logo
#

أحدث الأخبار مع #كونراد

أمير المصرى: أنا تلميذ «سيلفستر ستالون»
أمير المصرى: أنا تلميذ «سيلفستر ستالون»

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • مصرس

أمير المصرى: أنا تلميذ «سيلفستر ستالون»

يسير الفنان الشاب أمير المصرى فى خطواته نحو حلمه بمثابرة وخطوات واثقة مستعينًا بموهبته وإصراره على النجاح، مؤخرًا عرض له فيلم In Camera فى مهرجان القاهرة السينمائى وينتظر عرض فيلم «giant» وهو خطوة مهمة جدًا فى مشواره، حيث يجسد فيه قصة حياة الملاكم البريطانى اليمنى الأصل نسيم حميد، بالإضافة إلى مشاركته فى مسلسل the crown وتجسيده لشخصية الملياردير الراحل محمد الفايد، يحدثنا عن هذه الأعمال وعن أحلامه وخططه وسعادته بخطواته فى السطور القادمة. ■ تجربة أخرى جديدة لك من خلال فيلم «giant» خطوة مهمة فى مشوار أمير المصرى.. كلمنى عنها؟- هو تجربة كبيرة مهمة جدًا فى حياتى، وأشعر بالمسئولية الكبيرة تجاهها لأن هذه المرة الأولى التى أكون فيها بطلًا فى فيلم تجارى ضخم، ومن أجلها تعلمت الملاكمة، ولم يكن لدى فكرة عن ممارستها، كنت أحب متابعتها فقط وفى مصادفة غريبة وأنا أتابع ماتش بوكسينج جاءنى إيميل به سيناريو لأقرأه، وهو سيناريو لفيلم عن قصة حياة نسيم حميد الملاكم البريطانى اليمنى، ومن المفترض طرحه للعرض قريبًا، ولكننا نبحث عن عرضه فى مهرجانات أولًا قبل عرضه تجاريًا فى دور العرض. ■ وما صعوبات الإعداد لهذا الدور خاصة من الناحية البدنية؟- كانت فترة صعبة كنت أتدرب 12 ساعة فى اليوم، فى بداية الأمر، أبدأ يومى فى السادسة صباحًا، الذهاب إلى الجيم للتمرين فى السابعة صباحًا وأخرج منه السابعة مساءً، وأتناول 5 وجبات على مدار اليوم.■ الفيلم من إنتاج الشركة التى يملكها النجم العالمى سلفستر ستالون، وهو المنتج المنفذ، كيف كان تقييمك لتلك التجربة؟ - تجربة مهمة جدًا، لأن سلفستر ستالون هو الذى قدم فيلم «روكى» من قبل، ولأنه لا يدعم أى فيلم له علاقة بالملاكمة إلا من خلاله، وفكرة أنه يقوم بإنتاج giant فهذا معناه أنه وجد أنه عمل مهم جدًا، وهو شاهد الفيلم والمخرج أخبرنا بردود أفعاله وسعادته به.■ شاهدنا فيلمك «In Camera» الذى شارك فى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى وتباينت ردود الفعل حول تأويل بعض المشاهد ذات الجانب السيكولوجى للبطل ومعاناته مع حاضره ورغبته فى تحقيق حلمه، كيف كان انطباعك عن العمل فور قراءته؟