logo
#

أحدث الأخبار مع #كوداك

نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟
نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟

أخبار مصر

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟

نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟ في عالم الأعمال هناك الكثير من المصطلحات المجازية التي تُستخدم لوصف حالة معينة بناءً على عناصر هذه الحالة أو طبيعة تطور العمل فيها، وقد تُستخدم فيها أحياناً كلمات وتعابير غريبة، فمثلاً ما الذي يتبادر إلى ذهنكم عندما تسمعون عبارة 'الحصان الميت'؟نظرية الحصان الميت أو Dead Horse Theory، هي نظرية تشير بشكل مبسط إلى مشروع فاشل، ومع ذلك يُحافَظ عليه قائماً بفضل إدارة جاهلة متعمدة، وتنطلق النظرية من حكمة قديمة تقول: 'إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً؛ فإن أفضل إستراتيجية هي النزول عنه'. منصة هارفرد بيزنس ريفيو التابعة لكلية هارفارد للأعمال أشارت، في مقال مفصل عن هذه النظرية، إلى أن كل مشروع يستنزف موارد الشركة وكل منتج لم يعُد يلبي احتياجات السوق وكل سياسة إدارية قديمة تعوق تطور الشركة وكل نمط عمل تقليدي لا يتوافق مع عصر التحول الرقمي؛ هو بمنزلة الحصان الميت.لماذا تتمسك الشركة بالمشروع الفاشل؟بعض الشركات ترفض التخلي عن المشروع الفاشل، وتبدأ بالبحث عن حلول محتملة لمشاكل هذا المشروع؛ فإما تعمل على زيادة الموارد المخصصة له أو زيادة فريق العمل أو استبدال فريق العمل بفريق آخر أو توفير التدريب والتأهيل للموظفين العاملين في هذا المشروع أو الاستعانة بخبراء، وهذه الإستراتيجية الخاطئة لا تؤدي إلا إلى استنزاف الوقت والجهد والمال في مشروع مصيره الفشل بكل تأكيد.لكن ما الأسباب التي تجعل الشركة تتمسك بهذا المشروع؟وفق المنصة فإن هناك عدة أسباب خلف هذا الأمر، وهي:الخوف من التغيير والميل للبقاء في منطقة الراحة.عدم الرغبة في الاعتراف بالفشل.الاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل مع تغيير بعض العناصر.الاعتياد على معالجة المشاكل بأسلوب بيروقراطي.هل هناك ما يعيد الحياة للحصان الميت؟ الكاتب والمحلل الألماني الأسترالي كريس ماير، يقول عبر موقعه The Mind Collection يقول إن بعض الشركات تلجأ إلى ما يشبه شراء سوط أقوى أو تغيير الفرسان أو تعيين خبراء لدراسة حالة الحصان أو تقليل المعايير لتتناسب مع الحصان الميت، لكن الحصان الميت من وجهة نظره يبقى حصاناً ميتاً.ويعطي ماير أسباباً أخرى أيضاً لهذا التمسك ومنها:عدم معرفة كيفية النزول عن هذا الحصان (التخلي عن المشروع أو إيقافه).تهرب المسؤولين من اتخاذ هذا القرار المصيري وعدم الرغبة في تحمل مسؤولية هذا الإعلان الخطير.وجود مصالح خفية لدى المسؤولين من اعتبار هذا الحصان لا يزال حياً.الأنا، والخوف من سقوط الصورة المثالية.هنا قد يهمكم أيضاً أن تقرؤوا: عند فشل مشروعك التجاري.. إليك بعض الخطوات للبدء من جديدأمثلة شهيرة حول نظرية الحصان الميتمنصة هارفارد بيزنس ريفيو من جهتها أوردت بعض الأمثلة الشهيرة حول نظرية الحصان الميت منها: تمسك شركة كوداك بالكاميرات التقليدية ورفضها مواكبة موجة التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو ما سرع خروجها من السوق. هذا، ويُذكر أن كوداك كانت في السابق اللاعب المهيمن في سوق التصوير الفوتوغرافي بالأفلام، ولكن مع هيمنة التصوير الرقمي، فشلت الشركة في التكيف مع المشهد المتغير. واصلت كوداك ضخ مواردها في قطاع الأفلام، حتى مع اتضاح اتجاه السوق نحو الابتعاد عن الأفلام. وعندما أدركت كوداك هذا التحول وحاولت التكيف، كان الأوان قد فات، وأعلنت الشركة إفلاسها عام 2012.من الأمثلة الأخرى التي أوردتها المنصة هي شركة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

