logo
#

أحدث الأخبار مع #كينزابريان

المؤسسات الخيرية المناخية الأمريكية في مهب عاصفة ترامب
المؤسسات الخيرية المناخية الأمريكية في مهب عاصفة ترامب

البيان

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

المؤسسات الخيرية المناخية الأمريكية في مهب عاصفة ترامب

كينزا بريان - ديفيد بايلنغ - أماندا تشو تخشى المؤسسات الخيرية الأمريكية والمنظمات غير الربحية المعنية بتغير المناخ من أن فقدان وضعها كمؤسسات معفية من الضرائب في ظل إدارة ترامب قد يعرض برامجها للخطر. وتزايدت المخاوف من أن إدارة ترامب بصدد إعداد أمر تنفيذي عشية «يوم الأرض» الأسبوع الجاري، بإنهاء إعفاء هذه المنظمات من الضرائب. وتعد هذا خطوة منطقية تالية للأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في يناير الماضي ويستهدف البرامج الحكومية «للعدالة البيئية» ومصروفاتها. كما يأتي ذلك عقب تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من أنشطة الحكومة الفيدرالية ذات الصلة بالتعامل مع التغير المناخي. وأفاد كثير من موظفي المؤسسات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وكذلك المنظمات غير الربحية، بأنهم يتوقعون إنهاء إدارة ترامب للإعفاءات الضريبية التي يتمتعون بها في المشروعات المرتبطة بالإنفاق في الخارج أو تلك التي تركز على العدالة المناخية أو العرقية. وتزايدت احتمالات هذا الأمر منذ هدد الرئيس دونالد ترامب، في الأسبوع الماضي، بإلغاء الإعفاء الضريبي الذي تتمتع به جامعة هارفارد. وتستفيد المؤسسات والجمعيات الخيرية الخاصة، بما في ذلك كثير من الجامعات والكنائس، من وضع «501 سي 3» في النظام الضريبي الأمريكي، الذي يعفيها من سداد بعض الضرائب وتسمح للمانحين بالحصول على تخفيض ضريبي نظير مساهماتهم، لكنه مع ذلك يحد من أنشطتهم السياسية. وقال بعضهم إنهم بدأوا في تعديل صياغة اللغة المستخدمة على مواقعهم الإلكترونية، لاعتقادهم أن المسؤولين الحكوميين كانوا يفحصون محتواها بحثاً عن أي إشارة إلى التغير المناخي. وأوضح موظف في إحدى المجموعات الخيرية الأمريكية الكبرى أن المنظمة حاولت منذ شهر يناير الماضي إعادة صياغة كافة الكتابات المتعلقة بالأعمال المرتبطة بالمناخ بحيث تكون من زاوية تتعلق بالأمن الغذائي، والصحة العامة، والنمو الاقتصادي. وأضاف: «هناك مجموعة أشخاص في الكونغرس لا يعتبرون المناخ تهديداً، لذلك، بالتالي فإنهم لا يرون جدوى في إنفاق الأموال الخيرية المعفاة من الضرائب عليه». وتعد مؤسسة «فورد»، ومؤسسة «جيتس»، ومؤسسة «روكفيلر»، وصندوق «بيزوس إيرث»، من المنظمات الأمريكية التي إما تتمتع بوضع «501 سي 3» أو تتلقى تبرعات من جهات تحظى بهذا الوضع ولديها برامج مرتبطة بالتغير المناخي، بحسب آخر الإقرارات التي تقدمت بها هذه الجهات. وقال راجيف شاه، رئيس مؤسسة «روكفيلر» ولديها وقف تبلغ قيمته نحو 6 مليارات دولار، في بيان، إن التحدي الذي تواجهه المؤسسة يتمثل في كيفية «العودة إلى الأساسيات». وفي مارس الماضي، أعلنت مجموعة «بريكثرو إنرجي» التي يمولها بيل جيتس تخفيض أعداد الموظفين والميزانيات المرتبطة بالسياسة العامة بشأن التغير المناخي، إلا أنها أفصحت عن أنها ما زالت ملتزمة بدعم الابتكار في مجال الطاقة المراعية للبيئة. وكانت مؤسسة «بريكثرو إنرجي» قد حصلت على وضع الإعفاء الضريبي عام 2021. وفي الشهر الماضي، تقدّم دون جيبس باستقالته من مؤسسة «سكول»، التي تزيد أصولها على 800 مليون دولار، وكتب في منشور كتبه على منصة «لينكد إن» أن هناك «عالم جديد تماماً، حيث تغيرت العديد من الأمور التي بنينا نحن وغيرنا من العاملين في مجال العمل الخيري استراتيجياتنا حولها بشكل جذري». ونوّه شخص على اطلاع بتفكيره، بأن جيبس شعر بالغضب من قرار جيف سكول، المؤسس، «بتخفيف» أعمال المؤسسة المتعلقة بالتغير المناخي، رغم أنه صرح بأن «هناك محاولات حثيثة لحماية العمل المناخي». من ناحيته، أغلق سكول في العام الماضي «بارتيسيبانت ميديا»، وهي شركة إنتاج أفلام تابعة له، ركزت على القضايا التقدمية وإحداث تغيير اجتماعي. أما سكول، المانح السابق للحزب الديمقراطي، فقد حضر حفل تنصيب ترامب. ودعم في منشور على منصة «إكس» في فبراير الماضي، إخضاع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإشراف وزارة الخارجية. وبالنسبة لجيبس، الذي لم يرد على محاولات الاتصال به، فبيّن في منشوره أنه بحاجة إلى «وقت لاستكشاف محاور استراتيجية» لمساعدة المؤسسات الخيرية، مثل «سكول»، على «تجاوز هذه المرحلة». وتأتي الضغوطات على المنظمات غير الهادفة للربح لتدقيق محتوى الاتصال بدقة، رغم مواجهتها طلبات متزايدة للمساعدة عقب التخفيضات بالغة الأثر لموازنة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأفاد شخص على صلة وثيقة بمؤسسة خيرية أمريكية: «ليس بإمكاننا ملء الفراغ حتى وإن قمنا بتصفية جميع أصولنا». وأشار بول باز إي مينيو، المدير المساعد لدى «أمازون واتش»، وهي مجموعة لحماية الغابات المطيرة وتتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها وتأسست في عام 1996: «سيكون الأمر مرعباً للغاية». وأضاف: «لن يكون بإمكاننا تنظيم أنفسنا من دون الوضع غير الربحي، ودون القدرة على جمع التمويل والموارد». واستطرد أن أي قرارات لإلغاء وضع الإعفاء من الضرائب سيكون جزءاً من «نهج متعدد الاتجاهات لإحباط المعارضة».

