أحدث الأخبار مع #كيمجونغأون،


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- سياسة
- بيروت نيوز
كيف أخطأت طهران في اتّباع سياسة كوريا الشماليّة؟.. تقرير ايراني يكشف
ذكرت صحيفة 'كيهان لندن' الإيرانية أن 'قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمسكوا منذ فترة طويلة برؤية استراتيجية تتبع المسار الذي اتخذه نظام كيم الشيوعي في كوريا الشمالية: ضمان بقاء النظام من خلال التهديدات العسكرية، وتوسيع البرنامج النووي، والقمع الداخلي، والابتزاز الجيوسياسي من قبل القوى العالمية. ولم تكن المقارنة سطحية وخاطئة فحسب، بل تضمنت خطأً خطيراً في الحسابات بشأن بقاء النظام الإسلامي نفسه. ولقد كان القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في الثاني والعشرين من حزيران بالتدخل المباشر في حرب إسرائيل ضد إيران بمثابة الدليل الأوضح على هذا الخطأ الاستراتيجي بالنسبة لكثيرين. فبعد اثني عشر يوماً من الصراع، لم يعد أمام إيران الضعيفة خيار سوى الموافقة على وقف إطلاق النار، في ظل الشكوك الكبيرة التي تحيط بمستقبل برنامجها النووي وخطر حقيقي بتغيير النظام'. وبحسب الصحيفة، 'كوريا الشمالية هي دولة معزولة وفقيرة، وغير استراتيجية بالأساس، من حيث أسواق الطاقة والتجارة العالمية والنفوذ الجيوسياسي. أما إيران، فهي دولة ذات مصالح أكبر بكثير، تشترك في حدود مع سبع دول آسيوية، وتتحكم في الوصول إلى الخليج العربي ومضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم. وبشكل عام، تتمتع طهران بموقع حيوي عند مفترق الطرق بين آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. إن هذا الموقع الاستراتيجي يجعل حضور إيران في التطورات الإقليمية والدولية أمرًا حتميًا، ولكنه يُثقل كاهل حكوماتها بمسؤوليات أكبر. وفي الواقع، لا يمكن للعالم أن يتجاهل إيران أو يعزلها ببساطة كما حاول أن يفعل مع كوريا الشمالية، لأن عواقب ذلك على المنطقة والعالم أشد وطأة'. وتابعت الصحيفة، 'ثم هناك مسألة السلوك. فرغم تهديداتها النووية والصاروخية، وما يصاحبها من خطاب صاخب، لا تتدخل كوريا الشمالية كثيرًا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. أما النظام الإيراني، فشارك لسنوات في دعم فصائل بالوكالة مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، بل وسعى حتى إلى ممارسة النفوذ في أفريقيا وأميركا الجنوبية. لقد أكسبت هذه الأنشطة سلطات طهران سمعة سيئة باعتبارها عاملاً ثابتاً لعدم الاستقرار وتهديداً عابراً للحدود الوطنية، مما أدى إلى تحويل الطبيعة الإشكالية للنظام من مجرد أزمة محلية إلى تهديد دولي. إن الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وحتى بعض الدول الآسيوية تنظر إلى الجمهورية الإسلامية ليس باعتبارها دكتاتورية مغلقة فحسب، بل باعتبارها 'جهة فاعلة مزعزعة للاستقرار'.' الاختلافات الداخلية بحسب الصحيفة، 'على عكس المجتمع الكوري الشمالي، يتميز المجتمع الإيراني بشبابه وثقافته، وقدرته على الوصول إلى الفضاء الإلكتروني، وتاريخه الحافل بالحركات الاحتجاجية. فمن الحركة الخضراء عام 2009 إلى الاحتجاجات الوطنية في تشرين الثاني 2019 وحركة مهسا أميني عام 2022، نجحت إيران في التحول إلى مجتمع نابض بالحياة، يزخر بإمكانيات التحول من