
احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها
غرقت معالم شهيرة في عدد من المدن حول العالم في الظلام، أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي، ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.
ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية من أجل كوكب الأرض.
وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون، كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.
تمثال المسيح
ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك عبر المحيط الأطلسي.
ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت شوارع بأكملها ومعالم بارزة في مدن العالم تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.
كما تم دعوة الداعمين أيضاً إلى "تخصيص ساعة من أجل الأرض" من خلال قضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي لكوكب الأرض من زراعة الأشجار إلى خفض استخدام الطاقة، ففي 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة في جميع أنحاء العالم.
وقالت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويغت: "لم تكن المخاطر أعلى من هذا الوقت أبداً، وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، متوجاً العقد الأكثر سخونة، مع أكثر البحار سخونة على الإطلاق، لقد شهدنا حرائق غابات وعواصف وحالات جفاف تاريخية أيضاً".
وأضافت "عالمنا في خطر، وننقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية خطيرة قد لا تتعافى بعدها النظم البيئية الرئيسية أبداً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
جمعية الإمارات للطبيعة تطلق مبادرات إقليمية.. مرحلة جديدة من العمل البيئي
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 06:00 م بتوقيت أبوظبي أكدت جمعية الإمارات للطبيعة التزامها بمواصلة الإرث البيئي الملهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه' الذي شكّلت رؤيته العميقة للطبيعة حجر الأساس لمسيرة الإمارات البيئية. واستضافت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها المؤتمر الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ 'AP25' لأول مرة في الإمارات بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة. ويُعد هذا الحدث محطة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي وتوحيد الجهود من أجل تنمية إيجابية للطبيعة وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغير المناخي في المنطقة. وتحت شعار "تفعيل الشراكات لتعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث وتغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" شمل المؤتمر جلسات حوارية بارزة من بينها جلسة "العمل الخيري الاستراتيجي"، التي جمعت قيادات مؤثرة مثل آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة ورزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي والدكتور عادل نجم رئيس الصندوق العالمي للطبيعة ونينا ستويليكوفيتش الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصلبيب الأحمر والهلال الأحمر للشؤون الدبلوماسية الإنسانية والرقمنة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شددت الجلسة على أهمية ربط الحلول المناخية بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة المجتمعات تجاه المخاطر البيئية. وفي ختام المؤتمر قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة المؤتمر " بينما نحتفل بإنجازات 25 عاماً نُدرك أن التحديات البيئية اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى ما يتطلب تعاوناً عميقاً بين الحكومات والمجتمعات والقطاع الخاص.. رؤيتنا مستمرة مستلهمة من إرث الشيخ زايد وملتزمة بإيجاد حلول قابلة للتطبيق محلياً وقابلة للتوسع إقليمياً وعالمياً". وأكد الحدث مكانة أبوظبي مركزا عالميا للعمل الخيري الاستراتيجي والحلول القائمة على الطبيعة ومهّد الطريق لمرحلة جديدة من التأثير الإقليمي ترتكز على التعاون العابر للحدود وتسريع العمل البيئي المستدام. وفي إطار الاحتفال بذكرى التأسيس أُقيم حفل عشاء برعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني حضره عدد من الوزراء وقادة العمل البيئي والخيري من الإمارات