أحدث الأخبار مع #لحزبالبديلمنأجلألمانيا،


شفق نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
"حرب تجسسية" بين ألمانيا والصين.. بكين تنفي بعد اتهامات صريحة من برلين
شفق نيوز/ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جيا كون، يوم الأربعاء، في بكين، أن التكهنات بشأن وجود تهديد بالتجسس من جانب الصين على ألمانيا، "واهية ومغرضة". وتأتي التصريحات الصينية بعدما وجه الادعاء الألماني أمس الثلاثاء، اتهامات لرجل يدعى جيان جي، وهو مواطن ألماني كان يعمل مع ماكسيميليان كراه، النائب في البرلمان الأوروبي والمنتمي لحزب البديل من أجل ألمانيا، بتسريب معلومات حساسة لجهاز مخابرات صيني، بحسب موقع "DW عربية" الألماني. وكان قد تم إلقاء القبض على الرجل في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا في نيسان/ أبريل من عام 2024، ويقال إنه حصل على أكثر من 500 مستند، "بما يشمل بعض الوثائق التي صنفها البرلمان الأوروبي بأنها حساسة للغاية". كما يتهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بالقول: "نحث الجانب الألماني على التوقف عن التشهير بالصين وتشويه سمعتها وبذل جهود ملموسة للحفاظ على الدينامية الجيدة للعلاقات الثنائية". وأكد في مؤتمر صحفي أنّ "النظريات بشأن ما يسمى خطر التجسس الصيني، ملفّقة وتشكّل افتراءات خبيثة". وأشار المتحدث إلى أنّ "الصين عملت دائما على تطوير علاقاتها مع ألمانيا من خلال التزام مبادئ الاحترام المتبادل". وبحسب مكتب الادعاء العام في كارلسروه، فإن جيان جيه، وهو مواطن ألماني، يعمل منذ عام 2002 لصالح جهاز استخبارات صيني. وجاء في المعلومات أن الرجل تجسس خلال عامي 2023 و2024 على معارضين ومنشقين صينيين في ألمانيا، مستخدما مواقع التواصل الاجتماعي للظهور بمظهر الناقد للحكومة الصينية بهدف الوصول إليهم. كذلك، وجّهت النيابة العامة الألمانية اتهامات إلى امرأة يُشتبه في أنها كانت عميلة لصالح الاستخبارات الصينية، تمّ التعريف بها باسم "ياكي إكس". ويُشتبه في أنّها زوّدت جيان جي بمعلومات تتعلّق خصوصا بنقل معدات عسكرية، وعن أفراد "على صلة بشركة أسلحة ألمانية". والمتهمان رهن الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمة محتملة. وكان توقيف جيان جي في نيسان/ أبريل الماضي، قد أثار ضجة كبيرة. أما "ياكي إكس" التي تمّ توقيفها في نهاية أيلول/ سبتمبر 2024، فكانت تعمل في شركة تقدّم خدمات لوجستية في مطار لايبزيغ/هاله. وجاء اعتقال جيان جي بعيد اعتقال السلطات الألمانية ثلاثة عملاء صينيين مفترضين، من المقرّر أن تبدأ محاكمتهم منتصف أيار/ مايو المقبل. وقد أثار اعتقال جيان جي مخاوف من تدخلات بكين في سياسة الاتحاد الأوروبي. وكانت الصين قد اعترضت على "تلاعب سياسي" و"تشهير خبيث" بحقها. وفي نهاية آذار/ مارس الماضي، انتقل ماكسيمليان كراه من البرلمان الأوروبي إلى البرلمان الألماني، بعد النتيجة التاريخية التي حققها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف عبر حلوله ثانيا في الانتخابات الألمانية.