هل سمعتم بنظرية الحصان الميت؟ لا ليس الأمر كما تظنونه..
هل سمعتم بنظرية الحصان الميت؟ لا ليس الأمر كما تظنونه..

مجلة سيدتي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

هل سمعتم بنظرية الحصان الميت؟ لا ليس الأمر كما تظنونه..

في عالم الأعمال هناك الكثير من المصطلحات المجازية التي تُستخدم لوصف حالة معينة بناءً على عناصر هذه الحالة أو طبيعة تطور العمل فيها، وقد تُستخدم فيها أحياناً كلمات وتعابير غريبة، فمثلاً ما الذي يتبادر إلى ذهنكم عندما تسمعون عبارة "الحصان الميت"؟ نظرية الحصان الميت أو Dead Horse Theory، هي نظرية تشير بشكل مبسط إلى مشروع فاشل، ومع ذلك يُحافَظ عليه قائماً بفضل إدارة جاهلة متعمدة، وتنطلق النظرية من حكمة قديمة تقول: "إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً؛ فإن أفضل إستراتيجية هي النزول عنه". منصة هارفرد بيزنس ريفيو التابعة لكلية هارفارد للأعمال أشارت، في مقال مفصل عن هذه النظرية، إلى أن كل مشروع يستنزف موارد الشركة وكل منتج لم يعُد يلبي احتياجات السوق وكل سياسة إدارية قديمة تعوق تطور الشركة وكل نمط عمل تقليدي لا يتوافق مع عصر التحول الرقمي؛ هو بمنزلة الحصان الميت. لماذا تتمسك الشركة بالمشروع الفاشل؟ بعض الشركات ترفض التخلي عن المشروع الفاشل، وتبدأ بالبحث عن حلول محتملة لمشاكل هذا المشروع؛ فإما تعمل على زيادة الموارد المخصصة له أو زيادة فريق العمل أو استبدال فريق العمل بفريق آخر أو توفير التدريب والتأهيل للموظفين العاملين في هذا المشروع أو الاستعانة بخبراء، وهذه الإستراتيجية الخاطئة لا تؤدي إلا إلى استنزاف الوقت والجهد والمال في مشروع مصيره الفشل بكل تأكيد. لكن ما الأسباب التي تجعل الشركة تتمسك بهذا المشروع؟ وفق المنصة فإن هناك عدة أسباب خلف هذا الأمر، وهي: الخوف من التغيير والميل للبقاء في منطقة الراحة. عدم الرغبة في الاعتراف بالفشل. الاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل مع تغيير بعض العناصر. الاعتياد على معالجة المشاكل بأسلوب بيروقراطي. هل هناك ما يعيد الحياة للحصان الميت؟ الكاتب والمحلل الألماني – الأسترالي كريس ماير، يقول عبر موقعه The Mind Collection يقول إن بعض الشركات تلجأ إلى ما يشبه شراء سوط أقوى أو تغيير الفرسان أو تعيين خبراء لدراسة حالة الحصان أو تقليل المعايير لتتناسب مع الحصان الميت، لكن الحصان الميت من وجهة نظره يبقى حصاناً ميتاً. ويعطي ماير أسباباً أخرى أيضاً لهذا التمسك ومنها: عدم معرفة كيفية النزول عن هذا الحصان (التخلي عن المشروع أو إيقافه). تهرب المسؤولين من اتخاذ هذا القرار المصيري وعدم الرغبة في تحمل مسؤولية هذا الإعلان الخطير. وجود مصالح خفية لدى المسؤولين من اعتبار هذا الحصان لا يزال حياً. الأنا، والخوف من سقوط الصورة المثالية. هنا قد يهمكم أيضاً أن تقرؤوا: عند فشل مشروعك التجاري.. إليك بعض الخطوات للبدء من جديد أمثلة شهيرة حول نظرية الحصان الميت منصة هارفارد بيزنس ريفيو من جهتها أوردت بعض الأمثلة الشهيرة حول نظرية الحصان الميت منها: تمسك شركة كوداك بالكاميرات التقليدية ورفضها مواكبة موجة التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو ما سرع خروجها من السوق. هذا، ويُذكر أن كوداك كانت في السابق اللاعب المهيمن في سوق التصوير الفوتوغرافي بالأفلام، ولكن مع هيمنة التصوير الرقمي، فشلت الشركة في التكيف مع المشهد المتغير. واصلت كوداك ضخ مواردها في قطاع الأفلام، حتى مع اتضاح اتجاه السوق نحو الابتعاد عن الأفلام. وعندما أدركت