logo
#

أحدث الأخبار مع #لترامب،

ترامب في الرياض: شراكة اقتصادية إستراتيجية وصفقات بمئات المليارات
ترامب في الرياض: شراكة اقتصادية إستراتيجية وصفقات بمئات المليارات

جريدة الايام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الايام

ترامب في الرياض: شراكة اقتصادية إستراتيجية وصفقات بمئات المليارات

الرياض - أ ف ب: وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، أمس، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، ضمن سلسلة اتفاقيات، من بينها استثمار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. ووسط استقبال ملكي حافل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، دخل ترامب قصر اليمامة الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها خيالة يحملون أعلام البلدين. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي واكبت مقاتلات "اف-15" سعودية طائرته الرئاسية "اير فورس وان" قبل هبوطها، صباح امس. ورحّب ترامب بالوعد الذي قدمه الأمير محمد، الحاكم الفعلي للسعودية، باستثمار 600 مليار دولار، وقال مازحا، إن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير، "لدينا، اليوم، أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكات كثيرة". وأضاف، "فيما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح". وأمام عدسات المصورين، تقدم طابور طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بينهم إيلون ماسك، أغنى أغنياء العالم والمستشار المقرب لترامب، والذي ظهر ببذلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. مساء، أقام ولي العهد السعودي مأدبة عشاء رسمي لترامب في منطقة الدرعية، مهد الدولة السعودية الأولى على أطراف الرياض. وإذ تعهدت السعودية بصفقات بقيمة مليارات الدولارات، وقع الزعيمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم تعلن تفاصيلها على الفور. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض بيانا أكد فيه أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقّعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة الخليجية "بمعدات قتالية متطورة". لم يعلن البلدان رسميا تفاصيل أكثر عن الصفقات. لكنّ مسؤولا سعوديا مقرّبا من وزارة الدفاع، قال، إنّ الرياض ستسعى جاهدة للحصول على أحدث طائرات "اف-35" المقاتلة الأميركية، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات. وأشار البيت الأبيض أيضا إلى أن شركة "داتا فولت" السعودية "تمضي قدما في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة". ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم "هيوماين"، تأمل أنّ تؤدي دورا محوريا في هذا المجال. وألقى ترامب خطابا أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بحضور الأمير محمد. بدأ ترامب من الرياض جولة خليجية تستمر أياما عدة وتشمل الإمارات وقطر. والجولة التي تستمر حتى 16 أيار، هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما أنه قام بزيارة قصيرة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس. يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط، أهمية دورها الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن رهينة إسرائيلي - أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. وقال جون ألترمان، النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن ترامب يعتبر الخليج "مكانه المريح". وأوضح أنّ القادة هناك "سيُجاملونه ولن ينتقدوه. وسيعاملون أفراد عائلته كشركاء أعمال سابقين ومستقبليين". وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا، الأربعاء، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان. ويتوجه ترامب إلى قطر منتصف نهار الأربعاء.

بن سلمان: نأمل في استثمارات بقيمة 600 مليار دولار مع أميركا... وترامب يحذر إيران من "ضغوط هائلة"
بن سلمان: نأمل في استثمارات بقيمة 600 مليار دولار مع أميركا... وترامب يحذر إيران من "ضغوط هائلة"

النهار

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

بن سلمان: نأمل في استثمارات بقيمة 600 مليار دولار مع أميركا... وترامب يحذر إيران من "ضغوط هائلة"

