logo
#

أحدث الأخبار مع #ليانغوينفنغ،

«ديب سيك» تخالف مسار «وادي السيليكون» وتركز على الأبحاث بدلاً من الإيرادات
«ديب سيك» تخالف مسار «وادي السيليكون» وتركز على الأبحاث بدلاً من الإيرادات

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«ديب سيك» تخالف مسار «وادي السيليكون» وتركز على الأبحاث بدلاً من الإيرادات

تميل شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى التركيز على الأبحاث بدلاً من السعي وراء الإيرادات، وذلك بعد أن قرر مؤسسها عدم اتباع نهج منافسيها في وادي السيليكون بتحقيق أكبر استفادة من الارتفاع المفاجئ في المبيعات. وشهدت الشركة، التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها، والتي يقودها ملياردير صناديق التحوط ليانغ وينفنغ، ارتفاعاً ملحوظاً في خدماتها من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها المجانيين، وكذلك من عملاء الأعمال. وفي الشهر الماضي، كانت الإيرادات كافية لتغطية التكاليف الجارية لأول مرة، وفقاً لمصدرين مطلعين. وازداد الاهتمام بالشركة منذ يناير بعد إصدار نموذجها الاستدلالي منخفض التكلفة R1، والذي يتميز بأداء مماثل للمنافسين الأمريكيين والصينيين، ولكنه مبني على ميزانية أصغر بكثير. واشترى العملاء، وخاصة من قطاعات مثل الرعاية الصحية والتمويل، واجهة برمجة التطبيقات، للوصول إلى نموذجي «آر 1» و«في 3» من الشركة، وكان الطلب قوياً لدرجة أن الشركة الناشئة اضطرت إلى تعليق مثل هذه الخدمات مؤقتاً بسبب نقص الموارد التي خصصتها لأغراض غير بحثية. وقال مُطلعون إن ليانغ لم يُبدِ نيةً تُذكر لاستغلال شهرة «ديب سيك» المُفاجئة لتسويق تقنيتها تجارياً على المدى القريب. وبدلاً من ذلك، تُركز الشركة مُعظم مواردها على تطوير النماذج والسعي لبناء ذكاء اصطناعي عام - آلات بقدرات معرفية تُضاهي قدرات البشر. وأضاف هؤلاء أن المؤسس الثري المُستقل رفض أيضاً مُناقشة اهتمام شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، بالإضافة إلى صناديق رأس المال المُغامر والصناديق الحكومية، بالاستثمار في المجموعة في الوقت الحالي، بل وجد الكثيرون صعوبةً في ترتيب لقاء مع المؤسس المُنعزل. وقال أحد المُستثمرين في صندوق استثمار تكنولوجي صيني بمليارات الدولارات: «لقد استعنا بعلاقات حكومية رفيعة المستوى، ولم نتمكن إلا من الجلوس مع شخص من القسم المالي بالشركة، والذي قال: «نعتذر عن عدم جمع التمويل»، ما يعني أنهم غير مُهتمين بتوسيع نطاق أعمالهم في الوقت الحالي. وإنها حالة نادرة أن يكون المؤسس ثرياً ومُلتزماً بما يكفي للحفاظ على هيكلية مُرنة، على غرار جنود البحرية الأمريكية، في سعيه نحو الذكاء الاصطناعي العام». وكان ظهور «ديب سيك» أثار اضطراباً في الأسواق بسبب الشكوك حول ما إذا كانت مجموعات التكنولوجيا الأمريكية مثل جوجل و«أوبن أيه آي» قادرة على الحفاظ على تفوقها التقني، فضلاً عن تسويق منطق خطط الإنفاق الضخمة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي وضعتها مجموعات التكنولوجيا الكبرى. كما أن نهجها يتناقض بشكل كبير مع العديد من الشركات الناشئة في وادي السيليكون. فقد استفادت «أوبن أيه آي» من ريادتها المبكرة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي لبناء أعمال استهلاكية هائلة حول «تشات جي بي تي»، محققةً إيرادات كبيرة من بيع واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها. وجمعت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، حوالي 20 مليار دولار في جولات تمويل متعددة منذ عام 2019، وتجري محادثات مع مستثمرين بقيادة «سوفت بنك» لجمع 40 مليار دولار إضافية على أساس تقييم للشركة يبلغ 260 مليار دولار. وتفرض الشركة رسوماً على كل من العملاء من الشركات والمستهلكين الأفراد الذين يستخدمون نماذجها المغلقة المختلفة. ويبلغ عدد موظفي «ديب سيك» حالياً حوالي 160 موظفاً، وفقاً لشخص مطلع على الأمر، فيما يعمل لدى «أوبن أيه آي» ما يزيد على 2000 موظف. ويساعد افتقار «ديب سيك» للطموح التجاري شركات التكنولوجيا مثل علي بابا و«تنسينت» على كسب عملاء من الشركات في الصين بفضل بنيتها التحتية وخدماتها الأكثر نضجاً، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت مصادر إيرادات الشركة الناشئة ستبقى مستدامة. وشهدت «تنسينت» تضاعف مبيعات واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بها بعد أن بدأت في تبني نماذج «ديب سيك» مفتوحة المصدر، وفقاً لمصدر آخر مطلع بشكل مباشر على الأمر. وحاول نحو نصف عملاء السحابة لديها، ومعظمهم من الحكومة والقطاع المالي، استخدام نماذج «ديب سيك»، و20 % منهم يطلبون تخصيص إصداراتهم المحلية بدعم من «تنسينت». وساهم عدم قيام «ديب سيك» بالترويج لمنتجها الخاص المُوجّه للسوق العام، على غرار «تشات جي بي تي» من «أوبن ايه آي»، في قرار تنسينت بتبني نماذج الشركة الناشئة، ليس فقط على منصتها السحابية، بل أيضاً على تطبيقاتها الشائعة الموجهة للمستهلكين. واشترى ليانغ، الملياردير الذي أسس أحد الصناديق الرائدة في الصين، وهو صندوق هاي فلاير، حوالي 10,000 شريحة H800 و10,000 شريحة A100 خلال السنوات القليلة الماضية، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وقد تم الحصول على المعالجات قبل حظرها لاحقاً في الصين. وقال الشخص المطلع إن «ديب سيك» ستعتمد بشكل أساسي على مزودي خدمات خارجيين لتلبية الطلب المستقبلي الذي يتجاوز قدرتها الحالية. وقد حظيت «ديب سيك» بدعم من بكين، حيث تعتمد الحكومة على الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو في اقتصادها المتباطئ. وقد حصلت الشركة الناشئة على إمكانية الوصول إلى مراكز البيانات الممولة من الدولة، مما خفف من قيود الحوسبة لديها. وعلى المدى الطويل، قد تجد «ديب سيك» أن الوصول المحدود إلى الجيل الجديد من شرائح إنفيديا الأكثر تقدماً يمثل عقبة محتملة، لذلك، تدرس شراكات مستقبلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة. وقد تضطر أيضاً إلى الانفتاح على الصناديق المدعومة من الدولة في مرحلة ما، لكسب المزيد من الدعم السياسي. يبذل مهندسو الشركة الناشئة قصارى جهدهم لإطلاق طرازي «آر 2» و«في 4»، كما هو مقرر في مايو، لكن قد يتم تسريع ذلك للحفاظ على زخم الشركة. وقال مراقبون إنه ينبغي على الشركات التركيز على الإنجازات الواعدة بدلاً من الربح، لأن «طالب المرحلة الثانوية لا يستطيع جني الكثير من المال، بينما إذا درّبته ليصبح حاصلاً على درجة الدكتوراه، فسيتمكن من جني الكثير».

