logo
#

أحدث الأخبار مع #كونغو

غاز ورشاوى وصمت مدو.. حين فتحت الكونغو أبواب أفريقيا أمام "إيني" الإيطالية
غاز ورشاوى وصمت مدو.. حين فتحت الكونغو أبواب أفريقيا أمام "إيني" الإيطالية

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

غاز ورشاوى وصمت مدو.. حين فتحت الكونغو أبواب أفريقيا أمام "إيني" الإيطالية

نشر موقع "ليه ديبلومات" تقريرا للكاتب جوزيبي غاليانو سلط فيه الضوء على مشروع الغاز الضخم الذي تقوده شركة الطاقة الإيطالية "إيني" في قلب أدغال الكونغو، وكشف كيف تكسو الخطابات الإنسانية مشهدا معتما مما اعتبره "علاقات مشبوهة" ومصالح جيوسياسية و"عدالة ميتة في درج النسيان". وقال الكاتب إن إقليم هيندا، في جمهورية الكونغو، أصبح مركزا للتفاؤل الطاقي الجديد في إيطاليا ، فهناك في قلب الغابة الأفريقية، أطلقت شركة "إيني" مشروعا متكاملا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، يجمع بين المبادرات المحلية والمناورات الجيوسياسية الكبرى، لكن خلف هذه الموجة الإنسانية تختبئ قصة مظلمة من العلاقات الخطرة، والاستثمارات الإستراتيجية، وعدالة تم نسيانها، فالرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، كلاوديو ديسكالزي، لم يجد في الكونغو مجرد تحد صناعي، بل أيضا ارتباطا شخصيا، فزوجته ماري ماغدالينا إنغوبا هي شخصية مقربة من عائلة الرئيس ديني ساسو نغيسو، الذي يحكم البلاد منذ عام 1979. وقد استثمرت "إيني" بكثافة في البلاد، فهناك وحدتان عائمتان لتصدير الغاز الطبيعي المسال ، بطاقة إجمالية تبلغ 4.5 مليارات متر مكعب سنويا، تمثلان جوهر مشروع "كونغو للغاز الطبيعي المسال". وأوضح الكاتب أن أول مليار متر مكعب تم إنتاجه بالفعل في عام 2024، ومن المقرر تشغيل الوحدة الثانية في عام 2025، وتنظر إيطاليا إلى الغاز الأفريقي كطوق نجاة لمواجهة اعتمادها على الغاز الروسي، متناسية الظلام القاتم الذي يخيم على هذه الموارد. تحقيق ثم تسوية قانونية ناعمة وذكر الكاتب أنه في مارس/آذار 2021، وافقت شركة "إيني" على دفع غرامة قدرها 11.8 مليون يورو في إطار تحقيق أجرته نيابة ميلانو بشأن قضية فساد دولي مرتبطة بأنشطتها في الكونغو. وقد أعيد تصنيف الجريمة التي وجهت إليها في البداية إلى "التحريض على العطاء أو الوعد غير المشروع"، وهو ما يعادل تهمة الفساد التقليدية، وتوصلت "إيني" إلى اتفاق دون أن تعترف بأي ذنب، مؤكدة أنها اضطرت لاحترام الممارسات المحلية من أجل الحفاظ على تراخيصها. وكان من بين الأشخاص الذين شملهم التحقيق روبرتو كازولا، الذي كان يشغل آنذاك منصب الرجل الثاني في مجموعة "إيني". ومع ذلك، أغلق الملف بالنسبة لجميع الأطراف المعنية في فبراير/شباط 2023 بسبب التقادم القانوني. ورغم أن الإغلاق تم بهدوء، فإن