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء إن المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وتأمل في أن تصل القيمة إلى تريليون دولار. وأدلى ولي العهد بتلك التصريحات في الرياض اليوم الثلاثاء إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. #فيديو | كلمة سمو #ولي_العهد أمام #منتدى_الاستثمار_السعودي_الأمريكي بحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. #SaudiUSForum2025 #واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025 من جهته، قال ترامب إنه يريد طرح "مسار جديد" لإيران، لكنه حذّر طهران من عواقب وخيمة في حال فشل المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وأضاف ترامب في خطاب ألقاه في الرياض: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة، وخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر كما فعلتُ سابقا". ووقّعت الولايات المتحدة والسعودية اليوم صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها ترامب وبن سلمان في الرياض. ووسط استقبال ملكي حافل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، دخل ترامب قصر اليمامة الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي صاحبت مقاتلات اف-15 سعودية طائرته الرئاسية "اير فورس وان" قبل هبوطها صباح الثلاثاء. تحت ثريات فخمة، رحّب ترامب بالوعد الذي قدمه بن سلمان، باستثمار 600 مليار دولار، ومازح أن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير: "لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة". وأضاف "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح". وأمام عدسات المصورين، تقدم موكبٌ طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بمن فيهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب لترامب، والذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. وإذ تعهدت السعودية بصفقات بقيمة مليارات الدولارات، وقع الزعيمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم تعلن تفاصيلها على الفور. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض بيانا أكد فيه أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقّعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة الخليجية "بمعدات قتالية متطورة". وأشار أيضا إلى أن شركة "داتا فولت" السعودية "تمضي قدما في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة". ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم "هيوماين"، تأمل أنّ تؤدي دورا محوريا في هذا المجال. وسيلقي ترامب لاحقا خطابا أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بحضور وزراء سعوديين ورجال أعمال بارزين من البلدين. بدأ ترامب من الرياض جولة خليجية تستمر أياما عدة وتشمل الإمارات وقطر. والجولة التي تستمر حتى 16 أيار/مايو، هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورها الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. جاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. ومن المرجح أن ينصبّ التركيز خلال جولته الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية. وكتب دانيال شابيرو من مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات". وتابع "يقصدون بذلك فرصا لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة". من المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الملياردير البالغ 78 عاما استقبالا حافلا باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي. ورسّخ قادة دول الخليج مكانتهم كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. ولا تزال الدوحة وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. "كنا رائعين معهم" وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا الاربعاء بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان. وتردد الحديث عن زيارة ترامب إلى المملكة منذ أشهر، حيث تعهد ولي عهد المملكة، وهي أكبر مصدّر للنفط الخام بالعالم، في كانون الثاني/يناير بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأميركية. قال ترامب ردا على العرض "سأطلب من ولي العهد، وهو رجلٌ رائع، أن يزيد المبلغ إلى حوالي تريليون دولار. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنّا رائعين معهم". وبحسب مسؤول سعودي مقرّب من وزارة الدفاع، ستسعى الرياض جاهدة للحصول على أحدث طائرات اف-35 المقاتلة الأميركية، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات. وأفاد المصدر وكالة فرانس برس "سنشترط أن تتم عمليات التسليم خلال فترة ولاية ترامب، وخاصة صواريخ الدفاع الجوي". "هدية" مؤقتة" ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ باتت الرياض تصر على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع الدولة العبرية. ومن المرجح أن تكون إيران محورا رئيسيا خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدما نسبيا. والأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه "سيتخذ قرارا" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتّحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنّه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصرّ إيران على تسميته "الخليج الفارسي". وقبل وصوله، تصاعد الجدل حول خطط الرئيس لقبول طائرة بوينغ فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية. ورد ترامب على الانتقادات التي تعرّض لها في هذا الصدد بالقول إنّ الطائرة "هدية" مؤقتة وستحلّ محلّ طائرة الرئاسة التي يبلغ عمرها أربعة عقود، واصفا الصفقة بأنها "علنية وشفافة للغاية".

الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب في الخليج.. 600 مليار دولار سعودية وأكثر
الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب في الخليج.. 600 مليار دولار سعودية وأكثر

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب في الخليج.. 600 مليار دولار سعودية وأكثر

