logo
#

أحدث الأخبار مع #للفلورايد

كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟
كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟

أخبار مصر

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟

كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟ إن ضمان صحة وسلامة أطفالنا أولوية قصوى. خصوصاً فيما يتعلق بصحة فمهم، فإن ترسيخ عادات جيدة للعناية بالأسنان عند الأطفال منذ نعومة أظفارهم، أمرٌ أساسيٌّ لتهيئتهم لحياة مليئة بالابتسامات الصحية. ولضمان بداية صحيحة للأطفال (وأولياء أمورهم)، يشرح الدكتور أسامة علوي، استشاري تعويضات الأسنان، وإعادة تأهيل الابتسامة من مركز هارموني الطبي، المخاطر التي تهدد صحة الأسنان في مراحلها المبكرة، مثل تسوس الأسنان وفقدانها، وممارسات العناية بالأسنان التي يمكن أن تحميهم من هذه المخاطر.لماذا يجب الاهتمام بالأسنان اللبنية؟ العناية المبكرة بالأسنان ضرورية لصحة فم الطفل بشكل عام. فهي أول مجموعة أسنان تنمو لدى الأطفال الصغار. وقد تسقط لإفساح المجال للأسنان الدائمة، لكن تأثيرها على النمو المبكر عميق ودائم. تشير الأبحاث إلى أن فقدان الأسنان اللبنية قبل أن تصبح جاهزة للسقوط بشكل طبيعي يمكن أن يؤخر تطور النطق لدرجة أن علاج النطق يصبح ضروري لتصحيح المشكلة. كما أن الأسنان اللبنية تساعد في تشكيل الفك أثناء نموه وتوفر مساحة للأسنان الدائمة. نصائح للعناية المبكرة بالأسنان من المهم العناية بأسنان طفلك منذ لحظة ظهورها، عادةً في حوالي ستة أشهر. عادةً ما تظهر القواطع، أو الأسنان الأمامية الحادة، أولاً؛ ثم تظهر الأنياب المدببة، تليها أخيراً الأضراس الأكثر تسطحاً في مؤخرة الفم. بحلول عمر 12 شهرًا، يجب أن يكون لدى طفلك مجموعة كاملة من الأسنان اللبنية التي تحتاج جميعها إلى عناية واهتمام. وفيما يلي 10 نصائح يجب أن تضعيها في الاعتبار:ابتكري روتيناً لتنظيف أسنان طفلك عودي طفلكِ على تنظيف أسنانه بالفرشاة فور ظهور أول سن. استخدمي قطعة قماش ناعمة مبللة (بالماء فقط) لفرك أسنانه برفق. وبمجرد بلوغه سن الثانية، يمكنكِ إدخال معجون الأسنان. استخدمي فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات وكمية صغيرة من معجون أسنان بالفلورايد (بحجم حبة أرز تقريباً) لتنظيف أسنان طفلكِ برفق مرتين يومياً. لكن شجعيه على بصق معجون الأسنان. وتجنبي المضمضة بالماء للسماح للفلورايد بمواصلة حماية أسنانه.حوّلي العناية بالأسنان إلى نشاط ممتع بدلاً من مجرد مهمة روتينية. استخدمي إبداعك لجذب اهتمامهم – اختاري فرشاة أسنان ملونة تحمل صور شخصياتهم المفضلة، أو شغّلي أغانيهم المفضلة أثناء تنظيف أسنانهم. إن تحويل هذه اللحظات إلى مغامرات صغيرة يمكن أن يعزز حماسهم للحفاظ على صحة الفم بشكل كبير.دليل الأمهات للعناية بصحة الفم والأسنان عند الأطفال: وما الدواء الجديد من دون تخدير أو حفر؟علمي طفلك تقنيات تنظيف الأسنان بالفرشاة يلعب الأهل دوراً حيوياً في تعليم (وتعزيز) عادات نظافة الفم الجيدة لدى أطفالهم. بمجرد أن يبلغ طفلك السن المناسب لتجربة ذلك بمفرده، علّميه تقنيات تنظيف الأسنان الصحيحة من خلال إظهار حركات دائرية لطيفة على طول خط اللثة. أشرفي على تنظيفه للأسنان حتى يكتسب المهارة اللازمة للقيام بذلك بفاعلية بمفرده.يقدم عالم العناية بالفم تشكيلة متنوعة من المنتجات المصممة خصيصاً للأطفال. دعي طفلك يختار فرشاة ومعجون أسنانه برسومات شخصياته الكرتونية المحبوبة. حيث تضيف اللمسة الشخصية كماً من التشويق إلى روتينه اليومي وتشجعه على الحفاظ على نظافة أسنانه.علميه استخدام خيط تنظيف الأسنانابدئي بتنظيف أسنان طفلك بالخيط عندما تلامس أسنانه بعضها بعضاً. علميه استخدام أعواد خيط الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان المخصص للأطفال لتسهيل العملية وجعلها أكثر متعة.الأطفال فضوليون بطبيعتهم. اشرحي لهم أسباب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بطريقة مناسبة لأعمارهم. وناقشي معهم كيف تساعد هذه الممارسات على إزالة بقايا الطعام ومنع التسوس، واجعلي العناية بالفم مسألة صحية وليست مجرد روتين.كوني قدوته يُعدّ الأهل قدوة لأطفالهم، ولا تُستثنى عادات نظافة الفم. يمكن للوالدين غرس عادات صحية في أطفالهم من خلال ممارسة نظافة الفم الجيدة وإظهار أهميتها. إن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط معاً كعائلة يجعل العناية بالفم أكثر متعة ويعزز أهميتها.عززي تناول الوجبات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟
كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟

مجلة سيدتي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تعلمين طفلك العناية بصحة أسنانه منذ الصغر؟

إن ضمان صحة وسلامة أطفالنا أولوية قصوى. خصوصاً فيما يتعلق بصحة فمهم، فإن ترسيخ عادات جيدة للعناية بالأسنان عند الأطفال منذ نعومة أظفارهم، أمرٌ أساسيٌّ لتهيئتهم لحياة مليئة بالابتسامات الصحية. ولضمان بداية صحيحة للأطفال (وأولياء أمورهم)، يشرح الدكتور أسامة علوي، استشاري تعويضات الأسنان، وإعادة تأهيل الابتسامة من مركز هارموني الطبي، المخاطر التي تهدد صحة الأسنان في مراحلها المبكرة، مثل تسوس الأسنان وفقدانها، وممارسات العناية بالأسنان التي يمكن أن تحميهم من هذه المخاطر. لماذا يجب الاهتمام بالأسنان اللبنية؟ العناية المبكرة بالأسنان ضرورية لصحة فم الطفل بشكل عام. فهي أول مجموعة أسنان تنمو لدى الأطفال الصغار. وقد تسقط لإفساح المجال للأسنان الدائمة، لكن تأثيرها على النمو المبكر عميق ودائم. تشير الأبحاث إلى أن فقدان الأسنان اللبنية قبل أن تصبح جاهزة للسقوط بشكل طبيعي يمكن أن يؤخر تطور النطق لدرجة أن علاج النطق يصبح ضروري لتصحيح المشكلة. كما أن الأسنان اللبنية تساعد في تشكيل الفك أثناء نموه وتوفر مساحة للأسنان الدائمة. نصائح للعناية المبكرة بالأسنان من المهم العناية بأسنان طفلك منذ لحظة ظهورها، عادةً في حوالي ستة أشهر. عادةً ما تظهر القواطع، أو الأسنان الأمامية الحادة، أولاً؛ ثم تظهر الأنياب المدببة، تليها أخيراً الأضراس الأكثر تسطحاً في مؤخرة الفم. بحلول عمر 12 شهرًا، يجب أن يكون لدى طفلك مجموعة كاملة من الأسنان اللبنية التي تحتاج جميعها إلى عناية واهتمام. وفيما يلي 10 نصائح يجب أن تضعيها في الاعتبار: ابتكري روتيناً لتنظيف أسنان طفلك عودي طفلكِ على تنظيف أسنانه بالفرشاة فور ظهور أول سن. استخدمي قطعة قماش ناعمة مبللة (بالماء فقط) لفرك أسنانه برفق. وبمجرد بلوغه سن الثانية، يمكنكِ إدخال معجون الأسنان. استخدمي فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات وكمية صغيرة من معجون أسنان بالفلورايد (بحجم حبة أرز تقريباً) لتنظيف أسنان طفلكِ برفق مرتين يومياً. لكن شجعيه على بصق معجون الأسنان. وتجنبي المضمضة بالماء للسماح للفلورايد بمواصلة حماية أسنانه. حوّلي العناية بالأسنان إلى نشاط ممتع بدلاً من مجرد مهمة روتينية. استخدمي إبداعك لجذب اهتمامهم - اختاري فرشاة أسنان ملونة تحمل صور شخصياتهم المفضلة، أو شغّلي أغانيهم المفضلة أثناء تنظيف أسنانهم. إن تحويل هذه اللحظات إلى مغامرات صغيرة يمكن أن يعزز حماسهم للحفاظ على صحة الفم بشكل كبير. دليل الأمهات للعناية بصحة الفم والأسنان عند الأطفال: وما الدواء الجديد من دون تخدير أو حفر؟ علمي طفلك تقنيات تنظيف الأسنان بالفرشاة يلعب الأهل دوراً حيوياً في تعليم (وتعزيز) عادات نظافة الفم الجيدة لدى أطفالهم. بمجرد أن يبلغ طفلك السن المناسب لتجربة ذلك بمفرده، علّميه تقنيات تنظيف الأسنان الصحيحة من خلال إظهار حركات دائرية لطيفة على طول خط اللثة. أشرفي على تنظيفه للأسنان حتى يكتسب المهارة اللازمة للقيام بذلك بفاعلية بمفرده. يقدم عالم العناية بالفم تشكيلة متنوعة من المنتجات المصممة خصيصاً للأطفال. دعي طفلك يختار فرشاة ومعجون أسنانه برسومات شخصياته الكرتونية المحبوبة. حيث تضيف اللمسة الشخصية كماً من التشويق إلى روتينه اليومي وتشجعه على الحفاظ على نظافة أسنانه. علميه استخدام خيط تنظيف الأسنان ابدئي بتنظيف أسنان طفلك بالخيط عندما تلامس أسنانه بعضها بعضاً. علميه استخدام أعواد خيط الأسنان أو خيط تنظيف الأسنان المخصص للأطفال لتسهيل العملية وجعلها أكثر متعة. الأطفال فضوليون بطبيعتهم. اشرحي لهم أسباب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بطريقة مناسبة لأعمارهم. وناقشي معهم كيف تساعد هذه الممارسات على إزالة بقايا الطعام ومنع التسوس، واجعلي العناية بالفم مسألة صحية وليست مجرد روتين. كوني قدوته يُعدّ الأهل قدوة لأطفالهم، ولا تُستثنى عادات نظافة الفم. يمكن للوالدين غرس عادات صحية في أطفالهم من خلال ممارسة نظافة الفم الجيدة وإظهار أهميتها. إن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط معاً كعائلة يجعل العناية بالفم أكثر متعة ويعزز أهميتها. عززي تناول الوجبات الخفيفة الصحية صحة الفم المثالية لا تقتصر على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، بل إن اتباع نظام غذائي صحي لا يقل أهمية. قللي من تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية، لأنها قد تُسبب تسوس الأسنان. شجعي طفلك على تناول خيارات صحية أكثر، مثل الفواكه والخضروات والجبن، فهي تدعم الصحة العامة وتساهم في الحصول على أسنان قوية وصحية. علمي طفلك تجنب استخدام الزجاجة أو الكوب لفترة طويلة لا تدعي طفلك ينام ومعه زجاجة أو كوب شرب يحتوي على أي شيء غير الماء. فالسوائل السكرية قد تتجمع حول الأسنان وتؤدي إلى تسوسها. امنعيه من مص الإبهام من الطبيعي جداً أن يمص الأطفال الصغار إبهامهم أو أصابعهم كآلية للتكيف، ولكن هذه العادة يمكن أن تسبب سوء محاذاة الأسنان الدائمة إذا استمرت بعد سن الخامسة. قومي بتثقيف الأطفال بلطف حول مخاطر الاستمرار في مص الإبهام وقدمي له سلوكيات بديلة مثل الضغط على الكرة. قومي بجدولة فحوصات الأسنان الدورية الفحوصات الدورية لدى طبيب أسنان الأطفال ضرورية للحفاظ على صحة فموية مثالية لدى الأطفال. فهي تُمكّن طبيب الأسنان من مراقبة أي تغيرات، وتقديم العلاجات الوقائية، ومعالجة أي مشاكل على الفور. كما يُمكن لأطباء الأسنان تثقيف