أحدث الأخبار مع #لابورا


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
شحادة عرض لخطة تطوير عمل الوزارة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة النائب هادي أبو الحسن وعرض معه خطة عمل وزارة المهجرين. وبحث الطرفان المصالحات وخصوصاً تلك التي في منطقة كفرسلوان - جوار الحوز وأبدى الطرفان سعيهما لإتمام مصالحة شاملة. إلى ذلك، استقبل شحادة النائب أسعد درغام ووفداً من بلدة خربة الجرد في عكار حيث عرضوا معه ملفاتهم لمتابعتها والتي بحاجة إلى دعم الوزارة للعودة إلى قريتهم. كذلك استقبل شحادة الأب طوني خضرا على رأس وفد من جمعية لابورا وبحثوا في آلية عمل الجمعية وطلبوا دعم الوزارة بالتنسيق بينهما لإدخال الكوادر والكفاءات إلى الإدارات العامة. وفي السياق، استقبل شحادة وفداً من الـUNDP برئاسة الممثلة المقيمة للبرنامج BLERTA ALIKO والذي استمع إلى خطط وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومشاريعها، وتم البحث في كيفية دعم الوزارة عبر الاختصاصيين المطلوبين.


المركزية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
سلسلة لقاءات لشحادة في الوزارة
استقبل وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة النائب هادي أبو الحسن وعرض معه خطة عمل وزارة المهجرين. وبحث الطرفان المصالحات وخصوصاً تلك التي في منطقة كفرسلوان - جوار الحوز وأبدى الطرفان سعيهما لإتمام مصالحة شاملة. إلى ذلك، استقبل شحادة النائب أسعد درغام ووفداً من بلدة خربة الجرد في عكار حيث عرضوا معه ملفاتهم لمتابعتها والتي بحاجة إلى دعم الوزارة للعودة إلى قريتهم. كذلك استقبل شحادة الأب طوني خضرا على رأس وفد من جمعية لابورا وبحثوا في آلية عمل الجمعية وطلبوا دعم الوزارة بالتنسيق بينهما لإدخال الكوادر والكفاءات إلى الإدارات العامة. وفي السياق، استقبل شحادة وفداً من الـUNDP برئاسة الممثلة المقيمة للبرنامج BLERTA ALIKO والذي استمع إلى خطط وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومشاريعها، وتم البحث بكيفية دعم الوزارة عبر الاختصاصيين المطلوبين.

القناة الثالثة والعشرون
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
قبل الندم وضياع المناصب... للمسيحيين: التحقوا بالعسكرية فالرواتب ستتحسن!
أعادت مسألة التعيينات العسكرية والأمنية إلى الواجهة مجددًا قضية تطويع عناصر جدد لتلبية احتياجات الأسلاك العسكرية. ومن المعروف أن عملية التطويع غالبًا ما تكون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما يعكس التوازن الطائفي. في هذا السياق، يتولى المسيحيون عددًا من المناصب المهمة في الأسلاك العسكرية، أبرزها: قيادة الجيش، قيادة وحدة الدرك في قوى الأمن الداخلي، قيادة وحدة قوى السيارة، منصب مدير المخابرات، ورئاسة شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، حيث يشغلها من ينتمون إلى المذهب الماروني. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع المذهب الروم الأرثوذكس بتمثيل في منصب قائد وحدة الأركان في قوى الأمن الداخلي، بينما يشغل المذهب الروم الكاثوليك منصب مدير عام أمن الدولة. وفي ظل الضغط الكبير الذي يطالب به الكثيرون من أجل بسط سلطة الدولة ونشر الجيش على الحدود، إضافة إلى العمل على ضبط الأمن بعد سلسلة الجرائم والفوضى التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة، أعلنت قوى الأمن الداخلي عن فتح باب التطويع لألف شخص بصفة "دركي متمرن". كما أقرّ مجلس الوزراء قبل أيام بندًا يتعلق بتطويع 4500 جندي في الجيش على ثلاث دفعات. أي أن الطائفة المسيحية مُلزمة بتأمين 500 شخص للتقديم