أحدث الأخبار مع #كوجي_ساتو


عالم السيارات
منذ 21 ساعات
- سيارات
- عالم السيارات
رئيس تويوتا يعلن الحرب على السيارات المملة: 'السيارة بدون متعة… ليست سيارة'
في تصريح جريء يعكس توجّهًا جديدًا من عملاق السيارات الياباني، قال كوجي ساتو ، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا ، خلال عرض مالي مؤخراً: 'السيارة التي لا تُشعرك بالمتعة، ليست سيارة. لن نسمح بأن تتحول سياراتنا إلى مجرد سلع استهلاكية.' تويوتا، المعروفة عالميًا بسياراتها الموثوقة والآمنة، مثل كامري و كورولا ، تسعى الآن لإعادة تعريف علاقتها مع السائق من خلال إنتاج سيارات عاطفية، رياضية، وذات طابع شغوف – لا تقتصر على الأداء فقط بل تتجاوز ذلك لتلامس الإحساس. لا مواصفات فقط… بل شغف حقيقي بحسب ساتو، تغييرات التصميم أو تحسين استهلاك الوقود لم تعد كافية لإقناع الجيل الجديد من العملاء، الذين لم يعودوا يفكرون بعقلانية بحتة عند شراء سيارة. بل يبحثون عن سيارات تحفّز العاطفة ، وتجعل تجربة القيادة أكثر من مجرد تنقل. من GR سوبرا إلى المستقبل: التصميم الرياضي للجميع رغم تراجع بعض طرازات تويوتا الرياضية مثل GR سوبرا ، التي أعلنت الشركة عن إصدارها النهائي مؤخراً، إلا أن الرئيس التنفيذي ألمح إلى أن روح الـGR لن تنتهي. بل على العكس، ستمتد إلى فئات متعددة – من السيارات العائلية إلى الكهربائية وحتى الـSUV. مستقبل تويوتا: متعة القيادة للجميع تويوتا تؤمن أن كل سيارة – وليست فقط الرياضية – يجب أن تكون ممتعة . هذه الرؤية الجديدة تمهّد الطريق لعصر جديد من التصميمات الجريئة والتجارب الحسية التي تهدف إلى إعادة إشعال الشغف بين السائق والسيارة.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
«تويوتا» تتوقع تراجع أرباحها 21 % مع تأثرها بالرسوم الجمركية
أعلنت شركة تويوتا موتور، يوم الخميس، أنها تتوقّع انخفاض أرباحها بمقدار الخُمس في السنة المالية الحالية، وذلك في ظل ضعف الدولار وتأثير رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية على أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم. وفي أحدث مثال على كيفية تأثير اضطرابات التجارة العالمية على النتائج المالية، قالت شركة تصنيع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم إنها تتوقع أن يبلغ إجمالي دخل التشغيل 3.8 تريليون ين (26 مليار دولار) في السنة المالية المنتهية في مارس (آذار) 2026، مقابل 4.8 تريليون ين في السنة المالية التي انتهت لتوها. وتُظهر نتائج «تويوتا» أيضاً كيف يُمكن للرسوم الجمركية أن تُؤثر سلباً على الشركات على عدة جبهات في آنٍ واحد. ففي حين قدّرت شركة صناعة السيارات تكلفة الرسوم المباشرة عليها بنحو 180 مليار ين في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، صرّحت بأن حركة العملة ستُشكّل أكبر تأثير مُنفرد على توقعاتها للعام بأكمله، والتي بلغت 745 مليار ين. وأثّرت حالة عدم اليقين بشأن رسوم ترمب الجمركية وتداعياتها على التجارة العالمية على الدولار. بالنسبة لـ«تويوتا»، يعني ضعف الدولار أرباحاً أقل عند تحقيق الأرباح الأميركية. وصرح الرئيس التنفيذي كوجي ساتو، في مؤتمر صحافي، بأن تفاصيل الرسوم الجمركية غير واضحة إلى حد كبير، مما يزيد من صعوبة التعامل معها. وقال: «لا يُمكننا تحديد ما إذا كانت هذه الرسوم الجمركية دائمة أم لا، وما سيحدث». وحذر المحللون من أن الرسوم الجمركية قد تُؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، مما يؤدي إلى تراجع ثقة المستهلكين. واستقرت الأرباح التشغيلية للأشهر الثلاثة حتى مارس تقريباً؛ حيث ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 1.12 تريليون ين. وكغيرها من شركات صناعة السيارات العالمية التي تعمل في أكبر اقتصاد عالمي، قد تواجه «تويوتا» أيضاً ارتفاعاً في تكاليف العمالة، وقد تُضطر إلى إنفاق المزيد على الاستثمار إذا قررت توسيع قاعدة إنتاجها في الولايات المتحدة. وفي حين شهدت «تويوتا» انخفاضاً في مبيعات سياراتها في الصين أقل من شركات صناعة السيارات اليابانية الأخرى، فإنها لا تزال تكافح لوقف تراجع المبيعات في أكبر سوق سيارات في العالم، وسط منافسة شديدة من العلامات التجارية الصينية. وكانت اليابان، السوق الأكثر ربحية لـ«تويوتا»، هي النقطة المضيئة الوحيدة؛ حيث ارتفعت أرباحها بنسبة 18 في المائة في الربع الرابع. بينما اتسعت الخسارة التشغيلية في أميركا الشمالية، أكبر أسواقها، إلى 100 مليار ين، من 28 مليار ين في العام السابق، متأثرة بتوقف مؤقت للإنتاج في مصنعها في إنديانا. وواصلت أسهم «تويوتا» انخفاضها بعد صدور التقرير؛ حيث تراجعت بنسبة 1.3 في المائة. وفي الأسبوع الماضي، قدّم ترمب بعض الدعم لقطاع السيارات بتوقيعه توجيهاً يعفي السيارات المستوردة من رسوم جمركية منفصلة على الألمنيوم والصلب. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان منفصل يسمح لشركات صناعة السيارات التي تنتج وتبيع السيارات المصنعة في الولايات المتحدة بالمطالبة بتعويض يصل إلى 3.75 في المائة من قيمة السيارات الأميركية الصنع - وهو إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على المكونات المستوردة التي دخلت حيز التنفيذ في 3 مايو الحالي. وتعد الولايات المتحدة أكبر سوق لخمس من كبرى شركات صناعة السيارات اليابانية. وقد مثلت نحو 23 في المائة من مبيعات «تويوتا» العالمية العام الماضي، و28 في المائة لـ«نيسان»، و71 في المائة لـ«سوبارو»، وفقاً لـ«بلومبرغ إنتليجنس». ومن بين نحو 5.9 مليون سيارة باعتها شركات السيارات اليابانية في الولايات المتحدة العام الماضي، كان نصفها تقريباً مستورداً. وشهدت كبرى شركات صناعة السيارات اليابانية، بما في ذلك «تويوتا»، ارتفاعاً في مبيعاتها في الولايات المتحدة في مارس؛ حيث سارع العملاء إلى الشراء قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية، مما قد يضيف آلاف الدولارات إلى أسعار السيارات.


الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الجزيرة
تويوتا تحذر من انخفاض أرباحها 21% بسبب رسوم ترامب
حذرت تويوتا من انخفاض أرباحها التشغيلية بنسبة 21% في السنة المالية الحالية لتداعيات الحرب التجارية التي فجرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ما يزيد الضغط على اليابان للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وأعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات، أنها تتوقع تحقيق ربح تشغيلي قدره 3.8 تريليونات ين (26 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في مارس/آذار 2026، مقارنة بـ 4.8 تريليونات ين (33.2 مليار دولار) في السنة المالية المنتهية. وتتضمن التوقعات "مبدئيًا" تأثيرًا تقديريًا للرسوم الجمركية الأميركية قدره 180 مليار ين (1.24 مليار دولار) لشهري أبريل/نيسان ومايو/أيار. الرسوم الجمركية وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا، كوجي ساتو، بما أنه من مسؤولي الحكومة اليابانية فإنهم "يعملون بجد حاليًا، ولا تزال تفاصيل الرسوم الجمركية قيد الدراسة، فمن الصعب جدًا التنبؤ بالمستقبل. لكن في الوقت الحالي، ثمة رسوم جمركية تُفرض، ما يعكس هذا الجزء في توقعاتنا هذه السنة المالية". وأضاف: "على الأمد القصير، علينا النظر في كيفية توزيع السيارات. ولكن على الأمد المتوسط إلى الطويل، ينبغي إنتاج المنتجات المناسبة للمنطقة محليًا وتسليمها محليًا". وقال المدير المالي للشركة، يويتشي ميازاكي، إن شركة صناعة السيارات لن تتخذ قرارات "متسرعة"، لكنها قد ترفع الأسعار بناءً على الطلب، مضيفا أنه "حتى الآن، كان طلب العملاء قويًا جدًا، وفي الماضي، رفعنا الأسعار عند ارتفاع الطلب". قدّم الرئيس الأميركي أخيرًا إعفاءات عن شركات صناعة السيارات لتخفيف تأثير رسومه الجمركية البالغة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار أجنبية الصنع. اضطرابات لكن الطبيعة المتطورة لرسوم ترامب أحدثت حالة من الاضطراب في صناعة السيارات العالمية، إذ خفضت مرسيدس- بنز وفولفو للسيارات وفورد توقعاتها هذا العام، بينما حذرت جنرال موتورز من خسارة تصل إلى 5 مليارات دولار. ولا تزال الشركات المصنعة اليابانية معرضة للخطر، إذ تصدر بعض المركبات التي تبيعها في الولايات المتحدة من اليابان، وتصدر تويوتا 26% من مبيعاتها إلى هناك. ومع ذلك، يأمل بعض المسؤولين التنفيذيين في شركات السيارات في المزيد من التنازلات من ترامب، حيث توقع الرئيس التنفيذي لشركة بي إم دبليو أوليفر زيبسي، أمس، إمكانية خفض الرسوم الجمركية البالغة 25% ابتداء من يوليو/تموز. وأعلنت الولايات المتحدة عن اتفاقية تجارية جديدة مع بريطانيا اليوم، وهو ما قد يمنح حصصًا جمركية أقل لصادرات السيارات والصلب البريطانية، كما أشار المسؤولون اليابانيون إلى إمكانية التوصل إلى اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة في يونيو/حزيران. وفي الربع الأخير، استقرت أرباح تويوتا التشغيلية تقريبًا على أساس سنوي عند 1.2 تريليون ين (8.3 مليارات دولار)، بينما زادت الإيرادات بنسبة 12% لتصل إلى 12.3 تريليون ين (85 مليار دولار).