أحدث الأخبار مع #لخاميبرنت


عالم المال
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
أوبك+ يعقد اجتماعا لمناقشة مستويات إنتاج النفط غدا
قرر تحالف أوبك+ عقد اجتماعًا لمناقشة مستويات إنتاج النفط غدا السبت، بدلًا من شهر يونيو المقبل، وفقًا لـ بلومبرج. ويناقش الاجتماع تحديد أسعار النفط للأسابيع المقبلة، كما يأتي كجزء من المناقشات المستمرة بين دول أوبك+ لإدارة إنتاج النفط واستقرار ظروف السوق. وهبطت أسعار عقود النفط الآجلة إلى أدنى مستوياتها في 4 سنوات بعد التحول المفاجئ من قبل أوبك+، والذي أُعلن عنه بعد ساعات فقط من شن الرئيس دونالد ترامب حربًا تجارية مع الصين ودول أخرى في 2 أبريل 2025. بينما انخفض سعر خام برنت 2% إلى 60.87 دولار للبرميل بحلول يوم الجمعة، متجهًا إلى تكبد خسارة أسبوعية بنحو 9%. وتواجه شركات النفط الكبرى صعوبات متصاعدة في الحفاظ على وتيرة عمليات إعادة شراء الأسهم في ظل انخفاض سعر خام برنت 17% هذا العام، إذ بلغ نحو 62 دولارًا للبرميل عند الإغلاق يوم الخميس. كما من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي إلى تباطؤ معدل نمو الطلب على الخام، وارتفاع تكاليف الصلب والمواد الأخرى اللازمة لإنتاج النفط والغاز. انخفضت أسعار النفط في الشرق الأوسط، إذ أدت توقعات ارتفاع إمدادات تحالف 'أوبك+' إلى موجة بيع كثيف للخامات المنتجة بالمنطقة. تراجع سعر خام عمان يوم الثلاثاء في بورصة الخليج للسلع إلى أقل من سعر برنت لأول مرة منذ أواخر 2024، بحسب البيانات التي جمعتها 'بلومبرغ'. ويشير التراجع إلى انتهاء أطول سلسلة ارتفاع في سعر الخام الشرق أوسطي عن السعر القياسي العالمي منذ 2023. تبعات قرار 'أوبك+' فاجأ تحالف 'أوبك+' أسواق النفط العالمية هذا الأسبوع بإعلانه المضي قدماً في خطة لاستئناف الإنتاج المعلق على مراحل بدءاً من أبريل. وخالف القرار- الذي قد يؤدي إلى زيادة إمدادات التحالف بما يزيد عن مليوني برميل- توقعات معظم المحللين. وأسهم هذا التحول في تراجع واسع النطاق في العقود المستقبلية، ما زاد قلق المستثمرين فيما يتعاملون مع تصاعد التوترات التجارية. أعرب المتعاملون عن قلقهم من حدوث فائض في المعروض نتيجة خطة 'أوبك+' للإنتاج، إلى جانب احتمال تغير موقف واشنطن من العقوبات الأميركية الصارمة المفروضة على روسيا. في الوقت نفسه، تستمر إمدادات النفط الحساسة من إيران وروسيا في التدفق إلى عملاء في الصين، وإن كانت تواجهها بعض العقبات. انخفضت الفروق الأساسية للأسعار بين العقود المتتالية أيضاً، وهي مؤشر لقياس قوة خام دبي، الذي يعد معياراً لأسعار النفط في المنطقة. وانخفض الفارق بين العقود تسليم بعد شهرين وثلاثة شهور إلى 38 سنتاً فقط يوم الثلاثاء، مقابل 2.55 دولاراً في أواخر يناير، بحسب البيانات الصادرة عن شركة الوساطة 'بي في إم أويل أسوسياتس' (PVM Oil Associates). تلاشي مخاوف نقص النفط يشير تراجع الأسعار إلى انحسار المخاوف من نقص إمدادات النفط، وعدم استمرار ارتفاع العلاوات السعرية الذي شهدته أسواق الشرق الأوسط بعد فرض عقوبات أميركية على النفطين الروسي والإيراني في وقت سابق من هذا العام. في ذلك الوقت، جرى التدافع على شراء خامات بديلة من الشرق الأوسط، ما أدى في نهاية المطاف إلى بعض من أكبر ارتفاعات الأسعار للمنتجين في المنطقة منذ سنوات. إلا أن موجة الارتفاع لم تستمر، وأصبحت هذه العقود حالياً هي الأكثر تداولاً، ما فاقم تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة. كان خام دبي الأكثر تأثراً بتراجع فروق الأسعار للعقود المتتالية مقارنةً ببرنت، ما أدى إلى ارتفاع التباين بين مؤشر السعر في لندن ونظيره في الشرق الأوسط- الذي يطلق عليه 'فارق السعر بين العقود المستقبلية لخامي برنت ودبي' (EFS)- إلى 84 سنتاً للبرميل، مقابل 31 سنتاً الأسبوع الماضي. وقال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة 'سبارتا كوموديتيز' (Sparta Commodities)، إن هذه التحركات في الأسعار أفضت إلى الإغلاق التام لنافذة شحنات المراجحة المتجهة من من أوروبا والولايات المتحدة إلى آسيا.