بريطانيا تبحث عن مستثمر محلي في أعماق البحار
بريطانيا تبحث عن مستثمر محلي في أعماق البحار

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

بريطانيا تبحث عن مستثمر محلي في أعماق البحار

كينزا بريان تسعى حكومة المملكة المتحدة لإيجاد مشتر محلي لتولي تراخيص استكشاف إمكانية التعدين في أعماق البحار التي ترعاها الحكومة في المحيط الهادئ، وذلك في خضم سعيها نحو تحقيق الريادة في السباق العالمي لاستخراج المعادن النادرة من قاع المحيط. وتقدمت شركة «لوك مارين مينيرالز» النرويجية، التي تملك شركة «يو كيه سي بيد ريسورسز» البريطانية، الحائزة على تصريح تنقيب عن المعادن في قاع المحيط، بطلب لإعلان الإفلاس في وقت مبكر من الشهر، بعد أن عانت صعوبات في جمع رأس المال. وتسبب ذلك في إطلاق مزاد على تصريحين للاستكشاف مدعومين من الحكومة البريطانية. وربما تخضع عملية نقل التصاريح إلى مراجعة بموجب قانون الأمن القومي والاستثمار الخاص بالمملكة المتحدة، حسب ما كتبه مسؤول في وزارة الأعمال والتجارة في بريد إلكتروني إلى والتر سوغينز، الرئيس التنفيذي لدى «لوك»، في وقت مبكر من الشهر. وبينما تخضع الشركة البريطانية للقوانين المحلية، إلا أنها في الواقع تخضع لإدارة شركة أم خارج سلطة قانون المملكة المتحدة. وذكر المسؤول بوزارة الأعمال أن وجود شركة نرويجية مالكة لـ«يو كيه سي بيد ريسورسز» سيمثل «إشكالية»، وتابع: «ندعوكم بشدة إلى التحقيق في إعادة هيكلتها (يو كيه سي بيد ريسورسز) لتكون شركة قابضة، باعتبار الأمر أولوية». وفيما يتعلق بالقانون، فإنه يمنح للحكومة سلطة التدقيق والتدخل في المعاملات التجارية لحماية الأمن القومي. ورفضت وزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة التعليق على الأمر. وذكرت «لوك» أن هيكل الملكية هو أمر متروك للمناقشة بين «المالك الجديد لشركة يو كيه سي بيد ريسورسز» وحكومة المملكة المتحدة. وتعد الخطوة أحدث مؤشر على تجدد الاهتمام بالمنافسة على المعادن التي تدخل في صناعة البطاريات، بما في ذلك النيكل، والكوبالت، والنحاس، وهي المواد الموجودة في قاع المحيط، بعد إشارات من جانب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الأسابيع الأخيرة، بشأن رغبته في تسريع وتيرة نمو هذه الصناعة الناشئة. وبموجب اللوائح الحالية، يجب أن تكون تصاريح التعدين في قاع المحيط في المياه الدولية مشمولة إما بدعم أو رعاية الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. ويستهدف هذا ضمان تقييد الشركات، غير الملزمة بالاتفاقية بشكل مباشر، بمعايير عالية. ومن المتوقع أن تهيمن الصين على قطاع التعدين في قاع البحار، برعايتها لأكبر عدد من تصاريح التنقيب في المياه الدولية مقارنة بأي دولة أخرى. رغم ذلك، أعلنت النرويج خططها التي تهدف إلى أن تصبح الدولة الأولى عالمياً في إجراء عمليات التنقيب في قاع المحيط على نطاق تجاري في مياهها الإقليمية. في المقابل، كانت دول مثل المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، تتردد بشأن مستقبل التنقيب في قاع البحار، مع محاولتها خلق توازن بين المعارضة البيئية والجهود الرامية إلى تعزيز سلاسل التوريد الأوروبية للمعادن الحيوية. وتأتي هذه المجموعة من بين الدول التي ترعى عقوداً من الجهة التنظيمية الفعلية، وهي السلطة الدولية لقاع البحار التي تتخذ من جامايكا مقراً لها، لاستكشاف قاع البحر في المياه الدولية، بما في ذلك في المحيط الهادئ. وتجادل هذه الدول بأنها لا تعلم الكثير بشأن تداعيات التنقيب في قاع المحيط على النباتات والمخلوقات الموجودة في الأعماق كي تمضي قدماً في عمليات التنقيب. وحتى مع تنامي الاهتمام الجيوسياسي بالمعادن الموجودة في قاع المحيط، إلا أن القطاع واجه صعوبة في اجتذاب رؤوس الأموال، في ظل تردد كبار شركات التعدين في التوقيع على اتفاقيات شراء وسط فائض في المعروض من المعادن، بما في ذلك النيكل. وهناك أيضاً حالة من عدم اليقين بشأن الوضع التنظيمي للصناعة ومكان معالجة معادن قاع البحار. وبحسب مراسلات تم الاطلاع عليها، فقد أخطرت السلطة الدولية لقاع البحار في العام الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة «لوك»، بأن شركة «يو كيه سي بيد ريسورسز» تواجه «خطر عدم الامتثال» لعقود الاستكشاف التي وقعتها. فقد باعت شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية شركة «يو كيه سي بيد ريسورسز» إلى «لوك» عام 2023. وتأخرت شركة لوك عن سداد رسوم التصاريح، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. وقال مصدر على صلة وثيقة بـ«لوك»: «لم نتمكن من جمع رؤوس الأموال، ثم نفدت الأموال من لدينا»، ملقياً باللوم على المداولات المطولة للدول الأعضاء في السلطة الدولية لقاع البحار بشأن مستقبل القطاع وما يعنيه هذا لشركة تتخلف عن خططها لإجراء بحوثها المتعلقة بالتعدين المحتمل. وتابع: «يتطلب الأمر شخصين للرقص... لم يستغرق أي تنظيم دولي وقتاً أطول من هذا التنظيم». من جهتها، حصلت مجموعة «جرين بيس» الناشطة، على مراسلات بين السلطة الدولية لقاع البحار وحكومة المملكة المتحدة حينما شاركت مؤخراً في المزاد لتقديم عرض للحصول على رخصتي المملكة المتحدة، في حيلة تهدف إلى منع التعدين التجاري في أعماق البحار من المضي قدماً. وتلقت المنظمة غير الهادفة للربح إخطاراً بشأن مشاركة مزايدين آخرين، تشمل مؤسسي «لوك»، وشركة «تيكنيب إف إم سي» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها والمختصة في التكنولوجيا البحرية والتي ضخت استثمارات في «لوك». ولم تستجب «تيكنيب إف إم سي» لطلبات التعليق. وقال دانكان كوري، المحامي في تحالف الحفاظ على أعماق البحار، إن المقاولين الذين تأسست شركاتهم في الدولة الراعية للتصريح، لكن تسيطر عليها فعلياً شركة أم في الخارج، هو «سخرية» من الإطار القانوني المنظم للوصول إلى أعماق المحيطات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store