أحدث الأخبار مع #لوتشي،


الرأي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
توقيت احتساء القهوة بانتظام له تأثير على «طول العمر»
كشفت نتائج دراسة جديدة، نُشرت في «الدورية الأوروبية لأمراض القلب»، عن أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكل رئيسي في الصباح يكونون أقل عرضة للوفاة، خاصة بسبب أمراض القلب، مقارنة بنظرائهم الذين يتناولونها في أوقات أخرى على مدار اليوم أو لا يشربونها إطلاقاً. وأشارت النتائج إلى أن كمية القهوة ليست العامل الوحيد المؤثر في النتائج الصحية طويلة المدى، بل أيضاً توقيت تناولها. وعلى الرغم من أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت أن الاستهلاك المعتدل للقهوة يرتبط عموماً بفوائد صحية، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، إلا أن تلك النتائج كانت متباينة، خاصة لدى من يشربون كميات كبيرة من القهوة. وقد افترض الباحثون أن الاختلافات في العادات الغذائية، مثل توقيت استهلاك القهوة خلال اليوم، قد تفسر الآن بعض التناقضات في النتائج السابقة. وصرح البروفيسور لو تشي، القائم بأعمال رئيس قسم الأوبئة في جامعة تولين، قائلاً: «احتساء القهوة يؤثر في السلوكيات المرتبطة بالساعة البيولوجية لدى الشخص، كالنوم والهرمونات كالميلاتونين والكورتيزول، والتي ترتبط بالصحة. لذا، فإن لتوقيت احتساء القهوة تأثير على الصحة». ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية، وهي دراسة مستمرة واسعة النطاق حول الصحة والنظام الغذائي في الولايات المتحدة، حيث فحصوا بيانات أكثر من 40 ألف بالغ جُمعت بين عامي 1999 و2018، وطُلب من المشاركين تذكر كل ما تناولوه من طعام وشراب خلال 24 ساعة، بما في ذلك توقيت احتسائهم للقهوة. واستخدم الباحثون بعد ذلك أسلوباً إحصائياً يُعرف بـ «تحليل العنقوديات» لتحديد الأنماط الشائعة في عادات شرب القهوة. وتمخضت النتائج عن مجموعتين رئيسيتين: الأولى شملت يشربون القهوة في الصباح (بين الساعة الـ4 صباحاً والـ12 ظهراً)، والثانية ضمت من يتناولونها على مدار اليوم. أما المجموعة الثالثة فشملت من لا يشربون القهوة إطلاقاً. ولتعزيز مصداقية النتائج، حلل الفريق بيانات من دراستين إضافيتين تابعتا العادات الغذائية لأكثر من 1400 من العاملين في المجال الصحي، وذلك باستخدام سجلات غذائية مفصلة جُمعت على مدى سبعة أيام. وأظهرت هذه الدراسات الخارجية أنماطاً مشابهة في توقيت استهلاك القهوة، ما عزز موثوقية النتائج. وبعد تصنيف المشاركين وفقاً لأنماط شرب القهوة، تتبع الباحثون النتائج الصحية على مدى عقد من الزمن تقريباً. وخلال هذه الفترة، توفي أكثر من 4200 مشارك، منهم نحو 1270 بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وحوالي 930 بسبب السرطان. وفحص الباحثون ما إذا كانت أنماط شرب القهوة المختلفة مرتبطة باختلاف خطر الوفاة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى قد تؤثر في الصحة، مثل العمر والعرق وحالة التدخين وجودة النظام الغذائي والنشاط البدني وعادات النوم وإجمالي استهلاك القهوة. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون القهوة في الصباح كانوا أقل عرضة للوفاة من أي سبب مقارنة بمن لا يشربونها إطلاقاً. وبالتحديد، كان خطر الوفاة بين شاربي القهوة الصباحية أقل بنسبة 16 في المئة خلال فترة الدراسة. وكان الانخفاض في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أكثر وضوحاً، حيث انخفض بنسبة 31 في المئة مقارنة بغير شاربي القهوة. وفي المقابل، لم يظهر من يشربون القهوة على مدار اليوم انخفاضاً ذا دلالة إحصائية في خطر الوفاة مقارنة بغير الشاربين. والأهم من ذلك هو أن الدراسة وجدت أن فوائد شرب المزيد من القهوة اقتصرت على من يتناولونها في الصباح. فلدى هؤلاء، ارتبطت الكميات الأكبر من القهوة بانخفاض تدريجي في خطر الوفاة. أما لدى من يشربون القهوة على مدار اليوم، فلم يكن هناك ارتباط واضح بين الكمية المستهلكة ومستوى الخطر، ما يشير إلى أن زيادة استهلاك القهوة قد لا تكون مفيدة إلا إذا تم تناولها في وقت مبكر من اليوم. وبقيت هذه الأنماط ثابتة حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى محتملة، مثل قلة النوم أو صعوباته، أو استهلاك الشاي والمشروبات الغازية الأخرى المحتوية على الكافيين. وقال تشي: «تشير النتائج إلى أن شرب القهوة في الصباح قد يكون أكثر فائدة للصحة من تناولها في فترة الظهيرة أو المساء»، مشيرا إلى أن «هذه الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد السببية». ورغم أن الأسباب الدقيقة لهذه النتائج غير مفهومة بالكامل حتى الآن، فقد قدّم الباحثون بعض التفسيرات المحتملة، أحدها يتعلق بالساعة البيولوجية للجسم، حيث قد يؤثر شرب القهوة في المساء في إنتاج هورمون الميلاتونين، وهو الهورمون الذي ينظم النوم ووظائف الجسم الليلية. وارتبط اختلال الساعة البيولوجية سابقاً بارتفاع ضغط الدم والالتهابات وزيادة خطر أمراض القلب. كما قد يكون للالتهابات دور في هذه النتائج، إذ تحتوي القهوة على مركبات قد تقلل الالتهاب في الجسم، وتصل بعض مؤشرات الالتهاب إلى ذروتها في الصباح. لذا، قد يكون لاستهلاك القهوة في هذا التوقيت تأثير أقوى في خفض الالتهاب مقارنة بشربها لاحقاً. ومع ذلك، أقر الباحثون بوجود بعض القيود على نتائج دراستهم، كونها قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات العلاقة السببية بل العلاقة الاقترانية فقط.


زهرة الخليج
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- زهرة الخليج
أيهما أفضل لصحة الجسم.. المشي أم صعود الدرج؟
#رياضة دائماً، تكون النصيحة بممارسة أي نوع من النشاط البدني، مترافقة مع أي برنامج غذائي صحي، للحفاظ على طاقة وحيوية الجسم، كما أن ممارسة النشاط البدني الرياضي، مهما كان بسيطاً، هي السبيل لتجنب الخمول والكسل، والشعور بعدم القدرة على التفاعل مع المحيط حولك. يقول خبراء الصحة، بحسب تقرير نشرته دورية «Atherosclerosis» الطبية، إن النشاط البدني هو الفعل الرئيسي، الذي يحافظ على صحة الجسم، حيث يسعى متتبعو الأنظمة الغذائية الصحية إلى الحفاظ على ممارسة رياضة المشي عشرة آلاف خطوة يومياً، والالتزام ببرنامجهم البدني، لتعزيز لياقتهم، والمحافظة على أوزانهم. أيهما أفضل لصحة الجسم.. المشي أم صعود الدرج؟ لكن.. هل يمكن استبدال المشي بصعود الدرج؟ هذا السؤال يجيب عليه خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، الذين يرون أن صعود الدرج، بدلاً من استخدام المصاعد الكهربائية، يعد تمريناً مهماً لفقدان الوزن، والحفاظ على طاقة الجسم، وحيويته. ويقلل صعود الدرج خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%، ولا يتطلب الأمر أي معدات رياضية خاصة، بل فقط الاستغناء عن عادة استخدام المصاعد، واستبدالها بصعود الدرج. كما أن صعود الأدراج يعد تمريناً سهلاً، ويُحدث فرقاً مع الشخص المواظب على الحميات الغذائية، في فقدان وزنه، كما يعزز لياقته البدنية. ويرى أستاذ الصحة العامة في جامعة تولين، البروفيسور لو تشي، أن صعود الأدراج مفيد للجسم، من حيث التركيز على الاندفاعات القصيرة بين كل طابق والذي يليه، حيث توفر المساحة الصغيرة من طابق إلى آخر، فرصة لالتقاط الأنفاس، قبل متابعة الصعود، ما يحسن صحة القلب، وأشار تشي إلى أن المداومة على صعود الأدراج تحسن لياقة الجسم، إذا سيكتشف الشخص بعد ثلاثة أشهر، أن صعوبة التنفس بعد عملية صعود الدرج، قد تحسنت، وأصبحت أفضل. وتعد رياضة الاستغناء عن ركوب المصاعد، وصعود الأدراج، أكثر تحقيقاً للأشخاص الذين لا يجدون مساحة من الوقت لممارسة رياضة المشي صباحاً، وليس عليهم سوى استبدال طريقة الوصول إلى طابق العمل، أو المنزل، لتحسين صحتهم الجسدية. كما أن فكرة صعود ونزول الأدراج والسلالم، لأي شخص لا يداوم على التمارين الرياضية، تعد مثالية، حيث تساعد على تحريك مجموعة الجسم العضلية، مثل: عضلات الساق والفخذين والأرداف، فضلاً عن اعتبارها تمريناً للقلب والأوعية الدموية، إذ ترفع معدل ضربات القلب، ما يشجع على حرق السعرات الحرارية، ويعزز القدرة على التحمل. ولتحقيق الهدف الصحي من وراء صعود السلالم، يجب صعود ونزول 50 درجة يومياً، بمتوسط 10 درجات لكل طابق.


الجمهورية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
دراسة: صعود السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
إذ تشير دراسة حديثة إلى أن صعود 5 طوابق من السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية بنسبة 20%. حيث يعد هذا النشاط فعالاً ولا يتطلب أي معدات إضافية، كما أنه مفيد لصحة القلب و الأوعية الدموية و قوة العضلات ، وفق ما نقلت صحيفة Times of India عن دورية Atherosclerosis الطبية. النشاط البدني إن أحد أهم الأسس للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق أهداف إنقاص الوزن هو النشاط البدني. يعتمد معظم الأشخاص على المشي 10 آلاف خطوة كل يوم والالتزام بهذا الجدول للبقاء نشيطين وتعزيز لياقتهم البدنية. لكن البعض يجدون أن تحقيق هدفهم من الخطوات يتطلب جهداً أكبر ويستغرق وقتاً أطول. وكي يتم وضع الأمور في نصابها الصحيح، فإن صعود السلالم ونزولها يعد تمريناً سهلاً وقوياً بشكل ملحوظ لفقدان الوزن وتعزيز اللياقة البدنية. بديل للمشي رجحت دراسة حديثة شملت 4,500,000 شخص بالغ بديلاً للمشي. وتزعم أن صعود الدرج يعد بنفس الكفاءة والفعالية في وقت أقل، إذ إن صعود 5 طوابق من السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية بنسبة 20%. وحسب الدراسة التي أجراها الباحث لو تشي، أستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، فإن "الاندفاعات القصيرة من صعود السلالم عالية الكثافة هي طريقة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية والدهون". كما توضح نتائج الدراسة الفوائد المحتملة لصعود الدرج يومياً، خاصة لأولئك غير القادرين على تحقيق التوصيات الحالية بشأن النشاط البدني اليومي. فوائد صعود الدرج يمكن لأي شخص تقريباً المشاركة في هذا النشاط لأنه لا يتطلب سوى مجموعة من السلالم دون أي معدات إضافية. كما أن إدراج هذا التمرين