الاقتصادية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
حيوية النفط تبقيه الأساس دائما
استمرت الوتيرة الضعيفة للأسواق عالميا من العملات، للأسهم، للسلع ولتكهنات الزيادة والخفض في أسعار الفائدة من البنوك المركزية حول العالم، وبكل تأكيد الفيدرالي الأمريكي الذي دخل مرحلة نقاش حادة علنية بينه وبين الرئاسة الأمريكية. هذا التذبذب طبيعي إذا ما أخذت الظروف الحالية في الحسبان، والمراجعة المستمرة لبيوت الخبرة لمعدلات التغيير في التجارة الدولية بين الاقتصاديات العالمية وتحديدا بين أمريكا والصين. حتى أن التقديرات الصادرة عن مراكز الخبرة هذه تباينت في تقييم الأثر فهناك تقديرات تشير إلى أن استمرار هذا العناد في الرسوم الشمولية قد يكون أثره انخفاض حجم التجارة البينية بين أمريكا والصين إلى 80% وهذا معدل مخيف ويقلب الموازين إذا تحقق كون أن الاقتصادين يستندان على بعضهما البعض في تعزيز الطلب على السلع المنتجة في كل اقتصاد فحجم التبادل التجاري بين الاقتصادين يبلغ 583 مليار دولار أمريكي مقسمة إلى 439 مليار دولار واردات صينية إلى أمريكا و144 مليار دولار أمريكي تمثل الواردات الأمريكية إلى الصين. يعد الذهب أحد الإشارات الهامة لمدى قلق المستثمرين والمتعاملين في الأسواق من حالة الاقتصاد كونه الملاذ الآمن للأموال في مثل هذه الظروف وكذلك قراءة توجه السندات وخصوصا السيادية ويبقى الذهب الأكثر متابعة، الذي سجل مستويات قياسية تاريخية خلال الفترة الماضية متجاوزا 3,350 دولار للأونصة الواحدة. تحت الضغط الحالي لكل الإجراءات التجارية القائمة وتحديدا الرسوم ستكون الدول أكثر حمائية لاقتصاداتها بما يقلص أثر هذه الحرب التجارية فليها بما ينذر بأن تكون التوجهات الاقتصادية أحادية التخطيط، ما سيهدد بدورة أثر التناغم في التجارة البينية بين الدول عالميا ويؤثر على تناغمها بشكل ملموس. يعد النفط السلعة العالمية الأهم فمنه تنتج الطاقة وتعمل المصانع وتتحرك وسائل النقل حول العالم، سلعه حيوية لا يمكن الاستغناء عنها ورغم حيويتها كسلعه إلا أن أسعار النفط تراجعت منذ إقرار الرسوم بنسبة اقتربت من 11% لخامي برنت وغرب تكساس وبجانب هذا التراجع قامت البنوك الاستثمارية بتعديل تقديراتها لمتوسط أسعار النفط خلال العام 2025 و2026 إلى ما يقارب 65 دولارا للبرميل ما يشير إلى أن متوسط سعر النفط في العام الحالي سيكون أقل بمقدار 20%-25% عن العالم 2024 وأعلى من ذلك للسنوات 2023 و2022. جاءت هذه التعديلات في تقديرات السوق النفطية بين سببين هامين الأول الحرب التجارية والطلب على النفط والآخر توجه أوبك إلى زيادة الإنتاج النفطي بما يعزز قدرتها التنافسية للإنتاج والبيع. بالرغم من كل هذا التغيير في التقديرات للمعروض النفطي تشير إلى أن الفائض من العرض سيزيد بمقدار 150 ألف برميل يوميا من أصل 103.6 مليون برميل يتم انتاجها يوميا. هذا الفائض في المعروض يمثل زيادة بنسبة 25% عن الفائض الحالي ويأتي التوتر الأساس من استمرار ارتفاع فائض المعروض إلى 1 مليون برميل في العام 2026 ما يعزز زيادة حدة التنافسية على الحصص السوقية. للمعروض النفطي أثره في حركة أسعار النفط إلا أنه لا يستمر طويلا فلو أخذت بيانات لدورات سعرية كبرى لوجد هذا الأثر يمثل لمحات سريعة من تاريخ الدورات السعرية إلا أنها لا شك تترك بصمتها الآنية على حركة السوق وفي التاريخ كان أعلى معدلات الفائض في المعروض النفطي قد كانت خلال كوفيد – 19 وفي الأزمة المالية الآسيوية وثروة النفط الصخري إلا أنها في عمر السلعة وحيويتها ومضة في حركة طلب كبير.