الداخل. وعلى النقيض من ذلك، فإن المجتمع الكوري الشمالي يخضع لسيطرة عسكرية كاملة، ويعيش في فقر مدقع، ويفتقر إلى القدرة على المقاومة الداخلية على نطاق واسع. لقد تصور قادة الجمهورية الإسلامية، وما زالوا يتصورون، أنهم قادرون على الاستمرار في الوجود بالأسلحة النووية والقمع الداخلي ودبلوماسية 'الابتزاز'، مثل نظام كيم جونغ أون، لكن هذا كان حسابًا ساذجًا للغاية. فإيران ليست كوريا الشمالية، والعالم ليس مستعداً لمعاملة قوة مزعزعة للاستقرار وراعية للإرهاب بنفس النهج الاسترضائي، في منطقة مهمة مثل الشرق الأوسط'. وتابعت الصحيفة، 'أخيرا، لقد رأينا كيف أن استمرار هذا المسار وسوء تقدير النظام الديني لم يؤد فقط إلى عزل إيران وتفاقم الضغوط الاقتصادية والأمنية في السنوات الأخيرة، بل أدى في نهاية المطاف إلى إثارة حرب تفرض الآن تكاليف باهظة على إيران والإيرانيين. إن الطريق لإنقاذ إيران لا يتمثل في تقليد بيونغ يانغ، بل في العودة إلى العقل والشرعية والتفاهم البناء والتقارب مع العالم، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تغيير جذري في بنية الحكم، وتغيير النظام'.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
كيف أخطأت طهران في اتّباع سياسة كوريا الشماليّة؟.. تقرير ايراني يكشف
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمسكوا منذ فترة طويلة برؤية استراتيجية تتبع المسار الذي اتخذه نظام كيم الشيوعي في كوريا الشمالية: ضمان بقاء النظام من خلال التهديدات العسكرية، وتوسيع البرنامج النووي، والقمع الداخلي، والابتزاز الجيوسياسي من قبل القوى العالمية. ولم تكن المقارنة سطحية وخاطئة فحسب، بل تضمنت خطأً خطيراً في الحسابات بشأن بقاء النظام الإسلامي نفسه. ولقد كان القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في الثاني والعشرين من حزيران بالتدخل المباشر في حرب إسرائيل ضد إيران بمثابة الدليل الأوضح على هذا الخطأ الاستراتيجي بالنسبة لكثيرين. فبعد اثني عشر يوماً من الصراع، لم يعد أمام إيران الضعيفة خيار سوى الموافقة على وقف إطلاق النار، في ظل الشكوك الكبيرة التي تحيط بمستقبل برنامجها النووي وخطر حقيقي بتغيير النظام". وبحسب الصحيفة، "كوريا الشمالية هي دولة معزولة وفقيرة، وغير استراتيجية بالأساس، من حيث أسواق الطاقة والتجارة العالمية والنفوذ الجيوسياسي. أما إيران، فهي دولة ذات مصالح أكبر بكثير، تشترك في حدود مع سبع دول آسيوية، وتتحكم في الوصول إلى الخليج العربي ومضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم. وبشكل عام، تتمتع طهران بموقع حيوي عند مفترق الطرق بين آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. إن هذا الموقع الاستراتيجي يجعل حضور إيران في التطورات الإقليمية والدولية أمرًا حتميًا، ولكنه يُثقل كاهل حكوماتها بمسؤوليات أكبر. وفي الواقع، لا يمكن للعالم أن يتجاهل إيران أو يعزلها ببساطة كما حاول أن يفعل مع كوريا الشمالية، لأن عواقب ذلك على المنطقة والعالم أشد وطأة". وتابعت الصحيفة، "ثم هناك مسألة السلوك. فرغم تهديداتها النووية والصاروخية، وما يصاحبها من خطاب صاخب، لا تتدخل كوريا الشمالية كثيرًا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. أما النظام الإيراني، فشارك لسنوات في