حصيلة اقتصادية متوقعة حصدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول أيام زيارته الخليج بدءاً من السعودية التي أعلن البيت الأبيض أنها ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وأن البلدَين وقّعا اتفاق مبيعات دفاعية بقيمة تصل إلى 142 مليار دولار، وبحثتا احتمال شراء الرياض طائرات إف-35 المقاتلة. ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع زيارة الرئيس دونالد ترامب الخليج بدءاً من السعودية، بعدما تردد منذ أشهر الحديث عن الزيارة التي تشمل أيضاً قطر والإمارات، إذ تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في يناير/كانون الثاني الماضي، بضخ 600 مليار دولار في التجارة و الاستثمارات الأميركية . وقال ترامب، حينها، رداً على العرض "سأطلب من ولي العهد، وهو رجلٌ رائع، أن يزيد المبلغ إلى حوالى تريليون دولار. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنّا رائعين معهم". واليوم، تحت ثريات فخمة، رحّب ترامب بوعد محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار، ومازح بأن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير: "لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة"، وأضاف "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليونَي وظيفة على الأرجح". اقتصاد عربي التحديثات الحية انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأميركي مع زيارة ترامب للرياض وأمام عدسات المصورين، تقدم موكبٌ طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بمن فيهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب لترامب، الذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين ترامب وبن سلمان وبعد وقت قصير، وقع الزعيمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم يُقدَّم مزيد من التفاصيل حولها على الفور، فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. ووقع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم في العاصمة الرياض، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، التي تشمل مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية وتكنولوجية، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدَين في مختلف المجالات الحيوية. وشهدت الزيارة الرسمية التي يقوم بها ترامب إلى الرياض، توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة لتعزيز أمن الإمدادات وتطوير التقنيات المستدامة، إضافة إلى اتفاقية تنفيذية للتعاون في مجال الفضاء، تشمل برامج مشتركة في البحث والتطوير واستكشاف الفضاء. كما جرى توقيع تعديل على اتفاقية النقل الجوي بين البلدَين، بهدف تحديث أطر التعاون وزيادة كفاءة الربط الجوي، ووقعت المملكة وأميركا مذكرات تفاهم عدّة؛ أمنية واقتصادية وتكنولوجية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات الدفاع، والأمن السيبراني، والابتكار. اقتصاد عربي التحديثات الحية ترامب في الخليج... عين على تريليونات الصناديق السيادية والصفقات وفي قطاع التعدين والموارد المعدنية،جرى توقيع مذكرات تفاهم لدعم الاستثمارات ونقل المعرفة، إلى جانب توقيع مذكرة لتطوير وتحديث القوات المسلّحة السعودية، بما يعزز من قدراتها الدفاعية وفق أعلى المعايير العالمية، كما جرى توقيع مذكّرات تفاهم في مجالات الصحة والبحوث الطبية، تهدف إلى دعم الابتكار وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية الحديثة. صفقات سعودية - أميركية هذا وينصبّ التركيز خلال جولة ترامب الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية، وكتب دانيال شابيرو من مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات"، بحسب أسوشييتد برس. وتابع "يقصدون بذلك فرصاً لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة"، ومن المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الملياردير البالغ 78 عاماً استقبالاً حافلاً باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي. وقد وقّعت شركة درع الحياة للصناعات العسكرية السعودية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية مع شركة كولت العالمية لتصنيع وتوطين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل المملكة، بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار، وذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وقالت وسائل الإعلام السعودية إنّه من المترقّب إعلان 35 اتفاقية بين المملكة وأميركا تشمل 6 قطاعات، أبرزها الذكاء الاصطناعي والنقل والصحة والقطاع المالي، مشيراً إلى توقعات بتخصيب وقود اليورانيوم داخل السعودية وسط شروط ورقابة أميركية. اقتصاد دولي التحديثات الحية طموحات ترامب الاقتصادية في السعودية تطغى على ملف التطبيع مع إسرائيل وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، افتتح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، وسط مشاركة ضخمة من كبريات شركات القطاع الخاص من الجانبَين، وترقُّب التوقيع على اتفاقيات استثمارية ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة. ويصطحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى السعودية رؤساء كبريات الشركات الأميركية التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 7.88 تريليونات دولار، وعرضت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، عبر إنفوغراف، أبرز هذه الشركات والقيم السوقية الخاصة بها، والتي تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا، وقال كيرك شولتز المدير الإقليمي الأول لتطوير الأعمال الدولية لدى شركة "بوينغ" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن شراكتنا مع المملكة لا تقتصر على توفير معدات أو طائرات عسكرية، بل تشمل التوطين لجلب الوظائف". وأضاف شولتز، خلال لقائه المذاع على قناة "الإخبارية"، أنّ المملكة تمتلك حالياً أكبر أسطول من طائرات "إف 15" خارج الولايات المتحدة بالإضافة إلى مروحيات "أباتشي 64 - إتش" مما يدل على الشراكة الكبيرة التي تتمتع بها بوينغ للدفاع في المملكة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" العالمية دارا خسروشاهي، إن الشركة تجري محادثات مع شركاء في مجال القيادة الذاتية ومع الوزارات في المملكة العربية السعودية. وأضاف خسروشاهي، في تصريحات نقلتها قناة "الحدث" عبر منصة "إكس": "سترون مركبات ذاتية القيادة في السعودية هذا العام". عملاقة النفط أرامكو إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو السعودية" أمين الناصر، اليوم الثلاثاء، إنّ الشركة ستستثمر 3.4 مليارات دولار لتوسعة مصفاتها في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس التزام "أرامكو" بتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، لا سيّما في قطاع الطاقة المتكاملة. طاقة التحديثات الحية أرامكو تتوقع طلباً قوياً على النفط بعد اتفاق واشنطن وبكين وأكد الناصر خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، في الرياض اليوم الثلاثاء أنّ "أرامكو" ستوقع اليوم اتفاقية مع شركة "سيمبرا" الأميركية لتوريد 6.2 ملايين طن من الغاز الطبيعي المُسال سنوياً، في إطار خطط الشركة للتوسع في هذا القطاع الحيوي، وشدد الناصر على أن الولايات المتحدة تمثل شريكاً استراتيجياً رئيسياً لـ"أرامكو"، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم توقيع مجموعة من الاتفاقيات المتنوعة مع شركاء أميركيين خلال فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأوضح الناصر أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية "أرامكو" طويلة الأمد لتعزيز أمن الطاقة العالمي وتنويع محفظة استثماراتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة.