- فى فيلم «In Camera» السيناريو هو الذى دفعنى للمشاركة فى هذا العمل، وهذه النوعية من الأفلام تجربة جديدة بالإضافة إلى أن مخرج الفيلم مخرج عالمى برغم صغر سنه وأعجبت به عندما شاهدت فيلمًا قصيرًا له، وكان قد شاهد فيلم «ليمبو».فى البداية لم أفهم بعض التفاصيل إلى أن جمعتنا جلسات عمل مكثفة لتبادل الأفكار وفى الأخير استعنت بمعالجة تجاوزت ال 200 صفحة بها صور عديدة ومنها صورة لمحمد على كلاى.هذا النوع من الأدوار أعتبره استثمارًا فى نفسى، وفى خبراتى وليس مجرد عمل أقدمه ليحقق إيرادات فى السينما ولكنه فعلًا استثمار لخبرات ومحاولة لتقديم تجربة مختلفة، وأعتقد أنه كان مناسبًا جدًا للعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى.■ الشخصية التى قدمتها (كونراد) والتى خمن البعض أنها مجرد شخصية من وحى خيال البطل، هل كان هذا الانطباع مقصودًا من البداية؟- هذه الانطباعات والتساؤلات لدى الجمهور أثناء المشاهدة. ما أردناه من البداية، وأن يقرر المتفرج من هو كونراد هل هو شخص حقيقى أم من وحى خيال البطل، أنا شاهدت «كونراد» جزء من شخصية البطل، الجزء الذى لا يستطيع أن يصل له وتمنى أن يكونه.من الملاحظات التى تناقشت مع المخرج فيها أنه قال لى بالحرف «أريدك تكون الشخص الذى يكون فى أى مكان فهو يملأ المكان بجسمه وحركته ليوحى بانطباع أنه يفرض نفسه على صديقه البطل». إلى جانب بعض الإضافات واللافتات العفوية التى كانت وليدة التصوير، ففى أحد المشاهد كان من المفترض أن الممثل أمامى انتهى دوره، ولكن المخرج نقاش خالد طلب منى قبل التصوير أن أظهر غضبى، فأشرت للممثل أمامى أن يجلس بحركة يد فقط بعد أن كان يهم بالخروج، وكانت حركة اليد لها دلالة وكأنه دمية أحركها مثل عرائس الماريونيت وكانت هذه إضافة مهمة توضح سيطرة «كونراد» عليه.■ وكيف كانت تحضيراتك لشخصية كونراد؟- فترة التحضيرات قبل التصوير كنا نجلس سويًا «الممثلين» فى الفيلم ونحن مختلفون من خلفيات ثقافية مختلفة وجنسيات مختلفة ومعظمنا واجه نفس المشكلات ولكن بطرق مختلفة ومن هنا كان كل ممثل يروى ما يواجهه لنحدد ما نريد إيصاله للجمهور من الفيلم. ■ هذه اللمحة الفلسفية فى اختياراتك كما شاهدنا فى ليمبو، هل هذا ما تبحث عنه فى اختيارات أدوارك؟- أنا أبحث دائمًا عن القصة والفكرة الجيدة والرسالة الواضحة هذا هو أهم ما أبحث عنه فى اختيار أعمالى، أسعى إلى طرح تساؤلات لدى المتفرج وتفسيرات مختلفة لدى كل شخص.■ وهل حقق «ليمبو» هذه المعادلة خاصة أنه نجح بشكل تجارى أيضًا وحصد جوائز عديدة؟- فيلم «ليمبو» كان تجاريًا وفى الوقت نفسه يحمل رسالة معينة وحقق نجاحًا كبيرًا فى دور العرضالسينمائى بالخارج وحصل على جوائز عديدة، وأسعى إلى البناء على هذا النجاح فى أعمالى المقبلة.