إلى قوى الأمن الداخلي و 2250 شخصًا للجيش. يؤكد رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا لـ"لبنان 24" أن الشباب المسيحيين لا يستطيعون في الوقت الراهن تلبية طلب تطويع 2250 جنديًا في الجيش. ففي الدورة الأولى التي أُعلن عنها قبل شهرين لتطويع 1500 شخص، لم تتجاوز نسبة المسيحيين الذين تقدموا للالتحاق 10%، مما يشير إلى مشكلة كبيرة تنذر بخطر. في المقابل، تقدّم عدد كبير من الشباب المسلمين دون أن تواجه الطائفة أي مشكلة. وأشار الأب خضرا إلى أنّه وفقًا لآخر إحصاء أجرته مؤسسة "لابورا" في شهر أيلول من عام 2024 بشأن نسبة التواجد المسيحي في الوظائف العامة، تبيّن أن النسبة بلغت 29.7%، بينما كانت في عام 2019 حوالي 32.5%. أما في الأسلاك العسكرية، فقد بلغت النسبة 33% في أيلول 2024، مقارنةً بنسبة 37% في عام 2019. ووفقًا للأب خضرا، هناك عدة أسباب تدفع الشباب المسيحيين لعدم التقديم للالتحاق بالأسلاك العسكرية. أولاً، تتعلق المشكلة بالرواتب، حيث يفضل الشباب العمل في أماكن توفر لهم دخلًا جيدًا. ثانيًا، هناك مخاوف من "شبح الحرب" في الجنوب، حيث يخشى الشباب من أن يتم إرسالهم إلى الحدود، مما يعرضهم للخطر. ثالثًا، عدم ثقة الشباب المسيحيين بالدولة، بالإضافة إلى وجود السلاح غير الشرعي الذي يزيد من حالة القلق وعدم الاستقرار. هذه العوامل مجتمعة تدفع الشباب إلى التردد في الالتحاق بالأسلاك العسكرية. وبحسب الأب خضرا، تكمن الحلول في منح الشباب الثقة اللازمة بالدولة وتقديم حلول من قبل الحكومة . كما أشار إلى أن هناك سعيًا جادًا من الحكومة ورئيس الجمهورية لزيادة الرواتب، وحاليًا الحد الأدنى للرواتب هو 550 دولارًا، ولم تعد كما كانت سابقًا (60 أو 70 دولارًا). كما يجب أن يكون هناك وعي بأهمية حماية بلدنا، بالإضافة إلى توعية الشباب بأن الحوافز التي تقدمها الأسلاك العسكرية ذات أهمية كبيرة، مثل الطبابة والمساعدات والنقل، فضلاً عن تغطية اقساط المدارس والجامعات. وفي ما يتعلق بالكلام عن المحسوبيات، أوضح أنّه "ليس صحيحًا ما يُقال عن محسوبيات في الأسلاك العسكرية. اليوم، هناك حوالي 7000 فرصة عمل حاليًا في قوى الأمن، والأمن العام، وأمن الدولة، والجمارك، والجيش وضباطه، ويتم العمل بنظام المناصفة". أما بالنسبة للقلق من ضياع المناصب العسكرية والأمنية من المسيحيين، فقد أكد أن هناك، مشيرًا إلى أن من لا يعمل على تأمين مكانه سيفقده، فالحياة لا تعرف الفراغ، وهذا الفراغ سيملؤه آخرون حتى وإن كنا غائبين. وأكد على ضرورة أن تتحمل الكنيسة والأحزاب والمجتمع المسيحي مسؤوليتهم في هذه المرحلة، محذرًا أنه إذا استمروا في تبني خطاب يطالب بالتوازن والمناصفة بينما هم "قاعدين في بيوتهم" من دون أن يتحركوا، فلن يكون لهم تأثير فعّال. ووجّه الأب خضرا في الختام رسالة إلى الشباب، قائلاً: "لن تتحقق قوة الدولة من دونكم. وطننا يستحق أن نضحي قليلاً، حتى وإن كانت رواتبنا لا تعجبنا. أقول لكم: ستصلون إلى يوم تشعرون فيه بالندم لأنكم لم تنضموا إلى الجيش، وستنتظرون طويلًا للحصول على "100 واسطة" لدخول الدولة، خصوصًا عندما تتحسن الرواتب ويقوى الجيش. في ذلك الوقت، قد لا تجدون الفرصة للالتحاق. لذا، انخرطوا الآن من أجل التغيير، ولنعمل معًا على أن يصبح السلاح الشرعي الوحيد في وطننا هو سلاح الدولة، في حدود الـ 10452 كلم مربع، بحيث تكون الكلمة الأولى والأخيرة للجيش. بذلك، سيكون لكم الفضل في تحقيق التغيير. فماذا ينفع المال إذا فقد الإنسان وطنه وكيانه؟". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
قبل الندم وضياع المناصب... للمسيحيين: التحقوا بالعسكرية فالرواتب ستتحسن!
