
جامعات السعودية تحقق خطوات تاريخية في تقدمها نحو قائمة أفضل 100 جامعة عالمية في تصنيفات 2025 منوعات وتنمية بشرية
الرياض - سميرة القطان كشفت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، في تقرير جديد لها تحليلاً للعوامل التي تُساهم في تطور التعليم العالي. ويُوضح التقرير الذي يحمل عنوان "تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري" كيف تستطيع المملكة العربية السعودية الاستفادة من إصلاحات التعليم وتمويل الأبحاث والتعاون الدولي للارتقاء بجامعاتها. وقد حققت الجامعات في المملكة العربية السعودية خطوات تاريخية وتقدماً ملحوظاً في التصنيفات العالمية، بحسب أحدث تصنيفات كواكواريلي سيموندز Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية 2025، وهو ما يعكس الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم والبحث، ويتماشى مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم.تؤثر تصنيفات الجامعات بشكل كبير على قرارات الطلاب عند اختيار مؤسسات التعليم العالي. وتُعتبر مؤشرات مثل تصنيفات QS World University Rankings كمعايير عالمية لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، حيث تُساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن تخصيص الموارد، والسياسات والبرامج التعليمية، والتمويل.ويحدد التقرير أربعة ركائز أساسية تؤثر في تصنيف الجامعات تتمثل في: (1) جودة التدريس، (2) تأثير الأبحاث، (3) الانفتاح الدولي، و(4) المشاركة في القطاع. وقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية لتعزيز تصنيف جامعاتها على مستوى العالم، بما يتماشى مع استراتيجياتها الوطنية.تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب دخول قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، حيث حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قفزة نوعية بصعودها 79 مركزاً لتحتل المرتبة 101 عالمياً. ويتماشى هذا التقدم مع رؤية 2030، التي تستهدف وضع جامعتين سعوديتين على الأقل ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. كما تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وتوسيع نطاق البحث، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال برامج مثل برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يُرسخ مكانة مؤسساتها كمراكز عالمية للمعرفة. وبفضل الاستثمار المستدام والإصلاح، أصبحت المملكة في مكانة جيدة لتأمين أول تصنيف لها ضمن أفضل 100 جامعة في المستقبل القريب.وفي معرض حديثه عن نتائج التقرير صرح يغيت ساف، مدير لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاَ: "تؤكد تصنيفات هذا العام ما كنا نتوقعه منذ مدة طويلة، حيث تكتسب الجامعات في المملكة العربية السعودية تقديراً عالمياً متزايداً بفضل الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والشراكات الدولية. إن اهتمام المنطقة بتطوير مؤسسات تعليمية عالمية المستوى لا يقتصر على تحسين التصنيفات فحسب، بل يرمي أيضاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً". للحفاظ على التقدم الإيجابي في تصنيفات الجامعات، والذي يُعد مؤشراً على جودة التعليم في دول المملكة العربية السعودية، يجب التركيز على أربعة جوانب رئيسية: جودة التدريس، وتأثير الأبحث، والانفتاح الدولي، والمشاركة في القطاع. تستطيع الجامعات تحسين جودة التدريس من خلال تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية لضمان حصول الطلاب على المهارات ذات الصلة. كما أن توسيع نطاق البحوث ذات التأثير العالي يبقى من الأولويات، حيث ينبغي للمؤسسات تطوير البحوث والمنشورات متعددة التخصصات لتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي. وتستطيع المملكة العربية السعودية أيضاً توسيع حضورها الدولي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ودعم برامج التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية لزيادة التكامل العالمي. ويمكن أن يكون إشراك الصناعة محركاً حيوياً آخر أيضاً، حيث تُساهم الجامعات في تعزيز التعاون مع الشركات، وتطوير براءات الاختراع، وإطلاق مبادرات بحثية مُوجهة نحو تلبية احتياجات السوق، مما يُحسّن من فرص توظيف الخريجين ويُساهم في النمو الاقتصادي الوطني.