إيطاليا تلغراف
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
المحافظون يتصدرون المشهد السياسي في ألمانيا: بداية عهد جديد؟
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحافي مقيم بايطاليا في ليلة انتخابية صاخبة، ترقبت ألمانيا النتائج التي ستحدد وجهتها السياسية للأعوام القادمة. وسط أجواء مشحونة بالحماس والتوتر، أعلن فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عن فوز تكتله في الانتخابات التشريعية، معلناً بداية فصل جديد في تاريخ البلاد. وقف ميرتس أمام أنصاره محاطا بوهج الأضواء وأهازيج المؤيدين، معلنا أن ألمانيا تحتاج إلى حكومة قادرة على التحرك بسرعة وحسم، حكومة تدرك أن 'العالم لا ينتظرنا'. لم يخفِ الرجل عزمه على تشكيل حكومة قوية، لكنه في الوقت نفسه قطع الطريق أمام أي تحالف مع حزب 'البديل من أجل ألمانيا'، مشيرا إلى أن التحديات المقبلة تتطلب استقرارا سياسيا بعيدا عن النزعات المتطرفة. وعلى الطرف الآخر من المشهد، بدا المستشار الألماني أولاف شولتس كمن يتجرع مرارة الهزيمة، مُقرا بأن نتائج حزبه 'الديمقراطي الاجتماعي' كانت الأسوأ في تاريخه. بعبارات مقتضبة وحزن جلي، ألقى كلمته التي اعترف فيها بتحمله مسؤولية هذا التراجع المدوّي، في مشهد يعكس نهاية فصل سياسي وبداية آخر غير محسوم المعالم. غير أن المفاجأة الكبرى كانت في الصعود غير المسبوق لحزب 'البديل من أجل ألمانيا'، الذي قفز إلى المرتبة الثانية متجاوزا الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ما يطرح تساؤلات عن التحولات العميقة التي تجتاح مزاج الناخب الألماني. إنها إشارة لا تخطئها العين إلى تزايد الاستقطاب، حيث تصاعدت أصوات اليمين المتطرف مدفوعة بمخاوف اجتماعية واقتصادية تعصف بأوروبا. وراء هذا الصعود، يكمن خطاب سياسي مشبع بكراهية الآخر، خاصة تجاه المهاجرين الذين يُحملهم اليمين المتطرف مسؤولية جميع الأزمات الداخلية. يعتمد 'البديل من أجل ألمانيا' على أساليب غير إنسانية، تتراوح بين تأجيج مشاعر الخوف ونشر الدعاية المناهضة للأجانب، وصولا إلى محاولة فرض سياسات تمييزية تقوض مبادئ التعددية والتسامح التي قامت عليها ألمانيا الحديثة. من خلال استغلال التحديات الاقتصادية والأمنية، يحوّل هذا الحزب القلق الشعبي إلى أداة لتعزيز أجندته العنصرية، متجاهلا القيم الديمقراطية التي شكلت العمود الفقري للمجتمع الألماني منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 83%، وهي الأعلى منذ إعادة توحيد ألمانيا، ما يعكس وعيا سياسيا متّقدا وإدراكا عاما بأن البلاد تقف عند مفترق طرق حاسم. أما الحكومة المقبلة، فأمامها مهمة معقدة في تشكيل تحالف يضمن الاستقرار دون أن يفرط في المبادئ. ميرتس قد يجد نفسه أمام مفاوضات عسيرة مع الاشتراكيين أو ربما حتى الخضر، إذ لا وجود لحسمٍ مريح في هذه الانتخابات. ووسط هذا المخاض السياسي، لم تغب الأعين الدولية عن المشهد. فقد راقبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتخابات عن كثب، في خطوة تعكس الاهتمام الأوروبي والعالمي بالمستقبل السياسي لألمانيا، التي تمثل حجر الزاوية في استقرار القارة. ما حدث في ألمانيا ليس مجرد انتخابات تقليدية، بل هو زلزال سياسي قد تكون ارتداداته طويلة الأمد. ماذا سيحمل الغد؟ هل يتجه المشهد إلى استقرار هش أم أن مفاجآت أخرى بانتظار أوروبا؟ لا أحد يملك الإجابة الآن، لكن المؤكد أن ألمانيا بعد هذه الليلة ليست كما كانت قبلها. إيطاليا تلغراف


أخبار مصر
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟
من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟ ربما يشي العنوان لك بأن لا تكون أليس فايدل هي الشخصية المتوقعة للتربع على أرفع منصب سياسي في ألمانيا. وهذا الأمر الغريب بأنها يمينية مثلية، سيزداد غرابة كلما قرأت القصة ودخلت في تفاصيل شخصية فايدل، وأفكارها غير التقليدية.تستعد ألمانيا لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، بعد انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. في هذا السياق، رشح حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني رئيسته المشاركة، أليس فايدل، كمرشحة لمنصب المستشارية، وهي المرة الأولى منذ تأسيس الحزب قبل 12 عاماً التي يقدم فيها مرشحاً لهذا المنصب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تُعد أليس فايدل (Alice Weidel) واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في ألمانيا اليوم، وتشغل منصب رئيسة مشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، ورئيسة كتلة الحزب في البرلمان الألماني (البوندستاغ).ولدت في 6 فبراير/كانون أول 1979 في غوتينغن، المدينة الجامعية الصغيرة في ولاية ساكسونيا السفلى. ونشأت في بيئة متواضعة، إذ كان والدها عامل بناء ووالدتها عاملة في مجال التمريض.وبعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت فايدل بجامعة بايرويت، حيث درست الاقتصاد وحصلت لاحقاً على درجة الماجستير. ثم واصلت مسيرتها الأكاديمية بدراسة الدكتوراه في العلاقات الاقتصادية الدولية، مع تركيز خاص على العلاقات التجارية بين الصين والغرب. أطروحتها للدكتوراه تناولت موضوع 'التجارة الخارجية الصينية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي'.وعملت فايدل بعد حصولها على الدكتوراة، في عدة مؤسسات مالية مرموقة، بما في ذلك بنك 'غولدمان ساكس' في فرانكفورت، مما أكسبها خبرة واسعة في مجال التمويل والاستثمار. كما عملت لبعض الوقت في الولايات المتحدة وفي الصين، حيث أدارت صندوق استثمار خاص يركز على الأسواق الآسيوية.يمكن الاستنتاج أن أليس التي تبلغ من العمر 46 عاماً، لم تعش في ألمانيا لفترات طويلة – باستثناء طفولتها وبواكير شبابها-وتقول وسائل إعلام ألمانية أنها تعيش بين ألمانيا وسويسرا، رغم أنها من قادة حزب يصف نفسه بأنه 'مهووس بحب ألمانيا'.وعلى الرغم من نجاحها في القطاع الخاص، قررت فايدل دخول عالم السياسة في عام 2013، عندما انضمت إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي كان قد تأسس حديثاً في ذلك الوقت. وسرعان ما برزت كواحدة من وجوه الحزب، إذ لعبت دوراً محورياً في صياغة سياساته الاقتصادية والاجتماعية.من هي قدوة أليس؟ انعكس انغماس أليس في الاقتصاد على شخصيتها، وعلى اختيارها للشخصية المُثلى لها، ولنفهم كيف تُفكر أليس علينا أن نعرف من هي قدوتها وما هي أفكارها؟تتخذ أليس من مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا من عام 1979 إلى عام 1990، قدوة لها، إذ قالت في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية: 'تعجبني سيرتها الذاتية، السباحة عكس التيار حتى عندما يصبح ذلك متعباً'.اكتسبت تاتشر لقب 'المرأة الحديدية'، لأنَّها كانت تصر على تمسكها بمسارها الاقتصادي الليبرالي الراديكالي بالرغم من جميع الصعوبات. وعقيدتها هي: 'خفض الضرائب، وتقليل الإعانات الحكومية، والخصخصة'.ويتوافق هذا الاتجاه مع أليس، التي تقول 'تاتشر تولت حكم بريطانيا عندما كان اقتصادها في الحضيض وتمكنت من إعادته إلى المسار الصحيح'.من الجدير بالذكر أن تاتشر نجت من عملية اغتيال، وأعلنت الحرب على الأرجنتين، وفي أيرلندا الشمالية، واجهت تاتشر المضربين عن الطعام من أفراد الجيش الجمهوري الأيرلندي بموقف حازم، أثار السخط عليها بسبب دوامة العنف التي عصفت في أيرلندا الشمالية، وكان مصيرها الاستقالة من حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي من رئاسة الوزراء.