أعادت مسألة التعيينات العسكرية والأمنية إلى الواجهة مجددًا قضية تطويع عناصر جدد لتلبية احتياجات الأسلاك العسكرية. ومن المعروف أن عملية التطويع غالبًا ما تكون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما يعكس التوازن الطائفي. في هذا السياق، يتولى المسيحيون عددًا من المناصب المهمة في الأسلاك العسكرية ، أبرزها: قيادة الجيش، قيادة وحدة الدرك في قوى الأمن الداخلي، قيادة وحدة قوى السيارة، منصب مدير المخابرات، ورئاسة شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، حيث يشغلها من ينتمون إلى المذهب الماروني. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع المذهب الروم الأرثوذكس بتمثيل في منصب قائد وحدة الأركان في قوى الأمن الداخلي، بينما يشغل المذهب الروم الكاثوليك منصب مدير عام أمن الدولة. وفي ظل الضغط الكبير الذي يطالب به الكثيرون من أجل بسط سلطة الدولة ونشر الجيش على الحدود، إضافة إلى العمل على ضبط الأمن بعد سلسلة الجرائم والفوضى التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة، أعلنت قوى الأمن الداخلي عن فتح باب التطويع لألف شخص بصفة "دركي متمرن". كما أقرّ مجلس الوزراء قبل أيام بندًا يتعلق بتطويع 4500 جندي في الجيش على ثلاث دفعات. أي أن الطائفة المسيحية مُلزمة بتأمين 500 شخص للتقديم إلى قوى الأمن الداخلي و 2250 شخصًا للجيش. يؤكد رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا لـ"لبنان 24" أن الشباب المسيحيين لا يستطيعون في الوقت الراهن تلبية طلب تطويع 2250 جنديًا في الجيش. ففي الدورة الأولى التي أُعلن عنها قبل شهرين لتطويع 1500 شخص، لم تتجاوز نسبة المسيحيين الذين تقدموا للالتحاق 10%، مما يشير إلى مشكلة كبيرة تنذر بخطر. في المقابل، تقدّم عدد كبير من الشباب المسلمين دون أن تواجه الطائفة أي مشكلة. وأشار الأب خضرا إلى أنّه وفقًا لآخر إحصاء أجرته مؤسسة "لابورا" في شهر أيلول من عام 2024 بشأن نسبة التواجد المسيحي في الوظائف العامة، تبيّن أن النسبة بلغت 29.7%، بينما كانت في عام 2019 حوالي 32.5%. أما في الأسلاك العسكرية ، فقد بلغت النسبة 33% في أيلول 2024، مقارنةً بنسبة 37% في عام 2019. ووفقًا للأب خضرا، هناك عدة أسباب تدفع الشباب المسيحيين لعدم التقديم للالتحاق بالأسلاك العسكرية. أولاً، تتعلق المشكلة بالرواتب، حيث يفضل الشباب العمل في أماكن توفر لهم دخلًا جيدًا. ثانيًا، هناك مخاوف من "شبح الحرب" في الجنوب، حيث يخشى الشباب من أن يتم إرسالهم إلى الحدود، مما يعرضهم للخطر. ثالثًا، عدم ثقة الشباب المسيحيين بالدولة، بالإضافة إلى وجود السلاح غير الشرعي الذي يزيد من حالة القلق وعدم الاستقرار. هذه العوامل مجتمعة تدفع الشباب إلى التردد في الالتحاق بالأسلاك العسكرية. وبحسب الأب خضرا، تكمن الحلول في منح الشباب الثقة اللازمة بالدولة وتقديم حلول من قبل الحكومة . كما أشار إلى أن هناك سعيًا جادًا من الحكومة ورئيس الجمهورية لزيادة الرواتب، وحاليًا الحد الأدنى للرواتب هو 550 دولارًا، ولم تعد كما كانت سابقًا (60 أو 70 دولارًا). كما يجب أن يكون