دعم فصائل بالوكالة مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، بل وسعى حتى إلى ممارسة النفوذ في أفريقيا وأميركا الجنوبية. لقد أكسبت هذه الأنشطة سلطات طهران سمعة سيئة باعتبارها عاملاً ثابتاً لعدم الاستقرار وتهديداً عابراً للحدود الوطنية، مما أدى إلى تحويل الطبيعة الإشكالية للنظام من مجرد أزمة محلية إلى تهديد دولي. إن الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وحتى بعض الدول الآسيوية تنظر إلى الجمهورية الإسلامية ليس باعتبارها دكتاتورية مغلقة فحسب، بل باعتبارها "جهة فاعلة مزعزعة للاستقرار"." الاختلافات الداخلية بحسب الصحيفة، "على عكس المجتمع الكوري الشمالي، يتميز المجتمع الإيراني بشبابه وثقافته، وقدرته على الوصول إلى الفضاء الإلكتروني، وتاريخه الحافل بالحركات الاحتجاجية. فمن الحركة الخضراء عام 2009 إلى الاحتجاجات الوطنية في تشرين الثاني 2019 وحركة مهسا أميني عام 2022، نجحت إيران في التحول إلى مجتمع نابض بالحياة، يزخر بإمكانيات التحول من الداخل. وعلى النقيض من ذلك، فإن المجتمع الكوري الشمالي يخضع لسيطرة عسكرية كاملة، ويعيش في فقر مدقع، ويفتقر إلى القدرة على المقاومة الداخلية على نطاق واسع. لقد تصور قادة الجمهورية الإسلامية، وما زالوا يتصورون، أنهم قادرون على الاستمرار في الوجود بالأسلحة النووية والقمع الداخلي ودبلوماسية "الابتزاز"، مثل نظام كيم جونغ أون، لكن هذا كان حسابًا ساذجًا للغاية. فإيران ليست كوريا الشمالية، والعالم ليس مستعداً لمعاملة قوة مزعزعة للاستقرار وراعية للإرهاب بنفس النهج الاسترضائي، في منطقة مهمة مثل الشرق الأوسط". وتابعت الصحيفة، "أخيرا، لقد رأينا كيف أن استمرار هذا المسار وسوء تقدير النظام الديني لم يؤد فقط إلى عزل إيران وتفاقم الضغوط الاقتصادية والأمنية في السنوات الأخيرة، بل أدى في نهاية المطاف إلى إثارة حرب تفرض الآن تكاليف باهظة على إيران والإيرانيين. إن الطريق لإنقاذ إيران لا يتمثل في تقليد بيونغ يانغ، بل في العودة إلى العقل والشرعية والتفاهم البناء والتقارب مع العالم، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تغيير جذري في بنية الحكم، وتغيير النظام". المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 21 ساعات
- سياسة
- ليبانون 24
كيف أخطأت طهران في اتّباع سياسة كوريا الشماليّة؟.. تقرير ايراني يكشف
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمسكوا منذ فترة طويلة برؤية استراتيجية تتبع المسار الذي اتخذه نظام كيم الشيوعي في كوريا الشمالية: ضمان بقاء النظام من خلال التهديدات العسكرية، وتوسيع البرنامج النووي، والقمع الداخلي، والابتزاز الجيوسياسي من قبل القوى العالمية. ولم تكن المقارنة سطحية وخاطئة فحسب، بل تضمنت خطأً خطيراً في الحسابات بشأن بقاء النظام الإسلامي نفسه. ولقد كان القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في الثاني والعشرين من حزيران بالتدخل المباشر في حرب إسرائيل ضد إيران بمثابة الدليل الأوضح على هذا الخطأ الاستراتيجي بالنسبة لكثيرين. فبعد اثني عشر يوماً من الصراع، لم يعد أمام إيران الضعيفة خيار سوى الموافقة على وقف إطلاق النار، في ظل الشكوك الكبيرة التي تحيط بمستقبل برنامجها النووي وخطر حقيقي بتغيير النظام". وبحسب