أحدث الأخبار مع #للقمةالعالمية


الاتحاد
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«تقنيات إدارة الأزمات» يعرض الحلول المبتكرة في مجال الطوارئ
هالة الخياط (أبوظبي) سلّط معرض «تقنيات إدارة الأزمات» المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي انطلقت أمس الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز الشراكات العالمية والابتكار في إدارة الطوارئ والأزمات، مبرزاً التزام الدولة بالتقدم المشترك والتعاون في هذا المجال الحيوي. ويهدف المعرض الذي يختتم أعماله اليوم إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات. وشهد المعرض مشاركة الجهات الحكومية المعنيّة في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، والشركات الخارجية العالمية إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة، والمنظمات الدولية ذات الصلة بالطوارئ والأزمات والكوارث. وشكّل المعرض منصة مهمة للمعرفة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على المشاريع الجديدة. كما وفّر فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة. وأوضح سلمان علي السلمان المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة العالمية للطوارئ والأزمات، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات المنعقدة في أبوظبي لأول مرة، تنظم معرضين مصاحبين لها، ومنها معرض تقنيات إدارة الأزمات ومعرض الأجيال. وأشار السلمان في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن المشاركة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أتاحت الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزّز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة. وقال إن المعرض يفيد في عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يسهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات. ولفت إلى أهمية المعرض في توفيره مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزّز النمو الاقتصادي ويسهم في تطوير القطاع، ويسلّط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة، التي يمكن أن تحسّن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات، ويسهم في إفساح المجال أمام المؤسسات المحلية والوطنية للاستفادة من التجارب والخبرات القادمة من بقية العالم. والالتقاء بالجهات الوطنية والمحلية ذات الصلة، والتي من شأنها أن تتيح للعارضين توسيع نطاق التعاون. مكافحة حرائق الطائرات عرضت شركة نافكو الإماراتية سيارة دفع رباعي إماراتية الصنع بالكامل مخصّصة لإطفاء الحرائق في المطارات، بكفاءة 6 آلاف لتر في الدقيقة للإطفاء. وأوضح محمد عساف المدير العام لشركة نافكو أبوظبي أن ما يميّز مركبة الدفع الرباعي «فالكون» قدرتها على مكافحة الحريق والطائرة في مرحلة النزول تسير بسرعة 120 كلم في الساعة، وقادرة على إطفاء محرك الطائرات وهي في مرحلة النزول، وفيها تكنولوجيا للتحكم في التحرك للعامود الأعلى الخاص بإصدار المواد الخاصة بإطفاء الحرائق. «تسلا سايبر» عرضت شرطة دبي خلال مشاركتها في معرض تقنيات إدارة الأزمات مركبة تسلا سايبر، التي انضمت مؤخراً لأسطول سيارات شرطة دبي. وأوضح الملازم أول عبدالله أحمد المرزوقي في القيادة العامة لشرطة دبي من إدارة الشرطة السياحية، أن هذه السيارة انضمت إلى الدوريات الأمنية السياحية في شرطة دبي، وأبرز مهامها التواجد الأمني في المرافق السياحية، لخلق بيئة آمنة للجمهور والسياح والمشاركة في المعارض وجميع الفعاليات على المستويين المحلي والدولي. وتعتبر هذه السيارة من أكثر السيارات الكهربائية تميّزاً في العالم، وتتميّز بهيكل خارجي مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، والذي يوفّر لها متانة عالية، وحماية من العناصر الخارجية، وزجاجها مقاوم للكسر، ما يزيد من مستوى الأمان، وتعمل السيارة بمحركات كهربائية تمنحها قدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم في الساعة، خلال 2.9 ثانية فقط، ما يجعلها واحدة من أسرع السيارات على الإطلاق، كما تتمتع بمدى يصل إلى 800 كم بشحنة واحدة.


