أحدث الأخبار مع #لوماتان


Independent عربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
أسبوع "يوروفيجن" في بازل السويسرية ينطلق الأحد بموكب احتفالي
تطغى مناخات مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" اعتباراً من بعد غد الأحد على مدينة بازل السويسرية، إذ يقام موكب احتفالي إيذاناً ببدء أسبوع من الاحتفالات التي ستفضي إلى النهائي الكبير في الـ17 من مايو (أيار) الجاري. وتبذل المدينة الواقعة ضمن منطقة الراين السويسرية قصارى جهدها لاستضافة الدورة الـ69 من برنامج المواهب الذي يحظى بأكبر قدر من المشاهدة في العالم. وتقام بعد غد مراسم افتتاح المسابقة بموكب في المدينة المستضيفة يضم الدول الـ37 المشاركة. وينطلق الموكب من أمام مبنى البلدية الشهير الذي شيد قبل 500 عام، وتتولى عربات ترام وحافلات قديمة نقل الفنانين على "السجادة الفيروزية". وستكون المسافة التي سيجتازها هذا الموكب، الأطول في تاريخ مسابقة الأغنية الأوروبية، إذ يبلغ 1.3 كيلومتر، فيما سيعمل عازفون وفرق موسيقية وجمعيات كرنفالية على توفير أجواء موسيقية ومناخ محلي. وتعد "يوروفيجن" أكبر حدث موسيقي سنوي منقول تلفزيونياً في العالم، إذ يحضره نحو 160 مليون مشاهد، ومع أن المنظمين يحرصون على تأكيد حياد المسابقة، يشكل وجود عدد كبير من وسائل الإعلام عنصراً مغرياً للناشطين إذ يتيح لهم إثارة قضاياهم. وفي العام الماضي، حجبت تظاهرات كبيرة ضد حرب إسرائيل على غزة الاهتمام بالمسابقة التي أقيمت بمدينة مالمو السويدية. واضطرت السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية المرشحة الإسرائيلية إيدن غولان، فيما حاصر المتظاهرون الفندق الذي كانت تقيم فيه. ودعت السلطات الإسرائيلية أمس الخميس إلى توخي الحذر، مؤكدة أن المسابقة المرموقة تشكل "هدفاً جيداً للتهديدات والهجمات"، وأشارت إلى احتمال تنظيم تظاهرات "ضد الإسرائيليين أو الوفد الإسرائيلي". وسينشر أكثر من 1300 شرطي خلال الأسبوع الذي يسبق الحفلة النهائية للمسابقة في الـ17 من مايو الجاري، في حين ركبت كاميرات مراقبة حول مناطق المشجعين. وطلبت مجموعة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة "آر تي في إي" اليوم من اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم "يوروفيجن" فتح "نقاش" في شأن حضور إسرائيل، وأطلق أكثر من 70 مشاركاً سابقاً في المسابقة نداءً مماثلاً، كما فعل آلاف الموقعين على عريضة في فنلندا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن مؤلف كتاب "أوروبا ما بعد الحرب ومسابقة يوروفيجن الغنائية"، المؤرخ دين فوليسيتش، لاحظ في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الحملة ضد إسرائيل العام الماضي لم تنجح، إذ لم تقاطع أية دولة مسابقة 'يوروفيجن' بسبب إسرائيل"، فضلاً عن أن المرشحة الإسرائيلية حلت في المركز الخامس. وتفضي تصفيات الدور النصف النهائي التي تقام يومي الثلاثاء والخميس، إلى خروج 11 دولة، بينما تتأهل الدول الـ26 المتبقية إلى النهائي الذي يقام السبت، ومن المؤكد أن ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة ستكون بين الدول المتأهلة إلى النهائي، إذ إن إسهاماتهم المالية هي الأكبر، وستكون سويسرا حاضرة في المسابقة أيضاً لأن فوز مغنيها اللاثنائي جنسياً نيمو بلقب دورة عام 2024 من "يوروفيجن" في مالمو السويدية أعطاها الحق في استضافة المسابقة. وفاز السويسريون بالمسابقة الأولى عام 1956، وتولت النجمة الكندية سيلين ديون تمثيل سويسرا 1988، وفازت ديون الشابة يومها بالمسابقة واكتسبت شهرة عالمية. ولكن هل ستكون ديون حاضرة عام 2025 كما كانت في أولمبياد باريس؟ لا يزال المنظمون متكتمين في هذا الشأن، وذكرت صحيفة "لو ماتان" السويسرية الإثنين الماضي، نقلاً عن وثائق داخلية، أن دقيقتين خصصتا للنجمة الدولية خلال الجولة النهائية، لكنها أشارت إلى أن هذه الوثائق تتغير بانتظام. وتشير التوقعات مجدداً إلى أن السويد هي الأوفر حظاً للفوز باللقب هذا العام، وتمثلها هذا العام فرقة "كاي" KAJ، التي تغني عن متعة الساونا والشواء بطريقة فكاهية وجذابة، وتتألف الفرقة من ثلاثة فنلنديين لكنهم من الأقلية الناطقة باللغة السويدية في فنلندا. وأمل كيفن هولمستروم وأكسل أهمان وياكوب نورغارد في أن تتمكن أغنيتهم "بارا بادا باستو" ("فقط خذ ساونا") من إثارة الضحك. وقال ياكوب نورغارد "يتعلق الأمر بالاسترخاء بين الأصدقاء والذهاب إلى الساونا وقضاء وقت ممتع والخروج والشعور بالارتياح". إذا فازت السويد، فستكون نالت الجائزة ثماني مرات، أكثر من أية دولة أخرى، وأعطاها صناع المراهنات فرصة 36 في المئة للفوز، فيما حلت النمسا في المرتبة الثانية بنسبة 20 في المئة.


