أحدث الأخبار مع #مؤسسة_الإمارات_للآداب


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
لطيفة بنت محمد: مؤتمر «القراءة للمتعة» ركيزة أساسية لبناء الإنسان
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، الذي نظمته مؤسسة الإمارات للآداب في رحاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وتستمر أعماله اليوم الأحد. جمع المؤتمر خبراء من الإمارات والصين ومصر، والسعودية، وعُمان وسوريا وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ما أتاح الفرصة لأكثر من 1000 من أولياء الأمور والمعلمين، وممثلين من قطاع التعليم وأمناء المكتبات من مختلف أنحاء العالم، للتواصل مع نحو 50 خبيراً محلياً ودولياً، وحضور 50 جلسة متنوعة، تناولت قضايا التعليم من منظور يتجاوز حدود الصفوف المدرسية، لتسليط الضوء على مواضيع مثل: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والذكاء الاصطناعي، والتعددية الثقافية، ومستقبل اللغة العربية. وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة «القراءة للمتعة»، باعتبارها خطوة قيمة تهدف لتعزيز ثقافة التعلم والاطلاع والمعرفة لدى الشباب، لافتةً سموها إلى أنها تعكس المسؤولية المشتركة لغرس حب القراءة مدى الحياة في نفوس الأطفال، بما يتجاوز حدود التحصيل الأكاديمي. وأكدت سموها أن المبادرة تجسّد الرؤى الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، الذي طالما آمن بقوة المعرفة والتعليم، وجعل من القراءة محوراً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية. وقالت سموها إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل العلم والمعرفة ركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع، تشكل مصدر إلهام دائم لنا في كل مبادرة ثقافية وتعليمية. ومؤتمر «القراءة للمتعة» يُجسد هذا التوجه من خلال ترسيخ حب القراءة كقيمة إنسانية ومعرفية تُسهم في تنمية العقول وتوسيع الآفاق. وأشارت سموها إلى أهمية غرس حب القراءة التي تنعكس إيجاباً على تنمية الشخصية، ما يساهم في بناء جيلٍ من القراء والمفكرين والمبدعين وقادة المستقبل. وقبل الافتتاح الرسمي، التقت سموها بالعديد من المتحدثين المحليين والدوليين المشاركين في المؤتمر، حيث تبادلت معهم الرؤى والأفكار، وعبرت عن تقديرها لجهودهم في دعم القراءة وتطوير التعليم. من جهته، قال زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «تعلُّم القراءة هو الخطوة الأولى نحو حياة مليئة بالمعنى والإنجاز. فالقراءة تفتح أبواب المعرفة، وتُعزز التفاهم بين الثقافات، وتربط الأجيال ببعضها. إنها تشعل شرارة الفضول، وتغذي الخيال، وتدعم الإبداع. وعندما نُعزز حب القراءة، فإننا نحمي ركائز الحضارة الإنسانية، ونلهم الأجيال القادمة لأن تحيا حياة واعية وعميقة». وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «القراءة تثري الخيال، وتفتح آفاقاً رحبة لاكتساب المهارات المعرفية والإنسانية، وتغرس مبدأ التعلم مدى الحياة، بما يساعد الأجيال الناشئة على اجتياز اختبارات الحياة. نحن حريصون في هيئة المعرفة والتنمية البشرية على مواصلة الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز جودة الحياة لجميع المتعلمين، ليس فقط داخل الفصول الدراسية، بل في قلب مجتمعاتنا. وانطلاقاً من استراتيجية التعليم في دبي 2033، فإننا ندعم جميع المبادرات القيّمة مثل مؤتمر «القراءة للمتعة»، لنبني معاً ثقافة تحتفي بالقراءة بكل اللغات – بما في ذلك اللغة العربية - لتكون مصدراً للفرح والإبداع والتواصل. وقال الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «مؤتمر (القراءة للمتعة) مشروع نوعي ملهم للتشجيع على القراءة، وإبراز دورها الحيوي في صناعة مستقبل مشرق للأجيال الجديدة أساسه المعرفة والإبداع، وهو ما يتماشى مع رسالة مبادرة تحدي القراءة العربي منذ إطلاقها في العام 2015، والتي أحدثت حراكاً معرفياً واسع النطاق». دعم التنمية المستدامة وقال دانيال فان أوترديك، رئيس الاتصالات لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: بصفتنا شركة عالمية ذات جذور محلية عميقة، نواصل التزامنا بدعم التنمية المجتمعية المستدامة في دولة الإمارات. وفي إطار استراتيجيتنا للاستدامة، نستثمر في المبادرات التعليمية التي تدعم طموحات الدولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات: ينطوي دعمنا لمؤتمر «القراءة للمتعة» على التزامنا