logo
#

أحدث الأخبار مع #لمكتبالإحصاءالمركزي

"المونيتور": إسرائيل تستطيع الوصول إلى الشرع في "عقر داره"
"المونيتور": إسرائيل تستطيع الوصول إلى الشرع في "عقر داره"

معا الاخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

"المونيتور": إسرائيل تستطيع الوصول إلى الشرع في "عقر داره"

بيت لحم- معا- عدَ تقرير لصحيفة "المونيتور" الأمريكية الغارة الجوية الإسرائيلية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق رسالة مفادها أن إسرائيل تستطيع الوصول إلى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في قلب العاصمة، وقالت إن الهجمات تحذير للشرع يردعه عن الاستمرار في شن الهجمات المسلحة على الطائفة الدرزية في سوريا. وفي حين نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية نادرة بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق في الساعات الأولى من صباح الجمعة، متجنبة بذلك وقوع إصابات، لكنها حذرت القيادة السورية من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في البلاد. وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، طالبًا عدم الكشف عن هويته: "هذه رسالة واضحة للرئيس السوري أحمد الشرع". وأضاف المصدر العسكري: "الشرع هو المسؤول الوحيد عن سلامة الدروز في سوريا؛ وإسرائيل لن تتردد في الدفاع عن الدروز في سوريا حتى لو تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا؛ وفي حين لن نسمح بمجزرة بحق الدروز، لن نسمح للجماعات المتطرفة أيضًا باستغلال الوضع الجديد وإيذائهم". لعب بالنار وفي السياق ذاته، قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، شريطة عدم الكشف عن هويته: "هذا ليس حدثًا محليًا، وليس صراعًا عابرًا؛ هذه التطورات تحمل إمكانات استراتيجية هائلة؛ لإسرائيل تحالف دموي مع الدروز، وهي ملتزمة بحمايتهم، وإذا لم يُدرك الشرع أنه يلعب بالنار، فسيكتشف ذلك بالطريقة الصعبة". وأضاف المصدر السياسي أن "الشرع، من وجهة نظر إسرائيل، يعتبر الدروز حلفاء للحكومة السابقة، وليسوا جزءًا أصيلًا من الأمة السورية". وتابع: "الشرع يعتبر الدروز بمثابة طابور خامس يتعاون مع المصالح الأجنبية، بما في ذلك المصالح الإسرائيلية". وأردفت الصحيفة أن إسرائيل تعتبر نفسها حامية للطائفة الدرزية، التي يُجنّد أفرادها في القوات المسلحة الإسرائيلية، والتي بلغ تعدادها 152 ألف درزي في عام 2024، وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي. وفي هذا السياق، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان العامة الفريق إيال زامير، بيانات في الأيام الأخيرة، حذّروا فيها القيادة الجديدة في سوريا من المساس بالدروز. وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات أسفرت هذا الأسبوع بين القوات السورية الموالية للحكومة ومسلحين دروز سوريين عن سقوط عشرات القتلى، ما دفع زعماء الطائفة إلى توجيه اتهامات بارتكاب إبادة جماعية. وقبل شهرين، قتلت القوات السورية المتحالفة مع الحكومة الجديدة ما يقرب من 1600 مدني في المنطقة الساحلية السورية، معظمهم من الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. ولفتت إلى أن لأبناء الطائفة الدرزية، التي يبلغ تعدادها مليون نسمة، والمنتشرة بشكل رئيسي في إسرائيل ولبنان وسوريا، تاريخٌ حافلٌ بالتحالف مع حكام الدول التي يعيشون فيها. وأشارت الصحيفة، إلى أن الاشتباكات أثارت اضطرابات بين أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، التي تنظر إلى الدروز في سوريا ولبنان كإخوة وملتزمة بحمايتهم. رسالة تهديد وفي هذا السياق، حذر مسؤول درزي كبير وضابط سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي أيضا من أن الهجوم الإسلامي على الدروز السوريين، الذين يعيش معظمهم في قرى جنوب دمشق وبالقرب من الحدود الإسرائيلية، يُشكل خطرًا على إسرائيل أيضا. وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تقتنع بالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون سوريون كبار في الأيام الأخيرة لطمأنة الدروز وإدانة التحريض والكراهية ضدهم. وفي حين تنظر إسرائيل إلى التهديد الذي يتعرض له الدروز باعتباره مجرد عنصر واحد من تهديد أكبر تشكله القوى الإسلامية، يبدو أن قصف مكان قريب من قصر الشرع، يحمل رسالة تهديد واضحة.