وبدوره صرح عمرو كاظمي، مدير أول لدى شركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: "للحفاظ على هذا التقدم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي تحديد نقاط القوة والضعف لديها في الجوانب الاستراتيجية الأربعة، وتصميم استراتيجيات مخصصة لتعزيز جودة التعليم في بلدانها وسد الفجوات بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل. إن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس من الطراز العالمي وتعزيز الابتكار متعدد التخصصات سيكون أمراً بالغ الأهمية لضمان صعود جامعات المملكة العربية السعودية في التصنيفات وضمان تحويلها لتصبح مراكز معرفية معترف بها عالمياً".وبالنظر إلى نماذج النجاح العالمية، تُعد جامعة آي إي IE في إسبانيا مثالاً قوياً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها العالمية من خلال إنشاء هيئة طلابية وأعضاء هيئة تدريس متنوعة دولياً، بدعم من المنح الدراسية الحكومية وتسهيلات في إجراءات التأشيرة. وفيما يتعلق بالتعاون مع قطاع الصناعة، أسفرت شراكة جامعة بيردو مع رولز رويس عن إعادة هيكلة المناهج الهندسية لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، تقوية العلاقات بين الجامعات وقطاع الصناعة. وعلى نحو مماثل، أنشأت جامعة سنغافورة الوطنية مركز الخريجين المستعدين للمستقبل، والذي يساعد الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية من خلال التعاون مع الشركات وبرامج التدريب الداخلي والمشاركة المباشرة مع قطاع الصناعة.تُظهر الجامعات التي تُركز على البحث أيضاً قيمة التعاون متعدد التخصصات والتأثير العالمي. وقد نجحت استراتيجية البحث التي يتبناها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال البحث، مع التأكيد على دور المنشورات عالية التأثير ومراكز الابتكار القائمة على التكنولوجيا. ومن خلال تبني نهج مماثل ودمج مبادرات البحث المدعومة من قطاع الصناعة، تستطيع الجامعات السعودية أن تواصل التقدم في التصنيفات العالمية مع تعزيز دورها كمحرك للابتكار الإقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة - 120 مشروعًا ابتكاريًا في "إكسبو" جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الخميس 8 مايو 2025 04:15 مساءً نظَّمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن النسخة الثانية عشرة من معرض مشروعات الطلاب "إكسبو الجامعة"، أمس الأربعاء، بمشاركة 120 فريقًا، مثّلوا أكثر من 700 طالب، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف، وعددٍ من الخبراء المشاركين في الإشراف على هذه المشروعات، إلى جانب أولياء الأمور وأفراد من المجتمع. وأكد الدكتور محمد السقاف في كلمته أهمية التعاون والعمل المشترك بين مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعزز قدرة الطلاب على الابتكار ويجعلهم أكثر جاهزية لسوق العمل. وأشار إلى أن ما شاهده من مشروعات متنوعة في الإكسبو، يعكس التزام الجامعة بإعداد طلابها ليكونوا قادرين على العمل بفاعليّة ضمن فرق متعددة التخصصات، وهو ما يعد ركيزة أساسية في رؤية الجامعة المستقبلية. ويُعد هذا الإكسبو تميزًا خاصًا للجامعة كونها الجامعة الوحيدة التي تشترط أن تكون مشروعات الطلاب مشتركة بين تخصصات مختلفة. كما تميزت المشروعات بوجود نماذج أولية (prototype) وأفكار عملية تم تطويرها من قِبل الطلاب، حيث يُلزم كل فريق بالتواصل مع جهة أو شركة للتأكد من دقة المشكلة المطروحة والحلول المقترحة. من جانب آخر، قال عميد كلية الهندسة والفيزياء بالجامعة الدكتور خالد العذل : "لاحظنا تطورًا مذهلاً في نوعية المشروعات؛ إذ لم يعد مشروع التخرج مجرد متطلب دراسي، بل أصبح الكثير من الطلاب يعملون على مشروعات متميزة بهدف تحويلها إلى شركات ناشئة أو تسجيلها كبراءات اختراع". وأفاد بأنه تُمنح المشروعات المتجهة نحو ريادة الأعمال درجات إضافية، وتشجَّع على التقديم لجهات داعمة مثل وادي الظهران للتقنية لدراسة الجدوى وخطط التحول إلى شركات ناشئة. كما تميّز الإكسبو بتنوّع المشروعات الفائزة، منها مشروع مبتكر لمركز معلومات تحت سطح الماء، وتضمن الفريق الذي يعمل عليه طلاب من الهندسة الكيميائية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، حيث قاموا باختراع مختلف وجديد، يضم نظام تبريد لا يستخدم أي طاقة إضافية، بحيث يكون صديقًا للبيئة، ويعمل على تبريد مراكز البيانات بشكل أفضل من المعمول به حاليًا. واختُتم الإكسبو بتكريم المشروعات الفائزة بـ 10 جوائز موزعة على فئات متنوعة، مما يعكس حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلابها. كما يُعد هذا المعرض محطة مهمة ليس فقط للطلاب وأُسرهم، بل أيضًا للمستثمرين والمهتمين باحتضان الأفكار الريادية وتحويلها إلى شركات ناشئة واعدة.


