
تقييد السعرات أم الكربوهيدرات.. أيهما أفضل لخفض الوزن؟
الصيام المتقطع ليس أداةً مفيدةً لإنقاص الوزن فحسب، بل ثبتت فوائده العديدة للصحة الأيضية، بغض النظر عن فقدان الوزن.
وأظهرت دراسة جديدة أنه ليست هناك حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. فمجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين أسبوعياً قد يكون كافياً لتحسين صحة الأيض.
وبحسب "ذا كونفيرسيشن"، يبدو أن الصيام المتقطع مفيد جداً للصحة نظراً لتأثيره على عملية الأيض.
وأظهرت دراسة سابقة أجراها نفس فريق البحث من جامعة سوري، بقيادة الدكتور آدم كولينز ، أنه بعد تقييد السعرات الحرارية خلال يوم من الصيام تتحسن قدرة الجسم على الاستفادة من الدهون المخزنة فيه.
ووجد الباحثون أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة العالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم "الصيام" التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية، واليوم منخفض الكربوهيدرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 17 ساعات
- الديار
هل تخفي فوائد الكركم مخاطر تهدّد الصحة؟ إختصاصيّون لـ "الديار": على بعض الفئات التنبّه!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمن باتت فيه النصائح الغذائية تتناقل بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت كثير من التوابل والمواد الطبيعية تُروَّج كمفاتيح سحرية للصحة والعلاج، دون أن يُرافَق ذلك أحيانًا بالتحذيرات العلمية اللازمة. من بين هذه المواد التي حازت اهتمامًا بالغًا في السنوات الأخيرة، يبرز الكركم الذي لطالما استُخدم في الطب الشعبي، ووجد طريقه لاحقا إلى الدراسات العلمية، التي سلّطت الضوء على خصائصه الفريدة، لا سيما احتواؤه على مادة "الكركمين"، المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهاب والأكسدة. لكن، كما هو الحال مع عدد وفير من المواد الطبيعية، لا يمكن إغفال الجانب الآخر من الصورة. فالكركم على الرغم من فوائده المثبتة في عدد من الأبحاث، قد لا يكون آمنًا لجميع الفئات، خصوصا عند تناوله على شكل مكملات غذائية بجرعات عالية. وهنا تتجلى الحاجة إلى صوت علمي مهني يضع هذه المادة تحت المجهر، من دون مبالغة أو تهويل، بل بقراءة نقدية دقيقة تستند إلى المعطيات العلمية والأدلة السريرية، لتوضيح من يمكنه الاستفادة من هذه الخصائص، ومن ينبغي عليه تجنّبها. في جميع الأحوال، ما بين الفوائد الصحية والتفاعلات الدوائية المحتملة، وبين الاستخدام الآمن في الطهو والاستخدام المُركّز في المكملات، تكمن تفاصيل ينبغي أن تُقال، ليس فقط من قبل المتخصصين، بل أن تصل إلى الجمهور بدقّة ووعي، بعيدًا عن اجتزاء المعلومات أو المبالغة في الترويج. وعن هذا العنصر الخارق، يتحدث الصيدلي الدكتور علي خليل لـ "الديار" عن فوائد مادة الكركمين، مشددًا على أنها "تتميّز بخصائص مهمة جدا للجسم، خصوصا على صعيد الجهازين الهضمي والعصبي، والمفاصل والغضاريف، والجهاز المناعي، إذ تعمل كمضاد أكسدة قوي". كما يشير إلى "وجود دراسات تناولت أهميتها في مكافحة الأمراض السرطانية". ويكشف: "أن الأطباء يصفون منتجات تحتوي على هذا المكوّن مثل "Turmera"، بالإضافة الى مستحضر آخر تحت اسم "Curcumin" لمعالجة مشاكل المفاصل والغضاريف، ومع ذلك، من المستحسن أن يتضمّن الـ "Turmera" الفلفل الأسود لزيادة فاعليته". ويشدّد على "ضرورة تناول هذه المكملات بوصفة طبيب، إذ إنّ هناك حالات صحية لا يمكنها استهلاكها، من بينها الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلّط، أو من يأخذون الحديد. فرغم أنّ الكركمين يُعتبر مكمّلًا غذائيا، إلا أن استشارة الطبيب تبقى ضرورية. وبالتالي لا يُفترض بأي فرد تناوله بشكل عشوائي. فكما لأي مكمل غذائي إيجابيات، قد تكون له أيضا سلبيات، لأنه قد يرفع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص، أو يسبّب القلق لآخرين". يدعم المناعة ويقاوم الامراض الفتاكة من جهتها، تشير اختصاصية التغذية كاتيا قانصو لـ "الديار" إلى أن "الكركم نبات عشبي معمر ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية، ويُستخدم على نطاق واسع كتوابل في الطهي، كما يحظى بمكانة رفيعة في الطب التقليدي. وتبرز أهميته الغذائية والطبية في احتوائه على عنصر الكركمين، وهو مركّب فعّال يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، ما يسهم في دعم المناعة والحد من تطور بعض الأمراض المزمنة، بما فيها السرطان، إذ تساعد الكركمينات على إعاقة نمو الخلايا السرطانية وانتشارها". وتضيف "أن كل 100 غرام من الكركم يحتوي على نحو 354 سعرة حرارية، ما يجعله غنياً بالطاقة، رغم أن الكمية المستخدمة في الطهي عادةً ما تكون صغيرة جدًا". وتشرح ان "الكركم يتفوّق بتركيبته الغنية التي تمنحه خصائص غذائية وصحية متعددة، إذ يشتمل على مزيج متوازن من الكربوهيدرات والألياف والبروتينات، إلى جانب الزيوت الطيارة التي تسهم في خصائصه العلاجية. كما يضمّ مجموعة واسعة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، المنغنيز، الفسفور والزنك، مما يجعله داعمًا لصحة العظام والوظائف الحيوية في الجسم. أما من الناحية الفيتامينية، فيتضمن الكركم فيتامينات مهمة تشمل فيتامين B12، فيتامين C، فيتامين E، فيتامين A، وفيتامين D، وهي عناصر تؤدي دورا محوريا في دعم المناعة