الآباء والأطفال حول ممارسات نظافة الفم والإجابة على أي استفسارات. اجعلي زيارات طبيب الأسنان كمغامرات شيّقة بدلاً عن مواعيد مُرهِبة. وسلّطي الضوء على لطف طبيب الأسنان والأدوات الرائعة التي يستخدمها للعناية بأسنانه. اجعلي هذه الزيارات فرصاً لمعرفة المزيد عن أسنانه ولثته، مما يجعل التجربة ممتعة وتثقيفية. نظمي علاجات الفلورايد استشيري طبيب أسنان الأطفال بشأن الحاجة إلى علاج الفلورايد أو مكملاته. يُساعد الفلورايد على تقوية مينا الأسنان ومنع تسوسها. سيملأ طبيب الأسنان قالباً بالفلورايد على شكل جل أو رغوة أو معجون، ثم يطلب من الطفل العضّ عليه لضمان التغطية الكاملة. دربي طفلك على ارتداء معدات الحماية أثناء ممارسة الرياضة إذا شارك طفلك في رياضات أو أنشطة تلامسية تنطوي على خطر إصابة الأسنان، فتأكدي من أنه يرتدي واقياً للفم لحماية أسنانه. استخدمي الموارد التعليمية استفيدي من الموارد التعليمية المصممة خصيصاً لفهم الأطفال. الكتب ومقاطع الفيديو والتطبيقات التي تركز على العناية بالأسنان تجعل التعلم تفاعلياً ومسلياً. هذه الأدوات تُبرز أهمية نظافة الفم بفاعلية، وتُبقي الأطفال فضوليين ومتحمسين. اجعلي الأمر ممتعاً حوّلي تنظيف أسنان طفلك إلى لعبة شيّقة تأسر خياله. على سبيل المثال، "تحدي الدقيقتين". شجّعي طفلك على تنظيف أسنانه طوال مدة أغنيته المفضلة، أو اضبطي مؤقتاً لضمان تنظيفه للأسنان لمدة الدقيقتين الموصى بها. هذه التقنية تحوّل تنظيف أسنانه إلى نشاط ممتع، مع ضمان تنظيفه الجيد لأسنانه. احرصي على التعزيز الإيجابي يلعب التعزيز الإيجابي دوراً حاسماً في ترسيخ عادات صحية دائمة. ادعمي جهوده في الحفاظ على عادات صحية للأسنان وكافئيه عليها. قدمي له الثناء، أو الملصقات، أو مكافآت صغيرة على المواظبة على تنظيف أسنانهم بالفرشاة والعناية الجيدة بها. فالتغذية الراجعة الإيجابية تُشعرهم بالإنجاز، وتعزز التزامهم بصحة الفم. إن غرس عادات صحية للأسنان لدى أطفالكم استثمارٌ قيّم في صحتهم العامة. فمن خلال تهيئة بيئة إيجابية وتفاعلية والقيادة بالقدوة، يمكنكم تحويل العناية بالأسنان من مهمة روتينية إلى روتين ممتع. الصبر أساسي طوال هذه الرحلة. فالاستمرارية والإيجابية والتثقيف هم حلفاؤكم في رعاية ابتسامات صحية تدوم مدى الحياة. بصفتكم آباءً، لديكم القدرة على تشكيل موقفهم تجاه صحة الفم، ومساعدتهم على تبنيها كجانب أساسي من العناية الذاتية. مع كل جلسة تنظيف أسنان، أنتم لا تحافظون على صحة فمهم فحسب، بل تغرسون أيضًا مهارات حياتية تُمكّنهم من تولي مسؤولية صحتهم العامة. ومن خلال رعاية ابتسامات صحية، أنتم ترسخون أساساً من الثقة والمسؤولية والرفاهية التي ستتألق طوال حياتهم. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