البشاير
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البشاير
السعودية تستضيف أولمبياد الفيزياء الآسيوي بمشاركة 30 دولة
بدأت اليوم فعاليات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 (APhO) في نسخته الخامسة والعشرين، والذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو الجاري في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران، برعاية حصرية من شركة أرامكو السعودية. تنظيم علمي مشترك يعكس تطور المملكة يُقام الحدث بتنظيم مشترك من وزارة التعليم السعودية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، إلى جانب الجامعة المستضيفة، ما يعكس تكامل الجهود لتقديم حدث علمي عالمي المستوى. 240 طالبًا من 30 دولة في منافسة علمية رفيعة تشهد نسخة هذا العام مشاركة 240 طالبًا وطالبة من 30 دولة آسيوية، يتنافسون في اختبارين رئيسيين: أحدهما نظري والآخر عملي، ويمتد كل اختبار لمدة خمس ساعات. وتُعد الأسئلة وفق معايير دولية صارمة يشرف عليها المجلس الدولي للأولمبياد. تجربة متكاملة تجمع التعليم والثقافة لا تقتصر فعاليات الأولمبياد على المسابقة فقط، بل تتضمن أيضًا زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، تهدف إلى تعريف الوفود المشاركة بالثقافة السعودية والتطور التنموي والحضاري الذي تشهده المملكة. من إندونيسيا إلى الظهران: تاريخ الأولمبياد بدأ أولمبياد الفيزياء الآسيوي عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، ويُعد من أبرز المنافسات العلمية الدولية المخصصة لطلبة الثانوية الموهوبين، خاصة ممن تألقوا في الأولمبيادات الدولية للفيزياء. معايير دقيقة لاختيار الفريق الوطني تُعتمد آلية ترشيح الطلبة على نتائجهم في ملتقيات تدريبية متدرجة، تشمل مستويات نظرية وعملية. ويتم اختيار الفريق الوطني وفق نتائج اختبارات تأهيلية مكثفة في المرحلة الرابعة من التدريب. سجل مشرّف للسعودية في الأولمبياد بدأت مشاركة المملكة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي عام 2012، ونجح طلابها في حصد 16 ميدالية وجائزة دولية، ضمن إجمالي 864 ميدالية عالمية في مختلف الأولمبيادات الدولية، ما يعكس تميز المواهب السعودية وثمار شراكة 'موهبة' مع وزارة التعليم. استضافة ناجحة للأولمبيادات العلمية تُعد هذه الاستضافة الثانية للمملكة لأحد الأولمبيادات الدولية، بعد نجاحها الكبير في تنظيم أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 بالرياض، والذي شهد مشاركة 333 طالباً من 90 دولة.


النهار المصرية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- النهار المصرية
رئيس جامعة المنوفية يشارك فى قمة 'QS' كيو إس للتعليم العالى
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، والتي نظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي، وتستضيفها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي. أكد الدكتور أحمد القاصد أن قمة QS للتعليم العالي ليست مجرد فعالية سنوية، بل هى خطوة استراتيجية لأي جامعة تسعى للتميز عالميًا، والمشاركة فى الفعاليات تعكس إلتزام جامعة المنوفية بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، كما يُعد مؤتمر QS للتعليم العالي أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات، وصناع السياسات التعليمية، والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب، وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة فى هذه القمة وذلك فى إطار سعى الجامعة لتحسين مركزها فى التصنيف العالمي خاصة وأن المؤتمر تنظمه مؤسسة QS (Quacquarelli Symonds)، المصنفة للجامعات عالميًا عبر مؤشر QS World University Rankings مما يتيح للجامعات فهم معايير التقييم (مثل السمعة الأكاديمية، جودة البحث، نسبة الطلاب الدوليين) وكيفية تحسين ترتيبها، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية تعمل فى إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات فى التصنيفات العالمية، والتى تُعد مؤشراً هاما عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية. وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن القمة تعد فرصة لتعزيز التعاون الدولي وعقد شراكات بين الجامعات والحكومات والمؤسسات البحثية، كما يتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبرامج تبادل طلابي وبحثي، كما تم خلال القمة استعراض دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، كما ناقشت القمة عدة قضايا حيوية مثل التعليم الرقمى، وطرق تمويل البحث العلمي وكيفية إدارته، والجودة والاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العالمية، وعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات وتقديم نماذج ناجحة عن التحول الرقمي، والاستدامة في التعليم، والابتكار في طرق التدريس، كما تعد القمة فرصة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة لجذب طلاب دوليين، وعمل شراكات مع قطاعات صناعية لدعم البحث التطبيقي. هذا وشهدت الجلسة الختامية للقمة كلمة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التى تحدث فيها عن الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، ودورها القيادى في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا". كما ألقى الوزير نبذة عن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية الذى يعكس الجهود المتكاملة لتحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المؤسسات الأكاديمية، مشيراً إلى أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.