logo
#

أحدث الأخبار مع #لوريالاليونسكو

"الأهرام" تحاور أول عميدة للكلية
د. سهير رمضان: احتفال بمئوية«علوم القاهرة» ونواكب متطلبات سوق العمل
"الأهرام" تحاور أول عميدة للكلية
د. سهير رمضان: احتفال بمئوية«علوم القاهرة» ونواكب متطلبات سوق العمل

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 ساعات

  • علوم
  • بوابة الأهرام

"الأهرام" تحاور أول عميدة للكلية د. سهير رمضان: احتفال بمئوية«علوم القاهرة» ونواكب متطلبات سوق العمل

فى أول حديث لها للإعلام، أكدت د. سهير رمضان فهمى أول عميدة لكلية العلوم جامعة القاهرة التى تولت منصبها منذ أيام قليلة حرصها على الاحتفال بمئوية الكلية خلال الشهور المقبلة بما يليق باسم وتاريخ الكلية وجامعة القاهرة وأنها ستعمل مع أعضاء هيئة التدريس على تطوير البرامج بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل والتطور العلمى المتلاحق، كما سيتم تعظيم الاستفادة من المتاحف العلمية التى تنفرد بها الكلية بإنشاء متحف للتاريخ الطبيعى لجامعة القاهرة. وإلى نص الحوار: فى البداية هل يمكن أن نتعرف إلى أهم محطات رحلتك العلمية والأكاديمية؟ أنا أستاذة فى قسم علم الحيوان بالكلية. وفى عام 2019 كنت أول وكيلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومع اجتياح وباء كوفيد توليت ملف الصحة والسلامة المهنية للطلبة وأعضاء التدريس والعاملين بالكلية. ثم توليت عام 2020 ملف تحول جامعة القاهرة لجامعة صديقة للبيئة، حيث تعاونت مع نائب رئيس الجامعة فى ذلك الوقت د. محمد سامى عبدالصادق ـ والذى تولى بعد ذلك رئاسة الجامعة ـ وتم إنشاء أول مكتب للاستدامة بالجامعة، وعملت كمستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة، وخلال السنوات الماضية شاركنا بعدد من المسابقات المحلية والدولية فى مجال استدامة الجامعات. لماذا لم تتقلد قيلك أى أستاذة عميدة الكلية؟ حقيقة لا أعلم، ربما لاعتقاد البعض أن الرجال أقدر على هذه المهمة، رغم أن قرابة ثلثى أعضاء هيئة التدريس بل الإداريين والطلبة من النساء، كما شهدت الكلية على مدى تاريخها الكثير من العالمات اللاتى تولين إدارة أقسام أو كانت لهن إسهامات علمية أذكر منهن أستاذتى وقدوتى د. خديجة جعفر أستاذة علم الغدد الصماء بقسم علم الحيوان بالكلية، فهى مؤسس أخلاقيات استخدام حيوانات التجارب على مستوى الجمهورية، كما تعاونت معها فى تشكيل أول لجنة مؤسسية لأخلاقيات استخدام حيوانات التجارب بجامعة القاهرة، واستعان المجلس الأعلى للجامعات بتجربتها كنموذج استرشادى للتعميم على مستوى الجامعات. كما تزخر الكلية العلوم بأسماء مثل عالمة الفيزياء د. سميرة موسى ود. لطفية النادى مؤسسة معهد الليزر، ود. فكيهة الطيب الحاصلة على جائزة نكروما كأفضل عالمة بإفريقيا ود. رشيقة الريدى أستاذة علم المناعة بقسم علم الحيوان الحاصلة على جائزة لوريال اليونسكو وأسماء كثيرة مؤثرة على مدى تاريخ الكلية. ما رؤيتك للكلية فى عيدها المئوي؟ أولا برغم مرور أيام قليلة على تقلدى منصب عميدة الكلية، فإننى حريصة على إعداد احتفال مئوية الكلية خلال الشهور المقبلة تحت رعاية رئيس الجامعة وبما يليق باسم وتاريخ الكلية. أما عن تطوير الكلية فقبل تقلدى للمنصب كنت قد تقدمت بمقترح للتطوير لتكون كلية العلوم مستدامة، ذكية، منتجة، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين أقسام الكلية لاستحداث برامج جديدة لمواكبة متطلبات سوق العمل مثل برنامج للذكاء الاصطناعى وآخر لفسيولوجيا الفضاء وبرامج متخصصة للبيئة والتنمية المستدامة، كما سأعمل على أن نواكب معايير جامعات الجيل الثالث القائمة على اقتصاد المعرفة وألا نكتفى بالتعليم ونشر البحوث فقط، بل الأهم تهيئة المناخ لإنشاء الشركات الناشئة القائمة على مخرجات الأبحاث مما يعود بالنفع على الباحثين والدولة. أسعى أيضا لرقمنة المكتبات وخدمات الكلية وإتاحة برامج التدريب المستمر، وتشجيع طلبة ما قبل البكالوريوس على تكوين فرق بحثية تحت إشراف الأساتذة ونشر أبحاثهم فى مجلات دولية، إضافة إلى المشاركة فى المسابقات العالمية. كيف يمكن تعظيم الاستفادة من المتاحف العلمية بالكلية؟ نفخر فى كلية العلوم بوجود متاحف علمية مهمة مثل المعشبة، متحف قسم النبات، متاحف الحشرات، متحف علم الحيوان، متحف قسم الجيولوجيا. كل هذه المتاحف يمكن الاستفادة منها على مستوى بإقامة متحف التاريخ الطبيعى بجامعة القاهرة بحيث يتم تعظيم الاستفادة من الثروات الموجودة بمتاحف كلية العلوم وكلية الطب البيطرى وكلية الزراعة بما يخدم التعليم والبحث العلمى ويعزز من وجود مزار داخل الجامعة أسوة بمتحف الحضارة والمتحف المصرى الكبير.

برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" يُكرّم 6 باحثاتٍ رائداتٍ من المشرق العربي ويسلّط الضوء على دورهنّ المُلهم في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام
برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" يُكرّم 6 باحثاتٍ رائداتٍ من المشرق العربي ويسلّط الضوء على دورهنّ المُلهم في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام

صوت لبنان

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صوت لبنان

برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" يُكرّم 6 باحثاتٍ رائداتٍ من المشرق العربي ويسلّط الضوء على دورهنّ المُلهم في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام

تحت شعار "العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة"، كرّم برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" في دورته الحادية عشرة، ست باحثات شابات متميزات من المشرق العربي، في حفلٍ أقيم في المركز التدريبي لشركة طيران الشرق الأوسط في بيروت، يوم الخميس 13 شباط 2025، برعاية وحضور معالي وزير الإعلام السابق، المهندس زياد المكاري.تم اختيار هؤلاء العالمات الشابات، من بين حوالي 100 مرشحة، ليمثلن قوة المرأة في العلوم في المشرق العربي. بتمثيلهن لتخصّصاتٍ مُتنوّعة، من علم النفس إلى البيولوجيا الجزيئية، وتحديهن للصعاب في المنطقة، تُثبت هؤلاء الباحثات، القادمات من لبنان، الأردن، العراق، سوريا، وفلسطين، الدور المحوري للمرأة في تطوير العلوم والمعرفة، ويُلهمنَ الأجيال الصاعدة لبناء مستقبلٍ أفضل.ألقى المهندس زياد المكاري كلمةً خلال الاحتفال، قال فيها: "نُكرّم اليوم نخبةً من ألمع العقول النسائية في المشرق العربي. إنّ جائزة 'لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم' تُسلّط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تقدم العلوم في منطقتنا العربية. وهي تُشكّل منصّةً لتشجيع الابتكار وإيجاد حلولٍ لتحدياتٍ حيوية تُواجهُ مجتمعاتنا. أشيد بشكلٍ خاص بنجاح الباحثات اللبنانيات المُتكرّر في هذا البرنامج، الذي يُثبت، رغم التحديات الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، قدرة المرأة اللبنانية على التألق والصمود، ويُظهر أن لبنان، بمواهبه الطموحة، قادرٌ على تجاوز الأزمات، والريادة في مختلف الميادين. إنّ هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي استثمارٌ في مستقبل منطقتنا العربية المُشرق، وشعلة أملٍ لجيلٍ جديدٍ من العالمات الرائعات."يشكّل برنامج المشرق العربي جزءًا من مبادرة «لوريال - اليونسكو» العالمية من أجل المرأة في العلم، الّتي أطلقتها مؤسسة لوريال بالتعاون مع منظّمة اليونسكو سنة 1998، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأنّ " العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة". وقد كرّم البرنامج، على مدار الـ 26 سنة الماضية، أكثر من 4400 باحثة بارزة و132 فائزة بجائزة عالمية في أكثر من 140 دولة. تجدر الإشارة إلى أنّه من بين الفائزات الـ132 تمّ منح جائزة نوبل لسبع باحثاتٍ منهنّ عبر السنين.وقد تمّ إطلاق هذا البرنامج في لبنان عام 2014 بالشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، بهدف تعزيز مكانة العالمات العربيات من بلدان المشرق العربي، والاعتراف بدورهنّ الأساسيّ في المساهمة في تطوّر المنطقة ككلّ. يهدف البرنامج كذلك إلى تشجيع الباحثات لتكنّ قدوة تُلهم الأجيال الصاعدة من العالمات العربيات، وخاصةً المتردّدات منهنّ في انتهاج البحوث العلمية كمهنة لهنّ. ومنذ إطلاقه تمكّن البرنامج من دعم أكثر من 60 باحثة شابة على مستوى الدكتوراه ومرحلة ما بعد الدكتوراه. فمن خلال تقدير وتعزيز وتشجيع النساء الشابات المتميزات في مساراتهنّ المهنية، يعمل البرنامج جاهدًا على تعزيز تمثيل المرأة في مجال العلوم، كما وترسيخ مشاركتها في المناصب العليا وصنع القرار.