logo
#

أحدث الأخبار مع #كوليدجلندن،

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني وتقلل التليف
دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني وتقلل التليف

الشرق السعودية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني وتقلل التليف

كشفت دراسة دولية رائدة بقيادة فريق من جامعة "فرجينيا كومنولث" و"كينجز كوليدج لندن"، أن المادة الفعالة في أدوية التخسيس الشهيرة "أوزيمبك" (Ozempic) و"ويجوفي" (Wegovy)، المعروفة باسم "سيماجلوتايد"، قد تكون قادرة على إيقاف تطور مرض الكبد الدهني الالتهابي، بل وحتى عكس آثاره الضارة. ونُشرت النتائج في دورية "نيو إنجلاند الطبية"، بعد تجربة سريرية شملت 800 مريض من 37 دولة. والكبد الدهني مرض كبدي شائع يرتبط بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، إذ تتراكم الدهون في الكبد مسببة التهابات وتندبات قد تؤدي إلى تليف الكبد أو فشله. ويصيب المرض نحو 15 مليون أميركي، ولا يوجد حالياً سوى دواء واحد معتمد من إدارة الغذاء والدواء لعلاجه، ما يجعله أحد التحديات الصحية العالمية الكبرى. والسيماجلوتايد دواء معروف بفوائده العلاجية في مجالين رئيسيين وهما، ضبط مستويات السكر في الدم للمصابين بالنوع الثاني من داء السكري، ومساعدة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان الوزن. ويعمل هذا الدواء من خلال محاكاة عمل هرمون طبيعي في الجسم يساعد على تنظيم الشهية وإبطاء تفريغ المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه يحفز إفراز الإنسولين عند ارتفاع السكر في الدم، بينما يقلل إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يرفع مستويات السكر. وجعلت هذه الآليات من "السماجلوتايد" دواء فعالاً في إدارة مرض السكري وتحسين المؤشرات الأيضية، بالإضافة إلى مساعدته في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ عند استخدامه مع نظام غذائي صحي وتمارين رياضية منتظمة. تحسين صحة الكبد تثبت الدراسة قدرة الدواء على تحسين صحة الكبد، من خلال آليات متعددة تشمل تقليل الالتهابات الكبدية بنسبة 63% مقارنة بالعلاج الوهمي، وتحسين التليف الكبدي لدى 37% من المرضى. كما يساهم في تعزيز فقدان الوزن مما ينعكس إيجاباً على التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات وظائف الكبد بشكل عام، مع حدوث آثار جانبية طفيفة في معظم الحالات مثل الغثيان الخفيف، ما يجعله خياراً علاجياً واعداً لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، آرون سانيال، إن هذه النتائج تُمثّل اختراقاً طبياً لأنها تقدم علاجاً يحسّن صحة الكبد، ويستهدف الأسباب الأيضية للمرض مثل السمنة ومقاومة الإنسولين. وأضاف سانيال أن "السيماجلوتايد" قد يصبح خياراً علاجياً جديداً للمرضى، خاصة مع ارتباط مرض الكبد الدهني بمشاكل القلب والكلى. وتخطط الشركة المنتجة لـ"السيماجلوتايد" للتقدم بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية هذا العام؛ لاعتماد الدواء رسمياً لعلاج مرض الكبد الدهني. وفي الوقت نفسه، يستمر الباحثون في متابعة 1200 مريض لمدة تصل إلى 5 سنوات؛ لدراسة تأثير الدواء على المضاعفات الكبدية طويلة الأمد. وأكدت الدراسة أن "السيماجلوتايد" وبعد نجاحه في علاج السكري والسمنة يثبت مرة أخرى أنه دواء متعدد الفوائد، إذ قد يصبح أول علاج دوائي فعال لمرضى الكبد الدهني الالتهابي، ما يمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم.

