أحدث الأخبار مع #لواء_الجبل


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
البكور يروي تفاصيل الاعتداء على مبنى المحافظة في السويداء
وعلّق محافظ السويداء مصطفى البكور في حديث لقناة "الإخبارية" السورية ، على الحادث قائلا إن فصائل السويداء الوطنية وعلى رأسها، "لواء الجبل" تمكن من طرد المجموعة الخارجة عن القانون، فيما تكفّلت حركة رجال الكرامة، بتأمين طريق خروج له من المكان بسلام، بعد احتدام الموقف. وشدد البكور، على أن "فرض القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيار لا رجعة عنه". وأضاف المحافظ أن الدولة "ستعمل يدا بيد مع كل الوطنيين الغيورين من أبنائها لضمان استقرارها، ولن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة، كما لن تسمحَ لأي كان أن يشرعن الفوضى تحت أي ذريعة". وتابع قائلا إن "وفدا من الأهالي والمجتمع المحلي ومشايخ العقل زاروا مقر المحافظة وقدموا اعتذارا له على خلفية الاعتداء، وأكدوا وقوفهم إلى جانبه". وعلى خلفية الاعتداء، أصدر فصيلا حركة "رجال الكرامة" و"لواء الجبل" بيانا جاء فيه، "بناءً على الاتفاق الذي توصلت إليه مرجعيات ومشايخ ووجهاء محافظة السويداء، والقاضي بتفعيل دور الضابطة العدلية والشرطة من أبناء المحافظة، ونظرا لتكرار التجاوزات من بعض الأفراد بحق عناصر الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، وما نتج عنها من فوضى وحالة عشوائية، فقد تم تفويض الفصائل المحلية والأهلية في السويداء لدعم مهام الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية والقضائية، بهدف تعزيز هيبة القانون وردع أي تجاوزات مسيئة". وشدد البيان على ضرورة تعاون جميع الفصائل والمجموعات الأهلية الكامل مع الضابطة العدلية و الأجهزة الشرطية. كما حذر في الوقت ذاته، من أي اعتداء على هذه المؤسسات أو على أفرادها المكلّفين بمهامهم القانونية، مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار "بات أولوية قصوى تتطلب تضافر جميع الجهود والفعاليات المجتمعية".


البوابة
منذ يوم واحد
- سياسة
- البوابة
سوريا: تفويض الفصائل بدعم الشرطة عقب أحداث محافظة السويداء
أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، أن فرض القانون وحماية الأمن في المحافظة خيار لا رجعة فيه، مشيراً إلى أن فصائل محلية تدخلت وطردت مجموعة مسلّحة خارجة عن القانون اعتدت على مبنى المحافظة. وكانت مجموعة مسلّحة قد نفذت، الأربعاء، هجوماً على مبنى محافظة السويداء أثناء تواجد المحافظ وعدد من الموظفين داخله، في محاولة لإطلاق سراح المدعو راغب قرقوط، المدان بعدة قضايا سرقة سيارات تعود لفترة ما قبل عام 2011. وذكرت مصادر رسمية أن المهاجمين أشهروا أسلحتهم واحتجزوا الحاضرين، ما دفع المحافظ لإصدار أمر بالإفراج عن قرقوط تحت التهديد، في موقف وصف بـ"الخطير". وفي تصريحات لقناة "الإخبارية السورية"، أوضح البكور أن فصيل "لواء الجبل" تصدى للمجموعة ونجح في إخراجها من المبنى، بينما أمّنت "حركة رجال الكرامة" مخرجاً آمناً للمحافظ والموظفين. وشدد محافظ السويداء على أن الدولة لن تسمح لأي طرف بفرض العنف أو خلق الفوضى، مؤكداً أن "العمل جارٍ مع جميع الوطنيين للحفاظ على استقرار المحافظة، ولن يتم التساهل مع أي محاولة