
هل صعود الدرج مفيد كالمشي 10 آلاف خطوة؟ إليك الإجابة
أخبارنا :
يمكن أن يكون النشاط البدني مثل صعود الدرج تمريناً قوياً لفقدان الوزن وتعزيز اللياقة البدنية.
إذ تشير دراسة حديثة إلى أن صعود 5 طوابق من السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%.
حيث يعد هذا النشاط فعالاً ولا يتطلب أي معدات إضافية، كما أنه مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات، وفق ما نقلت صحيفة Times of India عن دورية Atherosclerosis الطبية.
النشاط البدني
إن أحد أهم الأسس للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق أهداف إنقاص الوزن هو النشاط البدني.
يعتمد معظم الأشخاص على المشي 10 آلاف خطوة كل يوم والالتزام بهذا الجدول للبقاء نشيطين وتعزيز لياقتهم البدنية.
لكن البعض يجدون أن تحقيق هدفهم من الخطوات يتطلب جهداً أكبر ويستغرق وقتاً أطول. وكي يتم وضع الأمور في نصابها الصحيح، فإن صعود السلالم ونزولها يعد تمريناً سهلاً وقوياً بشكل ملحوظ لفقدان الوزن وتعزيز اللياقة البدنية.
رجحت دراسة حديثة شملت 4,500,000 شخص بالغ بديلاً للمشي. وتزعم أن صعود الدرج يعد بنفس الكفاءة والفعالية في وقت أقل، إذ إن صعود 5 طوابق من السلالم يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%.
وحسب الدراسة التي أجراها الباحث لو تشي، أستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، فإن "الاندفاعات القصيرة من صعود السلالم عالية الكثافة هي طريقة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية والدهون".
كما توضح نتائج الدراسة الفوائد المحتملة لصعود الدرج يومياً، خاصة لأولئك غير القادرين على تحقيق التوصيات الحالية بشأن النشاط البدني اليومي.
فوائد صعود الدرج
يمكن لأي شخص تقريباً المشاركة في هذا النشاط لأنه لا يتطلب سوى مجموعة من السلالم دون أي معدات إضافية. كما أن إدراج هذا التمرين في الروتين اليومي يمكن أن يساعد على عيش حياة أكثر صحة ونشاطاً.
وبالنسبة لشخص لا يتدرب كل يوم، فإن صعود ونزول السلالم يعد تمريناً رائعاً. هي أكثر صعوبة وكثافة من المشي منفرداً، إضافة إلى كونها مفيدة وتعزز الحالة الجسدية للشخص المستقر.
تشغيل مجموعات عضلية
يعمل صعود السلالم على تشغيل عدد من المجموعات العضلية، مثل عضلات الساق والفخذين والأرداف. كما أنها تمرين للقلب والأوعية الدموية، إذ يرفع معدل ضربات القلب، مما يشجع على حرق السعرات الحرارية ويعزز القدرة على التحمل.
(تعبيرية من آيستوك)
إن الانقباضات المركزية، والتي تشمل الشد وتقصير العضلات، تتم في الطريق إلى الأعلى، في حين أن الانقباضات اللامركزية، والتي تتطلب جهداً معاكساً، تتم في الطريق إلى الأسفل.
ويتعرض الجسم نتيجة لذلك لمختلف المتطلبات الفسيولوجية المهمة لتحسين لياقته البدنية والصحية.
عدد السلالم الموصى بصعودها يومياً
للحصول على هدف صحي، ينصح الخبراء بالهدف المتمثل في صعود ما بين 3 إلى 6 مجموعات من السلالم يومياً، على افتراض أن كل مجموعة تتكون من 10 إلى 15 درجة. ووفقاً لأبحاث سابقة، فإن صعود أكثر من 5 مجموعات من السلالم (أو 50 درجة سلم) يومياً ربما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى جلطات الدم.