وكانت علاقة تاتشر بالرئيس الأمريكي، رونالد ريغان قوية جداً، حيث اشترك الاثنان معاً في تبني عدد من الرؤى الاقتصادية وتطبيقها.ولم تُخفِ أليس مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا الموصوف بأنه حزب 'يميني مُتطرف'، إعجابها بشخصية دونالد ترامب وهي تعتبره نموذجاً يحتذى به لألمانيا.وبسؤالها في إذاعة دويتشلاندفونك الألمانية، عمّا إذا كان ترامب وحركته 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، مثالين لحزب البديل من أجل ألمانيا، قالت أليس 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- اجعل ألمانيا عظيمة- نعم بالتأكيد!'.وبررت ذلك قائلة: 'إننا كحزب البديل من أجل ألمانيا، ندافع عن المصالح الوطنية والشعب في جمهورية ألمانيا الاتحادية. بالطبع، هو نموذج يحتذى به'.أصدقاء داخل إدارة ترامب بينما ترى الأحزاب الألمانية الأخرى أن حزب 'البديل من أجل ألمانيا'، يشكل تهديداً للديموقراطية، يحظى الحزب المناهض للهجرة بأصدقاء في الإدارة الأمريكية.إذ جدد المليونير إيلون ماسك تأييده لحزب فايدل في بداية عام 2025، عندما تحدث مع أليس على الهواء مباشرة، عبر منصة إكس التي يملكها.دارت المحادثة التي استمرت 74 دقيقة حول سياسة الطاقة، والبيروقراطية الألمانية، وأدولف هتلر، والمريخ ومعنى الحياة.وحث أغنى رجل في العالم، الألمان بشكل لا لبس فيه على دعم حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في الانتخابات المقبلة.كان هناك لغط كبير حول الاستضافة، إذ واجه ماسك اتهامات بالتدخل في الانتخابات المبكرة في ألمانيا.المقابلة التي أجريت باللغة الإنجليزية، كانت بلا شك فرصة لحزب البديل من أجل ألمانيا للوصول إلى الجماهير الدولية عبر منصة إكس.في المقابلة، أصرت أليس على أن حزبها 'محافظ' و'ليبرالي' لكن وسائل الإعلام السائدة 'صورته بشكل سلبي' على أنه متطرف، إذ تم تصنيف أقسام من حزب البديل لألمانيا رسمياً على أنها متطرفة يمينية من قبل السلطات الألمانية.وفي أمور أخرى، تبادلت فايدل وماسك أطراف الحديث ــ وفي بعض الأحيان الضحك ــ بشأن البيروقراطية الألمانية سيئة السمعة، وتخليها…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


سيدر نيوز
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سيدر نيوز
من هي أليس فايدل اليمينية المثلية التي تسعى إلى حُكم ألمانيا؟
Join our Telegram Reuters ربما يشي العنوان لك بأن لا تكون أليس فايدل هي الشخصية المتوقعة للتربع على أرفع منصب سياسي في ألمانيا. وهذا الأمر الغريب بأنها يمينية مثلية، سيزداد غرابة كلما قرأت القصة ودخلت في تفاصيل شخصية فايدل، وأفكارها غير التقليدية. تستعد ألمانيا لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، بعد انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. في هذا السياق، رشح حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني رئيسته المشاركة، أليس فايدل، كمرشحة لمنصب المستشارية، وهي المرة الأولى منذ تأسيس الحزب قبل 12 عاماً التي يقدم فيها مرشحاً لهذا المنصب. تُعد أليس فايدل (Alice Weidel) واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في ألمانيا اليوم، وتشغل منصب رئيسة مشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، ورئيسة كتلة الحزب في البرلمان الألماني (البوندستاغ). ولدت في 6 فبراير/كانون أول 1979 في غوتينغن، المدينة الجامعية الصغيرة في ولاية ساكسونيا السفلى. ونشأت في بيئة متواضعة، إذ كان والدها عامل بناء ووالدتها عاملة في مجال التمريض. وبعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت فايدل بجامعة بايرويت، حيث درست الاقتصاد وحصلت لاحقاً على درجة الماجستير. ثم واصلت مسيرتها