خلال الاحتفال، هنّأت السيدة إميلي وهاب حرب، المديرة العامة للوريال لبنان، الفائزات قائلةً: "في ظلّ التحديات التي تواجهها منطقتنا، تُمثل هؤلاء العالمات الشابات شعلة أملٍ تُضيءُ طريقَ مستقبلٍ أكثر إشراقاً. يتمتّعنَ بمواهبٍ استثنائية غالبًا ما تغيب عن الأنظار، ويساهمنَ بشكلٍ أساسي في التقدّم العلمي. وكما حققت ألعاب باريس 2024 التكافؤ بين الجنسين، يجب أن يُصبح هذا المبدأ ركيزةً أساسيةً في مجال العلوم. برنامج، لوريال-اليونسكو 'من أجل المرأة في العلم'، لا يقتصر على تكريم إنجازاتهنّ، بل يمتدّ ليشمل تمكينهنّ ومساعدتهنّ على تخطّي العقبات، ليُصبحنَ قائداتٍ في مجال الابتكار في منطقتنا والعالم". واختتمت حديثها مؤكدةً: " الأمر لا يتعلق بالكفاءات، بل بالفرص المتاحة. نحن ملتزمون بجعل النوع الاجتماعي مصدر قوّةٍ ودافعًا، لا حاجزًا، في مسيرة التقدم العلمي"من جهتها، شرحت معالي الوزيرة الدكتورة تمارا الزين، وزيرة البيئة والأمينة العامّة السابقة للمجلس الوطني للبحوث العلمية ورئيسة لجنة التحكيم، أنّ "تحليل واقع النساء في العلوم لا يجب أن يقتصر على المؤشرات الكميّة لنسبة مشاركة المرأة في البحث العلمي، بل يجب أن يتخطّاها للوصول إلى فهم تأثير انسحاب النساء من رأس المال العلمي على إمكانية الوصول لكل المعرفة الكامنة في العلوم، كما على نواتج البحوث من حيث شموليتها وأثرها على المجتمع بكل مكوناته. وعلينا أن لا نغرق في الأرقام، فقضية المساواة ليست في الأعداد، بل هي مسألة حقوقية بامتياز."قدّمت الاحتفال الإعلامية رنيم بو خزام، وقد حضره حوالي 300 مدعوًّا، من بينهم شخصيات دبلوماسية واجتماعية واقتصادية، وممثلين عن مؤسسات أكاديميّة وعلميّة وبحثيّة، وأعضاء منظّمات غير حكوميّة وحشد من الإعلاميّين، إضافة الى فريق عمل شركة لوريال لبنان وشركائها. نبذة حول الفائزات لهذا العام: تمّ اختيار6 باحثات صاعدات من بين حوالي 100 مرشّحة لنسخة هذا العام. إنّ تسليط البرنامج الضوء عليهنّ، وإيمانه بأنهنّ يشكلّن مثالًا أعلى لأجيال عديدة، يؤمّن مستقبلًا واعدًا للعلوم في المنطقة والعالم. عن فئة "باحثات ما بعد الدكتوراه"1. الدكتورة ميريم الخوري من لبنان: أستاذة مشاركة في الجامعة اللبنانية الأميركية في قسم علم النفس والتربية. تمّ تكريمها على أبحاثها التي ترتكز على دراسة المسار الدماغي المختلف للإجهاد ما بعد الصدمة، مقابل النمو ما بعد الصدمة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت.2. الدكتورة أحلام زيد الكيلاني من الأردن: أستاذ مشارك وعميد كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء. تمّ تكريمها لأبحاثها الرائدة في تطوير وتوصيف أنظمة إيصال الجسيمات النانوية المحمّلة بالميلوكسيكام عبر الجلد، كبديل مبتكر لطرق الإعطاء التقليدية، مما يسهم في تقليل الاثار الجانبية مثل ألم المعدة. ويوفر حلولًا فعالة لإيصال العلاج لكبار السن والفئات غير القادرة على تناول الأدوية عن طريق الفم3. الدكتورة هێژا رسول من العراق: أستاذة مساعدة ومديرة العلاقات الأكاديمية الدولية في جامعة جرموو في السليمانية في العراق. تمّ تكريمها على أبحاثها التي امتدت على مدار العقد الماضي والتي ترتكز على اكتشاف جزيئات جديدة من مكونات النباتات لعلاج سرطان الثدي. عن فئة "الدكتوراه"1. الدكتورة ريم برجي من لبنان: مشرفة في قسم طب الأسنان الترميمي والتجميلي في جامعة القديس يوسف في بيروت. حازت على التكريم تقديراً لأبحاثها المتميزة التي تركز على تأثير تقنيات تطبيق مختلفة ودرجة حرارة تبخير الهواء الدافئ على كفاءة الالتصاق لأربعة أنظمة لاصقة للأسنان. 