شرخ وانعدام ثقة في صفوف المجتمع الإسرائيلي
شرخ وانعدام ثقة في صفوف المجتمع الإسرائيلي

جريدة الايام

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الايام

شرخ وانعدام ثقة في صفوف المجتمع الإسرائيلي

- 15 % يعطون الحكومة علامة "جيد" والكنيست يحظى بـ 8% - 8 % يعتقدون أنه سيتحقق سلام مع الفلسطينيين في حياتهم - ثلثا الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل أن تهاجم إيران بقلم: نداف إيال انتهى أسبوع الذكرى والاستقلال. ومعه نُشرت المعطيات الاحتفالية لمكتب الإحصاء المركزي: عدد مواطني دولة إسرائيل، عدد المواليد هذه السنة، وعدد سكان إسرائيل الشباب أو من مواليد البلاد. لكن إسرائيل في حرب. مخطوفوها في أنفاق "حماس". جنودها يقاتلون في غزة. الدولة عالقة في صراع سياسي استقطابي وغير مسبوق. المدافع تصم الآذان، والحوريات لا تسكت، بل أُسكتت. فقد استبدل بها شرخ عميق، شرخ لا يمكن التنكر له. المعطيات في هذه الصفحات ليست احتفالية مثلما هي في يوم الاستقلال. توجد فيها مؤشرات إلى التفاؤل الإسرائيلي، بداية نماء خلاصي، لكن ثمة سحابة سوداء تظللها. سحابة انعدام ثقة وغضب. وضع معهد الحرية والمسؤولية في جامعة رايخمن معظم أسئلة الاستطلاع، الذي أمامكم، بالتنسيق مع ملحق "السبت". وتأتي معطيات أخرى من معهد بحوث الأمن القومي. أجري الاستطلاعان، مؤخراً، في عينة تمثيلية وواسعة نسبيا للمجتمع الإسرائيلي. الأنباء الطيبة: رغم كل شيء، لا تزال أغلبية الجمهور متفائلة. 51%. هذا ليس قليلاً بالنسبة لدولة توجد في حرب لا تنتهي. لكن الفجوة بين التفاؤل والتشاؤم صغيرة؛ بالإجمال 9%. والشرخ السياسي هو الذي يلعب الدور. يكاد يكون 8 من أصل 10 من مصوتي الائتلاف الحالي متفائلين. لكن هذا الائتلاف يوجد الآن ضمن الأقلية في صفوف الجمهور. معظم المعارضة للائتلاف، يهوداً وعرباً، متشائمون بالنسبة للمستقبل. واحد من كل خمسة إسرائيليين فكر منذ نشوب الحرب أن يأخذ عائلته إلى دولة أخرى. في نظري، هذه بالذات نتيجة مبهرة بالنسبة لإسرائيل؛ كيف كانوا سيردون في مجتمعات أخرى على حرب وحشية كهذه، بدأت بالفظاعات ولا تنتهي. يمكن الافتراض بأن هناك أعدادا اكبر كانت ستفكر بالهجرة. أضرت الحرب ضررا شديدا بالثقة العامة بجهاز الأمن. وبينما تظهر واضحة علامات الصدمة، لا شك في أن الجيش يبدي علامات إعادة بناء متسارعة. وفقا لمعطيات الاستطلاع فإن 51% يعطون للجيش علامة "جيد" منذ نشوب الحرب. منظمات المجتمع المدني (!) توجد في المكان الثاني بعد الجيش، حيث يعتقد 4 من كل 10 إسرائيليين أنها تصرفت جيدا في الحرب. في النهاية يفهم الجمهور ويعرف من جاء للتطوع، في اللحظات الأصعب. "الشاباك" في المكان الثالث، مع نحو ثلث الجمهور، رغم الحملة النشطة ضده. تحصل الحكومة على "جيد" فقط من 15% من الجمهور، والكنيست يحظى بعلامة 8%. بالمناسبة الصحافة العبرية تحصل على العلامة المخيبة للآمال "جيد" فقط من 18%. لكن اكثر من السياسيين، وكما يعرف جميعنا فإن هذا مستوى منخفض جدا. يؤمن 65% من الجمهور بأنه ستكون صفقة سلام مع السعودية في أيام حياتهم؛ ويعتقد ثلث الجمهور أن هذا سيحصل مع لبنان. وماذا بالنسبة للفلسطينيين، الشعب الذي نوجد في حرب معه منذ 7 تشرين الأول؟ فقط 8% من الجمهور يعتقد أنه سيكون سلام معهم، في أيام حياتهم. 83% يتنبؤون بأننا سنعيش على حرابنا مع الفلسطينيين، إلى أن يتبدل الجيل، على الأقل. في هذه الأثناء، تجسد معطيات معهد بحوث الأمن القومي أين يوجد إجماع حربي كامل: بالنسبة لإيران. ثلثا الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل أن تهاجم ايران؛ 17% يقولون، يجب أن نفعل هذا حتى بخلاف موقف الولايات المتحدة و47% يريدون ضربة جوية على منشآت النووي، لكن بالتنسيق مع الأميركيين. وعندما سُئلوا ما هو مدى التزام الرئيس ترامب بالحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل، أجاب نصف الإسرائيليين إنه يدعم إسرائيل فقط عندما يخدم هذا مصالحه. وقال الثلث، ترامب ملتزم جدا، واختار 20% آخرون: "ترامب غير متوقع وبالتالي من الصعب التعويل عليه". هذه نتائج مشوقة وهي تجسد وعيا سياسيا سليما. يمكن التخمين بأنه كلما تواصلت الحرب سيزداد الوعي، حيث توجد للولايات المتحدة تحديات وانشغالات خاصة بها. وهي تسبق في سلم الأولويات الحرب هنا. وإذا كنا نتحدث عن الحرب، فإن الجمهور الإسرائيلي يقدم قولاً واضحاً بالنسبة لغايتها. فوفقا لمعطيات معهد بحوث الأمن القومي فإن النصر في غزة هو أولاً وقبل كل شيء هو إعادة المخطوفين، حيث يعتقد اكثر من 60% ذلك. الضم يوجد بعيدا بعيدا في الأسفل، مع أقل من 20%. لكن الإسرائيليين لا يعرفون كيف ستنتهي هذه الحرب. في جامعة رايخمن فحصوا هل يعتقد الناس أن "حماس" ستسيطر في غزة سنة أخرى، فقال 56%، نعم، وأجاب ربع الجمهور، لا. وقال ربع، في واقع الأمر كيف يمكن لنا أن نعرف؟ لا تزال أغلبية الجمهور تعتقد أن الجيش الإسرائيلي سينتصر، لكن 3 من اصل 10 يقولون، لا، هذا لن يحصل. فلماذا يوجد شك كهذا؟ ربما لأن 7 من كل 10 إسرائيليين يقولون، إنه ليس لإسرائيل خطة لإنهاء الحرب. معظم الإسرائيليين في الاستطلاع ذاته (56%) يقولون، إن الحرب تتواصل "أساساً" لدوافع سياسية. الجواب الأكثر تشاؤما يأتي من السؤال عن إعادة المخطوفين، الذي رفعه معهد الحرية والمسؤولية. ومن المرغوب فيه اقتباسه بدقة: "في حالة انه اختطفتني أنا أو أحدا ما من عائلتي القريبة منظمة إرهاب، فإني أثق في أن الدولة ستبذل كل الجهود كي تعيدنا". وبالفعل، 60% من الإسرائيليين يقولون، انهم لا يؤمنون بأن الدولة ستبذل جل الجهود أو ستبذل قدراً قليل. فقط 17% يقولون بقدر كبير. 14% كانوا في الوسط "بقدر معين". لعل هذه النتيجة هي الأكثر حزنا في كل هذا الاستطلاع. الكثيرون تحدثوا في السنة والنصف الأخيرتين عن الطريق الذي سيتضرر فيه الإحساس بالتكافل لدى المجتمع هنا من أزمة المخطوفين. الإحساس هو أن المؤسسة السياسية خيبت الأمل. والى قدس أقداس الجهود لإعادة المخطوفين تسللت اعتبارات شخصية، للائتلاف ولرئيس الوزراء. يجسد هذا الاستطلاع ما انكسر. الإحساس بـ"كل إسرائيل وهم متكافلون الواحد مع الآخر" لم يعد ينعكس في المعطيات. وفقا لذلك، فإن 64% من الإسرائيليين يعتقدون أن الاعتبارات الشخصية الائتلافية هي الأساس (47%) أو اعتبارات قومية استراتيجية بقدر متساوٍ مع اعتبارات شخصية (17%) هي التي توجه بنيامين نتنياهو كرئيس وزراء. ربع الجمهور فقط يصدق نتنياهو في أنه توجهه مصلحة إسرائيل الموضوعية والقومية.

التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا
التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا

يورو نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الاتحاد الأوروبي، مما صعد التوترات التجارية عالميًا. وفي ظل هذا التهديد، ظهرت مخاوف إضافية بشأن تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد الأيرلندي وصادراته، خاصةً في قطاع الأدوية الذي يُعد من أكثر القطاعات تعرضًا للضرر. اعلان ووفقًا لمكتب الإحصاء المركزي في أيرلندا، بلغت قيمة الصادرات الأيرلندية إلى الولايات المتحدة في عام 2024 حوالي 72.6 مليار يورو، بزيادة 18.6 مليار يورو عن العام السابق. وتؤكد سوبريا كابور، الأستاذة المساعدة في التمويل بكلية ترينيتي في دبلن، أن أيرلندا معرضة بشكل خاص لهذه الرسوم مقارنة ببقية دول الاتحاد الأوروبي، نظرًا لأن نسبة كبيرة من صادراتها موجهة للولايات المتحدة، وتحديدًا في قطاعي الأدوية والأجهزة الطبية. وأضافت أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الأدوية في أيرلندا يعود لشركات أمريكية كبرى مثل فايزر (Pfizer)، إيلي ليلي (Eli Lilly)، وجونسون آند جونسون (Johnson & Johnson)، مما يجعل أي قيود تجارية جديدة ضربة قوية لهذا القطاع الحيوي. الرئيس دونالد ترامب يلقي خطابًا أمام جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى الكابيتول بواشنطن Win McNamee/2025 Getty Images وقد يؤدي فرض الرسوم الجمركية الأمريكية إلى زيادة تكلفة الصادرات الأيرلندية إلى السوق الأمريكي، مما قد يُضعف الطلب ويؤثر سلبًا على الناتج المحلي الإجمالي لأيرلندا. علاوة على ذلك، قد تؤدي أي رسوم انتقامية من الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم أزمة سلاسل التوريد لشركات الأدوية. وفي هذا السياق، حذرت جمعية المصدرين الأيرلنديين الشركات المحلية من احتمالية نشوب حرب تجارية، داعيةً إلى الاستعداد لمواجهة تداعياتها. وقال سيمون ماكيفر، الرئيس التنفيذي للجمعية، لقناة آر تي إي RTÉ الأيرلندية: "على الجميع أن يأخذ هذا الأمر بجدية. الاعتقاد بأن ترامب لن يُقدم على فرض هذه الرسوم هو تصور خاطئ. يجب أن تبدأ الشركات في مراجعة سلاسل التوريد الخاصة بها لتحديد مدى تعرضها للخطر". ترامب يهدد برسوم جمركية لإعادة الصناعات الدوائية إلى أمريكا، بينما تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة سُدس ناتجها المحلي وأكثر من 20,000 يورو لكل فرد في سن العمل. كيف يمكن للاتفاقيات التجارية أن تحمي المنتجات الدوائية؟ من الناحية النظرية، يُفترض أن تكون المنتجات الدوائية مستثناة من الرسوم الجمركية بموجب اتفاقية منظمة التجارة العالمية لعام 1994، التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى الأدوية عالميًا. ومع ذلك، فإن سجل ترامب السابق في الانسحاب من الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، يزيد المخاوف بشأن إمكانية تخليه عن الالتزامات السابقة، مما قد يعرض قطاع الأدوية في أيرلندا لمخاطر غير مسبوقة. وفي سياق متصل، بدأ تطبيق رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء، مع فرض رسوم أقل بنسبة 10% على موارد الطاقة المستوردة من كندا، مما يشير إلى إمكانية تصعيد مماثل ضد أوروبا. الرسوم الانتقائية قد تُفاقم الأزمة لأيرلندا وتشير تحليلات أوكسفورد إيكونوميكس إلى أن فرض رسوم انتقائية على بعض المنتجات الأوروبية، مثل السيارات والأدوية، قد يكون له تأثير أكثر حدة على الاقتصاد الأيرلندي مقارنة بالرسوم الشاملة. وقالت الشركة: "تشير نماذجنا الاقتصادية إلى أن قطاعي الأدوية والتكنولوجيا المتقدمة سيكونان الأكثر تضررًا. ومن بين الاقتصادات الأوروبية، ستكون أيرلندا ودول وسط وشرق أوروبا الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات". وأضافت أن تطبيق رسوم بنسبة 25% على المعادن والسيارات والأدوية قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى على أيرلندا والدنمارك بسبب تركيزهما على الأدوية، وعلى ألمانيا وسلوفاكيا بسبب صناعاتهما في قطاع السيارات. حتى الآن، تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% ينصب على السلع فقط، ولكن مع السياسات التجارية غير المتوقعة للإدارة الأمريكية، هناك احتمال أن تطال هذه الرسوم قطاع الملكية الفكرية أيضًا، مما سيزيد الضغوط على الاقتصاد الأيرلندي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store