التحقيق خلف وراءه تساؤلات مقلقة بشأن كيفية منح التراخيص في دول أفريقيا الفرنكوفونية. القانون النفطي ولعبة الحصص وأشار الكاتب إلى أن القصة بدأت في عام 2013، عندما فرض ساسو نغيسو أن تمنح حصص الامتيازات النفطية إلى شركات محلية خاصة، وليس إلى الشركة الوطنية الشركة الوطنية للبترول في الكونغو. ومع ذلك، لم تكن هناك في القطاع سوى شركة واحدة نشطة، شركة أفريقيا للنفط والغاز، التي أسسها دينيس غوكانا، مستشار الرئيس للشؤون النفطية، والتي كانت منذ وقت طويل محل شبهات بأنها تمثل صندوقا أسود لعائلة الرئيس. وكانت شركة "إيني" أول من أبرم اتفاقا مع شركة أفريقيا للنفط والغاز، مما مكنها من تجديد 4 رخص أساسية. وفي الوقت نفسه، وبينما كانت شركة أفريقيا للنفط والغاز تفقد بشكل غامض حصصا في حقل نفطي إستراتيجي آخر يدعى "مارين إكس آي"، ظهرت إلى السطح شركة لم تكن معروفة من قبل اسمها "وورلد ناتشورال ريسورسز". وبحسب القضاة، فإن كل ذلك قد يكون مرتبطا ببعض الأشخاص المقربين من شركة "إيني"، ويشتبه المحققون في أن الرشاوى لم تقدم عبر تحويلات مصرفية أو حقائب مليئة بالنقود، بل من خلال حصص في حقول نفطية، وهي أنشطة تضمن دخلا منتظما طويل الأمد، وقد شملت هذه الآلية أيضا تحويل جزء من الأرباح إلى بعض الأفراد داخل الشركة أو إلى أفراد من عائلاتهم. وثائق محجوبة وحفظ سريع للملفات ووفقا للكاتب، فإن هناك أدلة أساسية، من بينها مستندات تمت مصادرتها في مكتب ألكسندر هايلي في مونتي كارلو، لم يتم نقلها أبدا إلى ميلانو، رغم الطلبات المتكررة للمساعدة القانونية، وقد وجهت اتهامات أيضا إلى كلاوديو ديسكالزي بعدم الإفصاح عن تضارب محتمل في المصالح، بسبب الدور المزعوم لزوجته في شركات استفادت من عقود مع شركة "إيني" بلغت قيمتها 104 ملايين دولار بين عامي 2012 و2017. وقد نفى الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" هذه الاتهامات باستمرار، مؤكدا أن تلك المعاملات تقع خارج نطاق مسؤوليته المباشرة. وعقب عملية تفتيش في منزل عائلة ديسكالزي في سبتمبر/أيلول 2019، وسلسلة من التحقيقات التي طالت شركات تعمل في الكونغو، كانت زوجته جزءا منها حتى تاريخ تعيينه رئيسا تنفيذيا لشركة إيني في مايو/أيار 2014، أغلق الملف القضائي في فبراير/شباط 2023. واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على أن كل ذلك طواه النسيان، والاتفاق القضائي لم يعد يثير اهتمام الإعلام، والأساليب اللا ديمقراطية لعشيرة ساسو نغيسو يتم التغاضي عنها، في حين تنتظر إيطاليا بفارغ الصبر وصول الغاز الكونغولي إلى موانئها، ويحتفي بشركة "إيني" باعتبارها حجر الأساس في استقلال الطاقة الوطني، لكن هذا الغاز يحمل رائحة نفاذة، تكشف أكثر بكثير مما تريدنا التصريحات الرسمية أن نصدق.