الصحيفة، "كوريا الشمالية هي دولة معزولة وفقيرة، وغير استراتيجية بالأساس، من حيث أسواق الطاقة والتجارة العالمية والنفوذ الجيوسياسي. أما إيران، فهي دولة ذات مصالح أكبر بكثير، تشترك في حدود مع سبع دول آسيوية، وتتحكم في الوصول إلى الخليج العربي ومضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم. وبشكل عام، تتمتع طهران بموقع حيوي عند مفترق الطرق بين آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. إن هذا الموقع الاستراتيجي يجعل حضور إيران في التطورات الإقليمية والدولية أمرًا حتميًا، ولكنه يُثقل كاهل حكوماتها بمسؤوليات أكبر. وفي الواقع، لا يمكن للعالم أن يتجاهل إيران أو يعزلها ببساطة كما حاول أن يفعل مع كوريا الشمالية، لأن عواقب ذلك على المنطقة والعالم أشد وطأة". وتابعت الصحيفة، "ثم هناك مسألة السلوك. فرغم تهديداتها النووية والصاروخية، وما يصاحبها من خطاب صاخب، لا تتدخل كوريا الشمالية كثيرًا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. أما النظام الإيراني ، فشارك لسنوات في دعم فصائل بالوكالة مثل حزب الله في لبنان ، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، بل وسعى حتى إلى ممارسة النفوذ في أفريقيا وأميركا الجنوبية. لقد أكسبت هذه الأنشطة سلطات طهران سمعة سيئة باعتبارها عاملاً ثابتاً لعدم الاستقرار وتهديداً عابراً للحدود الوطنية، مما أدى إلى تحويل الطبيعة الإشكالية للنظام من مجرد أزمة محلية إلى تهديد دولي. إن الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وحتى بعض الدول الآسيوية تنظر إلى الجمهورية الإسلامية ليس باعتبارها دكتاتورية مغلقة فحسب، بل باعتبارها "جهة فاعلة مزعزعة للاستقرار"." بحسب الصحيفة، "على عكس المجتمع الكوري الشمالي ، يتميز المجتمع الإيراني بشبابه وثقافته، وقدرته على الوصول إلى الفضاء الإلكتروني، وتاريخه الحافل بالحركات الاحتجاجية. فمن الحركة الخضراء عام 2009 إلى الاحتجاجات الوطنية في تشرين الثاني 2019 وحركة مهسا أميني عام 2022، نجحت إيران في التحول إلى مجتمع نابض بالحياة، يزخر بإمكانيات التحول من الداخل. وعلى النقيض من ذلك، فإن المجتمع الكوري الشمالي يخضع لسيطرة عسكرية كاملة، ويعيش في فقر مدقع، ويفتقر إلى القدرة على المقاومة الداخلية على نطاق واسع. لقد تصور قادة الجمهورية الإسلامية، وما زالوا يتصورون، أنهم قادرون على الاستمرار في الوجود بالأسلحة النووية والقمع الداخلي ودبلوماسية "الابتزاز"، مثل نظام كيم جونغ أون، لكن هذا كان حسابًا ساذجًا للغاية. فإيران ليست كوريا الشمالية، والعالم ليس مستعداً لمعاملة قوة مزعزعة للاستقرار وراعية للإرهاب بنفس النهج الاسترضائي، في منطقة مهمة مثل الشرق الأوسط". وتابعت الصحيفة، "أخيرا، لقد رأينا كيف أن استمرار هذا المسار وسوء تقدير النظام الديني لم يؤد فقط إلى عزل إيران وتفاقم الضغوط الاقتصادية والأمنية في السنوات الأخيرة، بل أدى في نهاية المطاف إلى إثارة حرب تفرض الآن تكاليف باهظة على إيران والإيرانيين. إن الطريق لإنقاذ إيران لا يتمثل في تقليد بيونغ يانغ، بل في العودة إلى العقل والشرعية والتفاهم البناء والتقارب مع العالم، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تغيير جذري في بنية الحكم، وتغيير النظام".