المغرب الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
هل يعيد الذكاء الاصطناعي كتابة مدونة الشغل؟ مراجعة منتظرة في شتنبر وسط تحولات عميقة في سوق العمل المغربي
في تصريح قد يشكل ملامح مرحلة جديدة في علاقة المغاربة بعالم العمل، أعلن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ، عن قرب إجراء مراجعة قانونية شاملة لمدونة الشغل، في أفق شهري شتنبر أو أكتوبر المقبلين، وذلك بغرض تأطير العمل عن بُعد ضمن قواعد تنظيمية واضحة . لكن هل هذا التعديل هو مجرد إجراء إداري، أم أنه إيذان ببداية تحول جذري في الفلسفة التي تحكم علاقة الشغل بالمغرب؟ وهل تمتلك الدولة ما يكفي من الأدوات والرؤية لمواكبة هذه النقلة في ظل الثورة الرقمية الجارية عالميًا؟ الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا… بل فرصة؟ في ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان بالدار البيضاء، تحت عنوان 'قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي'، حاول الوزير أن يعيد رسم العلاقة بين التكنولوجيا وسوق الشغل. فقد شدد على أن الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن كونه خصمًا للتشغيل، يمكن أن يكون حليفًا في خلق فرص جديدة وتحسين الإنتاجية . غير أن هذا الطرح يطرح تساؤلاً مركزيًا: هل يستطيع المغرب، بإمكانياته الحالية، أن يوجّه الذكاء الاصطناعي لخدمة التشغيل بدل أن يفاقم ظاهرة البطالة؟ إصلاح جذري للتكوين المهني… بأي أدوات؟ الوزير لم يكتف بالحديث عن التشريع، بل دعا أيضًا إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مؤكدًا على ضرورة إعداد التكوينات بالتعاون المباشر مع الممارسين في الميدان ، مع إطلاق مرصد ذكي لمواكبة الباحثين عن عمل ، وتوفير أدوات رقمية تساعدهم على تحسين سيرهم الذاتية وفهم سوق الشغل. هنا تطرح أسئلة جوهرية: ما مدى جاهزية البنية التحتية الرقمية المغربية لاستيعاب هذه الطفرة؟ هل هناك ميزانية واستراتيجية واضحة لدعم هذه المبادرات الطموحة؟ وكيف سيتم ضمان عدالة الولوج إليها خاصة لفئات الشباب في المناطق المهمشة؟ من الشهادة الأكاديمية إلى الكفاءة الفعلية في تحول يبدو ثوريًا، تحدث السكوري عن ضرورة تحقيق توازن جديد بين الشهادة الأكاديمية والكفاءة المهنية، ملمّحًا إلى مسعى حقيقي لإعادة الاعتبار للمهارات العملية والمعترف بها من طرف الفاعلين الاقتصاديين. لكن في واقع سوق مغربي يهيمن عليه هاجس 'الدبلومات'، هل سيكون هذا التحول مقبولًا اجتماعيًا؟ وكيف يمكن إقناع المقاولات والمؤسسات باعتماد معيار الكفاءة بدل الشهادة؟ هل الدولة جاهزة لتنظيم العمل عن بُعد؟ أكثر ما أثار الانتباه في تصريح الوزير، هو إعلانه عن قرب تأطير العمل عن بعد قانونيًا . ومع أن هذا النمط من العمل أصبح واقعًا عالميًا، إلا أن تأطيره في المغرب يطرح تحديات متعددة: كيف سيتم ضبط العلاقة بين الأجير والمشغّل عن بعد؟ ماذا عن التعويضات والحماية الاجتماعية والتأمين؟ وهل يملك المفتشون والهيئات الرقابية القدرة على تتبع هذا النمط من الشغل الجديد؟ في الختام: بين الطموح والتحقيق تصريحات الوزير السكوري تحمل في طيّاتها رؤية طموحة لمغرب رقمي وحديث، يواكب الذكاء الاصطناعي لا كمصدر للتهديد، بل كأداة للتقدم. لكنها في الوقت ذاته تطرح تحديات كبرى في التشريع، والتنفيذ، والعدالة المجالية، والثقة بين الدولة والمواطن. ويبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح مراجعة مدونة الشغل في صياغة عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطن في عصر الذكاء الاصطناعي؟ أم أن البنية التقليدية للمؤسسات ستفرغ هذه التعديلات من مضمونها الحقيقي؟