هناك وعي بأهمية حماية بلدنا، بالإضافة إلى توعية الشباب بأن الحوافز التي تقدمها الأسلاك العسكرية ذات أهمية كبيرة، مثل الطبابة والمساعدات والنقل، فضلاً عن تغطية اقساط المدارس والجامعات. وفي ما يتعلق بالكلام عن المحسوبيات، أوضح أنّه "ليس صحيحًا ما يُقال عن محسوبيات في الأسلاك العسكرية. اليوم، هناك حوالي 7000 فرصة عمل حاليًا في قوى الأمن، والأمن العام، وأمن الدولة، والجمارك، والجيش وضباطه، ويتم العمل بنظام المناصفة". أما بالنسبة للقلق من ضياع المناصب العسكرية والأمنية من المسيحيين، فقد أكد أن هناك تخوفًا كبيرًا من هذا الأمر، مشيرًا إلى أن من لا يعمل على تأمين مكانه سيفقده، فالحياة لا تعرف الفراغ، وهذا الفراغ سيملؤه آخرون حتى وإن كنا غائبين. وأكد على ضرورة أن تتحمل الكنيسة والأحزاب والمجتمع المسيحي مسؤوليتهم في هذه المرحلة، محذرًا أنه إذا استمروا في تبني خطاب يطالب بالتوازن والمناصفة بينما هم "قاعدين في بيوتهم" من دون أن يتحركوا، فلن يكون لهم تأثير فعّال. ووجّه الأب خضرا في الختام رسالة إلى الشباب، قائلاً: "لن تتحقق قوة الدولة من دونكم. وطننا يستحق أن نضحي قليلاً، حتى وإن كانت رواتبنا لا تعجبنا. أقول لكم: ستصلون إلى يوم تشعرون فيه بالندم لأنكم لم تنضموا إلى الجيش، وستنتظرون طويلًا للحصول على "100 واسطة" لدخول الدولة، خصوصًا عندما تتحسن الرواتب ويقوى الجيش. في ذلك الوقت، قد لا تجدون الفرصة للالتحاق. لذا، انخرطوا الآن من أجل التغيير، ولنعمل معًا على أن يصبح السلاح الشرعي الوحيد في وطننا هو سلاح الدولة، في حدود الـ 10452 كلم مربع، بحيث تكون الكلمة الأولى والأخيرة للجيش. بذلك، سيكون لكم الفضل في تحقيق التغيير. فماذا ينفع المال إذا فقد الإنسان وطنه وكيانه؟".


IM Lebanon
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
التعيينات على الأبواب… خضره: التوازن والكفاءة!
تقرير داني دياب: تتصدّر التعيينات في كل أوجهها أولوية عهد الرئيس جوزاف عون وحكومة نواف سلام الجديدة. فقد مضت جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 6-3-2025 من دون طرح ملف التعيينات للمزيد من البحث، كما عُلِمَ أن الرئيس عون يريد إجراء 'نفضة كاملة' في الملف أي أن تتولى أسماء جديدة المناصب العليا لا أسماء سبق أن كان لها انغماسٌ في فساد النظام السابق. ويبدو أن هذه المرحلة قد تشهد تغييرًا في مسار الأحداث، لتُؤكّد عودة الكتل المسيحية بقوة إلى قلب السياسة، كما ولتفعيل دورها المؤسساتي الحقيقي. فمنذ تأسيس الدولة الحديثة، كان للمسيحيين دور رئيسي في تأسيس النظام السياسي وإعتلاء المناصب خدمة للدولة ومؤسساتها. وفي هذا السياق، إعتبر رئيس مؤسسة 'لابورا' الأب طوني خضره في حديث لـIMLebanon، أن 'أهمية أمن وأمان لبنان الحقيقيين يتمثلان في التوازن في إدارات الدولة، أي أن الطائفة المسيحية يجب أن تكون مشاركة في دورها وممثلة بقدر حجمها المجتمعي وفق ما ينص عليه القانون والدستور، من منطلق الكفاءة والقدرة العملية، أي الشخص المناسب في المكان المناسب وليس من منطلق الهيمنة أو الإستحواذ على حقوق الغير'. وأضاف: 