في الروتين اليومي يمكن أن يساعد على عيش حياة أكثر صحة ونشاطاً. وبالنسبة لشخص لا يتدرب كل يوم، فإن صعود ونزول السلالم يعد تمريناً رائعاً. هي أكثر صعوبة وكثافة من المشي منفرداً، إضافة إلى كونها مفيدة وتعزز الحالة الجسدية للشخص المستقر. تشغيل مجموعات عضلية يعمل صعود السلالم على تشغيل عدد من المجموعات العضلية، مثل عضلات الساق والفخذين والأرداف. كما أنها تمرين للقلب و الأوعية الدموية ، إذ يرفع معدل ضربات القلب، مما يشجع على حرق السعرات الحرارية ويعزز القدرة على التحمل. إن الانقباضات المركزية، والتي تشمل الشد وتقصير العضلات، تتم في الطريق إلى الأعلى، في حين أن الانقباضات اللامركزية، والتي تتطلب جهداً معاكساً، تتم في الطريق إلى الأسفل. ويتعرض الجسم نتيجة لذلك لمختلف المتطلبات الفسيولوجية المهمة لتحسين لياقته البدنية والصحية. عدد السلالم الموصى بصعودها يومياً للحصول على هدف صحي، ينصح الخبراء بالهدف المتمثل في صعود ما بين 3 إلى 6 مجموعات من السلالم يومياً، على افتراض أن كل مجموعة تتكون من 10 إلى 15 درجة. ووفقاً لأبحاث سابقة، فإن صعود أكثر من 5 مجموعات من السلالم (أو 50 درجة سلم) يومياً ربما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى جلطات الدم. وينصح الخبراء بزيادة وتيرة صعود السلالم لتحسين لياقتك القلبية التنفسية، من أجل الحصول على أقصى استفادة من صعود السلالم. كما يمكن استخدام آلة صعود الدرج في صالة الألعاب الرياضية.


الاقباط اليوم
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الاقباط اليوم
السكر والأمعاء.. احذر شرب القهوة في هذا الموعد
يتناول الكثير من الأفراد القهوة في الأوقات المختلفة، والبعض لا يستطيع أن يبدأ يومه أو يستعد إلى الذهاب إلى العمل دون شرب فنجانًا منها، وقد ارتبط شرب القهوة بشكل متكرر بإطالة العمر وتحسين صحة القلب، إلا أن دراسات جديدة قد أوضحت أن فوائد شرب القهوة تعتمد على توقيت تناولها. الحد من تناول القهوة في الصباح أشارت دراسة جديدة تم نشرها في مجلة القلب الأوروبية إلى أنه من الأفضل الحد من تناول القهوة في الصباح، وذلك بغض النظر عن الكمية المستهلكة والعوامل المؤثرة الأخرى. أول دراسة تختبر توقيت شرب القهوة والنتائج الصحية أوضح الدكتور لو تشي، رئيس قسم الصحة العامة والطب الاستوائي والملف الرئيسي، أن هذه الدراسة تعد الأولى التي تختبر أنماط توقيت شرب القهوة وكذلك النتائج الصحية لها. من المحتمل تقديم نصائح في المستقبل حول توقيت تناول القهوة أكد الدكتور لو تشي أيضًا على أنه في المعتاد لا يتم تقديم نصائح حول توقيت شرب القهوة في الإرشادات الغذائية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يتم تقديم نصائح حول التوقيتات المفضلة في المستقبل. علاقة المستويات المعتدلة في استهلاك القهوة بمرض السكري أشارت أغلب الأبحاث السابقة التي درست الأفراد الذين يشربوا القهوة على مدار الوقت، إلى أن المستويات المعتدلة في استهلاك القهوة قد تؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية والوفاة المبكرة. أسباب تجعل القهوة ليست الخيار الأفضل عند بدء اليوم ذكر موقع (تايمز ناو) أن هناك أسباب تجعل القهوة ليست الخيار الأفضل عند شرب القهوة على معدة فارغة منها:


أخبارنا
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
هل صعود الدرج مفيد كالمشي 10 آلاف خطوة؟ إليك الإجابة