للمساس بالمؤسسات الرسمية". كما أشار إلى أن وفداً من وجهاء المجتمع المحلي ومشايخ العقل زاروا مبنى المحافظة وقدموا اعتذاراً رسمياً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القانون والمؤسسات. وفي تطور لافت عقب الحادثة، أصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز بياناً دعت فيه إلى دعم الضابطة العدلية والمؤسسات الشرطية، وذلك بناء على اتفاق سابق تم التوصل إليه في اجتماع موسّع عقد مطلع أيار الجاري. وأكد البيان تفويض الفصائل المحلية والأهلية في السويداء بدعم تنفيذ مهام الشرطة والقضاء، وذلك في ظل تكرار التجاوزات من بعض الأفراد ضد الأجهزة الأمنية، مشدداً على ضرورة تعزيز هيبة الدولة وسيادة القانون. ودعا البيان جميع الفصائل والمجموعات الأهلية إلى التعاون الكامل مع الجهات المعنية، محذراً من أي اعتداء على عناصرها أو عرقلة مهامهم. كما شدد على ضرورة تحرك الوحدات الشرطية من أبناء المحافظة بشكل فعّال، في إطار تحقيق الأمن والاستقرار.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. فصائل السويداء تطرد مجموعة هددت المحافظ بالأسلحة
وقال مراسلنا إن "مجموعة مسلحة خارجة عن القانون اقتحمت مبنى محافظة السويداء بالتزامن مع وجود المحافظ، مصطفى البكور وبعض العاملين بالمبنى". وكشف أن المهاجمين، أشهروا أسلحتهم في وجه المحافظ والموظفين، بعد أن أغلقوا الأبواب متذرعين بمطالبة غير قانونية بإخراج محتجز في قضية سرقة سيارات. وأضاف أنه إثر الحادث تدخلت فصائل السويداء وعلى رأسها لواء الجبل الذي عمل على طرد المجموعة الخارجة عن القانون. كما أوضح أن حركة رجال الكرامة عملت على تأمين طريق خروج المحافظ من المكان بعد الحادثة.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
«لواء الجبل» يكشف عن السعي لـ«صلح أهلي مع البدو» في السويداء
كشف قائد «لواء الجبل»، العامل في السويداء، شكيب عزام، أن هناك «سعياً حقيقياً» من فصائل السويداء للتوصل إلى «صلح أهلي عشائري مع البدو» بهدف تطويق التوتر الذي يحصل بين الجانبين. وقال عزام لـ«الشرق الأوسط»: «فصائل السويداء كلها يد واحدة وقلب واحد، وأمورها ممتازة، ونحن لا نريد مهاجمة أحد، بل ندافع عن أنفسنا وقادرون على الدفاع عن أنفسنا لسنوات». ووصف وضع البدو القاطنين في السويداء بأنه «ممتاز، إذ يوجد تآخٍ بيننا وبينهم، ونحن نحمي المساجد والأحياء التي يسكنون فيها، لكي لا يعتدي عليهم أحد». وشرح عزام كيف بدأ التوتر بين فصائل السويداء والبدو القاطنين في محيط السويداء من الجهة الغربية، وأوضح أن البداية كانت عندما «تم الاعتداء علينا (منتصف الأسبوع الماضي) على طريق دمشق - السويداء، عندما كنا ذاهبين ليس كمهاجمين وإنما لكي نفك الحصار عن أهلنا في (أشرفية) صحنايا (بريف دمشق الغربي)، إذ نصبوا لنا كميناً، وحصل اشتباك وسقط منا شهداء وتعدوا على قرية الصورة الكبيرة في ريف المحافظة الشمالي، ودخلوها وقد تمكنا من استعادتها». رجال أمن سوريون في أحد شوارع جرمانا الاثنين (رويترز) وأشار إلى أنه «في اليوم الثاني هاجمونا، وقد أفشلنا الهجوم وسقط منهم مئات القتلى، وبعدها صار هناك اتفاق بين المشايخ والحكومة على ضبط الأمن والأمان». ولفت عزام إلى أن «هناك عدة قرى بريف المحافظة تتعرض لاعتداءات، ونحن