■ تجربة مهمة أخرى قدمت فيها شخصية حقيقية The crown كيف أعددت لها، وما هى مرجعيتك لتقديم شخصية محمد الفايد؟- فريق العمل كان يبحث من فترة عن فنانين لتقديم شخصيتى دودى ومحمد الفايد، ومحمد الفايد فى مرحلة متأخرة، قمت بعمل أوديشن لمدة أربع ساعات مع المخرج، وبمساعدة (بولى) وهى متخصصة فى الحركة فى أهم الأعمال السينمائية وساعدتنى فى الحصول على مادة أرشيفية وليست مجرد فيديوهات من «اليوتيوب» ولكنها ذهبت إلى مكتبات فى لندن وحصلت على فيديوهات قديمة لمحمد الفايد لمشاهدته وهو يتحدث وكيف يتحدث إلى الجمهور، وكيف يتحدث إلى أولاده وطريقة ملابسه، وكيف هى حركاته وهو يتكلم وحركة يده.■ أنت مررت بتجارب مختلفة منذ بدايتك إلى الآن وتشارك نجوم العالم فى الصناعة، ما التغيير الذى لمسته بنفسك حتى الآن؟- أتمنى أن أكون تطورت بشكل ملحوظ، ونحن كبشر بشكل عام نتطور مع العمر، ولكن أعتقد أننى بشكل شخصى تعلمت الصبر، والرضا والتقبل وأشعر بالسعادة بما حققته، ولا أنتظر شيئًا أكثر من أن أحقق الخطوات التى أحلم بها خطوة خطوة بدون عجلة، ومتأكد أن القرار السليم سيأتى فى وقته وميعاده على عكس ما كنت من قبل، كنت أتعجل الأمور. ■ وما الشخصية التى جسدتها فى أعمالك وأثرت على حياتك الشخصية؟- الشخصية التى قدمتها فى فيلم ليمبو «Limbo»، فوقت التصوير كنت وحدى وبدون شبكة اتصالات، تعلمت الصبر هناك فعلًا، كنت فى جزيرة وكانت الأجواء مُمطرة فى الرابعة فجرًا وسط الظلام فجأة بدأت أبكى بدون سبب، وقتها تذكرت أمى وإخوتى وأصدقائى فى مصر فتأثرت. وأتذكر السائق الخاص بالتصوير، كان يحكى لى عن اشتياقه لزوجته التى لم يرها منذ شهور مضت، فتوقف بالسيارة وقال لى: اخرج للهواء فبعض الأحيان من الجيد استنشاق الورود، وطلب منى أن أكون هنا بفكرى كما أنا موجود بجسدى، وقتها أعدت النظر للأمور خاصة أننى اقوم بعمل مهم وأحبه وشعرت أننى كنت محظوظًا بالأجواء الطبيعية، ومن وقتها وأنا أفكر بتمهل وأنتظر الأشياء خطوة بخطوة. ■ وماذا عن مشاريعك الفترة القادمة؟- أستعد للجزء الثانى من مسلسل أيرلندى، وسوف نبدأ تصوير مشاهده قريبًا جدًا.■ هل خطواتك حتى الآن تجعلك تشعر بالرضا وتحقق الحلم الذى بدأت من أجله؟ - بكل تأكيد أنا سعيد بكل خطوة حتى الآن وأقوم بها باستمتاع.وأتطلع أن يمثل كل دور أقدمه قيمة مضافة إلى مشوارى وخطوات مسيرتى الفنية، وأنا بطبعى لا أميل إلى العشوائية ولا المجاملة ولا التسرع فى اختياراتى.

تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف
تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف

سائح

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سائح

تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف

في عالم يسعى فيه المسافرون لاختبار تجارب غير تقليدية، تبرز الإقامة في فندق تحت الماء كواحدة من أروع المغامرات الفندقية التي يمكن خوضها على الإطلاق. تخيل أن تستيقظ وأنت محاط بجدران زجاجية تكشف عن أعماق المحيط الهندي، حيث تسبح الأسماك الملونة أمام عينيك وكأنك في حوض مائي حي. هذا ليس مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل واقع ملموس في جزر المالديف، حيث تتنافس المنتجعات الفاخرة على تقديم أكثر تجارب الضيافة فرادة في العالم. في هذا المقال، نسلط الضوء على تفاصيل هذه التجربة السحرية، من تصاميم الأجنحة تحت الماء، إلى المشاعر التي ترافقك وأنت تنام وسط عالم صامت نابض بالحياة. جناح زجاجي في قاع البحر: رفاهية غير مسبوقة الإقامة تحت الماء ليست مجرد غرفة بفكرة مبتكرة، بل جناح فاخر صُمم بأحدث التقنيات ليمنح الضيوف راحة استثنائية وتجربة بصرية لا تُضاهى. من أبرز الأمثلة على ذلك، "ذا موراكا" (The Muraka) التابع لمنتجع كونراد المالديف، والذي يُعد أول فيلا فندقية فاخرة تحت الماء. يتكون الجناح من طابقين، أحدهما فوق سطح البحر، والآخر مغمور بالكامل تحت المحيط، بعمق حوالي خمسة أمتار. في الطابق السفلي، تجد غرفة نوم بجدران مقوسة مصنوعة من الأكريليك الشفاف، لتمنحك رؤية بانورامية مذهلة للحياة البحرية المحيطة بك، من شعاب مرجانية إلى أسراب الأسماك والأنواع النادرة من الكائنات البحرية. ولزيادة الشعور بالعزلة الفاخرة، يُتاح للضيوف خدمة خادم خاص وطاهٍ شخصي وحتى مدرب لياقة بدنية، لتكتمل التجربة بأعلى درجات الراحة والخصوصية. متعة لا تنتهي حتى بعد غروب الشمس واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى خلال هذه التجربة هي وقت الليل، حيث يتحول قاع البحر إلى عرض ضوئي ساحر بفعل الإضاءة الموجهة من داخل الجناح نحو الخارج. تظهر الأسماك في هدوء وكأنها تتجول أمام نافذتك في عالم صامت أشبه بالخيال. لا تحتاج إلى التلفاز أو الهاتف أو حتى الكتب، إذ يكفيك النظر من حولك لتعيش حالة تأمل نادرة. ويمكنك أيضًا أن تختار تناول عشاءك تحت الماء، أو الاسترخاء في سرير فاخر ومراقبة الحياة البحرية قبل النوم، ما يمنحك شعورًا بالسكينة والاتصال العميق بالطبيعة. هذه التجربة لا تتوقف عند المشهد البصري فقط، بل تشمل أيضًا العناية بكافة التفاصيل من صوت الموج الخافت، إلى نظام العزل الصوتي والحراري الذي يضمن لك نومًا هادئًا ومريحًا. لمن تُناسب هذه التجربة؟ وما يجب معرفته قبل الحجز تجربة النوم في فندق تحت الماء تناسب الأزواج في شهر العسل، والباحثين عن الهدوء التام، ومحبي الغرابة والترف. ولكنها ليست للجميع، فالبعض قد يشعر بالرهبة من الإقامة تحت البحر، أو يعاني من رهبة الأماكن المغلقة. كما أن التكلفة تعتبر مرتفعة جدًا، حيث قد تصل الليلة الواحدة إلى عشرات الآلاف من الدولارات، نظرًا لتكاليف الإنشاء والتشغيل الفريدة. لذا ينصح بالتخطيط الجيد مسبقًا، ومراعاة توقيت السفر المناسب، حيث يُفضل الحجز خلال الموسم الجاف من نوفمبر إلى أبريل لتفادي تقلبات الطقس. كما يُشترط الحجز المسبق لفترة كافية، نظرًا لقلة عدد الغرف المتاحة وارتفاع الطلب عليها عالميًا. هذه التجربة ليست فقط إقامة فندقية، بل استثمار في ذكرى لا تُنسى، وشعور استثنائي من العزلة الراقية والاندماج في قلب عالم طبيعي ساحر لا يمكن رؤيته في الحياة اليومية. يمثل فندق تحت الماء في المالديف ذروة الفخامة والتصميم والخيال البشري، حيث تتحول الليلة الفندقية إلى قصة خرافية تنقلك إلى عالم مختلف تمامًا. إنها تجربة مرة في العمر، تستحق أن تُدرج على قائمة أحلام كل محب للسفر والمغامرة.

تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف
تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف

البلاد البحرينية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف

في عالم يسعى فيه المسافرون لاختبار تجارب غير تقليدية، تبرز الإقامة في فندق تحت الماء كواحدة من أروع المغامرات الفندقية التي يمكن خوضها على الإطلاق. تخيل أن تستيقظ وأنت محاط بجدران زجاجية تكشف عن أعماق المحيط الهندي، حيث تسبح الأسماك الملونة أمام عينيك وكأنك في حوض مائي حي. هذا ليس مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل واقع ملموس في جزر المالديف، حيث تتنافس المنتجعات الفاخرة على تقديم أكثر تجارب الضيافة فرادة في العالم. في هذا المقال، نسلط الضوء على تفاصيل هذه التجربة السحرية، من تصاميم الأجنحة تحت الماء، إلى المشاعر التي ترافقك وأنت تنام وسط عالم صامت نابض بالحياة. جناح زجاجي في قاع البحر: رفاهية غير مسبوقة الإقامة تحت الماء ليست مجرد غرفة بفكرة مبتكرة، بل جناح فاخر صُمم بأحدث التقنيات ليمنح الضيوف راحة استثنائية وتجربة بصرية لا تُضاهى. من أبرز الأمثلة على ذلك، "ذا موراكا" (The Muraka) التابع لمنتجع كونراد المالديف، والذي يُعد أول فيلا فندقية فاخرة تحت الماء. يتكون الجناح من طابقين، أحدهما فوق سطح البحر، والآخر مغمور بالكامل تحت المحيط، بعمق حوالي خمسة أمتار. في الطابق السفلي، تجد غرفة نوم بجدران مقوسة مصنوعة من الأكريليك الشفاف، لتمنحك رؤية بانورامية مذهلة للحياة البحرية المحيطة بك، من شعاب مرجانية إلى أسراب الأسماك والأنواع النادرة من الكائنات البحرية. ولزيادة الشعور بالعزلة الفاخرة، يُتاح للضيوف خدمة خادم خاص وطاهٍ شخصي وحتى مدرب لياقة بدنية، لتكتمل التجربة بأعلى درجات الراحة والخصوصية. متعة لا تنتهي حتى بعد غروب الشمس واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى خلال هذه التجربة هي وقت الليل، حيث يتحول قاع البحر إلى عرض ضوئي ساحر بفعل الإضاءة الموجهة من داخل الجناح نحو الخارج. تظهر الأسماك في هدوء وكأنها تتجول أمام نافذتك في عالم صامت أشبه بالخيال. لا تحتاج إلى التلفاز أو الهاتف أو حتى الكتب، إذ يكفيك النظر من حولك لتعيش حالة تأمل نادرة. ويمكنك أيضًا أن تختار تناول عشاءك تحت الماء، أو الاسترخاء في سرير فاخر ومراقبة الحياة البحرية قبل النوم، ما يمنحك شعورًا بالسكينة والاتصال العميق بالطبيعة. هذه التجربة لا تتوقف عند المشهد البصري فقط، بل تشمل أيضًا العناية بكافة التفاصيل من صوت الموج الخافت، إلى نظام العزل الصوتي والحراري الذي يضمن لك نومًا هادئًا ومريحًا. لمن تُناسب هذه التجربة؟ وما يجب معرفته قبل الحجز تجربة النوم في فندق تحت الماء تناسب الأزواج في شهر العسل، والباحثين عن الهدوء التام، ومحبي الغرابة والترف. ولكنها ليست للجميع، فالبعض قد يشعر بالرهبة من الإقامة تحت البحر، أو يعاني من رهبة الأماكن المغلقة. كما أن التكلفة تعتبر مرتفعة جدًا، حيث قد تصل الليلة الواحدة إلى عشرات الآلاف من الدولارات، نظرًا لتكاليف الإنشاء والتشغيل الفريدة. لذا ينصح بالتخطيط الجيد مسبقًا، ومراعاة توقيت السفر المناسب، حيث يُفضل الحجز خلال الموسم الجاف من نوفمبر إلى أبريل لتفادي تقلبات الطقس. كما يُشترط الحجز المسبق لفترة كافية، نظرًا لقلة عدد الغرف المتاحة وارتفاع الطلب عليها عالميًا. هذه التجربة ليست فقط إقامة فندقية، بل استثمار في ذكرى لا تُنسى، وشعور استثنائي من العزلة الراقية والاندماج في قلب عالم طبيعي ساحر لا يمكن رؤيته في الحياة اليومية.

"Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة
"Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة

الرجل

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

"Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة

كشفت شركة Conrad Shipyard عن صور جديدة لليخت الشراعي Conrad COONE 140 البالغ طوله 42 مترًا، والذي يُتوقع أن يُسلم في عام 2027. يجمع هذا اليخت بين الأداء الرياضي لليخوت السباق والفخامة والراحة التي توفرها اليخوت الفاخرة؛ تم تصميمه بالكامل من قبل Frank Neubelt Yacht Designs، وقد تم تطويره خصيصًا للإبحار لمسافات طويلة مع توفير أقصى درجات الاستقلالية والراحة. تصميم اليخت والمميزات الفاخرة "Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة - Conrad Shipyard يعد من أبرز مميزات اليخت COONE 140 هو جناحه الرئيس المصمم على غرار الشقق الفاخرة، حيث يتمتع بجناح خاص مع مدخل منفصل وتراس خاص؛ يتيح التصميم المميز لهذه الغرفة الوصول إلى غرفة القيادة والصالون في الطابق السفلي، وهو ما يعكس راحة استثنائية وإحساسًا بالخصوصية. المساحات الداخلية والأداء "Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة - Conrad Shipyard يمتاز اليخت بنوافذ بانورامية واسعة، ما يتيح إضاءة طبيعية وافرة للمساحات الداخلية، كما يوفر إطلالات رائعة على البحر. يتميز اليخت بتصميم هيكلي خفيف الوزن مصنوع من الألومنيوم والكربون لزيادة الأداء والكفاءة، وقد تم تطويره وفقًا للمعايير الصارمة لـ RINA. التجهيزات التقنية والأنظمة المتقدمة "Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة - Conrad Shipyard من الناحية التقنية، يتمتع اليخت بصاري من Southern Spars مع تجهيزات Rig-Pro ونظام أشرعة يمكن التحكم فيه بسهولة عبر زر؛ كما يحتوي على جهاز رفع قابل للتعديل بطول يتراوح بين 4 و6 أمتار، ما يوفر مرونة في التعامل مع أعماق المياه المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يضم اليخت نظام دفع هجين بزاوية 180 درجة من Hundested مع دَفّتين يمكن التحكم بهما بسهولة. اقرأ أيضًا: اتجاهات وتصاميم مبتكرة تعيد تعريف عالم اليخوت الفاخرة في 2025 الراحة على متن اليخت "Conrad COONE 140": يخت شراعي فائق يجمع بين الأداء المتميز والفخامة - Conrad Shipyard يحتوي اليخت على مساحات تخزين واسعة للألعاب المائية، بما في ذلك زوارق التجديف من Reverso وزورق Williams؛ كما يتضمن COONE 140 منصة شاطئية قابلة للتمديد لزيادة التفاعل مع البيئة البحرية وتوفير تجربة استجمام لا مثيل لها؛ اليخت COONE 140 هو قيد الإنشاء حاليًا في Gdańsk، في حين أن الهيكل الثاني من اليخت متاح حاليًا للبيع مع تاريخ تسليم متوقع في 2028.

الداكي يدعو إلى تعبئة جماعية لإنجاح ورش العقوبات البديلة
الداكي يدعو إلى تعبئة جماعية لإنجاح ورش العقوبات البديلة

