logo
هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟

هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟

زهرة الخليج٢٠-٠٤-٢٠٢٥

#صحة
يمر الناس، خلال يومهم، بتقلبات تتعلق بالمزاج والإرهاق، بحسب طبيعة العمل الذي يقومون به، مكتبياً أو ميدانياً، أو عند التعامل مع جمهور المراجعين، وعند حضور مؤتمرات العمل المفتوحة، فالناس تختلف طباعهم، وبعد نهار طويل من هذه التناقضات، يعود كل شخص إلى بيته للقاء أسرته، والتواصل مع أفرادها، ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية والحياتية والاجتماعية. لذا، يحتاج إلى الطاقة التي تعينه على مواصلة حياته بنمط صحي، ينعكس - بالتالي - على أدائه في اليوم التالي.
وكثيراً ما ينصح خبراء الصحة بأن يَخْلُد كل إنسان للنوم لمدة ثماني ساعات، ليشحذ طاقته وجميع حواسه، وعلى رأسها قوة الذاكرة، التي تعينه على معرفة احتياجاته اليومية في حياته الأسرية، والعملية، على حدٍّ سواء.
هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟
لذلك، توصل باحثون، في معهد «روتمان» للأبحاث، التابع لأكاديمية «بايكريست» للأبحاث والتعليم في الولايات المتحدة الأميركية، إلى ضرورة الدخول في النوم الجيد، لسببين رئيسيين: أولهما: راحة الجسم، وثانيهما: تقوية الذاكرة. واعتبروا أن النوم الهانئ ليلاً يقي الأمراض، ويعزز وظائف الإنسان الإدراكية.
ونشرت مجلة «Discover»، الأميركية، على موقعها الإلكتروني، نتائج البحث الذي تؤكد نتائجه أن النوم الجيد يؤدي إلى تنشيط قدرة الدماغ على فرز الذكريات، واستعادة المهام التي يبرمجها العقل؛ لتنفيذها.
يقول كبير العلماء في معهد «روتمان» للأبحاث، برايان ليفين، إن النوم الجيد على نحو مستمر يُعزز، أيضاً، قدرة الدماغ على معالجة الذكريات والمهام، حيث يعزز النوم الجيد قوة الذاكرة، ويحافظ على صلابتها، إضافة إلى تعزيز القدرة على تذكر تفاصيل قديمة وحديثة، على السواء.
ويبين برايان أن للنوم فوائد عظيمة للذاكرة، وأن ليلة واحدة لا يحظى خلالها الشخص بنوم جيد، قد تكدر حياته لفترة من الوقت.
هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟
ويوافق خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، على ما تقدم، مقدمين نصائحهم العملية، للوصول إلى حالة النوم الجيد بشكل مستدام، وأبرزها:
- تخصيص أكثر من ثماني ساعات للنوم. إذ تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل، ولا يحتاج معظم الأشخاص إلى النوم لأكثر من ثماني ساعات؛ ليحصلوا على قسط وافر من الراحة.
- الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً، حتى في أيام الإجازات، إذ يعزز ذلك تنظيم النوم الجيد بشكل مستمر، ومستدام.
- تهيئة الأجواء الملائمة للنوم، في غرفة النوم، وليس في الصالة أو غرفة المعيشة، مع الالتزام بعدم استخدام وسائل اللهو، مثل: الهواتف، والتلفزيون.
- استخدام فراش مريح، ووسائد ناعمة، وضوء خافت للغرفة، فضلاً عن عدم شرب المنبهات، مثل: الكافيين، والمشروبات الغازية، قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم
رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم

على سرير في مستشفى بمدينة ساحلية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم... فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي الكينية. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وتقول والدته ماريامو كينغا كالومي لـ«وكالة فرانس برس»: «ساق ابني متعفنة بالكامل، حتى إن الديدان تخرج منها. يجب بترها». ويتعرض نحو 5,4 ملايين شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية «أقل من الواقع» بكثير إذ إن 70% من الحالات لا يُبلغ عنها. وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص من آثار جسدية دائمة جراء هذه الحالات. وتسهم بعض المعتقدات والخرافات في تشويه صحة البيانات، إذ يفضل كثيرون من ضحايا لدغات الثعابين اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو ينسبون هذه الحوادث إلى «سحر أسود» يقوم به «الأعداء»، بدلاً من طلب المساعدة الطبية. وعلى بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا حلوله الطبية التقليدية «لامتصاص» السم... العلاج الشائع هو «حجر الثعبان»، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بنحو دولار واحد. وبحسب المعالج، فإنه بالإمكان الاعتماد على هذا العلاج لسنوات بعد استخدامه الأول، إذ يؤكد أنه يكفي نقعه في الحليب لبضع ساعات «لإعادة شحنه». ووُضع الحجر على ساق تولا أثناء نقله إلى المستشفى، لكنه سقط في الطريق، بحسب والدته. ويُعدّ هذا النوع من الممارسات شائعاً لأن العلاجات الفعالة باهظة الثمن. وتبلغ تكلفة مضادات السموم ما يصل إلى 8000 شلن (62 دولاراً) لكل قارورة، ويحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى 20 جرعة. ويُقدر مخزون كينيا من مضادات السموم بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف قارورة، وهناك حاجة إلى 70 ألف قارورة إضافية لإدارة المشكلة بشكل فعال، وفق معهد «كيبر» الكيني الذي يجري أبحاثاً طبية حيوية وسريرية. وتُصنّع مضادات السموم عن طريق استخراج السم من أنياب الثعابين، ثم تخفيفه وحقنه بجرعات صغيرة في حيوانات مثل الخيول، والتي تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها بعد ذلك لاستخدامها في البشر. كما أن المصل ليس فعالاً دائماً، لأنه غالباً ما يأتي من بلدان أخرى مثل الهند، حيث تختلف الثعابين بعض الشيء. لكن مضادات السموم غير المناسبة يمكن أن تسبب «ردود فعل سيئة للغاية»، وفق المتخصص كايل باستر راي. ويهتم راي بالزواحف في مزرعة للثعابين في واتامو التي تضم أكثر من 400 نوع سام وغير سام، ويساعد المجتمع من خلال توفير مضادات السموم مجاناً في بعض الأحيان للضحايا المصابين بأمراض خطيرة. ولكن المخزون المتوافر محدود. وتدرّب المزرعة أيضاً الأشخاص المعرضين للخطر على إجراءات الطوارئ في حالة التعرض للدغة، مثل رش الماء في عيونهم في حالة تناثر السم. وفي جلسة حضرتها «وكالة فرانس برس»، قال نحو نصف أفراد المجتمع إنهم تعرضوا للدغة ثعبان مرة واحدة على الأقل، وجميعهم تقريباً لجأوا في البداية إلى الطب التقليدي. وأظهر كثيرون منهم علامات شلل، كما عانى أحدهم من العمى الجزئي. وفي نيروبي، يعمل معهد «كيبر» على تطوير مضاد سموم خاص بكينيا يمكن استخدامه ضد أنواع عدة من الثعابين، ويأمل الباحثون أن يكون متاحاً خلال عامين تقريباً. وتقول الباحثة في المعهد فالنتين موسابييمانا إن الهدف هو «تطوير مضاد للسم فعال للغاية؛ حيث لن يحتاج المريض إلا إلى قارورة واحدة». ورغم أن العملية طويلة ومكلفة، إلا أن موسابييمانا متفائلة، إذ تقول: «بما أن هذا مشروع حكومي، فسيتم دعم تكلفته بحيث تصبح في متناول المواطن العادي». غير أن ذلك سيحصل بعد فوات الأوان لشوكوراني كوندي توفا.

في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً
في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً

زهرة الخليج

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً

#منوعات يعرف «الملاريا» بأنه أحد أصعب الأمراض التي قد تصيب الإنسان، ويعد مرضاً شديد الخطورة، يتسبب فيه طفيلي، يصيب نوعاً معيناً من البعوض، الذي قد يكون مميتاً إن لم يتم علاجه بصورة سريعة، إذا تعرض الإنسان للدغة من البعوض. ويُعد هذا المرض الخطير منتشراً في المناطق النامية، حيث تنقصها المرافق الصحية والطعام الصحي والتغطية الطبية السليمة، وبدأت منظمة الصحة العالمية التوعية به رسمياً، اعتباراً من عام 2017، عبر تخصيص 25 أبريل من كل عام، يوماً عالمياً للملاريا. وتهدف حملات التوعية بهذا المرض إلى إنقاذ نحو 3.3 مليارات شخص في 106 دول، معرضين للإصابة به، وهو منتشر أساساً في أفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، وإلى حدٍّ أقل في الشرق الأوسط، وأجزاء من أوروبا تتأثر بالمرض أيضاً. وفي عام 2012، تسبب مرض الملاريا في وفاة نحو 627 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الأفارقة. ومن باب التزامها الإنساني والخيري، تعي دولة الإمارات خطورة مرض الملاريا، لذا تقود حملات ومبادرات على مستوى العالم، للمساهمة في الحد من انتشار «الملاريا»، وتشكل مبادرات الدولة الإنسانية، ومساهماتها المالية، عوامل رئيسية لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام). ويوافق اليوم العالمي للملاريا، اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، ويحتفي القطاع الطبي في دولة الإمارات بمرور 28 عاماً على عدم تسجيل أي حالة إصابة فعلية داخل الدولة منذ 1997، ومرور 18 عاماً على إشهارها دولةً خاليةً تماماً من «الملاريا». في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً ويشكل مرض الملاريا تحدياً عالمياً كبيراً، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة حول العالم في عام 2023، وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركز في القارة الأفريقية، إلا أن المرض ينتشر في العديد من المناطق الأخرى. وتقوم دولة الإمارات، من خلال معهد «غلايد»، التابع لمؤسسة «إرث زايد الإنساني»، بجهود استثنائية في مكافحة مرض الملاريا، إلى جانب الأمراض المعدية حول العالم، حيث يركز «المعهد» على دعم الأبحاث والابتكار؛ لتوجيه الجهود العالمية من خلال السياسات والدراسات والبحوث، التي تدعم استئصال الأمراض المعدية، مثل: الملاريا، وداء الفيل، والعمى النهري، وشلل الأطفال، إضافة إلى الإسهام في بناء وتعزيز القدرات البشرية، لاسيما في الدول التي تعاني تلك الأمراض. وتكرس الإمارات خبراتها وعطاءها؛ للحد من انتشار مرض الملاريا، ومساعدة العديد من البلدان على التصدي له. فيما تحظى الجهود الإماراتية بإشادة واسعة من المنظمات الصحية الدولية، ومنها: دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم»، ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية خلال الأعوام الماضية؛ لتعزيز البرامج الصحية والعلاجية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وبرنامج «شراكة دحر الملاريا». وشهدت الإمارات، في عام 2020، إطلاق مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي»؛ لتسريع وتيرة التقدم في مكافحة الأمراض الفتاكة، التي تنتقل بواسطة البعوض ومنها الملاريا. وفي يناير 2022، أطلقت المبادرة المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية (IMACS)، وهو معهد عالمي يُعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.

هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟
هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟

زهرة الخليج

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟

#صحة يمر الناس، خلال يومهم، بتقلبات تتعلق بالمزاج والإرهاق، بحسب طبيعة العمل الذي يقومون به، مكتبياً أو ميدانياً، أو عند التعامل مع جمهور المراجعين، وعند حضور مؤتمرات العمل المفتوحة، فالناس تختلف طباعهم، وبعد نهار طويل من هذه التناقضات، يعود كل شخص إلى بيته للقاء أسرته، والتواصل مع أفرادها، ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية والحياتية والاجتماعية. لذا، يحتاج إلى الطاقة التي تعينه على مواصلة حياته بنمط صحي، ينعكس - بالتالي - على أدائه في اليوم التالي. وكثيراً ما ينصح خبراء الصحة بأن يَخْلُد كل إنسان للنوم لمدة ثماني ساعات، ليشحذ طاقته وجميع حواسه، وعلى رأسها قوة الذاكرة، التي تعينه على معرفة احتياجاته اليومية في حياته الأسرية، والعملية، على حدٍّ سواء. هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟ لذلك، توصل باحثون، في معهد «روتمان» للأبحاث، التابع لأكاديمية «بايكريست» للأبحاث والتعليم في الولايات المتحدة الأميركية، إلى ضرورة الدخول في النوم الجيد، لسببين رئيسيين: أولهما: راحة الجسم، وثانيهما: تقوية الذاكرة. واعتبروا أن النوم الهانئ ليلاً يقي الأمراض، ويعزز وظائف الإنسان الإدراكية. ونشرت مجلة «Discover»، الأميركية، على موقعها الإلكتروني، نتائج البحث الذي تؤكد نتائجه أن النوم الجيد يؤدي إلى تنشيط قدرة الدماغ على فرز الذكريات، واستعادة المهام التي يبرمجها العقل؛ لتنفيذها. يقول كبير العلماء في معهد «روتمان» للأبحاث، برايان ليفين، إن النوم الجيد على نحو مستمر يُعزز، أيضاً، قدرة الدماغ على معالجة الذكريات والمهام، حيث يعزز النوم الجيد قوة الذاكرة، ويحافظ على صلابتها، إضافة إلى تعزيز القدرة على تذكر تفاصيل قديمة وحديثة، على السواء. ويبين برايان أن للنوم فوائد عظيمة للذاكرة، وأن ليلة واحدة لا يحظى خلالها الشخص بنوم جيد، قد تكدر حياته لفترة من الوقت. هل هناك علاقة بين النوم الجيد وقوة الذاكرة؟ ويوافق خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، على ما تقدم، مقدمين نصائحهم العملية، للوصول إلى حالة النوم الجيد بشكل مستدام، وأبرزها: - تخصيص أكثر من ثماني ساعات للنوم. إذ تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل، ولا يحتاج معظم الأشخاص إلى النوم لأكثر من ثماني ساعات؛ ليحصلوا على قسط وافر من الراحة. - الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً، حتى في أيام الإجازات، إذ يعزز ذلك تنظيم النوم الجيد بشكل مستمر، ومستدام. - تهيئة الأجواء الملائمة للنوم، في غرفة النوم، وليس في الصالة أو غرفة المعيشة، مع الالتزام بعدم استخدام وسائل اللهو، مثل: الهواتف، والتلفزيون. - استخدام فراش مريح، ووسائد ناعمة، وضوء خافت للغرفة، فضلاً عن عدم شرب المنبهات، مثل: الكافيين، والمشروبات الغازية، قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store