ببناء مجتمع يُعلي من شأن القراءة، وتمكين الجيل المقبل من القرّاء في دولة الإمارات. قارئ مدى الحياة ومن جانبها، قالت إيزابيل أبو الهول، المؤسِسة والمستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب: في مؤسسة الإمارات للآداب، نؤمن بأن تنمية شغف الطفل بالكتاب يُشكّل الركيزة الأساسية لتكوين قارئ مدى الحياة. ومن هذا الإيمان، وُلد مشروع «القراءة للمتعة»، الذي تطوّر ليغدو مؤتمراً سنوياً يُعد اليوم منصة رائدة للحوار وتبادل الخبرات بين نخبة من المتخصصين محلياً ودولياً فالقدرة على التعبير والقراءة والكتابة من أبرز السمات التي تميز الإنسان، إذ تمكّنه من توثيق تاريخه، وأحلامه، وآماله وخيالاته. جلسات مميزة وقد شهد المؤتمر عدداً من الجلسات المميزة التي تناولت موضوعات محورية في مجال تنمية مهارات القراءة وتعزيز حب المطالعة. خبراء وضمت قائمة المتحدثين نخبة من الخبراء والباحثين الإماراتيين والعالميين. انطلقت مبادرة «القراءة للمتعة» عام 2023 كمشروع تجريبي بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية «دي بي وورلد»، بهدف غرس عادة القراءة لدى الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن تجربة متكاملة تشمل تطوير مكتبات المدارس، توفير كتب مناسبة، دعم المعلمين، وتنظيم زيارات للمؤلفين. وتقوم فرق بحثية من جامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة «برمنجهام»، وجامعة «كامبريدج» بجمع بيانات وإجراء بحوث متعمقة ضمن مشروع «القراءة للمتعة» الممتد لخمس سنوات، بهدف إنشاء قاعدة بيانات محلية تسهم في تطوير المعرفة حول سلوكيات القراءة لدى الأطفال واليافعين في المنطقة.


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«القراءة للمتعة» في دبي.. منصة ملهمة لنشر ثقافة القراءة
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن مبادرة «القراءة للمتعة»، خطوة قيمة تهدف إلى تعزيز ثقافة التعلم والاطلاع والمعرفة لدى الشباب، مشيرة إلى أن المبادرة تجسّد الرؤى الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لطالما آمن بقوة المعرفة والتعليم، وجعل القراءة محوراً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية. وقالت سموها إن «رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل العلم والمعرفة ركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع، تشكل مصدر إلهام دائم لنا في كل مبادرة ثقافية وتعليمية. ومؤتمر (القراءة للمتعة) يُجسد هذا التوجه، من خلال ترسيخ حب القراءة كقيمة إنسانية ومعرفية تُسهم في تنمية العقول وتوسيع الآفاق». جاء ذلك خلال افتتاح سموها فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، الذي نظمته مؤسسة الإمارات للآداب في رحاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والذي تستمر أعماله حتى اليوم. ويجمع المؤتمر خبراء من الإمارات والصين ومصر والسعودية وعُمان وسورية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ما أتاح الفرصة لأكثر من 1000 من أولياء الأمور والمعلمين، وممثلين من قطاع التعليم وأمناء المكتبات من مختلف أنحاء العالم، للتواصل مع نحو 50 خبيراً محلياً ودولياً، وحضور 50 جلسة متنوعة، تناولت قضايا التعليم من منظور يتجاوز حدود الصفوف المدرسية، لتسليط الضوء على موضوعات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والذكاء الاصطناعي والتعددية الثقافية ومستقبل اللغة العربية. وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالمبادرة التي تعكس المسؤولية المشتركة لغرس حب القراءة مدى الحياة في نفوس الأطفال، بما يتجاوز حدود التحصيل الأكاديمي. وأشارت سموها إلى أهمية غرس حب القراءة التي تنعكس إيجاباً على تنمية الشخصية، ما يسهم في بناء جيل من القراء والمفكرين والمبدعين وقادة المستقبل. وقبل الافتتاح الرسمي، التقت سموها العديد من المتحدّثين المحليين والدوليين المشاركين في المؤتمر، وتبادلت معهم الرؤى والأفكار، وعبرت عن تقديرها لجهودهم في دعم القراءة وتطوير التعليم. الخطوة الأولى من جهته، قال المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، زكي نسيبة: «تعلم القراءة هو الخطوة الأولى نحو حياة مليئة بالمعنى والإنجاز. فالقراءة تفتح أبواب المعرفة، وتُعزّز التفاهم بين الثقافات، وتربط الأجيال بعضها ببعض. إنها تشعل شرارة الفضول، وتُغذّي الخيال وتدعم الإبداع. وعندما نُعزز حب القراءة، فإننا