2. طالبة الدكتوراه السيدة أماني عوده من فلسطين: طالبة في برنامج علم الأحياء الخلوية والجزيئية في الجامعة الأمريكية في بيروت. تمّ تكريمها على أبحاثها التي ترتكز على كشف آليات الدفاع المناعية التي تستخدمها بعوضة الملاريا الأفريقية لمحاربة الميكروبات وذلك بهدف إكتشاف جينات جديدة مضادة لطفيليات الملاريا.3. طالبة الدكتوراه الآنسة رنيم اسماعيل الخليل من سوريا: طالبة دكتوراه في البيولوجيا الجزيئية في جامعة ميسور في الهند. تمّ تكريمها على أبحاثها التي ترتكز على اكتشاف التأثيرات المضادة للالتهاب لعدّة مستقلبات ثانويّة من عدة نباتات مختلفة. -انتهى- مؤسسة لوريال: تدعم مؤسسة لوريال النساء وتمكّنهنّ من تشكيل مستقبلهن وإحداث فرق في المجتمع، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية: البحث العلمي، والجمال الشامل، والعمل المناخي.منذ عام 1998، عمل برنامج لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم على تمكين المزيد من العالمات من تجاوز العوائق التي تعيق تقدمهن والمشاركة في حل التحديات الكبرى في عصرنا، لما فيه مصلحة الجميع. على مدار 26 عامًا، دعم البرنامج أكثر من 4400 باحثة من أكثر من 140 دولة، مكافئًا التميز العلمي وملهمًا الأجيال الشابة من النساء لمتابعة مسيرتهن المهنية في مجال العلوممقتنعةً بأن الجمال يساهم في عملية إعادة بناء الحياة، تساعد مؤسسة لوريال النساء الضعيفات على تحسين ثقتهن بأنفسهن من خلال علاجات الجمال والعافية المجانية. كما تتيح للنساء المحرومات الوصول إلى فرص العمل من خلال تدريبات مهنية متخصصة في مجال الجمال. في المتوسط، يحصل حوالي 16,000 شخص على هذه العلاجات المجانية كل عام، كما شارك أكثر من 35,000 شخص في تدريبات مهنية في مجال الجمال منذ بداية البرنامج.أخيرًا، لا تزال النساء يعانين من التمييز وعدم المساواة المستمرين القائمين على النوع الاجتماعي، والتي تفاقمت بسبب التغير المناخي. وعلى الرغم من أنهن في الخطوط الأمامية للأزمة، إلا أنهن لا يزلن ممثلات تمثيلًا ناقصًا في عملية صنع القرار المناخي. يدعم برنامج المرأة والمناخ التابع لمؤسسة لوريال بشكل خاص النساء اللواتي يطورن مشاريع عمل مناخي تعالج الأزمة المناخية العاجلة، كما يعمل على زيادة الوعي بأهمية الحلول المناخية الحساسة للنوع الاجتماعي. اليونسكو: تساهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، التي تضم 194 دولة عضوًا، في تعزيز السلام والأمن من خلال قيادة التعاون متعدد الأطراف في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات. يقع مقرها الرئيسي في باريس، ولديها مكاتب في 54 دولة، ويعمل بها أكثر من 2300 موظف. تشرف اليونسكو على أكثر من 2000 موقع للتراث العالمي ومحميات المحيط الحيوي والمتنزهات الجيولوجية العالمية؛ وشبكات المدن الإبداعية والتعليمية والشاملة والمستدامة؛ وأكثر من 13,000 مدرسة ومنصب أكاديمي في الجامعات ومؤسسات تدريب وبحث. تشغل منصب المدير العام لليونسكو أودري أزولاي."بما أن الحروب تبدأ في عقول البشر، فإنه في عقول البشر يجب أن تُبنى دفاعات السلام" – دستور اليونسكو، 1945.

برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" يُكرّم 6 باحثاتٍ رائداتٍ من المشرق العربي، ويسلّط الضوء على دورهنّ المُلهم في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام
برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" يُكرّم 6 باحثاتٍ رائداتٍ من المشرق العربي، ويسلّط الضوء على دورهنّ المُلهم في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام

أخبارنا

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" يُكرّم 6 باحثاتٍ رائداتٍ من المشرق العربي، ويسلّط الضوء على دورهنّ المُلهم في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام

أخبارنا : بيروت ــ تحت شعار "العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة"، كرّم برنامج لوريال-اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" في دورته الحادية عشرة، ست باحثات شابات متميزات من المشرق العربي، في حفلٍ أقيم في المركز التدريبي لشركة طيران الشرق الأوسط في بيروت، يوم الخميس 13 شباط 2025، برعاية وحضور معالي وزير الإعلام السابق، المهندس زياد المكاري. تم اختيار هؤلاء العالمات الشابات، من بين حوالي 100 مرشحة، ليمثلن قوة المرأة في العلوم في المشرق العربي. بتمثيلهن لتخصّصاتٍ مُتنوّعة، من علم النفس إلى البيولوجيا الجزيئية، وتحديهن للصعاب في المنطقة، تُثبت هؤلاء الباحثات، القادمات من لبنان، الأردن، العراق، سوريا، وفلسطين، الدور المحوري للمرأة في تطوير العلوم والمعرفة، ويُلهمنَ الأجيال الصاعدة لبناء مستقبلٍ أفضل. ألقى المهندس زياد المكاري كلمةً خلال الاحتفال، قال فيها: "نُكرّم اليوم نخبةً من ألمع العقول النسائية في المشرق العربي. إنّ جائزة 'لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم' تُسلّط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تقدم العلوم في منطقتنا العربية. وهي تُشكّل منصّةً لتشجيع الابتكار وإيجاد حلولٍ لتحدياتٍ حيوية تُواجهُ مجتمعاتنا. أشيد بشكلٍ خاص بنجاح الباحثات اللبنانيات المُتكرّر في هذا البرنامج، الذي يُثبت، رغم التحديات الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، قدرة المرأة اللبنانية على التألق والصمود، ويُظهر أن لبنان، بمواهبه الطموحة، قادرٌ على تجاوز الأزمات، والريادة في مختلف الميادين. إنّ هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي استثمارٌ في مستقبل منطقتنا العربية المُشرق، وشعلة أملٍ لجيلٍ جديدٍ من العالمات الرائعات." يشكّل برنامج المشرق العربي جزءًا من مبادرة «لوريال - اليونسكو» العالمية من أجل المرأة في العلم، الّتي أطلقتها مؤسسة لوريال بالتعاون مع منظّمة اليونسكو سنة 1998، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأنّ " العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة". وقد كرّم البرنامج، على مدار الـ 26 سنة الماضية، أكثر من 4400 باحثة بارزة و132 فائزة بجائزة عالمية في أكثر من 140 دولة. تجدر الإشارة إلى أنّه من بين الفائزات الـ132 تمّ منح جائزة نوبل لسبع باحثاتٍ منهنّ عبر السنين. وقد تمّ إطلاق هذا البرنامج في لبنان عام 2014 بالشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، بهدف تعزيز مكانة العالمات العربيات من بلدان المشرق العربي، والاعتراف بدورهنّ الأساسيّ في المساهمة في تطوّر المنطقة ككلّ. يهدف البرنامج كذلك إلى تشجيع الباحثات لتكنّ قدوة تُلهم الأجيال الصاعدة من العالمات العربيات، وخاصةً المتردّدات منهنّ في انتهاج البحوث العلمية