الأكاديمية بدراسة الدكتوراه في العلاقات الاقتصادية الدولية، مع تركيز خاص على العلاقات التجارية بين الصين والغرب. أطروحتها للدكتوراه تناولت موضوع 'التجارة الخارجية الصينية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي'. وعملت فايدل بعد حصولها على الدكتوراة، في عدة مؤسسات مالية مرموقة، بما في ذلك بنك 'غولدمان ساكس' في فرانكفورت، مما أكسبها خبرة واسعة في مجال التمويل والاستثمار. كما عملت لبعض الوقت في الولايات المتحدة وفي الصين، حيث أدارت صندوق استثمار خاص يركز على الأسواق الآسيوية. يمكن الاستنتاج أن أليس التي تبلغ من العمر 46 عاماً، لم تعش في ألمانيا لفترات طويلة – باستثناء طفولتها وبواكير شبابها-وتقول وسائل إعلام ألمانية أنها تعيش بين ألمانيا وسويسرا، رغم أنها من قادة حزب يصف نفسه بأنه 'مهووس بحب ألمانيا'. وعلى الرغم من نجاحها في القطاع الخاص، قررت فايدل دخول عالم السياسة في عام 2013، عندما انضمت إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي كان قد تأسس حديثاً في ذلك الوقت. وسرعان ما برزت كواحدة من وجوه الحزب، إذ لعبت دوراً محورياً في صياغة سياساته الاقتصادية والاجتماعية. من هي قدوة أليس؟ انعكس انغماس أليس في الاقتصاد على شخصيتها، وعلى اختيارها للشخصية المُثلى لها، ولنفهم كيف تُفكر أليس علينا أن نعرف من هي قدوتها وما هي أفكارها؟ تتخذ أليس من مارغريت تاتشر ، رئيسة وزراء بريطانيا من عام 1979 إلى عام 1990، قدوة لها، إذ قالت في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية: 'تعجبني سيرتها الذاتية، السباحة عكس التيار حتى عندما يصبح ذلك متعباً'. اكتسبت تاتشر لقب 'المرأة الحديدية'، لأنَّها كانت تصر على تمسكها بمسارها الاقتصادي الليبرالي الراديكالي بالرغم من جميع الصعوبات. وعقيدتها هي: 'خفض الضرائب، وتقليل الإعانات الحكومية، والخصخصة'. ويتوافق هذا الاتجاه مع أليس، التي تقول 'تاتشر تولت حكم بريطانيا عندما كان اقتصادها في الحضيض وتمكنت من إعادته إلى المسار الصحيح'. من الجدير بالذكر أن تاتشر نجت من عملية اغتيال، وأعلنت الحرب على الأرجنتين ، وفي أيرلندا الشمالية، واجهت تاتشر المضربين عن الطعام من أفراد الجيش الجمهوري الأيرلندي بموقف حازم، أثار السخط عليها بسبب دوامة العنف التي عصفت في أيرلندا الشمالية، وكان مصيرها الاستقالة من حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي من رئاسة الوزراء. وكانت علاقة تاتشر بالرئيس الأمريكي، رونالد ريغان قوية جداً، حيث اشترك الاثنان معاً في تبني عدد من الرؤى الاقتصادية وتطبيقها. ولم تُخفِ أليس مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا الموصوف بأنه حزب 'يميني مُتطرف'، إعجابها بشخصية دونالد ترامب وهي تعتبره نموذجاً يحتذى به لألمانيا. وبسؤالها في إذاعة دويتشلاندفونك الألمانية، عمّا إذا كان ترامب وحركته 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى'، مثالين لحزب البديل من أجل ألمانيا، قالت أليس 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- اجعل ألمانيا عظيمة- نعم بالتأكيد!'. وبررت ذلك قائلة: 'إننا كحزب البديل من أجل ألمانيا، ندافع عن المصالح الوطنية والشعب في جمهورية ألمانيا الاتحادية. بالطبع، هو نموذج يحتذى به'. أصدقاء داخل إدارة ترامب بينما ترى الأحزاب الألمانية الأخرى أن حزب 'البديل من أجل ألمانيا'، يشكل تهديداً للديموقراطية، يحظى الحزب المناهض للهجرة بأصدقاء في الإدارة الأمريكية. إذ جدد المليونير إيلون ماسك تأييده لحزب فايدل في بداية عام 2025، عندما تحدث مع أليس على الهواء مباشرة، عبر منصة إكس التي يملكها. دارت المحادثة التي استمرت 74 دقيقة حول سياسة الطاقة، والبيروقراطية