'حصلنا على وعود من المرجعيات السياسية أن التعيينات ستكون عادلة وتتمتع بالتوازن المطلوب بين شرائح المجتمع كافة'، مشددًا على أن 'الإختيار يكون وفق الكفاءة العلمية والقدرة العملية، كما وجوب إدخال 'دم جديد' إلى المراكز'. وكشف عن 'العمل على وضع آلية للتعيينات وعن المؤسسات التي ستشارك في هذه الآلية، وعلى هذا الأساس يبدأ فرز الاسماء والاشخاص حسب الآلية الموضوعة كما والمراكز الشاغرة'. أما في موضوع التعيينات العسكرية، أكد رئيس مؤسسة 'لابورا'، أن 'التعيينات تتم على قاعدة المناصفة والتوازن بين كل الطوائف'، لافتًا إلى أن المشكلة في هذا الموضوع تكمن في عدم إقبال الشباب المسيحي على الوظائف العسكرية بسبب تدني الرواتب في هذا القطاع من جهة، وهيمنة بعض الجهات على القرارات الداخلية والخارجية ما قد يدفع الشباب إلى البعد عن هذه الوظائف من جهة أخرى'. من هذا المنطلق، كشف الأب خضره لـ'IMLebanon'، عن أننا 'نعمل على 3 محاور لتشجيع الشباب المسيحي وحثهم على الإنخراط في الوظائف العسكرية، أولًا، من خلال تقديم المساعدات على مختلف أنواعها للشباب ضمن رعاياهم، ثانيًا، من خلال إجتماعات مع المسؤولين في الدولة والبحث في رفع رواتب هذه القطاعات، وثالثًا، نعمل مع كل جهاز في الدولة لمنح محفزات جاذبة للشباب ولدفعهم للإنخراط ضمن صفوفه'. كما وجه الأب خضره نداءً للشباب المسيحي، قائلًا: 'لبنان وطننا علينا حمايته بدمنا وحياتنا، فالوطن ليس فندقًا ندخله ونخرج منه ساعة نشاء، ولحمايته علينا الإنخراط ضمن الأسلاك العسكرية'، مشيرًا إلى أن 'كل قطاعات العمل اليوم في لبنان لا تأخذ حقها بالرواتب التي تعطى لها بدلًا عن الأتعاب'، ومتابعًا: 'ليس علينا التفكير فقط بموضوع الرواتب عند إقدامنا على الدخول إلى الأسلاك العسكرية، بل علينا أن نعي أنه بالإضافة إلى الراتب هناك تقديمات طبية وتعليمية وإجتماعية تأتي جنبًا إلى جنب معه'. وتابع: 'علينا تبديل العقلية السلبية الراسخة لدى الشباب المسيحي عن وظائف الدولة ولاسيما العسكرية منها، وذلك عبر تنشئتهم في مراحلهم التعليمة المدرسية والجامعية على أهمية والوطن ووظائف الدولة، كما ومساعدتهم كنسيًا في هذا المجال'. وعن موضوع شواغر الفئة الأولى، قال الأب خضره: 'على صعيد الفئة الأولى (المدراء العامين 200 – 100 مسيحيين و100 مسلمين) عدد الشواغر يتخطى الـ 72% من ضمن الـ200″، موضحًا أن 'المدراء المعينين بالإنابة يعتبرون من الشواغر أيضًا'. وفي سياق الحديث، كشف عن أن 'أكثر من 33 مركزًا من أصل حصة المسيحيين يشغلهم أشخاص من طوائف أخرى'، داعيًا إلى العمل على عودة المناصفة ضمن الفئة الأولى بين المسيحيين والمسلمين، وتطبيق مبدأ المداورة في الإدارات والوزارات'. وشدد على أن 'العمل في الفئات الأخرى يجب أن يتم بالمناصفة والعدل بين الطوائف اسوةً بالفئة الأولى'، معاودًا التركيز على 'التعيين وفق الكفاءة والأقدمية والنزاهة وإشراك الشباب و'الدم الجديد' ضمن الأولويات'. وختم محذرًا من 'المس بالتوازن في التعيينات وخاصة في تعيينات الفئة الأولى'، مضيفًا: 'سنواجه إلى النهاية لإحترام حقوق الجميع وإنصافهم'.