نحمي ركائز الحضارة الإنسانية، ونلهم الأجيال المقبلة لأن تحيا حياة واعية وعميقة». بينما قالت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عائشة عبدالله ميران: «إن القراءة تثري الخيال، وتفتح آفاقاً رحبة لاكتساب المهارات المعرفية والإنسانية، وتغرس مبدأ التعلم مدى الحياة، بما يساعد الأجيال الناشئة على اجتياز اختبارات الحياة»، مضيفة: «حريصون في الهيئة على مواصلة الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز جودة الحياة لجميع المتعلمين، ليس فقط داخل الفصول الدراسية، بل في قلب مجتمعاتنا. وانطلاقاً من استراتيجية التعليم في دبي 2033، فإننا ندعم جميع المبادرات القيّمة مثل مؤتمر (القراءة للمتعة)، لنبني معاً ثقافة تحتفي بالقراءة بكل اللغات - بما في ذلك اللغة العربية - لتكون مصدراً للفرح والإبداع والتواصل». مشروع نوعي ملهم من ناحيته، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الدكتور فوزان الخالدي، أن «مؤتمر (القراءة للمتعة) مشروع نوعي ملهم للتشجيع على القراءة، وإبراز دورها الحيوي في صناعة مستقبل مشرق للأجيال الجديدة، أساسه المعرفة والإبداع، وهو ما يتماشى مع رسالة مبادرة تحدي القراءة العربي منذ إطلاقها في عام 2015، والتي أحدثت حراكاً معرفياً واسع النطاق، وأسهمت في حشد الجهود العربية رسمياً ومجتمعياً لنشر ثقافة القراءة وصون اللغة العربية، إذ حققت في دورتها التاسعة التي تجري تصفياتها هذه الأيام في 50 دولة، أرقاماً غير مسبوقة تمثلت في مشاركة 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، وبلغت نسبة نمو المشاركة فيها أكثر من 795%، قياساً بالدورة الأولى». تأثير ملموس وقال رئيس الاتصالات لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، دانيال فان أوترديك: «بصفتنا شركة عالمية ذات جذور محلية عميقة، نواصل التزامنا بدعم التنمية المجتمعية المستدامة في دولة الإمارات. وفي إطار استراتيجيتنا للاستدامة، نستثمر في المبادرات التعليمية التي تدعم طموحات الدولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويعكس نجاح برامج مثل مؤتمر (القراءة للمتعة)، مدى فاعلية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إحداث تأثير ملموس وقابل للتوسيع ضمن قطاع التعليم». من جهته، قال النائب التنفيذي للرئيس للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في «طيران الإمارات»، بطرس بطرس: «ينطوي دعمنا للمؤتمر على التزامنا ببناء مجتمع يُعلي من شأن القراءة، وتمكين الجيل المقبل من القرّاء في دولة الإمارات. ونفخر بربط المعلمين وأولياء الأمور والمدارس والأطفال بخبراء وأكاديميين عالميين، وفتح آفاق جديدة لتعزيز المعرفة في مجالي القراءة والتعليم، إذ تعكس مثل هذه الفعاليات تطوّر المشهد الثقافي في الدولة، ورعايتها للمواهب التي تسهم في صياغة مستقبلها». من ناحيتها، قالت المؤسِسة والمستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول: «في المؤسسة، نؤمن بأن تنمية شغف الطفل بالكتاب تُشكّل الركيزة الأساسية لتكوين قارئ مدى الحياة. ومن هذا الإيمان وُلد مشروع (القراءة للمتعة)، الذي تطوّر ليغدو مؤتمراً سنوياً يُعد اليوم منصة رائدة للحوار وتبادل الخبرات بين نخبة من المتخصصين محلياً ودولياً، فالقدرة على التعبير والقراءة والكتابة من أبرز السمات التي تميز الإنسان، إذ تمكّنه من توثيق تاريخه وأحلامه وآماله وخيالاته. وانطلاقاً من أهمية هذه المهارات، نرى أن تعلّم القراءة ليس سوى البداية، إذ لابد من إتاحة الفرصة للأطفال لاكتشاف كتب تحفّز خيالهم وتثير اهتمامهم وتوسّع آفاق تفكيرهم». وأضافت: «في الدورة الثانية من مؤتمر (القراءة للمتعة)، نتشرف باستضافة مجموعة متميزة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، يقدّمون من خلال مشاركاتهم رؤى عملية وأفكاراً قابلة للتطبيق بشكل فوري، تسهم في تعزيز ثقافة القراءة في البيئات التعليمية والمجتمعية». وشهد المؤتمر عدداً من الجلسات المميزة التي تناولت موضوعات محورية في مجال تنمية مهارات القراءة وتعزيز حب المطالعة. وضمت قائمة المتحدّثين نخبة من الخبراء والباحثين من حول العالم. تشكيل أجيال مستنيرة قالت المؤسِسة والمستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول، إن «نجاح مؤتمر (القراءة للمتعة) لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكريم من رعاة وشركاء المؤتمر، الذين نُعرب لهم عن خالص شكرنا