عبّر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
تقرير يكشف تراجع أسعار النفط الخام بقرابة 4 في المائة
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، يومه الاثنين 14 أبريل 2025، أن أسعار النفط الخام سجلت تراجعا ملحوظا في مارس الماضي، حيث انخفض متوسط سلة (أوبك) بنسبة 2.81 دولار أو ما يعادل 3.7 في المائة على أساس شهري ليبلغ 74.00 دولارا للبرميل. وأبرزت (أوبك)، في تقريرها الشهري، أن خام (برنت) القياسي تراجع بمقدار 3.48 دولار بنسبة 4.6 في المائة ليصل إلى 71.47 دولارا، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة مماثلة 4.6 في المائة ليبلغ 67.94 دولارا للبرميل. وأوضح التقرير أنه رغم هذه الانخفاضات أظهرت منحنيات العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس تحسنا في هيكل السوق والعودة إلى الوضع الطبيعي من حيث التراجع التدريجي للأسعار المستقبلية مقارنة بالحالية ما يعكس قدرا من التفاؤل لدى المتداولين بشأن توازن العرض والطلب في المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن حالة من الحذر تسود التوقعات الاقتصادية العالمية نتيجة التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية ما دفع إلى خفض طفيف في تقديرات النمو الاقتصادي العالمي لعامي 2025 و2026 ليصل الى 3.0 في المائة و3.1 في المئة على التوالي. وتوقع التقرير تراجع نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 2.1 في المائة في عام 2025 و2.2 في المائة في عام 2026، فيما تم تعديل تقديرات النمو في كل من الصين والهند واليابان بشكل طفيف نحو الانخفاض، في حين استقرت توقعات النمو للاقتصادين البرازيلي والروسي. وفي ما يتعلق بسوق النفط خفض التقرير توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 1.3 مليون برميل يوميا مع تسجيل ارتفاع محدود في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بواقع 0.04 مليون برميل يوميا مقابل 1.25 مليون برميل في الدول غير الأعضاء. أما على صعيد المعروض النفطي، فتوقع التقرير أن يرتفع إنتاج الخام من الدول غير المشاركة في اتفاق التعاون بواقع 0.9 مليون برميل يوميا في عامي 2025 و2026 تقوده كل من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين. وفي المقابل سجل إنتاج دول اتفاق التعاون تراجعا طفيفا بمقدار 37 ألف برميل يوميا خلال شهر مارس ماضي.


Independent عربية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"أوبك+" تمضي قدما في خطة رفع إنتاج النفط تدريجا
وافقت ثماني دول في "أوبك+" اليوم الخميس على المضي قدماً في خطة رفع إنتاج النفط بزيادته بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال مايو (أيار) المقبل، وذكرت في بيان "هذا يتضمن زيادات مقررة من الأصل لمايو إضافة لزيادتين شهريتين". في بيان مشترك صدر عن الدول الأعضاء في "أوبك+"، أكدت السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان، التزامها المستمر باستقرار سوق النفط العالمي. يأتي هذا البيان خلال وقت تشهد فيه السوق تحسناً ملحوظاً، مع توقعات أفضل بالنسبة إلى الطلب والعرض، مما يتيح الفرصة لاتخاذ إجراءات تهدف إلى دعم استقرار الأسعار. وفي سياق منفصل تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية اليوم، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية باهظة على عدد من دول العالم، وسط مخاوف المستثمرين من تباطؤ الطلب. "برنت" يتراجع 4.8 في المئة بعد قرار "أوبك+" ارتفعت خسائر العقود الآجلة لخامي "برنت" و"غرب تكساس" الوسيط لتصل إلى نحو ستة في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للبيان، ستنفذ الدول الأعضاء في "أوبك+" زيادات محددة في الإنتاج بما يتماشى مع الاتفاقات السابقة، إذ أكدت الزيادة المخطط لها لشهر مايو المقبل، وإضافة إلى ذلك ستُنفذ زيادتان شهريتان لضمان تلبية حاجات السوق، مع الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب. اجتماع خلال مايو المقبل وأوضح البيان أن ثماني دول من "أوبك+" ستعقد اجتماعاً خلال الخامس من مايو المقبل لمناقشة مستويات الإنتاج لشهر يونيو (حزيران) المقبل، بهدف اتخاذ قرارات منسقة في ضوء الوضع الحالي للسوق. وستشمل هذه التعديلات زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية خلال مايو 2025. وتأتي هذه الخطوة أثناء وقت حساس بالنسبة لسوق النفط، الذي يعكس مؤشرات إيجابية تتيح مزيداً من التنسيق بين الدول المنتجة لتحقيق الاستقرار المستدام. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعديل في تلبية الطلب المتزايد على النفط، في ظل التوقعات التي تشير إلى تحسن في أسواق الطاقة على المدى القريب، مما يعكس التزام "أوبك+" بالاستجابة لتحديات السوق بصورة مرنة وفعالة. ويمثل رفع الإنتاج خلال مايو المقبل الزيادة التالية في خطة اتفقت عليها روسيا والسعودية والإمارات والكويت والعراق والجزائر وكازاخستان وسلطنة عمان، للتخفيف التدرجي لأحدث خفض لإنتاجها بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً، والذي دخل حيز التنفيذ خلال أبريل (نيسان) الجاري. وتطبق "أوبك+" أيضاً خفوضاً أخرى في الإنتاج قدرها 3.65 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام المقبل لدعم السوق.