أخبارنا : يمكن أن يكون النشاط البدني مثل صعود الدرج تمريناً قوياً لفقدان الوزن وتعزيز اللياقة البدنية. إذ تشير دراسة حديثة إلى أن صعود 5 طوابق من السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%. حيث يعد هذا النشاط فعالاً ولا يتطلب أي معدات إضافية، كما أنه مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات، وفق ما نقلت صحيفة Times of India عن دورية Atherosclerosis الطبية. النشاط البدني إن أحد أهم الأسس للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق أهداف إنقاص الوزن هو النشاط البدني. يعتمد معظم الأشخاص على المشي 10 آلاف خطوة كل يوم والالتزام بهذا الجدول للبقاء نشيطين وتعزيز لياقتهم البدنية. لكن البعض يجدون أن تحقيق هدفهم من الخطوات يتطلب جهداً أكبر ويستغرق وقتاً أطول. وكي يتم وضع الأمور في نصابها الصحيح، فإن صعود السلالم ونزولها يعد تمريناً سهلاً وقوياً بشكل ملحوظ لفقدان الوزن وتعزيز اللياقة البدنية. رجحت دراسة حديثة شملت 4,500,000 شخص بالغ بديلاً للمشي. وتزعم أن صعود الدرج يعد بنفس الكفاءة والفعالية في وقت أقل، إذ إن صعود 5 طوابق من السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%. وحسب الدراسة التي أجراها الباحث لو تشي، أستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، فإن "الاندفاعات القصيرة من صعود السلالم عالية الكثافة هي طريقة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية والدهون". كما توضح نتائج الدراسة الفوائد المحتملة لصعود الدرج يومياً، خاصة لأولئك غير القادرين على تحقيق التوصيات الحالية بشأن النشاط البدني اليومي. فوائد صعود الدرج يمكن لأي شخص تقريباً المشاركة في هذا النشاط لأنه لا يتطلب سوى مجموعة من السلالم دون أي معدات إضافية. كما أن إدراج هذا التمرين في الروتين اليومي يمكن أن يساعد على عيش حياة أكثر صحة ونشاطاً. وبالنسبة لشخص لا يتدرب كل يوم، فإن صعود ونزول السلالم يعد تمريناً رائعاً. هي أكثر صعوبة وكثافة من المشي منفرداً، إضافة إلى كونها مفيدة وتعزز الحالة الجسدية للشخص المستقر. تشغيل مجموعات عضلية يعمل صعود السلالم على تشغيل عدد من المجموعات العضلية، مثل عضلات الساق والفخذين والأرداف. كما أنها تمرين للقلب والأوعية الدموية، إذ يرفع معدل ضربات القلب، مما يشجع على حرق السعرات الحرارية ويعزز القدرة على التحمل. (تعبيرية من آيستوك) إن الانقباضات المركزية، والتي تشمل الشد وتقصير العضلات، تتم في الطريق إلى الأعلى، في حين أن الانقباضات اللامركزية، والتي تتطلب جهداً معاكساً، تتم في الطريق إلى الأسفل. ويتعرض الجسم نتيجة لذلك لمختلف المتطلبات الفسيولوجية المهمة لتحسين لياقته البدنية والصحية. عدد السلالم الموصى بصعودها يومياً للحصول على هدف صحي، ينصح الخبراء بالهدف المتمثل في صعود ما بين 3 إلى 6 مجموعات من السلالم يومياً، على افتراض أن كل مجموعة تتكون من 10 إلى 15 درجة. ووفقاً لأبحاث سابقة، فإن صعود أكثر من 5 مجموعات من السلالم (أو 50 درجة سلم) يومياً ربما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى جلطات الدم. وينصح الخبراء بزيادة وتيرة صعود السلالم لتحسين لياقتك القلبية التنفسية، من أجل الحصول على أقصى استفادة من صعود السلالم. كما يمكن استخدام آلة صعود الدرج في صالة الألعاب الرياضية.