
أيهما أفضل لصحة الجسم.. المشي أم صعود الدرج؟
#رياضة
دائماً، تكون النصيحة بممارسة أي نوع من النشاط البدني، مترافقة مع أي برنامج غذائي صحي، للحفاظ على طاقة وحيوية الجسم، كما أن ممارسة النشاط البدني الرياضي، مهما كان بسيطاً، هي السبيل لتجنب الخمول والكسل، والشعور بعدم القدرة على التفاعل مع المحيط حولك.
يقول خبراء الصحة، بحسب تقرير نشرته دورية «Atherosclerosis» الطبية، إن النشاط البدني هو الفعل الرئيسي، الذي يحافظ على صحة الجسم، حيث يسعى متتبعو الأنظمة الغذائية الصحية إلى الحفاظ على ممارسة رياضة المشي عشرة آلاف خطوة يومياً، والالتزام ببرنامجهم البدني، لتعزيز لياقتهم، والمحافظة على أوزانهم.
أيهما أفضل لصحة الجسم.. المشي أم صعود الدرج؟
لكن.. هل يمكن استبدال المشي بصعود الدرج؟
هذا السؤال يجيب عليه خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، الذين يرون أن صعود الدرج، بدلاً من استخدام المصاعد الكهربائية، يعد تمريناً مهماً لفقدان الوزن، والحفاظ على طاقة الجسم، وحيويته.
ويقلل صعود الدرج خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%، ولا يتطلب الأمر أي معدات رياضية خاصة، بل فقط الاستغناء عن عادة استخدام المصاعد، واستبدالها بصعود الدرج. كما أن صعود الأدراج يعد تمريناً سهلاً، ويُحدث فرقاً مع الشخص المواظب على الحميات الغذائية، في فقدان وزنه، كما يعزز لياقته البدنية.
ويرى أستاذ الصحة العامة في جامعة تولين، البروفيسور لو تشي، أن صعود الأدراج مفيد للجسم، من حيث التركيز على الاندفاعات القصيرة بين كل طابق والذي يليه، حيث توفر المساحة الصغيرة من طابق إلى آخر، فرصة لالتقاط الأنفاس، قبل متابعة الصعود، ما يحسن صحة القلب، وأشار تشي إلى أن المداومة على صعود الأدراج تحسن لياقة الجسم، إذا سيكتشف الشخص بعد ثلاثة أشهر، أن صعوبة التنفس بعد عملية صعود الدرج، قد تحسنت، وأصبحت أفضل.
وتعد رياضة الاستغناء عن ركوب المصاعد، وصعود الأدراج، أكثر تحقيقاً للأشخاص الذين لا يجدون مساحة من الوقت لممارسة رياضة المشي صباحاً، وليس عليهم سوى استبدال طريقة الوصول إلى طابق العمل، أو المنزل، لتحسين صحتهم الجسدية.
كما أن فكرة صعود ونزول الأدراج والسلالم، لأي شخص لا يداوم على التمارين الرياضية، تعد مثالية، حيث تساعد على تحريك مجموعة الجسم العضلية، مثل: عضلات الساق والفخذين والأرداف، فضلاً عن اعتبارها تمريناً للقلب والأوعية الدموية، إذ ترفع معدل ضربات القلب، ما يشجع على حرق السعرات الحرارية، ويعزز القدرة على التحمل.
ولتحقيق الهدف الصحي من وراء صعود السلالم، يجب صعود ونزول 50 درجة يومياً، بمتوسط 10 درجات لكل طابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 16 ساعات
- زهرة الخليج
فوائد كثيرة للسردين تجعله خيارك الأفضل.. دراسة توضح الأسباب
#تغذية وريجيم تتوفر في الأسواق مئات العلامات التجارية، والأصناف، من سمك السردين، فمنها: المعلّب، والمحفوظ بنكهات غذائية متنوعة، ومنها السردين الطازج، الذي يُباع في محال البيع المباشر. ودَرَجَت العادة على أن يكون سمك السردين وجبة خفيفة، تؤكل إما بين الوجبات، أو كخيار يسد الجوع مؤقتاً، قبل حلول موعد المائدة الرئيسية على الغداء أو العشاء. فوائد كثيرة للسردين تجعله خيارك الأفضل.. دراسة توضح الأسباب ويتميّز سمك السردين بنكهته الشهية، التي تجعله مرغوباً من قبل مختلف الفئات والأعمار. ويُعرف عنه فقط أنه يحتوي على «أوميغا 3»، لكن خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك» يبيّنون أن سمك السردين، باختلاف أنواعه وبيئاته وجغرافيته، يُعد مفيداً لصحة القلب والدماغ والتمثيل الغذائي، لاحتوائه، فضلاً عن «أوميغا 3»، على حمض إيكوسابنتاينويك، وحمض دوكوساهيكسانويك. كما يُقلّل تناول سمك السردين الالتهابات، التي تصيب الجسم، ويدعم صحة العظام، ويُحسّن عمل الدورة الدموية، لغناه بالعناصر الغذائية الأساسية المتوفرة في بقية أنواع السمك، مثل: الكالسيوم، والحديد، والفوسفور، وفيتامين (ب12)، ما يجعله داعماً أساسياً في صحة العظام، وتكوين خلايا الدم الحمراء، ووظائف القلب، والأوعية الدموية. ويحتوي سمك السردين على بروتين عالي الجودة، ومغذيات داعمة للعظام، ويُعد مصدراً للسيلينيوم، كما يتميّز بأنه