البوابة الوطنية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة الوطنية
العمل عن بعد في المغرب سيؤطر قريبا من خلال مدونة الشغل
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، يوم الأربعاء 07 ماي بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السيد السكوري، في كلمته له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان حول موضوع "قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب"، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، "سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء". من جهة أخرى، دعا السيد السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث قريبا مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن "أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين". وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الاعلاميات بجامعة الأخوين. وتمحور النقاش حول الكفاءات المستقبلية، وتحولات ممارسات التوظيف ومكانة الشباب في النموذج الاقتصادي الجديد الناجم عن الذكاء الاصطناعي. (ومع: 08 ماي 2025)


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
المغرب يستعد لتقنين العمل عن بُعد
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السيد السكوري، في كلمته له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان حول موضوع "قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب"، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، "سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء". من جهة أخرى، دعا السيد السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث قريبا مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن "أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين". وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الاعلاميات بجامعة الأخوين. وتمحور النقاش حول الكفاءات المستقبلية ، وتحولات ممارسات التوظيف ومكانة الشباب في النموذج الاقتصادي الجديد الناجم عن الذكاء الاصطناعي.


بالواضح
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بالواضح
تنظيم العمل عن بعد ضمن مراجعة مرتقبة لمدونة الشغ
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السكوري، في كلمته له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان حول موضوع 'قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب'، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، 'سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء'. من جهة أخرى، دعا السيد السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث قريبا مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن 'أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين'. وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الاعلاميات بجامعة الأخوين. وتمحور النقاش حول الكفاءات المستقبلية ، وتحولات ممارسات التوظيف ومكانة الشباب في النموذج الاقتصادي الجديد الناجم عن الذكاء الاصطناعي.