صفقة بـ 142 مليار دولار: السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية أسلحة "تاريخية"
صفقة بـ 142 مليار دولار: السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية أسلحة "تاريخية"

بلبريس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

صفقة بـ 142 مليار دولار: السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية أسلحة "تاريخية"

بلبريس - وكالات وقعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. ووسط استقبال ملكي حافل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، دخل ترامب قصر اليمامة الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين. وأطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي صاحبت مقاتلات اف-15 سعودية طائرته الرئاسية "اير فورس وان" قبل هبوطها صباح الثلاثاء. تحت ثريات فخمة، رحب ترامب بالوعد الذي قدمه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، باستثمار 600 مليار دولار، ومازح أن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير "لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكات كثيرة". وأضاف "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح". وأمام عدسات المصورين، تقدم موكب طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بمن فيهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب لترامب، والذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. وإذ تعهدت السعودية بصفقات بقيمة مليارات الدولارات، وقع الزعيمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم تعلن تفاصيلها على الفور. فيما وقع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض بيانا أكد فيه أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة الخليجية "بمعدات قتالية متطورة". وأشار أيضا إلى أن شركة "داتا فولت" السعودية "تمضي قدما في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة". ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم "هيوماين"، تأمل أن تؤدي دورا محوريا في هذا المجال.

زيارة ترامب إلى السعودية تنتهي بصفقة أسلحة هي 'الأكبر في التاريخ'
زيارة ترامب إلى السعودية تنتهي بصفقة أسلحة هي 'الأكبر في التاريخ'

عبّر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عبّر

زيارة ترامب إلى السعودية تنتهي بصفقة أسلحة هي 'الأكبر في التاريخ'

وقعت الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، يومه الثلاثاء 13 ماي 2025، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. ووسط استقبال ملكي حافل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، دخل ترامب قصر اليمامة الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي صاحبت مقاتلات اف-15 سعودية طائرته الرئاسية 'اير فورس وان' قبل هبوطها صباح الثلاثاء. ورحّب ترامب بالوعد الذي قدمه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، باستثمار 600 مليار دولار، ومازح أن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير 'لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة'. وأضاف 'في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح'. وتقدم موكبٌ طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بمن فيهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب لترامب، والذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. وإذ تعهدت السعودية بصفقات بقيمة مليارات الدولارات، وقع الزعيمان اتفاقية 'شراكة اقتصادية استراتيجية' لم تعلن تفاصيلها على الفور. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض بيانا أكد فيه أن 'الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقّعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار'، لتزويد المملكة الخليجية 'بمعدات قتالية متطورة'. وأشار أيضا إلى أن شركة 'داتا فولت' السعودية 'تمضي قدما في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة'. ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم 'هيوماين'، تأمل أنّ تؤدي دورا محوريا في هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store