logo
المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي

المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي

الوئام٢٣-٠٣-٢٠٢٥

في مشهد يعكس التكاتف العالمي لمواجهة التغير المناخي، أُطفئت أنوار العديد من المعالم الشهيرة في مدن مختلفة حول العالم يوم السبت، حيث انضم الملايين إلى حملة 'ساعة الأرض'.
وهي المبادرة البيئية التي أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة بهدف تسليط الضوء على ضرورة التحرك العاجل لحماية البيئة، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري.
اقرأ أيضًا: دراسة تحذّر: روبوتات الدردشة الذكية تزيد الشعور بالوحدة
من آسيا إلى أوروبا وصولاً إلى الأمريكيتين، اختارت مدن كبرى إظلام مبانيها في خطوة رمزية تعكس التزامها بحماية كوكب الأرض.
انطلاقه من نيوزيلندا
انطلقت الفعالية من نيوزيلندا، حيث أُطفئت أنوار برج 'سكاي تاور' وجسر 'هاربور بريدج' في أوكلاند، إلى جانب مباني البرلمان في العاصمة ويلينغتون، عند الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وشهدت العديد من المواقع في أنحاء البلاد مشاركتها في هذا الحدث البيئي، معلنةً بداية موجة الإظلام التدريجية التي اجتاحت دول العالم تباعًا.
وشاركت العاصمة الرياض اليوم السبت في الحدث البيئي العالمي ساعة الأرض بإطفاء الأنوار في الطرق والمعالم الرئيسية من الساعة 8:30 مساءً حتى الـ 9:30 مساءً.
اقرأ أيضًا: الضوء الأزرق صباحًا.. علاج طبيعي لأرق كبار السن
ومع تقدم التوقيت نحو الغرب، انضمت معالم أخرى إلى الحملة، من بينها دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد 'وات آرون' في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم عبر المحيط الأطلسي إلى تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، حيث توحدت هذه المعالم تحت رسالة واحدة: 'ضرورة العمل الجاد لمكافحة تغير المناخ'.
ساعة الأرض
منذ انطلاقها في أستراليا عام 2007، تحولت 'ساعة الأرض' إلى حركة بيئية عالمية، حيث بات من المعتاد أن تغرق شوارع بأكملها ومعالم تاريخية في الظلام سنويًا بهدف زيادة الوعي بأزمة المناخ وتشجيع الحكومات والأفراد على اتخاذ إجراءات بيئية أكثر استدامة.
ولم يقتصر الحدث على إطفاء الأضواء فقط، بل دُعي المشاركون أيضًا إلى 'تخصيص ساعة من أجل الأرض'، حيث شجعت المبادرة الناس على قضاء 60 دقيقة في القيام بأنشطة صديقة للبيئة، مثل زراعة الأشجار أو تقليل استهلاك الطاقة.
وفي عام 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة من العمل البيئي في مختلف أنحاء العالم دعماً لهذه القضية.
وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويجت، أن المخاطر البيئية لم تكن في أي وقت مضى أكثر تهديداً مما هي عليه الآن، مشيرةً إلى أن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية، حيث كان الأكثر سخونة في التاريخ الحديث، مصحوباً بارتفاع غير مسبوق في حرارة المحيطات.
وأضافت: 'لقد عايشنا حرائق غابات كارثية، وعواصف مدمرة، وحالات جفاف تاريخية. عالمنا في خطر، ونحن نقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية قد تجعل تعافي الأنظمة البيئية أمراً مستحيلاً'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي
المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي

الوئام

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الوئام

المدن الكبرى تطفئ أضواءها.. ظلام رمزي يضيء الوعي البيئي

في مشهد يعكس التكاتف العالمي لمواجهة التغير المناخي، أُطفئت أنوار العديد من المعالم الشهيرة في مدن مختلفة حول العالم يوم السبت، حيث انضم الملايين إلى حملة 'ساعة الأرض'. وهي المبادرة البيئية التي أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة بهدف تسليط الضوء على ضرورة التحرك العاجل لحماية البيئة، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري. اقرأ أيضًا: دراسة تحذّر: روبوتات الدردشة الذكية تزيد الشعور بالوحدة من آسيا إلى أوروبا وصولاً إلى الأمريكيتين، اختارت مدن كبرى إظلام مبانيها في خطوة رمزية تعكس التزامها بحماية كوكب الأرض. انطلاقه من نيوزيلندا انطلقت الفعالية من نيوزيلندا، حيث أُطفئت أنوار برج 'سكاي تاور' وجسر 'هاربور بريدج' في أوكلاند، إلى جانب مباني البرلمان في العاصمة ويلينغتون، عند الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي. وشهدت العديد من المواقع في أنحاء البلاد مشاركتها في هذا الحدث البيئي، معلنةً بداية موجة الإظلام التدريجية التي اجتاحت دول العالم تباعًا. وشاركت العاصمة الرياض اليوم السبت في الحدث البيئي العالمي ساعة الأرض بإطفاء الأنوار في الطرق والمعالم الرئيسية من الساعة 8:30 مساءً حتى الـ 9:30 مساءً. اقرأ أيضًا: الضوء الأزرق صباحًا.. علاج طبيعي لأرق كبار السن ومع تقدم التوقيت نحو الغرب، انضمت معالم أخرى إلى الحملة، من بينها دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد 'وات آرون' في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، ثم عبر المحيط الأطلسي إلى تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، حيث توحدت هذه المعالم تحت رسالة واحدة: 'ضرورة العمل الجاد لمكافحة تغير المناخ'. ساعة الأرض منذ انطلاقها في أستراليا عام 2007، تحولت 'ساعة الأرض' إلى حركة بيئية عالمية، حيث بات من المعتاد أن تغرق شوارع بأكملها ومعالم تاريخية في الظلام سنويًا بهدف زيادة الوعي بأزمة المناخ وتشجيع الحكومات والأفراد على اتخاذ إجراءات بيئية أكثر استدامة. ولم يقتصر الحدث على إطفاء الأضواء فقط، بل دُعي المشاركون أيضًا إلى 'تخصيص ساعة من أجل الأرض'، حيث شجعت المبادرة الناس على قضاء 60 دقيقة في القيام بأنشطة صديقة للبيئة، مثل زراعة الأشجار أو تقليل استهلاك الطاقة. وفي عام 2024، تم التعهد بأكثر من 1.5 مليون ساعة من العمل البيئي في مختلف أنحاء العالم دعماً لهذه القضية. وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة للصندوق العالمي للطبيعة، كيرستن شويجت، أن المخاطر البيئية لم تكن في أي وقت مضى أكثر تهديداً مما هي عليه الآن، مشيرةً إلى أن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية، حيث كان الأكثر سخونة في التاريخ الحديث، مصحوباً بارتفاع غير مسبوق في حرارة المحيطات. وأضافت: 'لقد عايشنا حرائق غابات كارثية، وعواصف مدمرة، وحالات جفاف تاريخية. عالمنا في خطر، ونحن نقترب بسرعة من نقاط تحول مناخية قد تجعل تعافي الأنظمة البيئية أمراً مستحيلاً'.

الأمازون تسجل أدنى نسبة لإزالة الغابات منذ 9 أعوام
الأمازون تسجل أدنى نسبة لإزالة الغابات منذ 9 أعوام