عين ليبيا
منذ 7 أيام
- سياسة
- عين ليبيا
ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!
في تصريح يعيد الملف الكوري الشمالي إلى الواجهة الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه العمل على 'حل النزاع مع كوريا الشمالية'، مشيراً إلى أنه يحتفظ بعلاقة شخصية 'جيدة' مع الزعيم كيم جونغ أون، رغم التوتر المتجدد في شبه الجزيرة الكورية والتصعيد النووي المتواصل من جانب بيونغيانغ. وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: 'تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث'. وأضاف: 'يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا'. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التوتر في الملف الكوري الشمالي، بعد أشهر من الجمود السياسي والاختبار الصاروخي المستمر من جانب بيونغيانغ، التي ترفض حتى الآن أي دعوات لإحياء المفاوضات النووية المجمدة. وسبق لترامب أن اجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي عدة مرات خلال ولايته الأولى، في لقاءات وصفت بالتاريخية لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح النووي، ورغم ذلك، دأب ترامب على التأكيد بأن علاقته الشخصية مع كيم جونغ أون لا تزال قائمة. وفي تصريحات له في مارس الماضي، كرر ترامب وصف كوريا الشمالية بأنها 'قوة نووية'، ما أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كان سيتجه في ولايته الثانية إلى مفاوضات لخفض التسلح النووي بدلاً من هدف نزع السلاح بالكامل، الذي طالما شكل حجر الزاوية في السياسة الأميركية تجاه بيونغيانغ. رد كوريا الشمالية.. لا تفاوض على 'الردع النووي' بالتوازي مع تصريحات ترامب، جاءت ردود كوريا الشمالية حاسمة وحذرة، إذ وصفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وأحد أبرز الشخصيات النافذة في دوائر السياسة الخارجية، دعوات نزع السلاح النووي بأنها 'أحلام يقظة'، واعتبرتها 'أعمالًا عدائية' تستهدف سيادة البلاد. وقالت كيم، في بيان صدر في أبريل الماضي، إن أهداف كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي 'مدرجة في الدستور'، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تدخل في أي مفاوضات 'تنطوي على التخلي عن قدراتها الدفاعية الاستراتيجية'. وتعليقها جاء ردًا على اجتماع ثلاثي بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين أعادوا التأكيد على التزامهم بـ'نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل'، وهو المطلب الذي تعتبره بيونغيانغ مساسًا بجوهر نظامها السياسي والأمني. هذا وأثارت تصريحات ترامب حول 'حل النزاع' تعيد إلى الأذهان مشروعه الدفاعي الذي أعلنه مطلع العام الجاري، والمسمى بـ'القبة الذهبية'، والذي وصفه بأنه نظام دفاعي فضائي قادر على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية، وقد حذرت بيونغيانغ من أن هذه المشاريع قد تقود إلى 'سيناريو حرب نووية'، في حال تجاهلت واشنطن الخطوط الحمراء الكورية.


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- سياسة
- البلاد البحرينية
ترامب: سأحل النزاع مع كوريا الشمالية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية". وخلال فعالية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترامب سؤالا حول ما إذا كان قد كتب رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كما ورد في تقارير هذا الشهر. ولم يرد ترامب مباشرة على السؤال لكنه قال للصحتفيين "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع فلن يرتبط بنا". وأفاد موقع "إن كيه نيوز" الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر بأن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مرارا قبول رسالة من ترامب إلى كيم. وعقد ترامب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى، وتبادلا عددا من الرسائل التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية. وفي ولايته الثانية، أقر ترامب بأن كوريا الشمالية "قوة نووية". وقال البيت الأبيض في 11 يونيو، إن ترامب سيرحب بالتواصل مجددا مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة. ولم تُبد كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترامب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلا من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا، إذ زودتها بيونغ يانغ بجنود وأسلحة.