مؤسس ديب سيك يفضل تعيين خريجي الآداب جغرافيا وتاريخ واجتماع: هيييييييه
مؤسس ديب سيك يفضل تعيين خريجي الآداب جغرافيا وتاريخ واجتماع: هيييييييه

البشاير

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

مؤسس ديب سيك يفضل تعيين خريجي الآداب جغرافيا وتاريخ واجتماع: هيييييييه

تتبنى شركة 'ديب سيك'، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، نهجًا غير تقليدي في التوظيف تحت قيادة مؤسسها والرئيس التنفيذي ليانغ وينفنغ، بعكس العديد من شركات التكنولوجيا التي تركز على الخبرة التقنية، يولي ليانغ أهمية أكبر للإبداع والفضول الفكري وتنوع وجهات النظر، وتستهدف استراتيجيته التوظيفية جيل Z والقراء المتحمسين وخريجي العلوم الإنسانية، معتقدًا أن التفكير الخيالي يفوق في قيمته سنوات الخبرة التقليدية. في مقابلة أجراها عام 2023 مع وسيلة الإعلام الصينية '36Kr'، أوضح ليانغ فلسفته قائلًا: 'عند السعي لتحقيق نتائج سريعة، من المنطقي توظيف أشخاص لديهم الخبرة المطلوبة. لكن بالنسبة للأهداف طويلة الأجل، تصبح الخبرة أقل أهمية. ما أقدّره حقًا هو الكفاءات الأساسية، والعقلية المبتكرة، والشغف المستمر بالعمل'. يتحدى هذا المنظور المعايير السائدة في قطاع التكنولوجيا، حيث تفضل شركات مثل 'OpenAI' و'Meta' المرشحين ذوي الخلفيات التقنية القوية، غير أن ليانغ يرى أن الانفتاح الذهني والرغبة في استكشاف حلول غير تقليدية هي عوامل حاسمة لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الذكاء الاصطناعي. استقطاب المواهب غير التقليدية تتمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية ليانغ للتوظيف في استقطاب أفراد من خلفيات غير تقليدية، فبينما تركّز معظم شركات الذكاء الاصطناعي على المرشحين الحاصلين على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، تبحث 'ديب سيك' بنشاط عن خريجي العلوم الإنسانية. ويرى ليانغ أن المفكرين النقديين، الذين يمتلكون فهمًا عميقًا للسلوك البشري والثقافة، يمكنهم تقديم رؤى قيّمة في تطوير الذكاء الاصطناعي. وأضاف ليانغ: 'توظيف أشخاص من خلفيات أكاديمية في العلوم الإنسانية يُثري الفريق بتنوع في الرؤى، مما يعزز العملية الإبداعية. كل موظف يجلب مجموعة فريدة من الخبرات والرؤى التي تسهم في خلق بيئة عمل تعاونية وديناميكية.' من خلال دمج خلفيات فكرية متنوعة، تهدف 'ديب سيك' إلى معالجة تطوير الذكاء الاصطناعي من منظور أوسع، يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخلاقية وتجربة المستخدم، إلى جانب الجدوى التقنية. جيل Z: محرك الابتكار تولي استراتيجية التوظيف لدى ليانغ اهتمامًا خاصًا بجيل Z، معتقدًا أن الموظفين الأصغر سنًا أكثر تقبلاً للأفكار غير التقليدية. فبينما قد يعتمد المهنيون المخضرمون على أساليب عمل راسخة، ويتمتع الموظفون الأصغر سنًا بانفتاح أكبر على التجريب واستكشاف طرق بديلة لحل المشكلات. وأشار ليانغ إلى أن 'الموظفين الأقل خبرة يميلون إلى تقبّل الأفكار غير المألوفة. هم على استعداد لتكريس وقتهم لاستكشاف مناهج متنوعة، مما يمكنهم من تقديم حلول مبتكرة وفعّالة في نفس الوقت.' ثقافة عمل تعزز الإبداع والاستقلالية يعمل ليانغ أيضًا على تعزيز ثقافة عمل تشجع على الاستكشاف الفكري والتجريب المستمر. وهو يؤمن بأن الرقابة الصارمة ليست ضرورية عندما يتمتع الموظفون بحرية الابتكار وطرح أفكار جديدة. وقال: 'من خلال خلق بيئة تدعم التجريب المستمر والاستكشاف الفكري، نُعزز ثقافة عمل يزدهر فيها الابتكار دون قيود النماذج التقليدية.' بهذه الفلسفة، تسعى 'ديب سيك' إلى إعادة تعريف معايير النجاح في صناعة التكنولوجيا، مع التركيز على الإبداع والتنوع الفكري كأدوات رئيسية لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

لماذا يفضل مؤسس ديب سيك تعيين خريجي العلوم الإنسانية على المتخصصين في التكنولوجيا؟
لماذا يفضل مؤسس ديب سيك تعيين خريجي العلوم الإنسانية على المتخصصين في التكنولوجيا؟

البيان

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

لماذا يفضل مؤسس ديب سيك تعيين خريجي العلوم الإنسانية على المتخصصين في التكنولوجيا؟