Independent عربية

time٠٧-١١-٢٠٢٤

  • Independent عربية

الأمازون تسجل أدنى نسبة لإزالة الغابات منذ 9 أعوام

انخفض معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلية بنسبة 30.6 في المئة خلال عام بين أغسطس (آب) 2023 ويوليو (تموز) 2024، في تطور يشار إلى أنه نجاح للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وعد بمكافحة هذه الظاهرة "بحزم". ورحب المدافعون عن البيئة بهذا الانخفاض لكنهم أكدوا أن الوقف النهائي لإزالة الغابات لا يزال بعيداً، وأن جهود إعادة التشجير ضرورية أيضاً. سهل السافانا وبحسب المعهد الوطني البرازيلي للأبحاث الفضائية (Inpe) أزيلت مساحة 6288 كيلومتراً مربعاً من الأشجار خلال هذه الأعوام الـ12. وأشار مدير المعهد غيلفان أوليفييرا إلى أن هذه "الأرقام أدنى نسبة لإزالة الغابات تسجل خلال الأعوام التسعة الماضية". وعدَّ أوليفييرا أن سياسة حكومة لولا في مكافحة إزالة الغابات جنبت إزالة 7900 كيلومتر مربع من الغابات الاستوائية. وإلى الجنوب انخفض معدل استغلال سيرادو، سهل السافانا الأكثر غنى بالتنوع البيولوجي في العالم، بنسبة 25.7 في المئة، مع خسارة غطاء نباتي يعادل 8174 كيلومتراً مربعاً بحسب المصدر نفسه، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2019. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يعود تدمير الأمازون وسيرادو بصورة رئيسة إلى أعمال المزارعين الراغبين في زيادة مساحة أراضيهم لزراعة المحاصيل وتربية المواشي، وهما نشاطان كان جايير بولسونارو يشجع باستمرار تطويرهما. ورحبت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا بـ"الانخفاض الكبير" في معدل إزالة الغابات في هاتين المنطقتين، في حين تستضيف بلادها مؤتمر الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ (كوب 30) العام المقبل في بيليم. ورأت المديرة التنفيذية للصندوق العالمي للطبيعة في البرازيل ماريانا نابوليتانو أن الانخفاض في معدل إزالة الغابات "أنباء جيدة" لكن يجب الحفاظ عليه وتسريعه، نظراً إلى الظواهر المناخية المتطرفة التي ضربت البرازيل أخيراً. وقالت في بيان "علينا إعادة تشجير جزء مما تمت إزالته خلال العقود الأخيرة، خصوصاً في الأمازون التي تقترب من نقطة اللا عودة، وتخسر قدرتها على التجدد". دبلوماسية المناخ ولأكبر غابة استوائية في العالم أهمية رئيسة في ما يخص المناخ من خلال امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون. ومع إعادة انتخاب دونالد ترمب أمس الأربعاء، وهو ما ينذر بانسحاب الولايات المتحدة من دبلوماسية المناخ، تمثل هذه "الأرقام انتصاراً للبرازيل وفوزاً للولا" خلال وقت "تؤشر نتيجة الانتخابات الأميركية" إلى "فشل في الإدارة المتعددة الأطراف للمناخ"، بحسب مجموعة "كلايمت أوبسيرفاتوري". وأصبح لولا دا سيلفا رئيساً للبرازيل للمرة الثالثة وتولى منصبه خلال يناير (كانون الثاني) 2023، مؤكداً أن حماية الغابات إحدى أولوياته. وتعهد خفض معدل إزالة الغابات في البرازيل إلى الصفر بحلول عام 2030 من خلال اعتماد سياسات بيئية معاكسة لسياسات سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو (2022-2019). وفي ظل حكومة بولسونارو ارتفع متوسط إزالة الغابات السنوية داخل منطقة الأمازون البرازيلية بنسبة 75.5 في المئة مقارنة بالعقد السابق.

ولادة صغيرة فيل سومطري مهدد بالانقراض في إندونيسيا
ولادة صغيرة فيل سومطري مهدد بالانقراض في إندونيسيا

Independent عربية

time٠٥-١١-٢٠٢٤

  • Independent عربية

ولادة صغيرة فيل سومطري مهدد بالانقراض في إندونيسيا

شهد موقع سياحي في إندونيسيا ولادة صغيرة فيل سومطري، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم الثلاثاء، وهو حدث نادر بالنسبة لهذه السلالة المهددة بالانقراض. وتكمن أهمية هذه الولادة في أن أفيال سومطرة مهددة بالانقراض الوشيك، إذ لم يبق منها في العالم سوى 2400 إلى 2800، وفقاً للصندوق العالمي للطبيعة. تزن 104 كيلوغرامات وقال رئيس هيئة حماية الطبيعة المحلية غينمان سوهفتي هسيبوان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الأنثى ولدت، أمس الإثنين، في موقع بولو تشينا السياحي في غرب إندونيسيا. المولودة التي لم يطلق عليها أي اسم بعد هي صغيرة الأنثى نغاتيني البالغة 24 سنة والفيل روبن البالغ 25 سنة. وأشار غينمان سوهفتي هسيبوان في تصريح إلى أن "أنثى الفيل الصغيرة تزن 104 كيلوغرامات"، موضحاً أنها "تتمتع بصحة جيدة وتتمتع بالحيوية وتسعى بنشاط إلى أن تتغذى من حليب أمها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وولد صغيران آخران من هذا النوع المهدد بالانقراض في أواخر عام 2023 في متنزه واي كامباس الوطني بجنوب غربي إندونيسيا. وأعربت السلطات الإندونيسية عن ارتياحها إلى هذه الولادات، مشددة على أن حماية الطبيعة ضرورية لمنع هذه الحيوانات من الانقراض. الصيد الجائر ويؤدي الصيد الجائر إلى تناقص أعداد الفيلة، إذ إن عاج أنيابها مرغوب بقوة وموضع اتجار غير قانوني. وتكافح إندونيسيا باستمرار الجرائم التي تطاول الحيوانات البرية، وأفيد في الأعوام الأخيرة عن عدد من حالات تسميم الأفيال. وأدى انحسار الموائل الطبيعية لأفيال سومطرة نتيجة إزالة الغابات، إلى إلحاق إضرار بمناطق زراعية تنتقل إليها هذه الحيوانات، مما يدفع المزارعين إلى التصدي لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store