الألمانية، وأدولف هتلر، والمريخ ومعنى الحياة. وحث أغنى رجل في العالم، الألمان بشكل لا لبس فيه على دعم حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في الانتخابات المقبلة. كان هناك لغط كبير حول الاستضافة، إذ واجه ماسك اتهامات بالتدخل في الانتخابات المبكرة في ألمانيا. Reuters المقابلة التي أجريت باللغة الإنجليزية، كانت بلا شك فرصة لحزب البديل من أجل ألمانيا للوصول إلى الجماهير الدولية عبر منصة إكس. في المقابلة، أصرت أليس على أن حزبها 'محافظ' و'ليبرالي' لكن وسائل الإعلام السائدة 'صورته بشكل سلبي' على أنه متطرف، إذ تم تصنيف أقسام من حزب البديل لألمانيا رسمياً على أنها متطرفة يمينية من قبل السلطات الألمانية. وفي أمور أخرى، تبادلت فايدل وماسك أطراف الحديث ــ وفي بعض الأحيان الضحك ــ بشأن البيروقراطية الألمانية سيئة السمعة، وتخليها 'المجنون' عن الطاقة النووية، والحاجة إلى خفض الضرائب، وحرية التعبير، و'اليقظة/الوعي' [المصطلح المتداول بين مؤيدي ترامب حول الوعي المتزايد بقضايا اجتماعية وسياسية مثل العنصرية، وحقوق الإنسان، وغيرها]. والتقت أليس بنائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس ، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. وفي وقت سابق، حثّ فانس الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا على التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف. هؤلاء الذين ذكرنا علاقتهم بأليس التي تُعلن عن ميولها المثلية، ليسوا من محبي المثليين بل من المناهضين لمجتمع الميم، وسنتعرف على آرائهم حول هذه القضية خلال القصة. أما فيما يتعلق بموضوع الهجرة واللاجئين، تُعرف أليس بخطاباتها الحادة والمثيرة للجدل. وقد وصفها بعض النقاد بأنها 'شعبوية' تستغل مخاوف الناس لتحقيق مكاسب سياسية. ومع ذلك، يرى أنصارها أنها تمثل صوتاً صادقاً للألمان الذين يشعرون بأنهم مهمشون في ظل السياسات الحالية. وتعترف أليس بأنَّها تحب الاستفزاز. فقد وصفت في عام 2018 داخل البوندستاغ، اللاجئين وطالبي اللجوء بأنَّهم 'رجال يحملون سكاكين ويحصلون على دعم'، والأطفال المسلمين بأنَّهم 'بنات محجبات'. ولذلك قام رئيس البرلمان الاتحادي آنذاك، فولفغانغ شويبله، بتوبيخ أليس. وقالت أليس آنذاك في مقابلة مع صحيفة نويه تسورشَر تسايتونغ، إنَّها أرادت بعبارة 'بنات محجبات' لفت الانتباه إلى أنَّ ألمانيا لديها مشكلة مع الإسلام المحافظ، الذي يتعارض من وجهة نظرها مع القانون الأساسي (الدستور الألماني). مثلية رغم جنوحها إلى اليمين، كيف؟ تعيش أليس مع شريكتها المثلية سارة بوسارد، وهي من أصول سريلانكية، تعمل في مجال صناعة الأفلام، ولديهما طفلان متبنيان. تعيش العائلة في منزل بسيط في مدينة أوفنبورغ في ولاية بادن-فورتمبيرغ على الحدود مع سويسرا. وهذا بعيد كل البعد عن الصورة المثالية التي يتبناها حزب البديل من أجل ألمانيا، إذ يلتزم الحزب في برنامجه بالأسرة التقليدية كمثل أعلى: 'في الأسرة يتحمل دائماً كل من الأب والأم مسؤولية مشتركة عن أطفالهما'. وعلى الرغم من أن حزبها يتبنى مواقف محافظة تجاه قضايا المثلية الجنسية قد تكون غير معلنة وأقل دبلوماسية من تلك العلنية، إلا أن أليس تصر على فصل حياتها الشخصية عن عملها السياسي. قالت أليس في مقابلة عام 2017: 'من الممكن أن يكون لدى البعض استياء، ولكن هذا موجود في أحزاب أخرى أيضاً'. وقد يكون هذا الأمر هو أحد الدوافع وراء رفض أليس صفة 'يمين متطرف على حزبها'. ما حظوظ أليس في الانتخابات؟ في استطلاعات الرأي الأخيرة، حصل حزب 'البديل من أجل ألمانيا' على نحو 20 في المئة من نوايا التصويت، مما يجعله ثاني أكثر الأحزاب شعبية بعد التكتل المحافظ (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) الذي يتصدر بنسبة 30 في المئة. ومع ذلك، يواجه الحزب صعوبة في تشكيل ائتلاف حكومي، نظراً لرفض الأحزاب الرئيسية الأخرى التعاون معه بسبب مواقفه التي يصفونها بـ 'المتطرفة'. ويركز برنامج فايدل الانتخابي على قضايا مثل إغلاق الحدود أمام الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ عمليات ترحيل واسعة لطالبي اللجوء، بالإضافة إلى إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز 'نورد ستريم' الذي تعرض للتخريب في عام 2022. كما تعهدت بإزالة توربينات الرياح وإعادة تشغيل محطات الطاقة النووية، معارضةً سياسات الطاقة المتجددة الحالية. وعلى الرغم من هذه المواقف، أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الألمان يؤيدون بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، حيث أعرب 65 في المئة من المشاركين عن دعمهم لذلك. هذا يتعارض مع بعض مواقف حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يدعو في برنامجه الانتخابي إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو. بناءً على هذه المعطيات، ورغم التقدم الملحوظ في استطلاعات الرأي، تبقى فرص أليس فايدل في الوصول إلى منصب المستشارية محدودة، نظراً لعدم وجود شركاء محتملين لتشكيل ائتلاف حكومي، واستمرار العزلة السياسية التي يفرضها باقي الطيف السياسي الألماني على حزبها. ما هي آراء 'القدوة والنموذج والاصدقاء بالمثلية'؟ لم تكن مواضيع المثلية ومجتمع الميم تُشكل أهمية لدى الحكومات الأوروبية، إبان عهد تاتشر، لذلك من الصعب معرفة موقفها من القضية اليوم. إلا أن رئيس الوزراء البريطاني السابق -زعيم حزب المحافظين- ريشي سوناك، هاجم المثليين ومجتمع الميم-عين، وقال إن 'الرجل رجل، والمرأة مرأة، هذا ببساطة هو المنطق السليم'، وذلك في أكتوبر/ تشرين أول 2023. أما موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فهو واضح، ولكن للتذكير فقد وقع الرئيس على أوامر تنفيذية تفرض حظراً على من وصفهم بـ 'المتحولين جنسياً' من الخدمة في الجيش وإلغاء سياسات 'التنوع والشمولية' التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ووجه ترامب وزارة الدفاع لوضع سياسة جديدة بشأن أفراد الخدمة العابرين جنسياً خلال 30 يوماً، ترتكز على معايير 'الجاهزية العسكرية'. ويتفق نائب ترامب جيه دي فانس، بشكل كبير مع الأيديولوجية السياسية للرئيس، ولديهما وجهات نظر متماثلة، ووصفت الصحف الأمريكية بأنه 'نسخة طبق الأصل من ترامب تجاه القضايا'. وكان الملياردير إيلون ماسك قال في يوليو/ تموز 2024، إنه تعرض للخداع عندما طُلبت موافقته على السماح لابنه بأخذ 'مثبطات البلوغ' لتحويل جنسه من ذكر إلى أنثى. أضاف مايك آنذاك 'خدعوني وقتلوه'، وشرح ماسك وجهة نظره بشأن ما حدث، قائلاً: 'تم خداعي [مما سماه] 'فيروس اليقظة العقلية' (Mindfulness virus) للسماح لابني بأن يصبح امرأة متحولة جنسياً'. وبهذا لا يُعرف ماهية العلاقة بين أليس وبين هؤلاء الذين يشتهرون بمواقفهم المناهضة لمجتمع الميم-عين، ولكن السياسة تأتيك بكل جديد وغريب. Powered by WPeMatico


البيان
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
دول أوروبا مرشحة للتأثر بـ«المنخفض الترامبي»