تتبنى شركة "ديب سيك"، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، نهجًا غير تقليدي في التوظيف تحت قيادة مؤسسها والرئيس التنفيذي ليانغ وينفنغ، بعكس العديد من شركات التكنولوجيا التي تركز على الخبرة التقنية، يولي ليانغ أهمية أكبر للإبداع والفضول الفكري وتنوع وجهات النظر، وتستهدف استراتيجيته التوظيفية جيل Z والقراء المتحمسين وخريجي العلوم الإنسانية، معتقدًا أن التفكير الخيالي يفوق في قيمته سنوات الخبرة التقليدية. في مقابلة أجراها عام 2023 مع وسيلة الإعلام الصينية "36Kr"، أوضح ليانغ فلسفته قائلًا: "عند السعي لتحقيق نتائج سريعة، من المنطقي توظيف أشخاص لديهم الخبرة المطلوبة. لكن بالنسبة للأهداف طويلة الأجل، تصبح الخبرة أقل أهمية. ما أقدّره حقًا هو الكفاءات الأساسية، والعقلية المبتكرة، والشغف المستمر بالعمل". يتحدى هذا المنظور المعايير السائدة في قطاع التكنولوجيا، حيث تفضل شركات مثل "OpenAI" و"Meta" المرشحين ذوي الخلفيات التقنية القوية، غير أن ليانغ يرى أن الانفتاح الذهني والرغبة في استكشاف حلول غير تقليدية هي عوامل حاسمة لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الذكاء الاصطناعي. استقطاب المواهب غير التقليدية تتمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية ليانغ للتوظيف في استقطاب أفراد من خلفيات غير تقليدية، فبينما تركّز معظم شركات الذكاء الاصطناعي على المرشحين الحاصلين على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، تبحث "ديب سيك" بنشاط عن خريجي العلوم الإنسانية. ويرى ليانغ أن المفكرين النقديين، الذين يمتلكون فهمًا عميقًا للسلوك البشري والثقافة، يمكنهم تقديم رؤى قيّمة في تطوير الذكاء الاصطناعي. وأضاف ليانغ: "توظيف أشخاص من خلفيات أكاديمية في العلوم الإنسانية يُثري الفريق بتنوع في الرؤى، مما يعزز العملية الإبداعية. كل موظف يجلب مجموعة فريدة من الخبرات والرؤى التي تسهم في خلق بيئة عمل تعاونية وديناميكية." من خلال دمج خلفيات فكرية متنوعة، تهدف "ديب سيك" إلى معالجة تطوير الذكاء الاصطناعي من منظور أوسع، يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخلاقية وتجربة المستخدم، إلى جانب الجدوى التقنية. جيل Z: محرك الابتكار تولي استراتيجية التوظيف لدى ليانغ اهتمامًا خاصًا بجيل Z، معتقدًا أن الموظفين الأصغر سنًا أكثر تقبلاً للأفكار غير التقليدية. فبينما قد يعتمد المهنيون المخضرمون على أساليب عمل راسخة، ويتمتع الموظفون الأصغر سنًا بانفتاح أكبر على التجريب واستكشاف طرق بديلة لحل المشكلات. وأشار ليانغ إلى أن "الموظفين الأقل خبرة يميلون إلى تقبّل الأفكار غير المألوفة. هم على استعداد لتكريس وقتهم لاستكشاف مناهج متنوعة، مما يمكنهم من تقديم حلول مبتكرة وفعّالة في نفس الوقت." ثقافة عمل تعزز الإبداع والاستقلالية يعمل ليانغ أيضًا على تعزيز ثقافة عمل تشجع على الاستكشاف الفكري والتجريب المستمر. وهو يؤمن بأن الرقابة الصارمة ليست ضرورية عندما يتمتع الموظفون بحرية الابتكار وطرح أفكار جديدة. وقال: "من خلال خلق بيئة تدعم التجريب المستمر والاستكشاف الفكري، نُعزز ثقافة عمل يزدهر فيها الابتكار دون قيود النماذج التقليدية." بهذه الفلسفة، تسعى "ديب سيك" إلى إعادة تعريف معايير النجاح في صناعة التكنولوجيا، مع التركيز على الإبداع والتنوع الفكري كأدوات رئيسية لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

