logo
#

أحدث الأخبار مع #للصندوقالعالميللطبيعة،

احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها
احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها

موقع 24

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • موقع 24

احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها

غرقت معالم شهيرة في عدد من المدن حول العالم في الظلام، أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي، ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي. ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية من أجل كوكب الأرض. وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون، كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية. تمثال المسيح ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك عبر المحيط الأطلسي. ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت شوارع بأكملها ومعالم بارزة في مدن العالم تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ. كما تم دعوة الداعمين أيضاً إلى "تخصيص ساعة من أجل الأرض" من خلال قضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي لكوكب الأرض من زراعة الأشجار إلى خفض استخدام الطاقة، ففي 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة في جميع أنحاء العالم. وقالت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويغت: "لم تكن المخاطر أعلى من هذا الوقت أبداً، وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، متوجاً العقد الأكثر سخونة، مع أكثر البحار سخونة على الإطلاق، لقد شهدنا حرائق غابات وعواصف وحالات جفاف تاريخية أيضاً". وأضافت "عالمنا في خطر، وننقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية خطيرة قد لا تتعافى بعدها النظم البيئية الرئيسية أبداً".

المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي
المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي

الوئام

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي

في مشهد يعكس التكاتف العالمي لمواجهة التغير المناخي، أُطفئت أنوار العديد من المعالم الشهيرة في مدن مختلفة حول العالم يوم السبت، حيث انضم الملايين إلى حملة 'ساعة الأرض'. وهي المبادرة البيئية التي أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة بهدف تسليط الضوء على ضرورة التحرك العاجل لحماية البيئة، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري. اقرأ أيضًا: دراسة تحذّر: روبوتات الدردشة الذكية تزيد الشعور بالوحدة من آسيا إلى أوروبا وصولاً إلى الأمريكيتين، اختارت مدن كبرى إظلام مبانيها في خطوة رمزية تعكس التزامها بحماية كوكب الأرض. انطلاقه من نيوزيلندا انطلقت الفعالية من نيوزيلندا، حيث أُطفئت أنوار برج 'سكاي تاور' وجسر 'هاربور بريدج' في أوكلاند، إلى جانب مباني البرلمان في العاصمة ويلينغتون، عند الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي. وشهدت العديد من المواقع في أنحاء البلاد مشاركتها في هذا الحدث البيئي، معلنةً بداية موجة الإظلام التدريجية التي اجتاحت دول العالم تباعًا. وشاركت العاصمة الرياض اليوم السبت في الحدث البيئي العالمي ساعة الأرض بإطفاء الأنوار في الطرق والمعالم الرئيسية من الساعة 8:30 مساءً حتى الـ 9:30 مساءً. اقرأ أيضًا: الضوء الأزرق صباحًا.. علاج طبيعي لأرق كبار السن ومع تقدم التوقيت نحو الغرب، انضمت معالم أخرى إلى الحملة، من بينها دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد 'وات آرون' في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم عبر المحيط الأطلسي إلى تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، حيث توحدت هذه المعالم تحت رسالة واحدة: 'ضرورة العمل الجاد لمكافحة تغير المناخ'. ساعة الأرض منذ انطلاقها في أستراليا عام 2007، تحولت 'ساعة الأرض' إلى حركة بيئية عالمية، حيث بات من المعتاد أن تغرق شوارع بأكملها ومعالم تاريخية في الظلام سنويًا بهدف زيادة الوعي بأزمة المناخ وتشجيع الحكومات والأفراد على اتخاذ إجراءات بيئية أكثر استدامة. ولم يقتصر الحدث على إطفاء الأضواء فقط، بل دُعي المشاركون أيضًا إلى 'تخصيص ساعة من أجل الأرض'، حيث شجعت المبادرة الناس على قضاء 60 دقيقة في القيام بأنشطة صديقة للبيئة، مثل زراعة الأشجار أو تقليل استهلاك الطاقة. وفي عام 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة من العمل البيئي في مختلف أنحاء العالم دعماً لهذه القضية. وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويجت، أن المخاطر البيئية لم تكن في أي وقت مضى أكثر تهديداً مما هي عليه الآن، مشيرةً إلى أن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية، حيث كان الأكثر سخونة في التاريخ الحديث، مصحوباً بارتفاع غير مسبوق في حرارة المحيطات. وأضافت: 'لقد عايشنا حرائق غابات كارثية، وعواصف مدمرة، وحالات جفاف تاريخية. عالمنا في خطر، ونحن نقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية قد تجعل تعافي الأنظمة البيئية أمراً مستحيلاً'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store