كمهنة لهنّ. ومنذ إطلاقه تمكّن البرنامج من دعم أكثر من 60 باحثة شابة على مستوى الدكتوراه ومرحلة ما بعد الدكتوراه. فمن خلال تقدير وتعزيز وتشجيع النساء الشابات المتميزات في مساراتهنّ المهنية، يعمل البرنامج جاهدًا على تعزيز تمثيل المرأة في مجال العلوم، كما وترسيخ مشاركتها في المناصب العليا وصنع القرار. خلال الاحتفال، هنّأت السيدة إميلي وهاب حرب، المديرة العامة للوريال لبنان، الفائزات قائلةً: "في ظلّ التحديات التي تواجهها منطقتنا، تُمثل هؤلاء العالمات الشابات شعلة أملٍ تُضيءُ طريقَ مستقبلٍ أكثر إشراقاً. يتمتّعنَ بمواهبٍ استثنائية غالبًا ما تغيب عن الأنظار، ويساهمنَ بشكلٍ أساسي في التقدّم العلمي. وكما حققت ألعاب باريس 2024 التكافؤ بين الجنسين، يجب أن يُصبح هذا المبدأ ركيزةً أساسيةً في مجال العلوم. برنامج، لوريال-اليونسكو 'من أجل المرأة في العلم'، لا يقتصر على تكريم إنجازاتهنّ، بل يمتدّ ليشمل تمكينهنّ ومساعدتهنّ على تخطّي العقبات، ليُصبحنَ قائداتٍ في مجال الابتكار في منطقتنا والعالم". واختتمت حديثها مؤكدةً: " الأمر لا يتعلق بالكفاءات، بل بالفرص المتاحة. نحن ملتزمون بجعل النوع الاجتماعي مصدر قوّةٍ ودافعًا، لا حاجزًا، في مسيرة التقدم العلمي" من جهتها، شرحت معالي الوزيرة الدكتورة تمارا الزين، وزيرة البيئة والأمينة العامّة السابقة للمجلس الوطني للبحوث العلمية ورئيسة لجنة التحكيم، أنّ "تحليل واقع النساء في العلوم لا يجب أن يقتصر على المؤشرات الكميّة لنسبة مشاركة المرأة في البحث العلمي، بل يجب أن يتخطّاها للوصول إلى فهم تأثير انسحاب النساء من رأس المال العلمي على إمكانية الوصول لكل المعرفة الكامنة في العلوم، كما على نواتج البحوث من حيث شموليتها وأثرها على المجتمع بكل مكوناته. وعلينا أن لا نغرق في الأرقام، فقضية المساواة ليست في الأعداد، بل هي مسألة حقوقية بامتياز." قدّمت الاحتفال الإعلامية رنيم بو خزام، وقد حضره حوالي 300 مدعوًّا، من بينهم شخصيات دبلوماسية واجتماعية واقتصادية، وممثلين عن مؤسسات أكاديميّة وعلميّة وبحثيّة، وأعضاء منظّمات غير حكوميّة وحشد من الإعلاميّين، إضافة الى فريق عمل شركة لوريال لبنان وشركائها. نبذة حول الفائزات لهذا العام: تمّ اختيار6 باحثات صاعدات من بين حوالي 100 مرشّحة لنسخة هذا العام. إنّ تسليط البرنامج الضوء عليهنّ، وإيمانه بأنهنّ يشكلّن مثالًا أعلى لأجيال عديدة، يؤمّن مستقبلًا واعدًا للعلوم في المنطقة والعالم. عن فئة "باحثات ما بعد الدكتوراه" 1. الدكتورة ميريم الخوري من لبنان: أستاذة مشاركة في الجامعة اللبنانية الأميركية في قسم علم النفس والتربية. تمّ تكريمها على أبحاثها التي ترتكز على دراسة المسار الدماغي المختلف للإجهاد ما بعد الصدمة، مقابل النمو ما بعد الصدمة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت. 2. الدكتورة أحلام زيد الكيلاني من الأردن: أستاذ مشارك وعميد كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء. تمّ تكريمها لأبحاثها الرائدة في تطوير وتوصيف أنظمة إيصال الجسيمات النانوية المحمّلة بالميلوكسيكام عبر الجلد، كبديل مبتكر لطرق الإعطاء التقليدية، مما يسهم في تقليل الاثار الجانبية مثل ألم المعدة. ويوفر حلولًا فعالة لإيصال العلاج لكبار السن والفئات غير القادرة على تناول الأدوية عن طريق الفم 3. الدكتورة هێژا رسول من العراق: أستاذة مساعدة ومديرة العلاقات الأكاديمية الدولية في جامعة جرموو في السليمانية في العراق. تمّ تكريمها على أبحاثها التي امتدت على مدار العقد الماضي والتي ترتكز على اكتشاف جزيئات جديدة من مكونات النباتات لعلاج سرطان الثدي. عن فئة "الدكتوراه" 1. الدكتورة ريم برجي من لبنان: مشرفة في قسم طب الأسنان الترميمي والتجميلي في جامعة القديس يوسف في بيروت. حازت على التكريم تقديراً لأبحاثها المتميزة التي تركز على تأثير تقنيات تطبيق مختلفة ودرجة حرارة تبخير الهواء الدافئ على كفاءة الالتصاق لأربعة أنظمة لاصقة للأسنان. 