
اضطرابات الأكل ومخاوف الجسم.. أزمة تتجاوز المراهقة!
متابعة: نازك عيسى
رغم أن اضطرابات الأكل ومخاوف صورة الجسم أكثر شيوعًا بين الفتيات المراهقات، إلا أنها تمتد إلى النساء في مراحل عمرية مختلفة، بما في ذلك الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، وإن كانت معدلات الإصابة تنخفض مع التقدم في العمر.
انتشار اضطرابات الأكل عبر المراحل العمرية
-أظهرت مراجعة بحثية تناولت الأطفال من سن 6 إلى 18 عامًا أن 30% من الفتيات في هذه الفئة العمرية يعانين من اضطرابات الأكل، مقارنة بـ 17% من الصبيان. وازدادت معدلات الإصابة كلما اقترب الأطفال من سن المراهقة.
-وفقًا لدراسة نشرها ذا كونفيرسيشن، يعاني نحو 7.5% من النساء من اضطرابات الأكل خلال فترة الحمل، في حين يشعر حوالي 70% بعدم الرضا عن شكل أجسامهن بعد الولادة.
-تشير الدراسة إلى أن 73% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عامًا غير راضيات عن أوزانهن، بينما تصل نسبة اضطرابات الأكل إلى 3.5% بين النساء فوق سن الأربعين، مقارنة بـ 1-2% بين الرجال في نفس المرحلة العمرية.
العوامل المؤثرة في اضطرابات الأكل
يرى الباحثون أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى اضطرابات الأكل عبر مراحل الحياة المختلفة، من بينها:
-التغيرات الهرمونية: التقلبات في هرموني الإستروجين والبروجسترون خلال البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث قد تزيد الشهية وتؤثر على تكوين الجسم.
-الضغوط الاجتماعية: خلال الحمل، قد تتراجع الضغوط المجتمعية حول النحافة، لكنها تعود بعد الولادة، ما يدفع النساء لمحاولة استعادة وزنهن السابق بسرعة.
-فقدان الهوية: النساء في منتصف العمر قد يشعرن بالقلق حيال فقدان مظهر الشباب، مما يزيد من عدم الرضا عن أجسادهن.
-التوتر النفسي والجسدي: كل من البلوغ، الحمل، وانقطاع الطمث هي مراحل تتطلب تكيفًا نفسيًا وجسديًا كبيرًا، مما قد يفاقم اضطرابات الأكل.
بذلك، لا تقتصر اضطرابات الأكل على المراهقات، بل تمتد إلى مراحل متعددة من حياة المرأة، ما يستدعي مزيدًا من الوعي والدعم النفسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
دراسة تكشف: هرمونات النساء تحمل سلاحا سريا ضد الألم
في خضم الصراع القديم بين الجنسين، ربما يكون العلم قد منح النساء ميزة مفاجئة في مجال تخفيف الألم. في خضم الصراع القديم بين الجنسين، ربما يكون العلم قد منح النساء ميزة مفاجئة في مجال تخفيف الألم، حيث كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن صلةٍ ملحوظة بين الهرمونات الأنثوية وقدرة الجسم الطبيعية على إدارة الألم. ووفقا للدراسة الجديدة، يُمكن لهرموني الإستروجين والبروجسترون تحفيز الخلايا المناعية على إنتاج مسكنات أفيونية، مما يُعطي أملا جديدا لملايين الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن. ويكشف الاكتشاف، المنشور في مجلة "ساينس"، أن هذه الهرمونات تُنشّط خلايا مناعية متخصصة، تُسمى الخلايا التائية التنظيمية أو ( T-regs) لإنتاج الإنكيفالين، وهو مسكن أفيوني طبيعي يمنع انتقال إشارات الألم بين الجسم والدماغ، وقد يُفسر هذا المسار الهرموني سبب كون بعض مسكنات الألم أكثر فعالية لدى النساء من الرجال، ولماذا تُعاني العديد من النساء بعد انقطاع الطمث، اللواتي لديهن مستويات هرمونية أقل، من زيادة الألم. ويقول الدكتور سكين كاشيم، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة: "هذا يُحدث نقلة نوعية. لم يعد الأمر يقتصر على الاستجابة المناعية فحسب، فقد وجدنا أن الخلايا التنظيمية التائية تلعب دورا مباشرا في تنظيم الألم، وأن هذه العملية تتأثر بالهرمونات الجنسية بطرق لم نتوقعها قط". وتوصل الباحثون إلى اكتشافهم أثناء دراسة السحايا، وهي الطبقات الواقية الرقيقة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، لدى الفئران. ولطالما اعتُقد أن السحايا تحمي الجهاز العصبي المركزي فحسب، إلا أنها تُعد مركزا للتواصل بين الجهاز المناعي والأعصاب المُستشعرة للألم في الجلد. وعندما أزال العلماء الخلايا التنظيمية التائية من السحايا، أصبحت إناث الفئران أكثر حساسية للألم بشكل ملحوظ، بينما لم تتأثر الفئران الذكور، وأدى هذا الاختلاف المفاجئ بين الجنسين إلى بحث أعمق كشف عن دور هرموني الإستروجين والبروجسترون في تحفيز إنتاج الإنكيفالين. ويقول كاشيم، إنه "أمرا رائعا، ومحيرا بصراحة، كنت متشككا في البداية، لكن البيانات كانت واضحة، فالهرمونات الأنثوية هي التي تُحفّز إنتاج المواد الأفيونية الطبيعية عبر الخلايا المناعية". ويضيف أن "تداعيات هذا الاكتشاف