جريدة الصباح

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الصباح

الداكي يدعو إلى تعبئة جماعية لإنجاح ورش العقوبات البديلة

أكد مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، أن دخول القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة حيز التنفيذ المرتقب في غشت المقبل، يمثل تحولا نوعيا في السياسة الجنائية والعقابية بالمغرب، مشددا على أن النيابة العامة معبأة لإنجاح هذا الورش الوطني الطموح. وجاء ذلك خلال افتتاحه، صباح اليوم (الأربعاء)، أشغال اليومين الدراسيين حول العقوبات البديلة، المنظمين من قبل رئاسة النيابة العامة بشراكة مع مجلس أوربا، وبالتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بفندق 'كونراد' بالهرهورة – الرباط. وأوضح الداكي أن القانون الجديد يشكل استجابة للتوجيهات الملكية السامية، سيما ما جاء في خطاب الملك محمد السادس بتاريخ 20 غشت 2009، الذي دعا فيه إلى تطوير الوسائل القضائية البديلة، من قبيل الوساطة والصلح، والأخذ بالعقوبات البديلة. واعتبر رئيس النيابة العامة أن العقوبات البديلة تمثل نقلة نوعية نحو نظام جنائي أكثر إنصافا وفعالية، يضع في صلبه إعادة إدماج المحكوم عليهم، ويخفف من الآثار السلبية للعقوبات السالبة للحرية، خاصة قصيرة المدة، بما في ذلك الاكتظاظ السجني وكلفته الاجتماعية والاقتصادية. ويتيح القانون الجديد، حسب الداكي، اعتماد أربع عقوبات بديلة في الجنح التي لا تتجاوز عقوبتها خمس سنوات: العمل من أجل المنفعة العامة، والمراقبة الإلكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية. ويمكّن القضاة من استبدال العقوبة الحبسية بهذه التدابير، مما يسمح للمحكوم عليه بالبقاء في محيطه الأسري والاجتماعي. وأبرز المسؤول القضائي أن القانون يمنح النيابة العامة صلاحيات مهمة، من بينها تقديم ملتمسات لاستبدال العقوبات الحبسية، وإحالة المقررات النهائية إلى قاضي تطبيق العقوبات، وتتبع مراحل تنفيذها. وفي هذا السياق، أشار إلى إصدار دورية توجيهية للقضاة، وتنظيم اجتماعات موضوعاتية ومساهمة النيابة العامة في إعداد المراسيم والنصوص التنظيمية المرتبطة بتنزيل القانون. وأكد الداكي أن رئاسة النيابة العامة بصدد إعداد دليل عملي لتطبيق العقوبات البديلة، سيتم تعميمه على القضاة، كما ستعمل على تنظيم دورات تكوينية لفائدة المعنيين بتنفيذها، مع مواكبة تنفيذها على المستويين الجهوي والمحلي، بتنسيق مع باقي المؤسسات الشريكة، وخاصة المجلس الأعلى للسلطة القضائية والمندوبية العامة لإدارة السجون. وشكر الداكي، في كلمته، كافة الشركاء الوطنيين والدوليين، وفي مقدمتهم مجلس أوربا والاتحاد الأوربي، كما نوه بحضور وزير العدل والمندوب العام لإدارة السجون والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مشيدا بالتعاون المؤسسي الذي يطبع تنزيل هذا الإصلاح. وختم كلمته بدعوة جميع المتدخلين إلى الانخراط الفعال في النقاشات التي تعرفها هذه اللقاءات العلمية، والاستفادة من التجارب الدولية المعروضة، وذلك لضمان تنزيل سليم وفعال لهذا النص القانوني، الذي يشكل لبنة جديدة في مسار تحديث العدالة الجنائية بالمغرب، بما يخدم حقوق الإنسان ويكرس الأمن المجتمعي. جدير بالذكر أن القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية، هو إطار تشريعي جديد يندرج ضمن الإصلاحات الكبرى التي تعرفها السياسة الجنائية بالمملكة، وقد صدر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.24.32 وتم نشره بالجريدة الرسمية عدد 7328 بتاريخ 22 غشت 2024، على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من 22 غشت المقبل. ويهدف هذا القانون إلى إرساء منظومة متقدمة للعقوبات البديلة، تساهم في تقليص اللجوء إلى العقوبات السالبة للحرية، وتخفيف حدة الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية، مع تعزيز الطابع الإنساني للعدالة الجنائية. وقد نص القانون على أربعة أصناف من العقوبات البديلة، هي: العمل من أجل المنفعة العامة، المراقبة الإلكترونية، تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية، وتم إدراج مقتضياته ضمن مجموعة القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية. وينتظر أن يحدث هذا القانون تحولا جوهريا في كيفية التعاطي مع العقوبة الجنائية، بما ينسجم مع التزامات المغرب الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store