خطر كبير يتهدد طفالكم بسبب المياه؟
خطر كبير يتهدد طفالكم بسبب المياه؟

أريفينو.نت

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أريفينو.نت

خطر كبير يتهدد طفالكم بسبب المياه؟

وفي جديد الأبحاث التي تثير القلق، كشفت دراسة أمريكية عن علاقة مقلقة بين مادة منتشرة في مياه الشرب وارتفاع خطر اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال. قاد فريق من الباحثين بمعهد الأمراض المزمنة في ماريلاند هذا التحقيق، مشيرين إلى ارتباط الأطفال الذين ترعرعوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الشرب بزيادة خطر الإصابة بالتوحد ستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الآخرين. استندت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور مارك جير إلى تحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في فلوريدا بين عامي 1990 و2012. تابع الباحثون تطور هؤلاء الأطفال خلال العقد الأول من حياتهم، وكشفت نتائجهم عن ارتفاع بنسبة 526% في مخاطر إصابة الأطفال بالتوحد عند تعرضهم الكامل للفلورايد. كذلك، لاحظوا زيادة بنسبة 102% في احتمالات الإعاقات الذهنية و24% في حالات تأخر النمو. اعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics على مقارنة بين مجموعتين: الأولى شملت 25,662 طفلاً عاشوا في مناطق تكاد تحتوي على مياه مفلورة بشكل كامل، والثانية ضمت 2,509 أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقًا. المذهل أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شُخّصت بالتوحد مقابل 320 حالة من المجموعة الأولى. أثارت هذه النتائج جدلاً واسعًا في الأوساط الطبية، وتأتي وسط انتقادات مضادة من وزارة الصحة بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، الذي يعتزم تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لإعادة النظر في توصيات إضافة الفلورايد إلى المياه. من جهتها، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشكيكها في الدراسة وأشارت إلى عدة قيود منهجية، منها نقص البيانات الدقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة وعوامل وراثية محتملة لم تستبعد. كما وجدت أن متوسط عمر تشخيص التوحد بالدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز السن المعتاد لاكتشافه (بين عام وعامين). إقرأ ايضاً رغم تلك المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الفعّال في الحد من تسوس الأسنان، حيث يستهلك نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة هذه المياه. ومع ذلك، أثيرت مخاوف بشأن ارتباط التعرض المزمن لمستويات عالية من الفلورايد بانخفاض مستويات الذكاء ومشكلات النمو العصبي. وأوضحت مراجعة لـ74 دراسة في مجلة JAMA Pediatrics أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل تقترن بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء. بالنظر إلى هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المصاحبة لاستخدام الفلورايد، مع الوضع في الاعتبار اختلاف السياسات بين الدول؛ إذ تغيب إضافة الفلورايد عن المياه في معظم الدول الأوروبية التي تسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة.

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

الأمناء

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأمناء

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال. وتوصل فريق من الباحثين من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور "كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه". وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم. وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو. واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى. وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك. ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين). ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة. لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء. وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة. المصدر: ديلي ميل

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال. وتوصل فريق من الباحثين من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور "كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه". وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم. وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو. واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى. وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك. ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين). ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة. لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء. وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store