"ديب سيك" يغزو المنازل الصينية من التلفاز إلى المكانس الروبوتية
"ديب سيك" يغزو المنازل الصينية من التلفاز إلى المكانس الروبوتية

الاقتصادية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

"ديب سيك" يغزو المنازل الصينية من التلفاز إلى المكانس الروبوتية

في خطوة جديدة تعكس مدى احتضان الصين المتزايد للذكاء الاصطناعي، أعلنت عديد من العلامات التجارية للأجهزة المنزلية تبنيها نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ديب سيك DeepSeek، بما في ذلك أجهزة التلفاز، والثلاجات، والمكانس الروبوتية. وشهدت شركة ديب سيك، التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها، صعوداً لافتاً هذا العام، إذ قدمت نماذج لغوية كبيرة تنافس الأنظمة الغربية في الأداء، ولكن بتكلفة أقل بكثير. وقد أدى ذلك إلى شعور بالفخر والبهجة داخل الصين، إذ اعتُبرت شركة ديب سيك دليلاً على أن الجهود الأمريكية لاحتواء التقدم التكنولوجي الصيني لن تنجح في نهاية المطاف. وحظي ليانغ وينفنغ، مؤسس ديب سيك، بإشادة واسعة من السلطات الصينية، فيما تستعد الشركة لإطلاق نموذجها الجديد "آر 2"، الذي يُعد النسخة المطورة من نموذجها الحالي "آر 1"، بحسب مصادر مطلعة. وخلال الأسبوعين الماضيين، انضمت شركات تصنيع الأجهزة المنزلية مثل هاير وهايسنس و"تي سي إل" إلكترونيكس إلى قائمة متزايدة من الشركات، بما في ذلك شركات صناعة السيارات وعمالقة التكنولوجيا مثل هواوي وتينسنت، معلنة خططها لاستخدام نماذج ديب سيك. ورغم أن عديد من هذه الأجهزة المنزلية الذكية تعتمد بالفعل على أوامر صوتية، فإن نماذج ديب سيك المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستوفر دقة أكبر بكثير في التفاعل. وأوضح ليو شينغليانغ، المحلل المستقل في القطاع الصناعي ومقره بكين، أن المكنسة الروبوتية، على سبيل المثال، يمكنها الاستفادة من قدرات التحليل الدلالي لنموذج "ديب سيك - آر 1" لتحديد مواقعها وتجنب العقبات بسرعة وكفاءة أكبر. وأضاف ليو "سيتمكن الجهاز من فهم التعليمات المعقدة، مثل؛ قم بتلميع الأرضية الخشبية في غرفة النوم الرئيسية بلطف، وتجنب مكعبات الليغو"، ما يجعل ديب سيك رمزاً للتحدي التكنولوجي، وسط منافسة عالمية متزايدة.

ديب سيك الصينية تتجه إلى التمويل الخارجي
ديب سيك الصينية تتجه إلى التمويل الخارجي

المشهد العربي

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد العربي

ديب سيك الصينية تتجه إلى التمويل الخارجي

كشفت تقارير صحفية أن شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى للحصول على تمويل خارجي لأول مرة. ويأتي هذا التوجه بعد أن تجنبت الشركة ذلك في السابق، وذلك لتفادي ضغوط المستثمرين لتسويق منتجاتها بسرعة كبيرة. وذكر موقع "ذا إنفورميشن" أن الشركة الصينية جذبت اهتمام عمالقة التكنولوجيا مثل "علي بابا" وصناديق الدولة الصينية، وذلك بعد إعلانها عن تطبيق للذكاء الاصطناعي قبل أسابيع. وأوضحت المصادر أن مؤسس "ديب سيك"، "ليانغ وينفنغ"، لا يزال حذرًا بشأن الحصول على تمويل خارجي، إلا أن الحاجة إلى المزيد من رقائق وخوادم الذكاء الاصطناعي، للتعامل مع الاستخدام المتزايد للنموذج وتطويره، قد يدفع الشركة إلى تغيير هذا التوجه. وأشار التقرير إلى أن المسؤولين التنفيذيين في شركة الذكاء الاصطناعي الصينية وصندوق التحوط الأم "هاي-فلاير كابيتال مانجمنت" يبحثون عن سبل للتحول للتركيز على تحقيق الإيرادات والأرباح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store