الاتحاد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 8 أبريل المقبل
هدى الطنيجي (أبوظبي) تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، انعقاد أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، خلال الفترة من 8 إلى 9 أبريل القادم، بمشاركة عالمية تعد الأكبر في تاريخ القمة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته «الهيئة» في فندق ارث، بحضور قيادتها العليا وحشد من الخبراء والأكاديميين، وممثلين عن المؤسسات الحكومية والإغاثية والخاصة، حيث تهدف القمة لتعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار حول العالم. كما شهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن تنظيم «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025» الذي سيسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية في إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025» الذي يهدف لتعزيز الوعي المجتمعي حول الاستعداد للكوارث، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات المستقبلية. الجاهزية العالمية أكدت مريم ياعد القبيسي، المتحدث الرسمي ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية. وقالت القبيسي: «تعكس القمة العالمية المهمة الجهود المتواصلة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث. وتأتي القمة استمراراً للدور الريادي لدولة الإمارات في بناء الشراكات العالمية، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة». وأردفت بالقول: «أصبحت المرونة العالمية اليوم ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية. ومن هذا المنطلق، تهدف القمة إلى توحيد الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية». وأضافت: «تركز هذه النسخة من القمة على بناء المرونة العالمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات. كما سنناقش أفضل الممارسات العالمية في التنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية». الجلسات الرئيسة ذكرت أن الجلسات الرئيسة للقمة ستطرح موضوعات محورية عدة، أبرزها: التخطيط الاستراتيجي للطوارئ، ودور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر، وأهمية التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة وسريعة، وذلك من خلال أربعة محاور رئيسة تضمن تحقيق أهداف القمة بشكل فعال، يتمثل المحور الأول في «القدرات العالمية»، حيث سيتم تسليط الضوء على أهمية توحيد القدرات العالمية لمواجهة التحديات المشتركة والعابرة للحدود، بالإضافة إلى تعزيز العمل الجماعي الذي يضمن استجابة أكثر كفاءة ومرونة. وأضافت: أما المحور الثاني، فهو «تجسير الإمكانات»، فيركز على بناء جسور التعاون بين مختلف القطاعات والجهات الفاعلة، من الحكومات إلى القطاع الخاص والمجتمعات المحلية، لضمان التكامل الفعّال في الاستجابة للأزمات. كما يهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والتقنيات المتطورة التي تسهم في تحسين إدارة المخاطر، وتعزيز المرونة المجتمعية، والمحور الثالث «إدارة الغموض»، أهمية تطوير استراتيجيات متقدمة للتعامل مع الأزمات غير المتوقعة والمخاطر المتزايدة في بيئة عالمية معقدة. يتناول هذا المحور أساليب التحليل الاستباقي والتنبؤ بالمخاطر، إلى جانب أهمية بناء أنظمة قادرة على التكيف السريع، واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي. وأخيراً، المحور الرابع «الاقتصاد المتكيف»، والذي يهدف إلى استكشاف الاستراتيجيات المبتكرة للتعامل مع الأزمات المستقبلية، والتعريف بالفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. عنوان القمة قالت القبيسي: إن شعار القمة لهذا العام «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، يعكس التزامنا بتوحيد الجهود والموارد العالمية لمواجهة التحديات المشتركة من خلال تعزيز التعاون والابتكار. فالعالم اليوم يواجه تحديات متزايدة تتطلب استجابة فورية ومرنة، سواء من حيث التغيرات المناخية المتسارعة، أو الأزمات الصحية التي أظهرت أهمية الاستعداد الاستباقي، أو حتى الكوارث الطبيعية التي تتطلب حلولاً متكاملة ومستدامة. لذا، فإن القمة توفر منصة استراتيجية لتعزيز آليات التعاون المشترك وتبادل أفضل الممارسات بين الحكومات والمنظمات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية. المتحدثون أشارت إلى أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تستقطب نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين العالميين المتخصصين في مجالات الاستجابة للأزمات وإدارة المخاطر والتخطيط الاستراتيجي للطوارئ، يجمع الحدث شخصيات بارزة من الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الأكاديمية الرائدة، والهيئات المتخصصة، ليشاركوا رؤاهم وأحدث أبحاثهم وخبراتهم العملية. من خلال الجلسات الحوارية والمناقشات رفيعة المستوى، سيستعرض هؤلاء الخبراء أحدث التوجهات العالمية في إدارة الطوارئ، وسيتبادلون الحلول المبتكرة التي تساعد على بناء أنظمة أكثر تكيفاً ومرونة في مواجهة الأزمات. وذكرت أنه ستعقد ست ورش عمل رئيسة على مدار يومين، تقدم للمشاركين فرصة استثنائية لاكتساب مهارات متقدمة في إدارة الأزمات والطوارئ، ستتناول هذه الورش مجموعة من الموضوعات الحيوية التي تواكب التحديات الراهنة في هذا المجال، بما في ذلك «القيادة المؤسسية في مواجهة الأزمات»، و«تطوير القيادة في مجال الطوارئ والأزمات»، و«تطوير الاستراتيجيات الفعّالة لإدارة الأزمات». كما ستتطرق إلى أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا، مع التركيز على «الابتكار في الذكاء الاصطناعي، ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات»، و«التطبيقات والذكاء الاصطناعي في إدارة المخاطر». بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم جلسة متخصصة تحت عنوان «أسرار جاهزية الإمارات»، والتي ستسلط الضوء على النهج الفريد الذي تتبعه الدولة في تعزيز الاستعداد والمرونة في مواجهة الطوارئ. وختاماً، ستستكشف ورشة «التكنولوجيا الناشئة في إدارة الطوارئ» أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المستقبلية التي تسهم في تطوير استراتيجيات الاستجابة الفعالة. المخرجات المتوقعة أشارت مريم ياعد القبيسي، إلى أن المخرجات الأساسية للقمة تتمثل في إعداد تقرير ختامي شامل يوثق أبرز النقاشات والرؤى والتوصيات التي تم طرحها خلال الفعاليات والجلسات الحوارية. يهدف هذا التقرير إلى تقديم إطار عمل واضح وقابل للتنفيذ يعزز من جاهزية المجتمعات لمواجهة الأزمات والتحديات المستقبلية. كما سيتم تسليط الضوء على الدروس المستفادة وأفضل الممارسات التي يمكن أن تسهم في تطوير سياسات واستراتيجيات مستدامة لإدارة الطوارئ. الأنظمة الذكية والحلول الرقمية أكد سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة، أهمية «معرض تقنيات إدارة الأزمات» و«معرض جاهزية الأجيال» المصاحبين للقمة، مشيراً إلى دورهما في تعزيز الابتكار والتوعية المجتمعية، والمساهمة في تحقيق أهداف القمة. يأتي تنظيم «معرض تقنيات إدارة الأزمات» هذا العام في وقتٍ نشهد فيه تحولاتٍ غير مسبوقةٍ في قطاع التكنولوجيا، وتسارعاً كبيراً في مجال ابتكار وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية، وهو ما يرسخ مكانة المعرض ويزيد من أهميته، كونه يعتبر منصة فريدة تجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الاستجابة للطوارئ، وسيتم من خلاله استعراض أحدث الأنظمة الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية التي تعزز من قدرة الجهات المعنية على التنبؤ بالمخاطر واتخاذ قرارات سريعة وفعالة. وأضاف السلمان: «نهدف من خلال معرض تقنيات إدارة الأزمات إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الاستجابة للأزمات، سواءً من خلال استخدام الطائرات من دون طيار لمراقبة المناطق المتأثرة بالكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر التي تعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة. كما سيتم عرض نماذج لمراكز القيادة والتحكم الذكية، التي تتيح اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على المعلومات في الوقت الفعلي». وأكد السلمان أن «الهيئة» تعمل بشكل متواصل على نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الأزمات والكوارث؛ وذلك بهدف تعزيز روح المسؤولية، والتكاتف بين أفراد المجتمع، ورفع قدرته في مواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية، ويهدف «معرض جاهزية الأجيال» إلى ترسيخ ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، من خلال برامج تفاعلية تجمع بين التعلم والترفيه. وسيشمل المعرض العديد من الفعاليات التفاعلية، مثل ورش العمل المخصصة للطلبة، والتي ستتناول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وإعداد خطط الاستجابة العائلية، فضلاً عن تعريفهم بأحدث الأدوات والتطبيقات الذكية التي تساعدهم في حالات الكوارث وغيرها. وأشار إلى