كوداك هذا التحول وحاولت التكيف، كان الأوان قد فات، وأعلنت الشركة إفلاسها عام 2012. من الأمثلة الأخرى التي أوردتها المنصة هي شركة نوكيا، شركة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات الفنلندية التي كان منتجها الرئيسي الهواتف النقالة، وقد تجاهلت الشركة آراء العملاء وفشلت في مواكبة تطور الخدمات والتقنيات والتكيف مع نظام الهواتف الذكية والاستخفاف بأهمية أنظمة البرمجيات؛ ما أدى لخسارتها لموقعها القيادي في السوق، وكذلك استحواذ شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات على جميع أعمال شركة نوكيا المتعلقة بالأجهزة والخدمات، بصفقة بلغت قيمتها سبعة مليارات ونصف المليار دولار، وتشمل شركة نوكيا لصناعة الهواتف المحمولة ومجموعة كبيرة من براءات الاختراع المملوكة لها. من جهته يضرب كريس ماير مثلاً بمشروع مطار برلين براندنبورغ. الذي أخذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً من التخطيط وخمس سنوات من البناء، كان من المقرر افتتاحه في أكتوبر 2011. لكن ذلك لم يحدث. على الرغم من اكتماله، استمرت عيوب البناء الخطيرة في تأخير الافتتاح. أُنفقت سنوات عديدة ومليارات اليورو على إصلاح المشكلات والحفاظ على المشروع على قيد الحياة. وفي عام 2018، تم أخذ القرار بإعادة بناء كل شيء بالكامل، ثم تم افتتاحه في 31 من أكتوبر 2020. ولكن ليس كل حصان ميت يعني إفلاساً كاملاً للشركة؛ فقد يتجسد الأمر في أي وحدة أعمال أو قسم أو خط إنتاج أو استثمار يُنهك أموال وموارد الشركة. فمثلاً وفق ما نقلته منصة ميديوم عن موقع بيزنس إنسايدر أن وحدة أمازون"الرقمية العالمية"، التي تشمل كل شيء بدءاً من مكبرات الصوت الذكية إيكو وتقنية أليكسا الصوتية وصولاً إلى خدمة بث برايم فيديو، تكبدت خلال الربع الأول من عام 2022، خسارة تشغيلية تجاوزت 3 مليارات دولار؛ إذ إن هدف أمازون من هذه التقنيات كان تحويلها إلى ابتكار جديد في مجال شراء المنتجات الصوتية. فحددت سعر الأجهزة بسعر التكلفة تقريباً، ثم خططت لتحقيق الربح الحقيقي من الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة لإجراء عمليات شراء إضافية على أمازون. وكانت النتيجة عدم وجود عدد كافٍ من الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة بهذه الطريقة. وفي نوفمبر 2022، سرحت أمازون عدداً كبيراً من الموظفين الذين يعملون على أليكسا وإيكو، في حين لا يزال هناك تمسك بمشروع هذا الجهاز. تفادي الوقوع في فخ الحصان الميت بالعودة لتحليل هارفارد بزنس ريفيو فإن على الشركات اتخاذ قرارات صعبة عند وقوفها أمام مشروع مؤكد الفشل من خلال: إيقاف استنزاف الوقت والجهد والمال وإعادة توجيه الموارد نحو مشاريع أكثر جدوى. التخلي عن المنهجيات القديمة التي لم تعُد تلائم المرحلة الجديدة، واعتماد منهجيات حديثة في إدارة المشاريع وتصميم الخدمات مع أهمية التركيز على الجودة والقيمة. التكيف مع المتغيرات والتطورات والسعي لمواكبتها خاصة عندما يكون التشبث بالأوضاع الراهنة يعني عدم التقدم. في الختام وبناءً على كل ما ذكر، تُعَدُّ نظرية الحصان الميت تذكيراً قوياً بأهمية اتخاذ القرار أو الإجراء الصحيح عندما تدرك أن مشروعك لم يعُد مجدياً، ويمكنك تفادي تحوله إلى حصان ميت من خلال البقاء على اطلاع دائم بتغيرات السوق، ومراقبة مؤشراتك، وتقليص خسائرك عند الضرورة، والانفتاح على تغيير رؤيتك. وهكذا، يمكن لأصحاب الشركات الصغيرة والمديرين التنفيذيين تجنب الوقوع في الفخ نفسه الذي وقعت فيه العديد من الشركات الأخرى قبلهم. اقرؤوا أيضاً:

"بلو أوشن جلوبال" تضاعف أعمالها في السعودية بعد الاستحواذ على علامات تجارية عالمية
"بلو أوشن جلوبال" تضاعف أعمالها في السعودية بعد الاستحواذ على علامات تجارية عالمية

الاقتصادية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

"بلو أوشن جلوبال" تضاعف أعمالها في السعودية بعد الاستحواذ على علامات تجارية عالمية

ضاعفت بلو أوشن جلوبال العاملة في مجال توزيع التجارة الإلكترونية حجم أعمالها في 2024، حيث شهدت المجموعة التي دخلت السوق السعودية منذ بضع سنوات قفزة بنسبة 100% في حجم الأعمال على أساس سنوي في البلاد، في ظل ازدهار سوق التجارة الإلكترونية في السعودية. تُعد السعودية أكبر اقتصاد عربي بناتج محلي إجمالي يقدر بأكثر من تريليون دولار أمريكي "الهيئة العامة للإحصاء السعودية". وتمتاز السعودية بانتشار الإنترنت بنسبة 99% بين سكانها البالغ عددهم 33.26 مليون نسمة، ما يعزز الطلب على خدمات التوصيل إلى المنازل ويسهم في نمو توزيع المنتجات الاستهلاكية إلكترونياً. وأصبحت بلو أوشن جلوبال الخيار المفضل للتوزيع من قبل مالكي العلامات التجارية العالمية الذين يرون قيمة أكبر في أعمال التوزيع الفعالة، مع مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية التي تشمل علامات تجارية عالمية مثل بلاك آند ديكر، ورصاصي، وكوداك جيجاسيت، وجودريج، إضافة إلى حلولها المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتجعل المحفظة المتنامية من بلو أوشن جلوبال مؤديا رئيسيا في سوق توزيع التجارة الإلكترونية في السعودية التي تبلغ 60 مليار دولار أمريكي. وقال رئيس مجلس إدارة شركة بلو أوشن جلوبال شهزاد أحمد: "لسنا مجرد موزعين - بل نحن مهندسو مستقبل أعمال توزيع التجارة الإلكترونية. فشراكتنا مع العلامات التجارية العالمية الأكثر شهرة هي شهادة على التزامنا بإعادة تعريف التجارة بين الشركات في السعودية. وأصبح نمونا بنسبة 100% هو نتيجة مباشرة لسعينا الدؤوب للتميز في توزيع التجارة الإلكترونية، والتخزين الذكي، والتوزيع عبر الإنترنت. ونحن فخورون بأن نكون الشريك المفضل للعلامات التجارية الرائدة التي تتطلع إلى التوسع والازدهار في سوق السعودية". تُسهم حلول بلو أوشن الذكية في تحسين سرعة الاستجابة للخدمات اللوجستية للميل الأخير، ما يربط مباشرة بين الشركات المصنعة وتجار التجزئة ويقلل من عيوب النماذج التجارية التقليدية. وبتوظيف التكنولوجيا، تتيح الشركة شراكات مثمرة للجانبين؛ حيث تستفيد العلامات التجارية من كفاءة الدخول إلى السوق، بينما يتمتع التجار المحليون بأسعار تنافسية وسرعة تنفيذ الطلبات. تشهد السعودية تحولًا سريعًا نحو التجارة الإلكترونية، حيث من المتوقع أن تسهم معاملات التجارة الإلكترونية بين الشركات بأكثر من 50 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد الوطني بحلول 2030. ويتوافق توسع شركة بلو أوشن جلوبال تمامًا مع هذا النمو، حيث تضع نفسها كمُمكّن التجارة الرقمية المفضل للعلامات التجارية العالمية. يذكر أن بلو أوشن جلوبال تأسست في 2013 ويقع مقرها الرئيسي في دبي، الإمارات، ولها مكتب في العاصمة السعودية الرياض. وهي واحدة من أكبر موزعي التجارة الإلكترونية في المنطقة للأجهزة المنزلية الصغيرة، والعلامات التجارية لأسلوب الحياة، والعطور، والسلع الاستهلاكية سريعة الحركة (FMCG)، والاتصالات. تمتلك بلو أوشن جلوبال حقوق مبيعات وتوزيع علامات تجارية عالمية شهيرة مثل إن إي سي و ميتيل و جيجاسيت و بلاك + ديكر و دبل إيه و كوداك و توشيبا و جودريج و رصاصي و فيليبس وغيرها الكثير. وتعمل في مجال التجارة الإلكترونية والتوزيع بين الشركات. وتخدم أكثر من 40 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية وأستراليا.

كيف تبني منظومة تتعلم وتتطور ذاتيا مع تغييرات السوق؟
كيف تبني منظومة تتعلم وتتطور ذاتيا مع تغييرات السوق؟