وحماية الخلايا وتعزيز الصحة العامة". وتشير قانصو الى ان "أبرز الفوائد الصحية المحتملة للكركم، تتمثل في دوره الفعّال كمضاد قوي للالتهابات بفضل احتوائه على مادة الكركمين، التي تُعد من المركبات الطبيعية المقاومة للالتهاب. كما يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وتساعد في محاربة الجذور الحرة، ما يعزّز دوره الوقائي في مواجهة بعض أنواع السرطان. ويُستخدم في الطب الشعبي لتحسين صحة المفاصل وتخفيف أعراض الالتهاب، كما يساهم في تعزيز عملية الهضم عبر تقليل الانتفاخ والغازات، وتحفيز إفراز العصارة الصفراوية. أما على صعيد الكبد، فيُعتقد أنه يساعد في دعم وظائفه لإزالة السموم. وتشير بعض الأبحاث إلى فعاليته في تقوية صحة الدماغ، من خلال الوقاية من مرض الزهايمر". وتتطرق إلى "دوره في تعزيز صحة القلب، إذ يُسهم في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، ما ينعكس إيجابا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة الى انه قد يؤدي دورا في تحسين الصحة النفسية، من خلال تأثيره المحتمل في تنظيم هرموني السيروتونين والدوبامين، مما يساعد في تقليل القلق ورفع المزاج". وتشدد على "ضرورة توخي الحذر عند استخدام الكركم كمكمل غذائي، لا سيما عند تناوله بجرعات عالية، كما في الكبسولات أو المستخلصات المركزة، لان هناك فئات معينة يُفضّل أن تتجنّب استعماله دون استشارة طبية، مثل النساء الحوامل، إذ إن الجرعات المرتفعة من الكركم قد تُحفّز تقلصات الرحم، مما يزيد خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. ومع ذلك، يعد استخدام الكركم كتوابل في الطعام آمنًا، بينما يُمنع تناول المكملات في هذه المرحلة الحساسة دون إشراف طبي". وتنبّه إلى "خطورة تناوله من قبل مرضى حصى المرارة، أو من يعانون من مشاكل في القنوات الصفراوية، نظرًا إلى أن الكركم يُحفّز إفراز العصارة الصفراوية، ما قد يؤدي إلى تفاقم الألم أو التسبّب بالانسد". وفي ما يتعلّق بمرضى اضطرابات النزيف، تشير إلى أن الكركم "قد يُبطئ تخثّر الدم، ما يزيد من خطر النزيف، خصوصاً عند أخذه بالتزامن مع أدوية مميّعة مثل "الوارفارين" أو "الأسبرين"". وتوضح أن "الكركم قد يتفاعل مع عدد من الأدوية، من بينها أدوية مميعة للدم، مضادات الحموضة، أدوية السكري التي قد يؤدي إلى تضخيم مفعولها مسببا هبوطا حادا في مستوى السكر، إضافة إلى أدوية الكيماوي ومثبطات المناعة". أما بالنسبة لمرضى الكبد، فتؤكد "أن المقادير العالية من الكركم قد تُرهق الكبد، على الرغم من فوائده المحتملة في الجرعات العادية، الأمر الذي يستدعي الحيطة في حال وجود أمراض كبدية". وتحذّر من تناوله قبل العمليات الجراحية، بحيث "يُفضل التوقف عن استخدام مكملات الكركم قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل، بسبب تأثيره في زيادة احتمالية النزيف". وتختم قانصو بالتنويه الى انه "في ما يخصّ الأطفال، لا تتوافر دراسات كافية تضمن سلامة اخذ مكملات الكركم المركزة في هذه الفئة العمرية، ما يفرض التيقّظ وعدم اللجوء إلى استخدامها إلا بعد استشارة المختصين".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف
لا شك في أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضاً. لكن ربما يجده كثيرون تحديا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert». إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح كولينز أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. حالة ما بعد الأكل وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة «الصيام» ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. صحة القلب والأيض في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. وأضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توافر الكربوهيدرات، ما أثار تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هو ما يحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. تقييد الكربوهيدرات وأوضح أنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، طُلب منهم اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنكليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم «الصيام» التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. عيوب الصيام المتقطع يذكر أنه في أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 5 أيام
- IM Lebanon
بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه
يجمع بعض الخبراء أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضًا. لكن ربما يجده كثيرون تحديًا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع. إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة 'الصيام' ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما أضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توفر الكربوهيدرات أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هي ما تحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. وقال إنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنجليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم 'الصيام' التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. يذكر أنه وفي أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.