علاج حراري مبتكر لخفض ضغط الدم المرتفع: 'تربل تي' بديلاً للجراحة
علاج حراري مبتكر لخفض ضغط الدم المرتفع: 'تربل تي' بديلاً للجراحة

الوطن

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

علاج حراري مبتكر لخفض ضغط الدم المرتفع: 'تربل تي' بديلاً للجراحة

طوَّر باحثون علاجًا حراريًا غير جراحي وبسيطًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن إفراز هرمون مفرط من الغدة الكظرية (فوق الكلوية). يتضمن العلاج الجديد استئصال العقد الصغيرة في الغدة الكظرية باستخدام الموجات فوق الصوتية الموجهة بالمنظار، وهو إجراء يتم عن طريق الفم، مما يوفر علاجًا سريعًا وآمنًا مقارنةً بالجراحة الكبرى. 'تربل تي': ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالغدة الكظرية سمي العلاج الجديد بـ'تربل تي' (Triple T)، الذي يشير إلى العلاج الحراري المستهدف بالتدخل الجراحي الضئيل. تم تطوير هذه التقنية بواسطة مجموعة من الأطباء في جامعة كوين ماري في لندن، مؤسسة 'بارتس هيلث إن إتش إس'، وجامعة كوليدج لندن، وتم نشر نتائج التجارب في مجلة 'لانسيت' في 7 فبراير 2025. التقنية الجديدة: فمًا إلى فم، أسرع وأقل تدخلاً يستفيد العلاج من القرب التشريحي بين المعدة والغدة الكظرية على الجانب الأيسر من الجسم، مما يجعل من الممكن توجيه الموجات فوق الصوتية لتدمير العقيدات الكظرية بشكل انتقائي ودقيق، دون الحاجة لإجراء جراحة كبرى. هذه الطريقة لا تتطلب تخديرًا عامًا ولا إقامة طويلة في المستشفى، مما يساهم في تسريع عملية التعافي ويؤدي إلى نتائج أفضل للمريض. علاج لمشكلة صحية يعاني منها ملايين الأشخاص ارتفاع ضغط الدم يعد من المشاكل الصحية التي يعاني منها أكثر من 30% من البالغين، ولكن حالة الألدوستيرونية الأولية، التي تنتج عن إفراز هرمون الألدوستيرون بشكل مفرط نتيجة لعقيدات صغيرة في الغدد الكظرية، هي إحدى الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشديد، والتي تتطلب علاجًا مخصصًا. يعاني المصابون بهذه الحالة غالبًا من ارتفاع مستمر في ضغط الدم ولا تستجيب حالتهم للأدوية التقليدية، مما يضاعف من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى. الحل التقليدي: الجراحة المكلفة والمخاطر المرتبطة بها حتى وقت قريب، كان الحل الوحيد المتاح لعلاج الألدوستيرونية الأولية هو إزالة الغدة الكظرية بالكامل، وهو إجراء يتطلب تخديرًا عامًا، إقامة في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام، وأسابيع من التعافي. ولهذا السبب، فإن العديد من المرضى لم يتلقوا العلاج المناسب. حل مبتكر وأكثر أمانًا: 'تربل تي' يقدم 'تربل تي' بديلاً آمنًا وأسرع للجراحة التقليدية. من خلال تدمير العقيدات الكظرية الصغيرة بشكل انتقائي باستخدام الموجات فوق الصوتية، يتم تجنب إزالة الغدة كليًا مع الحفاظ على فعالية العلاج في خفض ضغط الدم. يعد هذا العلاج هو الخيار الأمثل للأشخاص الذين يعانون من الألدوستيرونية الأولية ويرغبون في تجنب المضاعفات المرتبطة بالجراحة. الآفاق المستقبلية: نقلة نوعية في علاج ارتفاع ضغط الدم تم اختبار 'تربل تي' في المملكة المتحدة بشكل صارم، مع إجراء مزيد من الدراسات لتقييم فاعليته على نطاق أوسع. من المتوقع أن يصبح هذا العلاج قريبًا معيارًا في الرعاية الصحية على مستوى العالم، وهو خطوة هامة نحو تحسين حياة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الناجم عن الألدوستيرونية الأولية، وبالتالي الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الحالة.