أنه مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك، قمنا بتسخير طاقتنا كافة لنشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الأزمات والكوارث لتعزيز روح المسؤولية والتكاتف بين أفراد المجتمع، ورفع قدرته في مواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية. يشارك في القمة عدد من أبرز الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، حيث تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين كلاً من: وزارة الدفاع، وزارة الخارجية، مجلس الأمن السيبراني، مركز إدارة الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي. والرعاة الرسميين: تريندز للبحوث والاستشارات، اتصالات، بريسايت آيه آي. والشريك المعرفي: مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، والشركاء الاستشاريين: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، هيئة الإمارات للتصنيف «تصنيف». والشركاء الأكاديميين: أكاديمية ربدان، جامعة خليفة، مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة. والشركاء الإعلاميين: وكالة أنباء الإمارات «وام»، شبكة أبوظبي للإعلام، الشريك الإعلامي الدولي: سكاي نيوز عربية، الشريك الرقمي: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والرعاة البلاتينيين: فيوتشر إنترنت، شركة حاضر لأنظمة الأمن والاتصالات، وأطلس لأنظمة الطوارئ والأزمات. وتعكس هذه الشراكات والرعاية التزام هذه المؤسسات بدعم الابتكار والتعاون في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات. ودعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الجهات المعنية والخبراء والجمهور إلى التسجيل والمشاركة في القمة والمعارض المصاحبة عبر الموقع الإلكتروني للقمة (


الشارقة 24
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
القمة العالمية لإدارة الطوارئ تقدم حلولاً مبتكرة لمواجهة التحديات
الشارقة 24 – وام: تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تفاصيل القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تقام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة من 8 إلى 9 أبريل المقبل، بمشاركة عالمية هي الأكبر في تاريخ القمة . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة في فندق "إرث" بأبوظبي، بحضور قيادتها العليا وحشد من الخبراء والأكاديميين وممثلين عن المؤسسات الحكومية والإغاثية والخاصة، وممثلين عن وسائل الإعلام . تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم . كما شهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن تنظيم "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025" الذي سيسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية في إدارة الطوارئ، و"معرض جاهزية الأجيال 2025" الذي يهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول الاستعداد للكوارث، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات المستقبلية . وأكدت مريم ياعد القبيسي، المتحدث الرسمي ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية . وقالت، إن هذه القمة العالمية الهامة تعكس الجهود المتواصلة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث . وتأتي القمة استمراراً للدور الريادي لدولة الإمارات في بناء الشراكات العالمية، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة . وأضافت أن المرونة العالمية أصبحت اليوم ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية، ومن هذا المنطلق، تهدف القمة إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية . وقالت، إن هذه النسخة من القمة تركز على بناء المرونة العالمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات، كما سنناقش أفضل الممارسات العالمية في التنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية . وتتناول الجلسات الرئيسية للقمة عدة موضوعات محورية، أبرزها التخطيط الإستراتيجي للطوارئ، ودور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر، وأهمية التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة وسريعة . كما ستشهد القمة تواجد دولي لرؤساء الجهات المختصة في إدارة الأزمات والكوارث من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ودولية، تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة وتطوير سياسات متكاملة لإدارة الأزمات على مستوى عالمي . من جانبه أكد سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة، أهمية "معرض تقنيات إدارة الأزمات" و"معرض جاهزية الأجيال "المصاحبين للقمة، مشيراً إلى دورهما في تعزيز الابتكار والتوعية المجتمعية والمساهمة في تحقيق أهداف القمة . وقال إن تنظيم "معرض تقنيات إدارة الأزمات" هذا العام يأتي في وقتٍ نشهد فيه تحولاتٍ غير مسبوقةٍ في قطاع التكنولوجيا، وتسارع كبير في مجال ابتكار وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية، وهو ما يرسخ مكانة المعرض ويزيد من أهميته كونه يعتبر منصة فريدة تجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الاستجابة للطوارئ، وسيتم من خلاله استعراض أحدث الأنظمة الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية التي تعزز من قدرة الجهات المعنية على التنبؤ بالمخاطر واتخاذ قرارات سريعة وفعالة . وأضاف "نهدف من خلال معرض تقنيات إدارة الأزمات إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الاستجابة للأزمات، سواءً من خلال استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة المناطق المتأثرة بالكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر التي تعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة، كما سيتم عرض نماذج لمراكز القيادة والتحكم الذكية، التي تتيح اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على المعلومات في الوقت الفعلي " . وتضم القمة معرضاً توعوياً مخصص للأطفال هو الأول من نوعه . وحول "معرض جاهزية الأجيال" التوعوي المخصص للأطفال وهو الأول من نوعه، أكد السلمان، أن الهيئة تعمل بشكل متواصل على نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الأزمات والكوارث وذلك بهدف تعزيز روح المسؤولية والتكاتف بين أفراد المجتمع ورفع قدرته في مواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية . وأضاف أن "معرض جاهزية الأجيال" يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، من خلال برامج تفاعلية تجمع بين التعلم والترفيه . وسيشمل المعرض العديد من الفعاليات، مثل ورش العمل المخصصة للطلبة، والتي ستتناول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وإعداد خطط الاستجابة العائلية، فضلاً عن تعريفهم بأحدث الأدوات والتطبيقات الذكية التي تساعدهم في حالات الكوارث، كما سيتاح للأطفال فرصة تجربة سيناريوهات محاكاة للطوارئ بهدف رفع الجاهزية والاستعداد لدى أجيال المستقبل عند التعامل مع حالات الطوارئ المختلفة . وتستقطب القمة هذا العام مجموعة واسعة من المشاركين، بما في ذلك وزراء ومسؤولون حكوميون، إلى جانب خبراء في إدارة الأزمات والطوارئ من مختلف القطاعات، والمنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، وممثلي القطاع الخاص . ويشارك في القمة عدد من أبرز الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات، حيث تضم قائمة الشركاء الإستراتيجيين كلاً من وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن السيبراني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي .


العين الإخبارية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في 8 أبريل
تحت رعاية الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني٫ أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن انطلاق أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 وذلك تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 8 إلى 9 أبريل القادم بمشاركة عالمية هي الأكبر في تاريخ القمة، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة في فندق ارث بحضور قيادتها العليا وحشد من الخبراء والأكاديميين وممثلين عن المؤسسات الحكومية والإغاثية والخاصة، وممثلين عن وسائل الإعلام. وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. كما شهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن تنظيم "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025" الذي سيسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية في إدارة الطوارئ، و "معرض جاهزية الأجيال 2025" الذي يهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول الاستعداد للكوارث، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات المستقبلية. مريم القبيسي: الإمارات تواصل ريادتها في تعزيز الاستعداد والجاهزية العالمية وخلال كلمتها في المؤتمر الصحفي، أكدت مريم ياعد القبيسي، المتحدث الرسمي ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية. وقالت