مصرع أكثر من 100 شخص في ليلة واحدة بفيضانات الكونغو
مصرع أكثر من 100 شخص في ليلة واحدة بفيضانات الكونغو

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • مناخ
  • رائج

مصرع أكثر من 100 شخص في ليلة واحدة بفيضانات الكونغو

لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم جراء فيضانات مدمرة اجتاحت قرية كاسابا النائية في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك خلال ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية. ووفقًا لمسؤولين محليين، فإن معظم الضحايا كانوا من الأطفال وكبار السن الذين باغتتهم السيول أثناء نومهم. تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر كاسابا، مما أدى إلى جرف الصخور والأشجار والطين، وتدمير أكثر من 150 منزلًا على ضفاف بحيرة تنجانيقا. أفاد المسؤول الإقليمي برنارد أكيلي بأن السيول "جرفت كل ما في طريقها، من صخور كبيرة وأشجار وطين، قبل أن تدمر المنازل على حافة البحيرة" . صرّح المسؤول الإداري الإقليمي سامي كالونجي بأن عدد القتلى بلغ 104 أشخاص، مع تسجيل 28 إصابة، في حين أشار سكان محليون إلى العثور على 119 جثة حتى صباح السبت . لقيف ما لا يقل عن 104 أشخاص حتفهم في الفيضانات المدمرة التي ضربت كاسابا، وهي قرية على شواطئ بحيرة تنجانيقا في قطاع نغانجا في إقليم فيزي، مقاطعة كيفو الجنوبية، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.🇨🇩 Democratic Republic of the Congo — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) May 11, 2025 القرية المتضررة تقع على ضفاف بحيرة تنجانيقا ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر البحيرة، مما يعقد جهود الإغاثة، خاصة في ظل انعدام خدمة الإنترنت في المنطقة. تُعد هذه الكارثة واحدة من سلسلة فيضانات مدمرة شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث قُتل نحو 400 شخص في فيضانات سابقة ضربت مجتمعات على ضفاف بحيرة كيفو في عام 2023. تتكرر هذه الكوارث الطبيعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خاصة في المناطق الشرقية على ضفاف البحيرات الكبرى، حيث أدت إزالة الغابات إلى إضعاف التربة وزيادة مخاطر الانهيارات الأرضية والفيضانات. تواجه السلطات المحلية تحديات كبيرة في تقديم المساعدات للمتضررين، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في ظل ظروف صعبة.

رواندا والكونغو الديمقراطية... «مسودة سلام» تعزّز جهود حل «أزمة الشرق»
رواندا والكونغو الديمقراطية... «مسودة سلام» تعزّز جهود حل «أزمة الشرق»

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

رواندا والكونغو الديمقراطية... «مسودة سلام» تعزّز جهود حل «أزمة الشرق»