يحتوي على كمية أقل من الزئبق. ويمكن تناوله طازجاً أو معلباً، سواء في الزيت أو صلصة الطماطم. وينتمي السردين إلى عائلة الرنجة، ويُعد خياراً اقتصادياً جيداً. وسمك السردين أحد أنواع الأسماك، التي تعيش في المحيط الأطلسي، والجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط، كما يوجد بقلة في البحر الأسود، وبحر مرمرة. والسردين من أنواع السمك التي يكثر أكلها، ويُعتبر من ثروات شمال أفريقيا الطبيعية. فوائد كثيرة للسردين تجعله خيارك الأفضل.. دراسة توضح الأسباب تنتمي أسماك السردين إلى فصيلة الرنجة، وتشير كلمة «سردين» إلى مجموعات عدة من الأسماك، إلا أنها تُستخدم في الدرجة الأولى لأنواع محددة، مثل: سردين المحيط الهادئ، وسردين جنوب أفريقيا، والسردين الأوروبي، الذي يُسمى «البلشار». وهناك أنواع أخرى من أسماك الرنجة الصغيرة، تشمل: الأسبرط، وأسماك الرنجة الصغيرة في المحيط الأطلسي التي تُباع بوصفها نوعاً من السردين. وقد أُطلق اسم «سردين» على هذا النوع من الأسماك؛ لأن اصطياده تم لأول مرة بالقرب من جزيرة سردينيا، غربي البحر الأبيض المتوسط. ويعيش السردين في مياه المحيط المعتدلة والمدارية الحارة، بالقرب من سواحل كل القارات تقريباً. ويوجد بكميات كبيرة بعيداً عن الساحل الياباني، وفي شمال غرب أفريقيا، وغرب أميركا الجنوبية. ويبلغ متوسط طول سمكة السردين بين 23 و30 سم، وتزن نحو 113 غراماً. ولون الجزء الأعلى من جسمها رمادي مائل إلى الزرقة، والجزء الأسفل منها فضي.


الإمارات نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الوخز بالإبر: بين الطب الصيني القديم والعلم الحديث
تعريف الوخز بالإبر وأصوله الوخز بالإبر هو أحد أقدم طرق العلاج التقليدي التي نشأت في الصين منذ آلاف السنين. يعتمد هذا العلاج على إدخال إبر رفيعة جداً في نقاط محددة من الجسم تُعرف بالنقاط الطاقية، بهدف تحفيز الجهاز العصبي وتحسين تدفق الطاقة الحيوية المعروفة باسم 'تشي' (Qi). يعتبر الوخز بالإبر جزءاً أساسياً من الطب الصيني التقليدي، الذي يرى الصحة على أنها توازن بين قوى الين واليانغ في الجسم. مبادئ الطب الصيني القديم في الوخز بالإبر وفقاً للطبيب الصيني التقليدي، يتدفق 'تشي' عبر مسارات تُسمى 'الميريديان'، وهي شبكة من القنوات التي تربط أعضاء الجسم وأنسجته. وعندما يحدث انسداد أو خلل في تدفق الطاقة، قد تظهر الأمراض أو المشاكل الصحية. ولهذا، يهدف الوخز بالإبر إلى: تحفيز نقاط محددة لإعادة توازن الطاقة. تعزيز الشفاء الذاتي للجسم. تنشيط الدورة الدموية وتحسين وظائف الأعضاء. الدراسات العلمية الحديثة ودور الوخز بالإبر في العقود الأخيرة، بدأت الأوساط العلمية بطلب تفسير علمي لفوائد الوخز بالإبر. فوجد الباحثون أن إدخال الإبر ينشط نهايات عصبية معينة، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مثل الإندورفين والسيروتونين التي تلعب دوراً في تخفيف الألم والشعور بالراحة. كما يساعد الوخز بالإبر في: تخفيف آلام العضلات والمفاصل. تقليل القلق والتوتر. تحسين نوعية النوم. دعم التئام الجروح والتخفيف من الالتهابات. توافق الطب التقليدي مع العلم الحديث بالرغم من اختلاف المبادئ الأساسية بين الطب الصيني التقليدي والطب الغربي الحديث، إلا أن هناك تلاقي في النتائج الإيجابية التي يحققها الوخز بالإبر. ففي حين يعتمد الطب الصيني على فكرة الطاقة الحيوية، يركز الطب الحديث على التفاعلات الكيميائية والعصبية التي تحدث أثناء العلاج. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون علاجاً مساعداً فعالاً عند دمجه مع العلاجات الطبية التقليدية. نصائح عند استخدام الوخز بالإبر اختيار معالج مؤهل وذو خبرة لضمان سلامة العلاج. إبلاغ المعالج عن أي حالات صحية مزمنة أو حساسية لديك. عدم الاعتماد فقط على الوخز بالإبر لعلاج الحالات الطبية الخطيرة، بل استخدامها كمكمل مع العلاجات الأخرى. الخلاصة يُعتبر الوخز بالإبر جسراً يربط بين الحكمة القديمة والبحث العلمي الحديث، حيث يوفر حلاً طبيعياً يساهم في تحسين الصحة العامة وتخفيف العديد من الأعراض المرضية. مع تزايد الاهتمام العالمي به، أصبح من الضروري فَهم آلياته والتعامل معه بحذر ووعي لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.