2. طالبة الدكتوراه السيدة أماني عوده من فلسطين: طالبة في برنامج علم الأحياء الخلوية والجزيئية في الجامعة الأمريكية في بيروت. تمّ تكريمها على أبحاثها التي ترتكز على كشف آليات الدفاع المناعية التي تستخدمها بعوضة الملاريا الأفريقية لمحاربة الميكروبات وذلك بهدف إكتشاف جينات جديدة مضادة لطفيليات الملاريا. 3. طالبة الدكتوراه الآنسة رنيم اسماعيل الخليل من سوريا: طالبة دكتوراه في البيولوجيا الجزيئية في جامعة ميسور في الهند. تمّ تكريمها على أبحاثها التي ترتكز على اكتشاف التأثيرات المضادة للالتهاب لعدّة مستقلبات ثانويّة من عدة نباتات مختلفة. -انتهى- مؤسسة لوريال: تدعم مؤسسة لوريال النساء وتمكّنهنّ من تشكيل مستقبلهن وإحداث فرق في المجتمع، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية: البحث العلمي، والجمال الشامل، والعمل المناخي. منذ عام 1998، عمل برنامج لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم على تمكين المزيد من العالمات من تجاوز العوائق التي تعيق تقدمهن والمشاركة في حل التحديات الكبرى في عصرنا، لما فيه مصلحة الجميع. على مدار 26 عامًا، دعم البرنامج أكثر من 4400 باحثة من أكثر من 140 دولة، مكافئًا التميز العلمي وملهمًا الأجيال الشابة من النساء لمتابعة مسيرتهن المهنية في مجال العلوم مقتنعةً بأن الجمال يساهم في عملية إعادة بناء الحياة، تساعد مؤسسة لوريال النساء الضعيفات على تحسين ثقتهن بأنفسهن من خلال علاجات الجمال والعافية المجانية. كما تتيح للنساء المحرومات الوصول إلى فرص العمل من خلال تدريبات مهنية متخصصة في مجال الجمال. في المتوسط، يحصل حوالي 16,000 شخص على هذه العلاجات المجانية كل عام، كما شارك أكثر من 35,000 شخص في تدريبات مهنية في مجال الجمال منذ بداية البرنامج. أخيرًا، لا تزال النساء يعانين من التمييز وعدم المساواة المستمرين القائمين على النوع الاجتماعي، والتي تفاقمت بسبب التغير المناخي. وعلى الرغم من أنهن في الخطوط الأمامية للأزمة، إلا أنهن لا يزلن ممثلات تمثيلًا ناقصًا في عملية صنع القرار المناخي. يدعم برنامج المرأة والمناخ التابع لمؤسسة لوريال بشكل خاص النساء اللواتي يطورن مشاريع عمل مناخي تعالج الأزمة المناخية العاجلة، كما يعمل على زيادة الوعي بأهمية الحلول المناخية الحساسة للنوع الاجتماعي. اليونسكو: تساهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، التي تضم 194 دولة عضوًا، في تعزيز السلام والأمن من خلال قيادة التعاون متعدد الأطراف في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات. يقع مقرها الرئيسي في باريس، ولديها مكاتب في 54 دولة، ويعمل بها أكثر من 2300 موظف. تشرف اليونسكو على أكثر من 2000 موقع للتراث العالمي ومحميات المحيط الحيوي والمتنزهات الجيولوجية العالمية؛ وشبكات المدن الإبداعية والتعليمية والشاملة والمستدامة؛ وأكثر من 13,000 مدرسة ومنصب أكاديمي في الجامعات ومؤسسات تدريب وبحث. تشغل منصب المدير العام لليونسكو أودري أزولاي. "بما أن الحروب تبدأ في عقول البشر، فإنه في عقول البشر يجب أن تُبنى دفاعات السلام" – دستور اليونسكو، 1945.