إعلان أميركي عن مسودة سلام مقترحة بين كينشاسا وكيغالي يعزز، وفق خبراء، جهود حل الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية، عقب استيلاء متمردين موالين لرواندا على مناطق استراتيجية غنية بالمعادن. تلك المسودة التي لم يكشف مسؤول أميركي عن تفاصيل بشأن بنودها تأتي بعد أيام من توقيع إعلان مبادئ بين الكونغو ورواندا في واشنطن، ومحادثات سداسية دولية، ويرى خبير بالشؤون الأفريقية، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أنها خطوة أولية لدعم جهود حل أزمة شرق الكونغو، مشترطاً ضغوطاً دولية أكبر لوصول لسلام حقيقي وشامل. وكشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، عبر منصة «إكس»، الاثنين، عن مسودة لمقترح سلام بين الكونغو ورواندا، مؤكداً أن خطوة مهمة نحو الوفاء بالالتزامات الواردة في إعلان المبادئ الذي تعهد به البلدان الشهر الماضي، معولاً على استمرار التزامهما بتحقيق السلام. ووقَّعت رواندا والكونغو الديمقراطية، يوم 25 أبريل (نيسان)، «إعلان مبادئ» في واشنطن، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. ونصّ الإعلان على احترام سيادة كل منهما، والتوصُّل إلى مسوَّدة اتفاق سلام، في الشهر الحالي، مع الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلّحة، وحديث عن استثمارات أميركية ضخمة ستقدم للبلدين، وفق ما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، وقتها. المحلل السياسي التشادي، المختص بالشؤون الأفريقية، صالح إسحاق عيسى، يرى مسودة الاقتراح «خطوة أولية نحو حل أزمة شرق الكونغو، لكنها لا تُشكِّل بعدُ تقدماً جوهريّاً نحو السلام»، لافتاً إلى أن «مشاركة رواندا في هذه المبادرة تأتي في سياق الضغوط الدولية المتزايدة عليها، خاصة من الولايات المتحدة، التي تسعى إلى تحميلها المسؤولية عن تفاقم النزاع في الكونغو». وسبق أن «قدمت رواندا مساعي مشابهة، لكنها في الغالب كانت مناورات دبلوماسية لتخفيف الضغوط الإقليمية والدولية، دون تقديم التزامات حقيقية على الأرض»، بحسب ما يوضح عيسى، مشيراً إلى أنه «إذا كانت هذه المسودة تُمثِّل بداية للمفاوضات، فإن نجاحها يعتمد على الضغط الدولي الفعلي على رواندا، لوقف دعم المتمردين، وتنفيذ إجراءات ملموسة». وجاء «إعلان المبادئ» بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، تحت الرعاية الأميركية، عقب يومين من إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23»، في بيان مشترك، اتفاقهما، عقب وساطة قطرية، «العمل نحو التوصُّل إلى هدنة»، وذلك بعد نحو أسبوع من مناقشة الرئيس التوغولي فور غناسينغبي، ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي تطوّرات حلّ الأزمة مع المتمردين، خلال لقاء في كينشاسا، ضمن إطار مهمة غناسينغبي الجديدة بوصفه «وسيطاً للاتحاد الأفريقي». وسبق لتشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي الدعوة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من قطر، يوم 18 مارس (آذار) الماضي، إلى وقف إطلاق النار في شرق الكونغو، في أول مباحثات مباشرة بينهما منذ كثّف متمردو حركة «إم 23» حملتهم في شرق الكونغو، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي. أمير قطر يستضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في الدوحة مارس الماضي (وكالة الأنباء القطرية) ويأتي الإعلان الأميركي الجديد بعد أقل من أسبوع من اجتماع بالدوحة بين ممثلين عن قطر وتوغو والولايات المتحدة وفرنسا والكونغو الديمقراطية ورواندا، للمرة الأولى، خلص إلى الاستعداد للمساهمة في الجهود المستمرة الحل السلمي للنزاع دون تأخير، وفق بيان مشترك نقلته «الخارجية» القطرية آنذاك. ومنذ 2021، أُقرَّ أكثر من 10 اتفاقات هدنة في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد الطبيعية، التي تشهد نزاعات منذ مدة طويلة. لكن كلّ المحاولات الدبلوماسية لإنهاء النزاع باءت بالفشل. ولتحقيق حل مستدام، يرى عيسى أن «الأمر يحتاج إلى استراتيجية تنسيق قوية تجمع بين هذه المبادرات المختلفة تحت سقف واحد، مع ضمان آليات مراقبة وتنفيذ دقيقة. ولكن في الوقت الراهن، يبدو أن الجهود ستظل مُجزَّأةً ما لم يتم إيجاد إطار مشترك، يشمل توافقاً حقيقيّاً بين الأطراف الإقليمية والدولية، ويُرسِّخ مبدأ أن أي حلٍّ حقيقي لا يكتسب شرعيته إلا بوضع تطلعات وحقوق الشعب الكونغولي في صلب المعادلة السياسية والأمنية». وتصاعد الصراع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو في يناير عندما استولى متمردو حركة «23 مارس» (إم 23)، المدعومة من رواندا على مدينة غوما الاستراتيجية ثم مدينة بوكافو في فبراير (شباط) الماضي، وأودى القتال بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، وأثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً. وتعد حركة «إم 23» واحدة من نحو 100 جماعة مسلّحة تتنافس للحصول على فرض وجودها في منطقة شرق الكونغو الغنية بالمعادن، والقريبة من رواندا، وتسبب النزاع في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح أكثر من 7 ملايين شخص، ومن بين ذلك، فرار نحو مائة ألف شخص من منازلهم هذا العام. وعن فرص انتهاء ذلك الصراع والاقتراب من عملية سلام، أوضح المحلل السياسي التشادي أنه من المُبكِّر جداً الحكم على قرب التوصل إلى سلام بين المتمردين وحكومة الكونغو، وذلك بسبب «تعقيد الوضع العسكري والسياسي» في المنطقة. ويرى عيسى أنه رغم أن هناك مساعي دبلوماسية جادّة من قِبل أطراف دولية وإقليمية، فإن العوامل الميدانية «لا تزال عائقاً رئيسيّاً»؛ كون حركة «M23» لا تزال تواصل تصعيد عملياتها في شرق الكونغو، ما يجعل من الصعب التنبؤ بنهاية قريبة للنزاع. ويعتقد أن «الضغط الدولي على رواندا لوقف دعم المتمردين قد يساهم في تهدئة الوضع، لكنه لم يترجم بعد إلى خطوات فعلية ملموسة لوقف القتال في ظل تحديات داخلية في الكونغو، مثل، ضعف الجيش الوطني وانقساماته الداخلية»، لافتاً إلى أنه «لا تزال الجهود الدبلوماسية في طور التمهيد لحل شامل ومستدام».