والمنطقة والعالم وسلّط الحفل الضوء على أهمية الشراكات متعددة القطاعات في إحداث تأثير بيئي ومجتمعي واسع ومستدام. وقال محمد أحمد البواردي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال بإنجازات الماضي بل هي دعوة للانطلاق نحو المستقبل بخطط طموحة وشراكات إستراتيجية تُحدث أثراً ملموساً في منطقتنا. من جانبها أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الإمارات تواصل التزامها بإيجاد حلول عملية لمواجهة التغير المناخي مشيدة بدور الجمعية في تعزيز السلوك الإيجابي نحو البيئة وتحقيق نتائج قابلة للقياس. يذكر أن الجمعية أسِّست على نهج الشيخ زايد، الذي حصل في عام 1997 على جائزة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للطبيعة، تقديراً لجهوده في الحفاظ على البيئة هذا التقدير الدولي مهد الطريق لإنشاء أول مكتب دائم للصندوق في منطقة الشرق الأوسط. وعلى مدى ربع قرن، نفّذت الجمعية مبادرات رائدة في حماية النظم البيئية، والعمل المناخي، والأمن الغذائي والمائي، مستندة إلى نهج شمولي يُعلي من دور المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع إعلان 2025 "عام المجتمع" في الإمارات. aXA6IDgyLjI1LjIzMy41MyA= جزيرة ام اند امز FR

البيان
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
عندما تبوح الأرض بأسرارها.. كنوز لا تقدر بثمن كشفتها المصادفة
غالبًا ما يبدأ عمال البناء مشاريعهم دون أن يتوقعوا ما يمكن أن تخبئه الأرض من مفاجآت، وبينما تكون الاكتشافات غالبًا بقايا متهالكة، تظهر أحيانًا كنوز أثرية مذهلة تغير فهمنا للتاريخ. وتالياً أعظم الكنوز التي اكتشفتها المصادفة وفقا لموقع Love Exploring: في عام 1868، وأثناء توسيع ميدان للرماية في مدينة هيلدسهايم الألمانية، عثر جنود بروسيون على مجموعة مذهلة من القطع الفضية الرومانية، عُرفت لاحقًا باسم "كنز هيلدسهايم"، تضمنت أكثر من 70 قطعة تعود لعصر الإمبراطور أغسطس، أي إلى زمن ولادة المسيح عليه السلام تقريبًا. وفي النرويج، اكتشف المزارع أوسكار روم عام 1903 سفينة من عصر الفايكنغ مدفونة تحت تلة دفن في أرضه. احتاجت عملية الترميم 21 عامًا كاملة، وتُعرض الآن في متحف سفن الفايكنغ في أوسلو، شاهدة على تاريخ بحارة الشمال. أما في إنجلترا، فقد شهدت مدينة يورك عام 1982 اكتشاف خوذة فريدة من القرن الثامن أثناء أعمال حفر لمركز تجاري. تحمل الخوذة نقوشًا دينية باللغة اللاتينية، ويُعتقد أن اسم صاحبها "أوشير" نُقش في نهايتها. وفي سومرست، أظهرت أعمال بناء طريق جديد عام 2001 فسيفساء رومانية باهرة، عُرفت لاحقًا بـ"فسيفساء لوبن"، وتُعد مثالًا على الفخامة الرومانية في إنجلترا القديمة. كما ساهم مشروع مترو روما الجديد، الذي بدأ مطلع الألفية، في اكتشاف آلاف القطع الأثرية، بينها زجاجات عطر برونزية وشفرات حراب تعود لعصور روما الإمبراطورية، وتُعرض حاليًا داخل محطة سان جيوفاني، محولة المحطة إلى متحف مفتوح. وفي اسكتلندا، كشف مشروع إنشائي عام 2001 عن بقايا عربة من العصر الحديدي، تُعد أقدم حالة دفن بعربة اكتُشفت في بريطانيا، ما وفر للعلماء نافذة على طقوس الدفن القديمة. أما في نويبراندنبورغ الألمانية، فقد أعادت الحفريات عام 2006 اكتشاف قطع من الخزف الملكي الذي كان جزءًا من مجموعة دوقية ضاعت خلال الحرب العالمية الثانية، وتم ترميمها بدقة بعد أكثر من 60 عامًا. وفي بلفاست، صادف عمال التجديد في فندق "ذا ميرشنت" عام 2008 اكتشافًا غريبًا تمثل في بيضات خزفية صغيرة وشظايا أوانٍ، يعتقد أنها كانت تُستخدم لتحفيز الدجاج على وضع البيض في القرن السابع عشر. أما في ليستر البريطانية، فقد أسفرت عمليات تنقيب في موقف سيارات عام 2012 عن اكتشاف رفاة الملك ريتشارد الثالث، الذي قُتل عام 1485، ليُعاد دفنه بعد أكثر من خمسة قرون من مقتله. وفي داكار، العاصمة السنغالية، كشفت الفيضانات عام 2012 عن قطع أثرية نادرة يعود بعضها إلى ما بين عامي 2000 و7000 قبل الميلاد، من أدوات ومجوهرات وفخار. وفي موقع بلومبرغ بلايس بلندن، تم اكتشاف أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية خلال أعمال البناء عام 2013، من بينها كأس رومانية تعود للقرن الأول الميلادي، ما دفع العلماء لوصف الموقع بأنه "بومبي الشمال". وشهدت بكين الصينية عام 2016 واحدة