عالم المال
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
'أوبك+' تفاجئ أسواق النفط العالمية بهذا القرار
انخفضت أسعار النفط في الشرق الأوسط، إذ أدت توقعات ارتفاع إمدادات تحالف 'أوبك+' إلى موجة بيع كثيف للخامات المنتجة بالمنطقة. تراجع سعر خام عمان يوم الثلاثاء في بورصة الخليج للسلع إلى أقل من سعر برنت لأول مرة منذ أواخر 2024، بحسب البيانات التي جمعتها 'بلومبرغ'. ويشير التراجع إلى انتهاء أطول سلسلة ارتفاع في سعر الخام الشرق أوسطي عن السعر القياسي العالمي منذ 2023. تبعات قرار 'أوبك+' فاجأ تحالف 'أوبك+' أسواق النفط العالمية هذا الأسبوع بإعلانه المضي قدماً في خطة لاستئناف الإنتاج المعلق على مراحل بدءاً من أبريل. وخالف القرار- الذي قد يؤدي إلى زيادة إمدادات التحالف بما يزيد عن مليوني برميل- توقعات معظم المحللين. وأسهم هذا التحول في تراجع واسع النطاق في العقود المستقبلية، ما زاد قلق المستثمرين فيما يتعاملون مع تصاعد التوترات التجارية. أعرب المتعاملون عن قلقهم من حدوث فائض في المعروض نتيجة خطة 'أوبك+' للإنتاج، إلى جانب احتمال تغير موقف واشنطن من العقوبات الأميركية الصارمة المفروضة على روسيا. في الوقت نفسه، تستمر إمدادات النفط الحساسة من إيران وروسيا في التدفق إلى عملاء في الصين، وإن كانت تواجهها بعض العقبات. انخفضت الفروق الأساسية للأسعار بين العقود المتتالية أيضاً، وهي مؤشر لقياس قوة خام دبي، الذي يعد معياراً لأسعار النفط في المنطقة. وانخفض الفارق بين العقود تسليم بعد شهرين وثلاثة شهور إلى 38 سنتاً فقط يوم الثلاثاء، مقابل 2.55 دولاراً في أواخر يناير، بحسب البيانات الصادرة عن شركة الوساطة 'بي في إم أويل أسوسياتس' (PVM Oil Associates). تلاشي مخاوف نقص النفط يشير تراجع الأسعار إلى انحسار المخاوف من نقص إمدادات النفط، وعدم استمرار ارتفاع العلاوات السعرية الذي شهدته أسواق الشرق الأوسط بعد فرض عقوبات أميركية على النفطين الروسي والإيراني في وقت سابق من هذا العام. في ذلك الوقت، جرى التدافع على شراء خامات بديلة من الشرق الأوسط، ما أدى في نهاية المطاف إلى بعض من أكبر ارتفاعات الأسعار للمنتجين في المنطقة منذ سنوات. إلا أن موجة الارتفاع لم تستمر، وأصبحت هذه العقود حالياً هي الأكثر تداولاً، ما فاقم تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة. كان خام دبي الأكثر تأثراً بتراجع فروق الأسعار للعقود المتتالية مقارنةً ببرنت، ما أدى إلى ارتفاع التباين بين مؤشر السعر في لندن ونظيره في الشرق الأوسط- الذي يطلق عليه 'فارق السعر بين العقود المستقبلية لخامي برنت ودبي' (EFS)- إلى 84 سنتاً للبرميل، مقابل 31 سنتاً الأسبوع الماضي. وقال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة 'سبارتا كوموديتيز' (Sparta Commodities)، إن هذه التحركات في الأسعار أفضت إلى الإغلاق التام لنافذة شحنات المراجحة المتجهة من من أوروبا والولايات المتحدة إلى آسيا.