وينصح الخبراء بزيادة وتيرة صعود السلالم لتحسين لياقتك القلبية التنفسية، من أجل الحصول على أقصى استفادة من صعود السلالم. كما يمكن استخدام آلة صعود الدرج في صالة الألعاب الرياضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
أفضل 9 مشروبات.. مفاتيحك للتخلص من الوزن الزائد
جو 24 : هناك العديد من العوامل المختلفة التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار إنقاص الوزن، ويشمل ذلك عدد الوجبات وأنواع الطعام الذي سيتناوله الشخص الراغب في إنقاص وزنه، ومستوى النشاط الذي يمكنه القيام به دون إجهاد، وكذلك أنواع المشروبات التي يتناولها على مدار اليوم. وبحسب ما نشره موقع، يقول أخصائيو التغذية إن مشروبات إنقاص الوزن المناسبة يمكن أن تساعد في جهود التخلص من الوزن الزائد، ويمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة النهائية على الميزان. تعبيرية - آيستوك مشروبات تزيد الوزن تؤدي عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية المحلاة بالسكر إلى إعاقة جهود إنقاص الوزن. وتُشير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إلى أن المشروبات المُحلاة بالسكر تحتوي على مئات السعرات الحرارية غير الضرورية في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى زيادة الوزن. ويرجح خبراء التغذية وإنقاص الوزن أن يتم تناول المشروبات التالية باعتدال للمساعدة في خسارة الوزن الزائد بشكل مناسب: شرب الماء - آيستوك 1- الماء يتميز الماء بخصائص تجعله مفيدًا للغاية لإنقاص الوزن. اكتشف الباحثون أن استهلاك الطاقة أثناء الراحة (أو كمية السعرات الحرارية المحروقة أثناء السكون وعدم الحركة) يمكن أن يزيد بنسبة تصل إلى 24-30% في غضون 10 دقائق من شرب الماء. تؤكد إيرين بالينسكي-ويد، أخصائية التغذية، ومؤلفة كتاب Belly Fat Diet For Dummies، هذا الأمر قائلة إن "شرب كمية كافية من الماء يوميًا يُعزز ترطيب الجسم، ما يُساعد على تحسين مستويات الطاقة والمزاج. كما أن شرب الماء قبل الوجبات يُساعد على الشعور بالشبع، مما يُعزز التحكم في كمية الطعام، وربما فقدان الوزن". الشاي الأخضر - آيستوك 2- الشاي الأخضر إن الشاي الأخضر غني بالكاتشين، وهي مضادات أكسدة قوية يُعتقد أنها فعّالة في تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون. وأبرز هذه الكاتيكينات هو غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، الذي أُجريت عليه أبحاثٌ كمُعزز فعال لعملية الأيض، خاصةً عند دمجه مع الكافيين، وهو مُنشّط قد يزيد من حرق السعرات الحرارية. الشاي الأسود - آيستوك 3- الشاي الأسود مثل الشاي الأخضر، يحتوي الشاي الأسود على الكافيين (حوالي 47 ملغم)، وهو مُنبه يُعتقد أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية. لكن الشاي الأسود يتميز بغناه بالبوليفينولات، وهي عبارة عن مركبات قادرة على تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتعزيز تكسير الدهون. الحليب - تعبيرية من آيستوك 4- حليب خالي الدسم يمكن تحقيق فرقًا إيجابيًا عند استبدال الحليب كامل الدسم أو الحليب المُقسّم إلى نصفين في القهوة اليومية أو مع حبوب الإفطار أو حتى احتساء كوب كامل، بحليب أقل دسمًا. يحتوي كوب واحد من الحليب خالي الدسم على حوالي 80 سعرة حرارية، بينما يحتوي كوب واحد من الحليب كامل الدسم على حوالي 152 سعرة حرارية. كما يحتوي الحليب خالي الدسم على 0.2 غرام من الدهون لكل كوب، بينما يحتوي الحليب الأبيض كامل الدسم على 8 غرامات لكل كوب. تعبيرية - آيستوك 5- مشروبات البروتين ينصح الخبراء بإضافة القليل من مسحوق البروتين إلى المشروبات الصباحية، لمزيد من الشعور بالشبع. إن البروتين عنصر غذائي رئيسي يُنشط هرمونات مثل GLP-1، الذي يُقلل من الشعور بالجوع ويُقلل من هرمون الغريلين، وهو الهرمون الذي يتحكم في الشهية. تضيف بالينسكي-ويد أن هضم البروتين يتطلب سعرات حرارية أكثر من العناصر الغذائية الرئيسية الأخرى، لذا فإن التأكد من تضمين كمية كافية منه في النظام الغذائي ربما يُؤدي إلى زيادة طفيفة في إجمالي السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميًا. عصير خضروات - آيستوك 6- عصير الخضراوات يمكن أن يحتوي عصير الفاكهة على نسبة عالية من السكر، لكن عصير الخضراوات الطازج يُعدّ مشروبًا رائعًا منخفض