يصح القول إن بداية النهوض اللافت لليمين القومي في القارة الأوروبية تعود إلى الدخول الأول للرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع 2017، ثم زاد تململه حتى قبل عودته للرئاسة مجدداً. حين نتأمل خريطة القوى التي ستخرج مارد الحكم من صناديق الاقتراع في أوروبا، نجد صعوداً لحزب البديل من أجل ألمانيا، وحزب التجمع الوطني في فرنسا بقيادة مارين لوبان، وحزب أخوة إيطاليا، الذي تقوده رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، وحزب «فوكس» في إسبانيا، و«الحرية» في النمسا. هل من علاقة سببية مباشرة بين انتعاش القومية اليمينية في أوروبا، والظاهرة الترامبية في أمريكا. العلاقة واضحة، وليست مجرد ارتباط زمني، أو من باب المصادفة، وإن كان منحنى تطور اليمين الأوروبي مرتبطاً بعوامل عديدة، ذات طبيعة سياسية واقتصادية واجتماعية، في عالم باتت الحدود فيه مجرد خطوط وهمية. الدول الأوروبية، مع تفاوت في العمق والمدى، تعتمد أمنياً وسياسياً وعلى الولايات المتحدة، مع تداخل اقتصادي واشتراك مصيري معها في حلف الناتو، الذي تأخذ أمريكا حصة الأسد في تمويله وتسليحه، لذلك من الطبيعي أن يتأثر المشهد السياسي في هذه القارة بما يجري في أمريكا، وبالتالي فإن انتعاش اليمين الأووبي لا يبدو مستغرباً، حين يكون رئيس مثل ترامب على رأس أمريكا. في السنوات الأخيرة حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة تقدماً لافتاً في الانتخابات العامة والبرلمانية في دول أوروبية عديدة. وعزا محللون هذا التقدم إلى عناوين ثقيلة، ومحددة للمشهد السياسي ولشكل المنظومة المنوط بها الإمساك بناصية الحكم، ومنها ظاهرة المهاجرين، التي برزت كأزمة في العام 2015، واتكأت عليها الأحزاب اليمينية المتبنية خطاباً معادياً للهجرة، بل والداعية علناً لطرد اللاجئين. ولا ينبغي تجاهل الحالة الاقتصادية كعامل مهم في دفع اليمين إلى مواقع أعلى، إذ إن ارتفاع تكاليف المعيشة واتساع رقعة البطالة نتيجة التضخم، عوامل معززة للنزعات القومية المعادية للعولمة، وبخاصة في ظل الثمن، الذي يدفعه المواطن الأوروبي نتيجة ارتدادات مواقف الدول الأوروبية من أزمة أوكرانيا، وتداعيات الاندفاع الأوروبي خلف واشنطن، في فرض العقوبات بالجملة والمفرق على موسكو، التي استعدت جيداً لهذا السيناريو، وربما ما هو أبعد منه. ذلك الاندفاع وما نتج عنه من متاعب بلا مكاسب، زود القوى اليمينية المتربصة بأسلحة التحريض الحادة، والتي خلصت إلى توصيفه بأنه تعبير عن تبعية لواشنطن وشطباً للسيادة الوطنية، وتفريطاً بالسيادة والمصالح الوطنية لصالح قائدة «الناتو». هناك مخاوف من تأثير التعددية الثقافية على القيم والتقاليد الأوروبية، وهو ما تستخدمه الأحزاب اليمينية في خطابها لحشد الدعم، ما ساهم في صعودها المطّرد في السنوات الأخيرة. من المرجّح أن تواصل ظاهرة ترامب تأثيرها في تسارع صعود اليمين القومي والمتطرف في أوروبا، ويظهر جلياً استلهام الأحزاب اليمينية الأوروبية سياساته وطريقة طرحه للقضايا، وما أثاره فوزه من رسائل ودلالات إزاء تقبّل الناخبين للسياسات والعناوين القومية وحتى الشعبوية. لقد رأينا كيف أسهمت الولاية الأولى لترامب في صعود بوريس جونسون إلى سدة الحكم في بريطانيا، بعد استقالات متتالية، تسببت بها عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما رأينا صعوداً مفاجئاً مفاجئاً لقوى قومية في دول مثل البرازيل والأرجنتين، وبعض الدول الأوروبية، ومنها مارين لوبان في فرنسا، وفيكتور أوروبان في المجر. وحين نرى تحالف «وطنيون من أجل أوروبا»، ثالث أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، يعتبر ترامب قدوة ونموذجاً يُحتذى به، فإن ذلك يجعلنا ندرك المشهد الانتخابي القادم في الدول الأوروبية. من الطبيعي- تالياً - أن نشهد في العهد الأمريكي الجديد مساعي من أحزاب اليمين الأوروبي لرفع منسوب علاقاتها، وتنسيقها مع إدارة ترامب، الأمر الذي سيفضي - على الأرجح - إلى تغيرات باتجاه مزيد من التناغم بين الإدارة الأمريكية والحكومات القادمة في القارة الأوروبية. حين تظهر الغيوم في سماء أمريكا يصبح الجو في أوروبا ماطراً. إذاً من الطبيعي أن تتأثر القارة العجوز بالمنخفض، الذي تكون بؤرته الولايات المتحدة.