من أكبر الاكتشافات، إذ تم العثور على أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية تعود لفترة الممالك المتحاربة، بالإضافة إلى مدينة أثرية من عهد أسرة "هان". وفي مدينة تراون النمساوية، عُثر عام 2016 على وعاء سلتي يحتوي على 44 عملة ذهبية تعود للعصر الحديدي، وُجدت أثناء تشييد قاعة معدات. وفي بوسطن الأمريكية، كُشف عن سفينة من القرن التاسع عشر محفوظة في الطين خلال مشروع بناء عام 2016، وكانت تحتوي على براميل من الجير المستخدم في البناء. وفي الصين أيضًا، ظهرت عام 2017 رأس تمثال بوذا تعود للقرن الـ14 أثناء ترميم سد في مقاطعة جيانغشي، بعد انخفاض منسوب المياه، ما سلط الضوء على معابد غارقة منذ قرون. وفي كومو الإيطالية، أسفرت أعمال هدم مسرح مهجور عام 2018 عن اكتشاف جرة حجرية تحوي 300 عملة ذهبية رومانية، مدفونة بإحكام وكأن صاحبها نوى العودة لاسترجاعها. وفي باريس عام 2019، كُشف خلف جدار في مبنى قديم عن لوحة زيتية تعود لعام 1674، كانت قد خُبئت على الأرجح لحمايتها أثناء الحرب العالمية الثانية. وفي كولورادو، اكتُشفت بقايا ديناصور "تريسراتبس" عمره 68 مليون عام، خلال أعمال بناء، ويُعرض حاليًا في متحف دنفر للطبيعة والعلوم. وفي بوسطن، عُثر في متنزه عام على صندوق كنز مدفون يحتوي على مفتاح وجوهرة "بيريدوت"، كان جزءًا من لغز نشره الكاتب بايرون برايس في الثمانينات. أما في أستراليا، فقد عُثر عام 2019 على أوراق نقدية أثناء أعمال بناء، مخبأة داخل عبوات بلاستيكية في مخبأ يُعتقد أنه للسارق الشهير بريندن أبوت. وفي بولندا عام 2020، أدت أعمال صيانة طريق إلى اكتشاف 507 عملات فضية تعود للقرن السابع عشر، تشمل عملات من ملوك أوروبا. وفي مستشفى قديم بأستراليا، اكتُشف عام 2020 أكثر من 270 قطعة أثرية من ثقافة السكان الأصليين، ما أوقف المشروع مؤقتًا لإتمام التنقيب. وفي إنجلترا، أعادت أعمال ترميم قصر "أوكسبرغ" عام 2022 اكتشاف كنوز مذهلة، شملت مخطوطة من القرن الخامس عشر وموسيقى مكتوبة يدويًا وشوكولاتة من الحرب العالمية الثانية. أما في إشبيلية الإسبانية، فقد كشفت أعمال الترميم عن أن حانة شهيرة كانت بالأصل حمّامًا إسلاميًا يعود للقرن الثاني عشر، بعد العثور على نوافذ نجمية مماثلة لتلك التي في الحمامات العربية. وفي الهند، أسفرت أعمال الترميم في معبد "سريسايلام" عن اكتشاف صندوقين من المعادن الثمينة والمجوهرات القديمة، مدفونين تحت أرض المعبد. وأخيرًا، اكتشف عمال البناء في مانشستر عام 2021 حمامًا فيكتوريًا مذهلًا مدفونًا تحت موقف سيارات، ظل صامدًا رغم قصف الحرب، وعُرف لاحقًا باسم "حمام مايفيلد"، في إشارة إلى صبره على الزمن.


موقع 24
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
احتفالاً بساعة الأرض..مدن حول العالم تطفئ أنوارها
غرقت معالم شهيرة في عدد من المدن حول العالم في الظلام، أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي، ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي. ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية من أجل كوكب الأرض. وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون، كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية. تمثال المسيح ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك عبر المحيط الأطلسي. ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت شوارع بأكملها ومعالم بارزة في مدن العالم تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ. كما تم دعوة الداعمين أيضاً إلى "تخصيص ساعة من أجل الأرض" من خلال قضاء 60 دقيقة في فعل شيء إيجابي لكوكب الأرض من زراعة الأشجار إلى خفض استخدام الطاقة، ففي 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة في جميع أنحاء العالم. وقالت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويغت: "لم تكن المخاطر أعلى من هذا الوقت أبداً، وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، متوجاً العقد الأكثر سخونة، مع أكثر البحار سخونة على الإطلاق، لقد شهدنا حرائق غابات وعواصف وحالات جفاف تاريخية أيضاً". وأضافت "عالمنا في خطر، وننقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية خطيرة قد لا تتعافى بعدها النظم البيئية الرئيسية أبداً".