أحدث الأخبار مع #كونفيرسيشن،


ليبانون 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
تقييد السعرات أم الكربوهيدرات.. أيهما أفضل لخفض الوزن؟
الصيام المتقطع ليس أداةً مفيدةً لإنقاص الوزن فحسب، بل ثبتت فوائده العديدة للصحة الأيضية، بغض النظر عن فقدان الوزن. وأظهرت دراسة جديدة أنه ليست هناك حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. فمجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين أسبوعياً قد يكون كافياً لتحسين صحة الأيض. وبحسب "ذا كونفيرسيشن"، يبدو أن الصيام المتقطع مفيد جداً للصحة نظراً لتأثيره على عملية الأيض. وأظهرت دراسة سابقة أجراها نفس فريق البحث من جامعة سوري، بقيادة الدكتور آدم كولينز ، أنه بعد تقييد السعرات الحرارية خلال يوم من الصيام تتحسن قدرة الجسم على الاستفادة من الدهون المخزنة فيه. ووجد الباحثون أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة العالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم "الصيام" التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية، واليوم منخفض الكربوهيدرات.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
اضطرابات الأكل ومخاوف الجسم.. أزمة تتجاوز المراهقة!
متابعة: نازك عيسى رغم أن اضطرابات الأكل ومخاوف صورة الجسم أكثر شيوعًا بين الفتيات المراهقات، إلا أنها تمتد إلى النساء في مراحل عمرية مختلفة، بما في ذلك الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، وإن كانت معدلات الإصابة تنخفض مع التقدم في العمر. انتشار اضطرابات الأكل عبر المراحل العمرية -أظهرت مراجعة بحثية تناولت الأطفال من سن 6 إلى 18 عامًا أن 30% من الفتيات في هذه الفئة العمرية يعانين من اضطرابات الأكل، مقارنة بـ 17% من الصبيان. وازدادت معدلات الإصابة كلما اقترب الأطفال من سن المراهقة. -وفقًا لدراسة نشرها ذا كونفيرسيشن، يعاني نحو 7.5% من النساء من اضطرابات الأكل خلال فترة الحمل، في حين يشعر حوالي 70% بعدم الرضا عن شكل أجسامهن بعد الولادة. -تشير الدراسة إلى أن 73% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عامًا غير راضيات عن أوزانهن، بينما تصل نسبة اضطرابات الأكل إلى 3.5% بين النساء فوق سن الأربعين، مقارنة بـ 1-2% بين الرجال في نفس المرحلة العمرية. العوامل المؤثرة في اضطرابات الأكل يرى الباحثون أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى اضطرابات الأكل عبر مراحل الحياة المختلفة، من بينها: -التغيرات الهرمونية: التقلبات في هرموني الإستروجين والبروجسترون خلال البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث قد تزيد الشهية وتؤثر على تكوين الجسم. -الضغوط الاجتماعية: خلال الحمل، قد تتراجع الضغوط المجتمعية حول النحافة، لكنها تعود بعد الولادة، ما يدفع النساء لمحاولة استعادة وزنهن السابق بسرعة. -فقدان الهوية: النساء في منتصف العمر قد يشعرن بالقلق حيال فقدان مظهر الشباب، مما يزيد من عدم الرضا عن أجسادهن. -التوتر النفسي والجسدي: كل من البلوغ، الحمل، وانقطاع الطمث هي مراحل تتطلب تكيفًا نفسيًا وجسديًا كبيرًا، مما قد يفاقم اضطرابات الأكل. بذلك، لا تقتصر اضطرابات الأكل على المراهقات، بل تمتد إلى مراحل متعددة من حياة المرأة، ما يستدعي مزيدًا من الوعي والدعم النفسي.