دراسة حديثة: رائحة المومياوات المصرية طيبة للغاية.. باحثون: فوجئنا بجمالها
دراسة حديثة: رائحة المومياوات المصرية طيبة للغاية.. باحثون: فوجئنا بجمالها

مصرس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

دراسة حديثة: رائحة المومياوات المصرية طيبة للغاية.. باحثون: فوجئنا بجمالها

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الباحثين وجدوا أن رائحة المومياوات المصرية المحفوظة جيدا طيبة للغاية، على الرغم من تصور عكس ذلك فيما يتعلق برائحة الجثث القديمة. ونقلت الوكالة عن سيسيليا بيمبيبر، مديرة الأبحاث فى معهد التراث المستدام بجامعة كوليدج لندن، قولها: "فى الأفلام والكتب تحدث أشياء مروعة لأولئك الذين يشمون الجثث المحنطة، لكننا فوجئنا بجمالها". وأشارت الوكالة إلى ان الأوصاف الرئيسية لروائح المومياوات كانت "خشبية" و"حارة" و"حلوة"، والتى كانت تعبر عن تذوق نبيذ أكثر من شم مومياء. كما تم الكشف عن نوتات زهرية مستخدمة فى التحنيط، والتى يمكن أن تكون من الصنوبر والعرعر.وأوضحت أسوشيتدبرس أن الدراسة، التى نشرت أمس الخميس فى مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، استخدمت التحليل الكيميائي ولجنة من "الشم البشرى" لتقييم روائح تسع مومياوات يبلغ عمرها 5 آلاف عام، كانت إما مخزنة أو معروضة فى المتحف المصرى فى القاهرة.ويقول بيمبيبر، أحد مؤلفي الدراسة، إن الباحثين أرادوا دراسة رائحة المومياوات بشكل منهجي لأنها كانت منذ فترة طويلة موضوعًا مثيرًا للاهتمام للجمهور والباحثين على حد سواء. وقد خصص علماء الآثار والمؤرخون والمرممون وحتى كتاب الخيال صفحات من أعمالهم لهذا الموضوعلسبب وجيه.كانت الرائحة من الاعتبارات المهمة في عملية التحنيط التي استخدمت فيها الزيوت والشمع والبلسم للحفاظ على الجسد وروحه من أجل الحياة الآخرة. وكانت هذه الممارسة مقتصرة إلى حد كبير على الفراعنة والنبلاء، وكانت الروائح الطيبة مرتبطة بالنقاء والآلهة بينما كانت الروائح الكريهة علامات على الفساد والانحلال.من دون أخذ عينات من المومياوات نفسها، والذى قد يكون تدخلاً جراحيًا، تمكن الباحثون من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا في سلوفينيا من قياس ما إذا كانت الروائح تأتي من العنصر الأثري أو المبيدات الحشرية أو المنتجات الأخرى المستخدمة للحفاظ على البقايا، أو من التدهور بسبب العفن أو البكتيريا أو الكائنات الحية الدقيقة.

صاروخ 'إيلون ماسك' المنفجر قد يتسبب في كارثة للغلاف الجوي
صاروخ 'إيلون ماسك' المنفجر قد يتسبب في كارثة للغلاف الجوي