الكربوهيدرات. كما أن عصير الخضروات غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية للصحة العامة. القهوة السوداء بدون أي اضافات - آيستوك 7- القهوة تحتوي القهوة على أكبر كمية من الكافيين، بحوالي 95 ملغم لكل كوب. وكما ذُكر سابقًا، يُعد الكافيين منبهًا يمكن أن يزيد من حرق السعرات الحرارية. وتحتوي القهوة أيضًا على الثيوبرومين والثيوفيلين وحمض الكلوروجينيك، وهي ثلاثة مركبات معروفة بتأثيرها على عملية التمثيل الغذائي. وتوضح بالينسكي-ويد قائلة: "يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة أيضًا في الحد من الالتهابات، والتي قد تُسبب زيادة الوزن لدى بعض الأفراد". ولكن بالتأكيد تتلاشى هذه الفوائد إذا تم إضافة الكريمة والسكر. ماء جوز الهند - آيستوك 8- ماء جوز الهند يحتوي ماء جوز الهند النقي على كمية أقل من السكر ويحتوي على خمسة إلكتروليتات رئيسية: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. خل التفاح - آيستوك 9- خل التفاح يُعد حمض الأسيتيك المكون الرئيسي لفقدان الوزن في خل التفاح. تقول بالينسكي-ويد: "لقد ثبت أن تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح يوميًا يُحسّن مستويات الغلوكوز في الدم بعد الوجبات، ويمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل وفقدان الوزن المحتمل". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
منها ضعف العظام.. 6 آثار جانبية خفية لمكملات فيتامين "D"
جو 24 : تُستخدم مكملات فيتامين D على نطاق واسع لصحة العظام والمناعة، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خفية. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن أن يُسبب سوء استخدام فيتامين "D" ارتفاع مستويات الكالسيوم وإجهاد الكلى ومشاكل في الجهاز الهضمي وتقلبات في الحالة المزاجية وآلامًا في العظام، لذا، فمن الضروري الحفاظ على التوازن، والوعي بالتفاعلات المحتملة مع الأدوية، وإجراء فحوصات طبية منتظمة لتجنب المخاطر الخفية التالية: 1. ألم أو ضعف العظام من المفارقات أن تناول جرعات عالية جدًا من فيتامين"D" مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى سحب الكالسيوم من العظام إلى الدم، مما يسبب الألم أو يزيد من خطر الإصابة بالكسور. ولأن هذه الأعراض تتطور ببطء، فإنها غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، لذا يجب الالتزام بالتوازن بين تناول فيتامين "D" وبين تناول كميات كافية من المغنيسيوم وفيتامين K2، اللذين يساعدان على توجيه الكالسيوم إلى العظام بدلًا من مجرى الدم. فيتامين د 2. حصوات الكلى يعزز فيتامين D امتصاص الكالسيوم، ولكن الإفراط في تناول الكالسيوم يمكن أن يُثقل كاهل الكلى ويؤدي إلى تكوين حصوات أو إجهاد كلوي طويل الأمد. تمر هذه الآثار الجانبية في أغلب الحالات من دون أن تُلاحظ حتى تصبح شديدة، لذا يجب شرب الكثير من الماء للمساعدة في التخلص من الكالسيوم الزائد عبر الكلى. وتجنب الجمع بين مكملات الكالسيوم بجرعات عالية وفيتامين D إلا إذا نصح الطبيب بذلك. 3. اضطرابات الجهاز الهضمي يعاني بعض الأشخاص من مشاكل معوية خفيفة ولكنها مستمرة، مثل الإمساك والانتفاخ أو تقلصات المعدة. من السهل تجاهل هذه الأعراض أو إلقاء اللوم فيها على عوامل غذائية أخرى. يمكن تناول المكملات الغذائية مع الطعام لتقليل انزعاج المعدة. إذا استمرت الأعراض، فيجب خفّض الجرعة أو تجرّبة نوعًا آخر من المكملات. فيتامين د 4. تقلبات مزاجية وانفعال مع أن فيتامين D معروف بدعمه للصحة النفسية، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى نتائج عكسية، مما يؤدي إلى الانفعال والقلق وتقلبات المزاج نظرًا لتأثيره على الكالسيوم والتوازن الهرموني. يجب مراقبة الحالة المزاجية أو أي تغيرات عاطفية، خاصةً عند البدء بتناول مكمل غذائي جديد، وأن يتم استشارة الطبيب المعالج إذا استمرت. 5. ارتفاع مستويات الكالسيوم يُعد ارتفاع كالسيوم الدم أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للإفراط في تناول فيتامين D، فعندما ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم بشكل مفرط، تظهر أعراض كالتعب الشديد والغثيان وكثرة التبول والارتباك، ولكن في كثير من الأحيان، لا توجد أعراض فورية، مما يسهل إغفالها. ينبغي الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها (600-800 وحدة دولية لمعظم البالغين) ما لم يُوصف خلاف ذلك. ويوصى بفحص مستويات الكالسيوم وفيتامين D بانتظام، خاصةً إذا كان الشخص يتناول مكملات غذائية بجرعات عالية. 