خبر صح

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبر صح

كيف تبني منظومة تتعلم وتتطور ذاتيا مع تغييرات السوق؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كيف تبني منظومة تتعلم وتتطور ذاتيا مع تغييرات السوق؟ - خبر صح, اليوم الأحد 9 مارس 2025 06:36 مساءً في عصر التحول الرقمي والتغيرات المتسارعة، أصبحت قدرة المؤسسات على التعلم المستمر والتكيف مع متغيرات السوق عاملا حاسما لبقائها ونموها. تشير الدراسات إلى أن المنظمات المتعلمة تتفوق في الأداء المالي مقارنة بنظيراتها التقليدية غير المتطورة. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجراها الباحثان Davis وDaley عام 2008 عن وجود علاقة إيجابية بين أبعاد المنظمة المتعلمة والأداء المالي للشركات، وهذه الدراسة تم إجراؤها على 2000 شركة تعمل في مجال التسويق والموارد البشرية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مديري الموارد البشرية ومديري التسويق. لماذا تختفي الشركات التقليدية من السوق؟ شهد العالم انهيار عمالقة الشركات التي لم تستطع مواكبة التغيير. فمثلا شركة "كوداك" التي احتكرت سوق التصوير لعقود، انهارت بسبب تمسكها بنموذج أعمال تقليدي رغم ظهور التكنولوجيا الرقمية، كذلك "نوكيا" التي سيطرت على عدد كبير من سوق الهواتف المحمولة، تراجعت بشدة لعدم استجابتها السريعة لثورة الهواتف الذكية. يُعزى فشل هذه الشركات إلى ظاهرة "الجمود التنظيمي" - حالة تصيب المؤسسات الناجحة عندما تتشبث بأساليب عملها التقليدية وترفض التكيف مع المتغيرات. الشركات التي تفشل في إعادة اختراع نفسها مع تطور السوق، تجد نفسها خارج المنافسة في وقت قصير. دور القيادة في بناء المنظمة المتعلمة تلعب القيادة دورا محوريا في تحويل المؤسسة إلى منظومة متعلمة، فالقادة الأكثر تأثيرا هم من يتبنون ثقافة التجريب ويشجعون الابتكار. الدراسات العالمية تؤكد أن القدرة على "قيادة التعلم" أصبحت من أهم سمات القيادة الناجحة في القرن الحادي والعشرين. المدير الفعال في المنظمة المتعلمة لا يكتفي بتوجيه الموظفين، بل يعمل على تمكينهم ومنحهم الصلاحيات لاتخاذ القرارات واختبار أفكارهم، كما يسعى لإزالة العوائق البيروقراطية التي تعيق سرعة الاستجابة للتغيرات، ويقود بالقدوة من خلال