كواليس اليوم

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • كواليس اليوم

صاروخ 'إيلون ماسك' المنفجر قد يتسبب في كارثة للغلاف الجوي

في حادثة مثيرة للجدل وقعت في منتصف يناير، انفجر صاروخ 'ستارشيب' التابع لشركة 'سبيس إكس' مرسلا شظايا معدنية ملتهبة إلى السماء فوق منطقة البحر الكاريبي. لكن هذا الانفجار لم يكن مجرد حدث فضائي مثير، بل قد يحمل آثارا بيئية كبيرة، حيث يعتقد أن كميات كبيرة من الملوثات الجوية قد تم إطلاقها إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض. وتتضمن هذه الملوثات أكاسيد المعادن والنيتروجين التي قد تؤثر سلبا على طبقة الأوزون وتهدد استقرار المناخ في المستقبل. ووفقا لعالم الفلك وخبير الحطام الفضائي جوناثان ماكدويل، انفجر الجزء العلوي من الصاروخ على ارتفاع نحو 90 ميلا (146 كم)، وكان يزن نحو 85 طنا دون الوقود. وقدّر كونور باركر، الباحث في كيمياء الغلاف الجوي بجامعة كوليدج لندن، أن سقوط الصاروخ عبر الغلاف الجوي ربما ولّد 45.5 طنا متريا من أكاسيد المعادن و40 طنا متريا من أكاسيد النيتروجين، وهي مواد معروفة بقدرتها على إتلاف طبقة الأوزون الواقية للأرض. ونشر باركر، الذي كان قد أصدر مؤخرا قائمة بانبعاثات الصواريخ والملوثات الناتجة عن عودة الأقمار الصناعية إلى الغلاف الجوي في مجلة Nature، هذه التقديرات على حسابه في 'لينكد إن' بعد الحادثة بفترة وجيزة. ومع ذلك، أكد في رسالة بالبريد الإلكتروني لموقع 'سبيس' أن هذه الأرقام هي تقديرات أولية، وليست حسابات دقيقة لتأثير الحادث على البيئة. وفي منشوره على 'لينكد إن'، قال باركر إن كمية التلوث المعدني المحتمل الناتج عن الحادث تعادل ثلث الكمية التي تنتج سنويا من احتراق النيازك في الغلاف الجوي للأرض. ومن الصعب تحديد الكمية الدقيقة للتلوث الذي نتج عن حادث 'ستارشيب' في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. على سبيل المثال، لا يعرف العلماء بالضبط كم من كتلة الصاروخ احترق، وكم منها سقط على الأرض. وأفاد ماكدويل أن العديد من أطنان الحطام ربما سقطت في المحيط. ومن حسن الحظ أن الجزء العلوي من 'ستارشيب' مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وليس من الألومنيوم، على عكس الأقمار الصناعية والمراحل العليا للعديد من الصواريخ الأخرى، بما في ذلك صاروخ 'فالكون 9' التابع أيضا لشركة 'سبيس إكس'. إذ إن احتراق الألومنيوم هو ما يقلق العديد من العلماء، حيث ينتج عنه أكاسيد الألومنيوم، وهي مواد بيضاء معروفة بقدرتها على إتلاف الأوزون وتغيير انعكاسية الغلاف الجوي للأرض. جدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت كمية أكاسيد الألومنيوم المنبعثة في طبقة الميزوسفير والستراتوسفير العلوي – وهي الطبقات الوسطى النقية من الغلاف الجوي – بشكل كبير. ويقلق العلماء من تلوث الهواء في هذه الطبقات العليا لأن الارتفاع الشديد يعني أن الملوثات تبقى في الهواء لفترة طويلة جدا. ومع الزيادة المتوقعة في إطلاق الصواريخ ونمو أعداد الأقمار الصناعية وزيادة وتيرة عمليات العودة إلى الغلاف الجوي، يمكن أن ترتفع تركيزات هذه الغازات والجسيمات الضارة بسرعة. وقد تعيق هذه الملوثات تعافي طبقة الأوزون، ما يفاقم الضرر الناجم عن المواد المستنفدة للأوزون التي كانت تستخدم في الماضي في البخاخات والثلاجات. كما أن تلوث الهواء الناتج عن احتراق الأقمار الصناعية قد يغير كمية الحرارة التي يحتفظ بها الغلاف الجوي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواقب مناخية خطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store