قتلى ومصابون من جراء الفيضانات في شرق جمهورية الكونغو
قتلى ومصابون من جراء الفيضانات في شرق جمهورية الكونغو

الميادين

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مناخ
  • الميادين

قتلى ومصابون من جراء الفيضانات في شرق جمهورية الكونغو

قال مسؤول محلي إن "أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم بعد فيضانات في قرية قرب شواطئ بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية". وتأتي الفيضانات، التي أثرت على قرية كاسابا، في وقتٍ حرجٍ تمر به البلاد، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز". 10 أيار 9 أيار وقال مسؤول منطقة فيزي في إقليم جنوب كيفو، حيث تقع القرية، سامي كالودغي، في وقت متأخر من يوم السبت، إن "التقارير الواردة من المنطقة أشارت إلى وقوع أكثر من 100 حالة وفاة". بدوره، قال المتحدث باسم حكومة جنوب كيفو، ديدييه لوغانيوا، في بيان إن "حادثة الفيضان وقعت بين ليل الخميس والجمعة عندما تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية في فيضان نهر كاسابا". وأفاد البيان بأن "حصيلة القتلى بلغت 62 شخصاً، بينما أصيب 30 آخرون". وقال مسؤولون محليون إن منطقة كاسابا لا يمكن الوصول إليها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكة الهاتف المحمول، وهو ما قد يؤخر جهود الإغاثة الإنسانية.

أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية
أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية

الجزيرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية

لقي ما لا يقل عن 104 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات، جراء فيضانات مدمرة اجتاحت قرية كاسابا الواقعة على ضفاف بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وناشطون في المجتمع المدني يوم السبت. وقال سامي كالودغي، مدير إقليم فيزي في مقاطعة جنوب كيفو – حيث تقع القرية المنكوبة – إن التقارير تشير إلى أكثر من 100 حالة وفاة حتى الآن، فيما أكد رئيس منطقة نغانجا، برنارد أكيلي، أن "الفيضانات وقعت خلال ليل الخميس – الجمعة بينما كان السكان نائمين، بعدما تسببت أمطار غزيرة ورياح قوية في فيضان نهر كاسابا". وأشار أكيلي إلى أن مياه النهر تدفقت "حاملة معها حجارة ضخمة وأشجارا ووحلا كثيفا، وجرفت المنازل الواقعة على حافة البحيرة". وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن، وأن عدد الجرحى بلغ 28 شخصا، كما دمر 150 منزلا على الأقل. فيما أفاد ناشط مدني محلي أنه تم العثور على 119 جثة حتى مساء السبت، محذرا من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل استمرار عمليات البحث في منطقة يصعب الوصول إليها. وبحسب المسؤولين المحليين، فإن قرية كاسابا لا يمكن الوصول إليها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول، ما يعيق جهود الإغاثة ويؤخر الاستجابة الإنسانية. إعلان وتأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت بالغ الحساسية للبلاد، إذ تواجه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا كبيرا في النزاع المسلح، حيث كثفت حركة "23 مارس" المتمردة، والمدعومة من رواندا، هجماتها على المنطقة منذ مطلع العام، ما أدى إلى مقتل الآلاف خلال الشهرين الأولين من عام 2025. وعلى الرغم من أن كاسابا لا تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، فإن الوضع الأمني العام المتردّي في الإقليم يزيد من صعوبة عمليات الإغاثة والإنقاذ. كذلك، تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أفقر دول العالم، وتعاني من هشاشة كبيرة أمام تداعيات تغيّر المناخ، خاصة مع غياب التخطيط العمراني والبنى التحتية الأساسية. وفي أوائل أبريل/نيسان، تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة ما لا يقل عن 30 شخصا في العاصمة كينشاسا. ويحذر العلماء من أنه بحلول عام 2030، قد يتعرض نحو 118 مليون أفريقي ممن يعانون من الفقر الشديد – الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم – لمخاطر الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة القصوى، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store