تمارا الزين عُيّنت وزيرة للبيئة في حكومة سلام
تمارا الزين عُيّنت وزيرة للبيئة في حكومة سلام

IM Lebanon

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • IM Lebanon

تمارا الزين عُيّنت وزيرة للبيئة في حكومة سلام

عُيّنت تمارا الزين وزيرة للبيئة في حكومة نواف سلام. وتشغل الزين منذ تموز 2022 منصب الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، لتكون أول امرأة تتولى قيادة هذه المؤسسة منذ تأسيسها في عام 1962. وهي حائزة على دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة الألزاس العليا في عام 2002، وعملت قبل عودتها عام 2013 إلى لبنان كأستاذة جامعية متفرّغة في نفس الجامعة (Maître de Conférences). وإنضمّت عام 2014 إلى فريق عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية حيث عملت كمديرة أبحاث ومديرة برامج إلى حين تسلمها موقع الأمانة العامّة. ونُشرت أبحاثها في براءتي إختراع دوليتين في مجال إزالة التلوّث الإشعاعي وعشرات المقالات العلميّة والمؤتمرات الدوليّة، ولها العديد من المقالات في الصحافة اللبنانية والعربية حول شؤون علميّة متنوعة. وهي حائزة على جائزة 'لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم' (منطقة المشرق 2016). وفي عام 2017، فازت ومن نفس البرنامج بالجائزة الدولية 'للمواهب الصاعدة' عن منطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2020، تم تقليدها من قبل الجمهورية الفرنسية بوسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس. عام 2023، ترأست لجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو بدورته الثانية والأربعين في باريس، لتكون بذلك أول شخصية لبنانية تترأس هذه اللجنة منذ تأسيس اليونسكو. إضافة إلى مهامها كأمينة عامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، ترأس من الجانب اللبناني اللجنة اللبنانية-الفرنسية لبرنامج سيدر العلمي، وهي نائبة رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، وعضو في اللجنة الاستشارية للبحث العلمي والابتكار في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعضو في مجلس أمناء وفي اللجنة التوجيهية للبرنامج الأورو-متوسطي بريما الذي يُعنى بتمويل مشاريع تساهم في استخدام مستدام للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مشاركتها في عدة لجان دوليّة. خلال تولّيها قيادة المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان في 1 تموز 2022، في وقت كان فيه القطاع العام يعاني بشكل حاد من مفاعيل الأزمة، عملت على تنفيذ خطة عمل ترسّخ دور المجلس كمرجعية علمية وطنية ودولية في مجال خبراته وتتيح له الإنتقال نحو مرحلة التطوير والتحديث. حوّلت برامج المجلس الوطنية (برامج المنح ودعم البحوث) نحو تلبية الاحتياجات المحليّة، وعملت على تحفيز باحثي المجلس واستقطاب كفاءات شابة، وتأمين تمويل دولي ودخل مالي مستدام والتأسيس لشراكات دولية جديدة. كما عزّزت عمل المراكز البحثية التابعة للمجلس وطوّرت المحاور المتعلّقة بالبيئة واستدامة البرّ والبحر والتغيّر المناخي. بالتوازي، ورغم الأزمة، أسّست مركزا بحثيا جديدًا، وهو المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر، والذي يلعب دورًا محوريًا في مجال الكوارث الطبيعية، وتحديدا تلك المرتبطة بالإضطرابات المناخية، وفي تقييم الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتحديداً في قطاعات البيئة والزراعة والبنى التحتية والمساكن، وذلك بهدف الإسهام في جهود إعادة الإعمار والتعافي وفق أسس علميّة.

اليكم السيرة الذاتية لوزيرة البيئة تمارا الزين
اليكم السيرة الذاتية لوزيرة البيئة تمارا الزين

الجمهورية

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجمهورية

اليكم السيرة الذاتية لوزيرة البيئة تمارا الزين

نشرت "الوكالة الوطنية للاعلام" السيرة الذاتية لوزيرة البيئة تمارا الزين: - تشغل الزين منذ تموز 2022 منصب الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، لتكون أول امرأة تتولى قيادة هذه المؤسسة منذ تأسيسها في عام 1962. وهي حائزة على دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة الألزاس العليا في عام 2002، وعملت قبل عودتها عام 2013 إلى لبنان كأستاذة جامعية متفرّغة في نفس الجامعة (Maître de Conférences). وإنضمّت عام 2014 إلى فريق عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية حيث عملت كمديرة أبحاث ومديرة برامج إلى حين تسلمها موقع الأمانة العامّة. ونُشرت أبحاثها في براءتي إختراع دوليتين في مجال إزالة التلوّث الإشعاعي وعشرات المقالات العلميّة والمؤتمرات الدوليّة، ولها العديد من المقالات في الصحافة اللبنانية والعربية حول شؤون علميّة متنوعة. وهي حائزة على جائزة 'لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم' (منطقة المشرق 2016). وفي عام 2017، فازت ومن البرنامج نفسه بالجائزة الدولية 'للمواهب الصاعدة' عن منطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2020، تم تقليدها من قبل الجمهورية الفرنسية بوسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store