هائلة، حيث يُؤثّر الألم المزمن على أكثر من 51 مليون بالغ أمريكي، وغالبا ما تكون العلاجات الحالية غير كافية، وتكلف هذه العلاجات الولايات المتحدة ما يصل إلى 635 مليار دولار سنويا في الرعاية الصحية، وخسارة الإنتاجية، والإعاقة". ويقول الباحث الرئيسي الدكتور آلان باسباوم: "إذا استطعنا تسخير نظام تخفيف الألم الطبيعي هذا، القائم على الهرمونات، يُمكننا تحسين جودة حياة ما يقرب من 20% من الأمريكيين الذين يُعانون من ألم مزمن لا يُعالَج بشكل كافٍ". ويستكشف الفريق الآن طرقًا لهندسة الخلايا التنظيمية التائية لإنتاج الإنكيفالين بشكل مستمر لدى كل من النساء والرجال، بغض النظر عن مستويات الهرمونات، وقد يفتح هذا النهج الباب أمام بدائل أكثر أمانا وطويلة الأمد لمسكنات الألم التقليدية. وفي غضون ذلك، قد يُساعد البحث الأطباء على تصميم استراتيجيات مُخصصة لإدارة الألم بناءً على جنس المريض وحالته الهرمونية. على سبيل المثال، من المعروف بالفعل أن بعض أدوية الصداع النصفي تعمل بشكل أفضل لدى النساء، وقد تساعد هذه الدراسة الجديدة في تفسير السبب. وأضافت الباحثة الرئيسية إيلورا ميدافين: "من النادر جدا العثور على وظيفة مناعية مرتبطة بالجنس لا علاقة لها إطلاقا بمكافحة المرض، وقد يُغير هذا تماما نظرتنا للألم وكيفية معالجته". aXA6IDIxNi43NC4xMTcuMTI3IA== جزيرة ام اند امز US


الإمارات نيوز
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
هل تدليك الركبة بزيت الزيتون علاج فعال للخشونة؟
متابعة: نازك عيسى تُعد آلام وخشونة الركبة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأشخاص، خاصةً كبار السن، حيث تسبب إزعاجًا كبيرًا وتؤثر على راحتهم اليومية. في هذا السياق، يبحث العديد عن حلول طبيعية لتخفيف هذه الآلام، ومن بين هذه الحلول الشائعة هو تدليك الركبة بزيت الزيتون. فهل يمكن أن يحقق زيت الزيتون نتائج فعّالة في التخفيف من خشونة الركبة وآلامها؟ تدليك الركبة بزيت الزيتون لعلاج الخشونة أوضح الدكتور هشام أن زيت الزيتون الدافئ يتمتع بعدد من الخصائص الصحية المفيدة للجسم، ومن أهمها التخفيف من آلام الركبة وتعزيز وظائفها. وأضاف أن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تسهم بشكل كبير في تقليل الالتهابات وتخفيف الألم، كما أنه يساعد في تحسين مرونة المفاصل. كما أشار الدكتور هشام إلى أن تدليك الجسم بزيت الزيتون الدافئ بشكل عام يعمل على تحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى خلايا الجسم. وبالنسبة للركبة، فإن هذا التدليك يساعد على تقليل خشونة المفاصل بشكل ملحوظ، مما يساهم في تخفيف الألم وزيادة الراحة. إذن، يمكن أن يكون تدليك الركبة بزيت الزيتون الدافئ أحد الحلول الطبيعية الفعّالة في التخفيف من آلام خشونة الركبة وتحسين حالتها الصحية.


الإمارات نيوز
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
أضرار تناول شاي الزنجبيل على معدة فارغة
متابعة: نازك عيسى يُعد شاي الزنجبيل من المشروبات المفضلة لدى العديد من الأشخاص، وذلك بسبب فوائده الصحية العديدة ومذاقه الحار والمميز. إلا أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان تناوله على معدة فارغة قد يسبب أضرارًا صحية. أضرار تناول شاي الزنجبيل على معدة فارغة الإسهال على الرغم من فوائد الزنجبيل، إلا أن تناوله بكميات كبيرة على معدة فارغة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالإسهال. قد تؤثر خصائص الزنجبيل على عملية الهضم، مما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي ويزيد من احتمالية حدوث الإسهال. مشاكل ضغط الدم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم، سواء كان منخفضًا أو مرتفعًا، يُنصحون بتجنب تناول شاي الزنجبيل على معدة فارغة. الإفراط في شرب شاي الزنجبيل قد يؤدي إلى تقلبات في ضغط الدم ويزيد من مشاكل صحية محتملة. تساقط الشعر الزنجبيل يحتوي على مركب يُسمى 'جينجيرول'، الذي قد يؤثر سلبًا على نمو الشعر ويزيد من تساقطه عند تناوله بكثرة، خاصة على معدة فارغة، مما يؤدي إلى امتصاص أكبر لهذه المادة وتفاقم المشكلة. حرقة المعدة تناول شاي الزنجبيل على معدة فارغة قد يؤدي إلى زيادة الحموضة في المعدة، مما يسبب حرقة المعدة. كما أن الإفراط في تناوله قد يُسهم في مشاكل مثل الإمساك والغازات. الأرق بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، فإن شرب شاي الزنجبيل على معدة فارغة قد يزيد من الأرق. قد تؤثر خصائص الزنجبيل المنشطة على النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في الاسترخاء والنوم بشكل جيد.