كونه متعلما مستمرا منفتحا على الأفكار الجديدة. بناء فرق العمل المتعلمة تعتبر فرق العمل النواة الأساسية لبناء المنظمة المتعلمة. الفريق المتعلم يمتلك القدرة على التكيف مع المتغيرات، والتعلم من أخطائه، وتطوير أساليب عمله باستمرار. لتحقيق ذلك، يجب تعزيز الأمان النفسي داخل الفريق، أي خلق بيئة يشعر فيها الأعضاء بحرية تبادل الأفكار دون خوف من هذا التغيير. التنوع الفكري يلعب دورا مهما في تعزيز قدرة الفريق على التعلم، فوجود أفراد من خلفيات وخبرات متنوعة يوسع آفاق التفكير ويزيد من القدرة على رؤية المشكلات من زوايا مختلفة، كما أن تبني منهجية التفكير النقدي يساعد الفريق على مراجعة الافتراضات وتحدي الأفكار السائدة. أدوات وتقنيات لتسريع التعلم المؤسسي يمكن للمؤسسات تسريع عملية التعلم من خلال توظيف مجموعة من الأدوات الفعالة، جلسات ما بعد التنفيذ تعد إحدى هذه الأدوات، حيث تجتمع فرق العمل بعد الانتهاء من المشاريع لمناقشة ما نجح وما لم ينجح، واستخلاص الدروس المستفادة. منصات التعلم المخصصة (Personalized Learning Platforms) أصبحت محركا أساسيا للتطوير المؤسسي، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل احتياجات كل موظف وتقديم مسارات تعليمية مخصصة تناسب دوره ومهاراته، هذه المنصات تعزز الكفاءة المؤسسية وتسرع من عملية اكتساب المهارات. ومن أمثلة المنصات: - لينكد إن: توفر دورات تدريبية مخصصة للموظفين بناء على مهاراتهم واحتياجاتهم الوظيفية. - (Udemy): تقدم آلاف الدورات المهنية مع إمكانية إنشاء مسارات تعليمية مخصصة لكل موظف. تقنية التعلم العميق (Deep Learning) تستخدم لتحليل البيانات الضخمة داخل المؤسسة واستخراج رؤى قيمة منها، مما يسمح للمؤسسة بالتنبؤ بالتغيرات المحتملة في السوق واتخاذ قرارات استباقية، الشركات التي تستخدم هذه التقنيات تحقق زيادة في الإيرادات وتحسينا في الكفاءة التشغيلية. بناء منظومة متعلمة تتطور ذاتيا ليس خيارا ترفيهيا بل ضرورة استراتيجية للبقاء والنمو في عصر التحول الرقمي، فالمؤسسات التي تستثمر في ثقافة التعلم المستمر هي التي ستقود المستقبل، بينما ستنضم المتمسكة بالأساليب التقليدية إلى قائمة الشركات التي عجزت عن مواكبة عصرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store