القبيسي: "تعكس هذه القمة العالمية الهامة الجهود المتواصلة لدولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات٫ في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث. وتأتي القمة استمراراً للدور الريادي لدولة الإمارات في بناء الشراكات العالمية، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة". وأردفت بالقول: "أصبحت المرونة العالمية اليوم ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية. ومن هذا المنطلق، تهدف القمة إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية". وأضافت القبيسي: "تركز هذه النسخة من القمة على بناء المرونة العالمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات. كما سنناقش أفضل الممارسات العالمية في التنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية". الجلسات الرئيسية وتتناول الجلسات الرئيسية للقمة عدة موضوعات محورية، أبرزها التخطيط الاستراتيجي للطوارئ، ودور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر، وأهمية التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة وسريعة. كما ستشهد القمة تواجد دولي لرؤساء الجهات المختصة في إدارة الأزمات والكوارث من مختلف دول العالم بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ودولية، تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة وتطوير سياسات متكاملة لإدارة الأزمات على مستوى عالمي. سلمان السلمان: التكنولوجيا والتوعية ركيزتان لمواجهة التحديات المستقبلية بدوره، أكد سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة، على أهمية "معرض تقنيات إدارة الأزمات" و"معرض جاهزية الأجيال "المصاحبين للقمة، مشيراً إلى دورهما في تعزيز الابتكار والتوعية المجتمعية والمساهمة في تحقيق أهداف القمة. وقال السلمان: "يأتي تنظيم "معرض تقنيات إدارة الأزمات" هذا العام في وقتٍ نشهد فيه تحولاتٍ غير مسبوقةٍ في قطاع التكنولوجيا، وتسارع كبير في مجال ابتكار وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية، وهو ما يرسخ مكانة المعرض ويزيد من أهميته كونه يعتبر منصة فريدة تجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الاستجابة للطوارئ، وسيتم من خلاله استعراض أحدث الأنظمة الذكية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية التي تعزز من قدرة الجهات المعنية على التنبؤ بالمخاطر واتخاذ قرارات سريعة وفعالة". وأضاف السلمان: "نهدف من خلال معرض تقنيات إدارة الأزمات إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الاستجابة للأزمات، سواءً من خلال استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة المناطق المتأثرة بالكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر التي تعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة. كما سيتم عرض نماذج لمراكز القيادة والتحكم الذكية، التي تتيح اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على المعلومات في الوقت الفعلي". معرض توعوي مخصص للأطفال هو الأول من نوعه وحول "معرض جاهزية الأجيال" أكد السلمان أن الهيئة تعمل بشكل متواصل على نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الأزمات والكوارث وذلك بهدف تعزيز روح المسؤولية والتكاتف بين أفراد المجتمع ورفع قدرته في مواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية. وأضاف السلمان: "يهدف "معرض جاهزية الأجيال" إلى ترسيخ ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، من خلال برامج تفاعلية تجمع بين التعلم والترفيه. وسيشمل المعرض العديد من الفعاليات التفاعلية، مثل ورش العمل المخصصة للطلبة، والتي ستتناول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وإعداد خطط الاستجابة العائلية، فضلاً عن تعريفهم بأحدث الأدوات والتطبيقات الذكية التي تساعدهم في حالات الكوارث. كما سيتاح للأطفال فرصة تجربة سيناريوهات محاكاة للطوارئ بهدف رفع الجاهزية والاستعداد لدى أجيال المستقبل عند التعامل مع حالات الطوارئ المختلفة". منصة عالمية لتعزيز التعاون والشراكات الدولية وتستقطب القمة هذا العام مجموعة واسعة من المشاركين، بما في ذلك وزراء ومسؤولون حكوميون، إلى جانب خبراء في إدارة الأزمات والطوارئ من مختلف القطاعات، والمنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، وممثلي القطاع الخاص. ويشارك في القمة عدد من أبرز الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، حيث تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين كلاً من: وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن السيبراني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي. والرعاة الرسميين: تريندز للبحوث والاستشارات، واتصالات والمزيد، وبريسايت آيه آي. والشريك المعرفي: مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، والشركاء الاستشاريين: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، و وهيئة الإمارات للتصنيف (تصنيف)، والشركاء الأكاديميين: أكاديمية ربدان، وجامعة خليفة، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والشركاء الإعلاميين: وكالة أنباء الإمارات (وام)، وشبكة أبوظبي للإعلام، والشريك الإعلامي الدولي: سكاي نيوز عربية، والشريك الرقمي: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والرعاة البلاتينيين: فيوتشر إنترنت، وشركة حاضر لأنظمة الأمن والاتصالات، وأطلس لأنظمة الطوارئ والأزمات. وتعكس هذه الشراكات والرعاية التزام هذه المؤسسات بدعم الابتكار والتعاون في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات. ودعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الجهات المعنية والخبراء والجمهور إلى التسجيل والمشاركة في القمة والمعارض المصاحبة عبر الموقع الإلكتروني للقمة ( aXA6IDQ1LjM4LjM1LjI1MCA= جزيرة ام اند امز US


البيان
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
عبدالرحمن العويس: الإمارات وجهة عالمية لاستقطاب الكفاءات الطبية
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن القطاع الصحي في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يشهد إنجازات متواصلة. ولفت معالي العويس خلال جلسة منتدى الصحة العالمي التي تقام ضمن فعاليات اليوم الثالث للقمة العالمية للحكومات، أن التطور الكبير في القطاع الصحي بالإمارات أدهش العالم، حيث ساهمت التكنولوجيا في تطوير العلاجات والأساليب ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي والجراحات الروبوتية، وقد تنبهت الإمارات لهذا الأمر مبكراً وقامت بتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي، وانشأت بنية تحتية رقمية قوية تتطور باستمرار. وأشار معاليه إلى أن الإمارات أصبحت وجهة عالمية لاستقطاب الكفاءات الطبية، وكذلك استقطاب الاستثمارات في القطاع الصحي والتي حققت أرقاماً مذهلة، منوهاً إلى أن الجانب الأكاديمي الطبي وتأهيل العاملين باستمرار يحتل أهمية كبيرة ضمن استراتيجية دولة الإمارات. من ناحية أخرى تناولت جلسة الصحة العالمية.. من رؤية إلى واقع بمشاركة الدكتور الحاج محمد جعفر، وزير الصحة في بروناي دار السلام، وزيلي راندريامانانتاني وزير الصحة العامة في جمهورية مدغشقر، وبيغي فيدوت، وزيرة الصحة في جمهورية سيشيل، وأمينة شيرنا، وزير الدولة للصحة في جمهورية المالديف، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وقال الدكتور الحاج محمد جعفر، وزير الصحة في بروناي دار السلام: «نود إلقاء الضوء على أزمة كوفيد، وكيف تعاملنا معها حيث هناك تحديات كبيرة في القطاع المالي والتقني في الوصول إلى افراد المجتمع، وأطلقنا تطبيقا صحيا سهل الاستخدام والذي يمكن الاشخاص من التعرف على تاريخهم ومعلوماتهم الطبية وخصوصاً مرضى السكري حيث يقوم التطبيق بتوجيه النصائح للمرضى وهو ضمن برنامج الصحة الرقمية». وبدوره لفت زيلي راندريامانانتاني وزير الصحة في مدغشقر، أن لديهم تطبيقات وتكنولوجيا في محاصرة الأمراض والفيروسات عبر أكثر من 1000 مرافق للرعاية الصحية، وتمت رقمنة كل البنى التحتية الصحية واستخدام تكنولوجيا المعلومات الصحية للتعرف على التحديات التي تواجهنا، وكذلك تقوم الجهات الصحية برصد الأمراض الجديدة ويجري مراقبة أسعار العلاجات والأدوية ونحاول السيطرة عليها باعتبار الرعاية الصحية أمر مهم للجميع. وفيما يتعلق بالتعليم والتدريب وجذب الاستثمارات الصحية تقوم الحكومة بوضع خطط وبرامج متكاملة لتطوير هذا القطاع، وكذلك نرصد ميزانية ضخمة لجمع المعلومات والبيانات، لافتاً إلى أن المحاولات مستمرة للتخفيف من هجرة العاملين في القطاع الصحي. وأشارت أمينة شيرنا، وزير الدولة للصحة، جمهورية المالديف، إلى أن المالديف تحرص على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة وإيصال الخدمات إلى المناطق النائية ولكافة أنحاء البلاد، وجرى توفير الفحوصات المجانية للمواطنين التي تتعلق بتحسين الصحة العامة لأفراد المجتمع.