زهرة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟
#صحة يمر الناس، خلال يومهم، بتقلبات تتعلق بالمزاج والإرهاق، بحسب طبيعة العمل الذي يقومون به، مكتبياً أو ميدانياً، أو عند التعامل مع جمهور المراجعين، وعند حضور مؤتمرات العمل المفتوحة، فالناس تختلف طباعهم، وبعد نهار طويل من هذه التناقضات، يعود كل شخص إلى بيته للقاء أسرته، والتواصل مع أفرادها، ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية والحياتية والاجتماعية. لذا، يحتاج إلى الطاقة التي تعينه على مواصلة حياته بنمط صحي، ينعكس - بالتالي - على أدائه في اليوم التالي. وكثيراً ما ينصح خبراء الصحة بأن يَخْلُد كل إنسان للنوم لمدة ثماني ساعات، ليشحذ طاقته وجميع حواسه، وعلى رأسها قوة الذاكرة، التي تعينه على معرفة احتياجاته اليومية في حياته الأسرية، والعملية، على حدٍّ سواء. هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟ لذلك، توصل باحثون، في معهد «روتمان» للأبحاث، التابع لأكاديمية «بايكريست» للأبحاث والتعليم في الولايات المتحدة الأميركية، إلى ضرورة الدخول في النوم الجيد، لسببين رئيسيين: أولهما: راحة الجسم، وثانيهما: تقوية الذاكرة. واعتبروا أن النوم الهانئ ليلاً يقي الأمراض، ويعزز وظائف الإنسان الإدراكية. ونشرت مجلة «Discover»، الأميركية، على موقعها الإلكتروني، نتائج البحث الذي تؤكد نتائجه أن النوم الجيد يؤدي إلى تنشيط قدرة الدماغ على فرز الذكريات، واستعادة المهام التي يبرمجها العقل؛ لتنفيذها. يقول كبير العلماء في معهد «روتمان» للأبحاث، برايان ليفين، إن النوم الجيد على نحو مستمر يُعزز، أيضاً، قدرة الدماغ على معالجة الذكريات والمهام، حيث يعزز النوم الجيد قوة الذاكرة، ويحافظ على صلابتها، إضافة إلى تعزيز القدرة على تذكر تفاصيل قديمة وحديثة، على السواء. ويبين برايان أن للنوم فوائد عظيمة للذاكرة، وأن ليلة واحدة لا يحظى خلالها الشخص بنوم جيد، قد تكدر حياته لفترة من الوقت. هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟ ويوافق خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، على ما تقدم، مقدمين نصائحهم العملية، للوصول إلى حالة النوم الجيد بشكل مستدام، وأبرزها: - تخصيص أكثر من ثماني ساعات للنوم. إذ تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل، ولا يحتاج معظم الأشخاص إلى النوم لأكثر من ثماني ساعات؛ ليحصلوا على قسط وافر من الراحة. - الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً، حتى في أيام الإجازات، إذ يعزز ذلك تنظيم النوم الجيد بشكل مستمر، ومستدام. - تهيئة الأجواء الملائمة للنوم، في غرفة النوم، وليس في الصالة أو غرفة المعيشة، مع الالتزام بعدم استخدام وسائل اللهو، مثل: الهواتف، والتلفزيون. - استخدام فراش مريح، ووسائد ناعمة، وضوء خافت للغرفة، فضلاً عن عدم شرب المنبهات، مثل: الكافيين، والمشروبات الغازية، قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.