6. التداخل مع الأدوية يمكن أن يتفاعل فيتامين D بصمت مع بعض الأدوية مثل الستيرويدات ومدرات البول وأدوية القلب، مما يؤثر على آلية عملها أو يزيد من آثارها الجانبية. قد لا تظهر أعراض واضحة لهذا التفاعل في البداية. يجب اطلاع الطبيب المعالج دائمًا عن جميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها، كي يمكنه التحقق من التفاعلات المحتملة بين الأدوية والمغذيات وتعديل الجرعات وفقًا لذلك. تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
6 آثار جانبية خفية لمكملات فيتامين "D"
الدستور- رصد تُستخدم مكملات فيتامين D على نطاق واسع لصحة العظام والمناعة، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خفية. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن أن يُسبب سوء استخدام فيتامين "D" ارتفاع مستويات الكالسيوم وإجهاد الكلى ومشاكل في الجهاز الهضمي وتقلبات في الحالة المزاجية وآلامًا في العظام، لذا، فمن الضروري الحفاظ على التوازن، والوعي بالتفاعلات المحتملة مع الأدوية، وإجراء فحوصات طبية منتظمة لتجنب المخاطر الخفية التالية: 1. ألم أو ضعف العظام من المفارقات أن تناول جرعات عالية جدًا من فيتامين"D" مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى سحب الكالسيوم من العظام إلى الدم، مما يسبب الألم أو يزيد من خطر الإصابة بالكسور. ولأن هذه الأعراض تتطور ببطء، فإنها غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، لذا يجب الالتزام بالتوازن بين تناول فيتامين "D" وبين تناول كميات كافية من المغنيسيوم وفيتامين K2، اللذين يساعدان على توجيه الكالسيوم إلى العظام بدلًا من مجرى الدم. 2. حصوات الكلى يعزز فيتامين D امتصاص الكالسيوم، ولكن الإفراط في تناول الكالسيوم يمكن أن يُثقل كاهل الكلى ويؤدي إلى تكوين حصوات أو إجهاد كلوي طويل الأمد. تمر هذه الآثار الجانبية في أغلب الحالات من دون أن تُلاحظ حتى تصبح شديدة، لذا يجب شرب الكثير من الماء للمساعدة في التخلص من الكالسيوم الزائد عبر الكلى. وتجنب الجمع بين مكملات الكالسيوم بجرعات عالية وفيتامين D إلا إذا نصح الطبيب بذلك. 3. اضطرابات الجهاز الهضمي يعاني بعض الأشخاص من مشاكل معوية خفيفة ولكنها مستمرة، مثل الإمساك والانتفاخ أو تقلصات المعدة. من السهل تجاهل هذه الأعراض أو إلقاء اللوم فيها على عوامل غذائية أخرى. يمكن تناول المكملات الغذائية مع الطعام لتقليل انزعاج المعدة. إذا استمرت الأعراض، فيجب خفّض الجرعة أو تجرّبة نوعًا آخر من المكملات. 4. تقلبات مزاجية وانفعال مع أن فيتامين D معروف بدعمه للصحة النفسية، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى نتائج عكسية، مما يؤدي إلى الانفعال والقلق وتقلبات المزاج نظرًا لتأثيره على الكالسيوم والتوازن الهرموني. يجب مراقبة الحالة المزاجية أو أي تغيرات عاطفية، خاصةً عند البدء بتناول مكمل غذائي جديد، وأن يتم استشارة الطبيب المعالج إذا استمرت. 5. ارتفاع مستويات الكالسيوم يُعد ارتفاع كالسيوم الدم أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للإفراط في تناول فيتامين D، فعندما ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم بشكل مفرط، تظهر أعراض كالتعب الشديد والغثيان وكثرة التبول والارتباك، ولكن في كثير من الأحيان، لا توجد أعراض فورية، مما يسهل إغفالها. ينبغي الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها (600-800 وحدة دولية لمعظم البالغين) ما لم يُوصف خلاف ذلك. ويوصى بفحص مستويات الكالسيوم وفيتامين D بانتظام، خاصةً إذا كان الشخص يتناول مكملات غذائية بجرعات عالية. 6. التداخل مع الأدوية يمكن أن يتفاعل فيتامين D بصمت مع بعض الأدوية مثل الستيرويدات ومدرات البول وأدوية القلب، مما يؤثر على آلية عملها أو يزيد من آثارها الجانبية. قد لا تظهر أعراض واضحة لهذا التفاعل في البداية. يجب اطلاع الطبيب المعالج دائمًا عن جميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها، كي يمكنه التحقق من التفاعلات المحتملة بين الأدوية والمغذيات وتعديل الجرعات وفقًا لذلك.