نرد عليها وينتهى التوتر، وبالتالي التوتر موجود بشكل دائم، وهو يحصل يومياً في الليل، أما في النهار فلا يوجد شيء». وأشار إلى أن كل مقاتلي حركة «رجال الكرامة» و«لواء الجبل» والفصائل متأهبون ومنتشرون حول الجبل ويسيطرون على المدينة، ويطوقون أحياء البدو لكي «لا تحصل اعتداءات فردية عليهم وتحدث فتنة لا نريدها». وأضاف: «حالياً البدو بيننا وبينهم سلم أهلي ويوجد سعي حقيقي من أجل أن يحصل معهم صلح أهلي عشائري». وأشار عزام إلى «وجود ضغط علينا» من أجل أن نوافق على شروط الدولة و«نحن نحاول منع أي اتفاق لا يتضمن شروطنا»، وهي «عدم دخول (هيئة تحرير الشام) إلى السويداء، كما نرفض سحب سلاح الفصائل، وهذا الموضوع متفقون عليه». خلال تشييع أحد قتلى المواجهات في قرية صلخد بمحافظة السويداء (أرشيفية - أ.ف.ب) وذّكر بأن البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي (اجتماع السويداء) وضم شيوخ عقل الطائفة ومرجعيات درزية ووجهاء وعموم أبناء الطائفة، تضمن «تفعيل الشرطة والضابطة العدلية التابعتين لوزارة الداخلية، وتأمين طريق دمشق - السويداء، ورفع الحصار عن أهالينا بجرمانا وصحنايا ومنع التعديات التي يتعرضون لهم». وقال: «أمنيتنا في السويداء هي أننا نريد الأمن والأمان، وألا يعتدي علينا أحد، ولا نريد أن نعتدي على أحد... أمورنا في السويداء ممتازة، فالمقاتلون فيها بعشرات الألوف والسلاح ممتاز وهمتنا جيدة، وقادرون على أن نؤمن الأمن والأمان للمحافظة، وأن يديرها أبناؤها... نحن منذ عام 2015 ندير المحافظة لأنه منذ ذلك العام لم يكن عندنا نظام ونؤمن الأمن وندافع عنها». وكان محافظ السويداء مصطفى البكور أعلن الأحد الماضي البدء بتنفيذ بنود الاتفاق الصادر عن مشايخ ووجهاء الطائفة الدرزية في السويداء، ونقلت عنه وسائل إعلام محلية قوله إن «الاتفاق ينص على تفعيل الشرطة والضابطة العدلية حصراً من أبناء السويداء، وفتح طريق دمشق - السويداء وتأمينه». عربة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود السورية الأحد الماضي (رويترز) وتفقد البكور أمس عدداً من العائدين إلى قرية الصورة الكبرى، والعائدين إلى المحافظة بعد تأمين الطرق وضبط الأمن، بينما تسلّمت مديرية صحة السويداء شحنة مستلزمات طبية من وزارة الصحة تضمنت مجموعة أدوية أساسية ومستلزمات طبية (غونات، كيتات جراحية، معقمات وغيرها)، وذلك وفق ما ذكرت المحافظة في قناتها على منصة «تلغرام». وأوضحت المحافظة، اليوم الثلاثاء، أن دوريات من الأمن العام رافقت حافلات الطلبة من أبناء السويداء الذين انطلقوا من مدينة جرمانا، وصولاً إلى حدود المحافظة الشمالية، وذلك حرصاً على سلامتهم، وضمان وصولهم بخير إلى السويداء. من ناحية ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يراقب عن كثب مجريات الأحداث في جنوب سوريا، مؤكداً جاهزيته للتعامل مع مختلف السيناريوهات. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه قام خلال اليومين الماضيين بإجلاء عشرة مصابين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج في إسرائيل، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية. وأضاف أن قواته منتشرة في جنوب سوريا «وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة وإلى القرى الدرزية».