وامتناننا، تقديراً لإيمانهم العميق بأهمية القراءة وقدرتها على إحداث أثر إيجابي ملموس. ومع توسّع نطاق مبادرة (القراءة للمتعة)، نوقن بأن أثرها يتجاوز حدود أي فعالية أو مبادرة فردية، فهي تمثّل حركة مجتمعية متكاملة. ومن خلال تكاتف الجهود بين أولياء الأمور والمعلمين والمختصين في التربية، يمكننا ترسيخ إرث ثقافي وإنساني يُسهم في تشكيل أجيال قارئة ومستنيرة». لطيفة بنت محمد: . المؤتمر يرسخ حب القراءة كقيمة إنسانية ومعرفية تُسهم في تنمية العقول وتوسيع الآفاق. . القراءة تنعكس إيجاباً على تنمية الشخصية، ما يسهم في بناء جيل من القراء والمفكرين والمبدعين. إيزابيل أبوالهول: . تنمية شغف الطفل بالكتاب تُشكّل الركيزة الأساسية لتكوين قارئ مدى الحياة. . 50 خبيراً محلياً ودولياً يشاركون في المؤتمر الذي تنظمه «الإمارات للآداب».


الإمارات اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«الإمارات للآداب» تحتفي بأمناء مكتبات ملهمين رسخوا «القراءة للمتعة»
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، أن «دعم أمناء مكتبات المدارس يمثل استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة». وأضاف سموه «بصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة، مثل (جائزة أمناء مكتبات المدارس) و(مؤتمر القراءة للمتعة)، تسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام». جاء ذلك خلال حضور سموه، أمس، يصاحبه الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، والمدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» الدكتور عامر أحمد شريف، ونائب المدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور علوي الشيخ علي، ومديرون من وزارة التربية والتعليم، ومديرو مدارس حكومية وخاصة، وعدد موسع من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة، تكريم مؤسسة الإمارات للآداب، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة لعام 2025، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس. وكرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الفائزين بجوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، في الحفل الذي أقيم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وشهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات التي بلغت 106 ترشيحات من الإمارات السبع، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية، و80 مرشحاً من المدارس الخاصة. وفاز بجوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، عن فئة المدارس الحكومية، عزة محمد، مدرسة قطر الندى، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة، ماريا كونيوتو، مدرسة أميتي الدولية بأبوظبي، فيما فاز بجوائز فئة «الأفضل في استخدام الموارد» عن فئة المدارس الحكومية، موزة الحساني، مدرسة عاتكة بنت زيد، حلقة أولى، الشارقة، وعن فئة المدارس الخاصة، ماتيلدا سيرهان دوبون، المدرسة الفرنسية الدولية بدبي. أما الفائزون بجوائز «الأفضل في الابتكار»، ففاز عن فئة المدارس الحكومية، عائشة الأحبابي، مدرسة القمة، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة: لويس ماكلو، مدرسة جيمس الدولية - الخيل بدبي، فيما فاز في «الأفضل في المشاركة المجتمعية» عن فئة المدارس الحكومية خلود الكعبي، مدرسة العطاء، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة، لاكمي سيناديهيرا، أكاديمية العين البريطانية، أبوظبي. تغيير واضح وحول تأثير مبادرة «القراءة للمتعة»، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمرها، في تحول المدارس إلى بيئات حاضنة للثقافة والمعرفة، خارج إطار المقررات الدراسية، أكدت مؤسسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، لـ«الإمارات اليوم» إيزابيل أبوالهول: «لقد بدأنا في عامنا الثاني من مبادرة (القراءة للمتعة)، نلمس نتائج مشجعة، إذ يوجد حالياً عدد من الجامعات المرموقة التي تجري أبحاثاً علمية مستقلة لقياس أثر التغييرات التي نصنعها داخل المدارس، فعلى سبيل المثال، زودنا أكثر من 250 فصلاً دراسياً بمكتبات داخلية، يُضاف إليها المزيد من الكتب في كل فصل دراسي، ما مكننا من رؤية التأثير بوضوح عندما نلاحظ الأطفال يُمسكون الكتب ويبدؤون بقراءتها خلال اليوم، دون الحاجة إلى انتظار زيارة المكتبة المدرسية»، وأضافت «لقد أحدث هذا التغيير نقلة نوعية، إذ بدأ الأطفال يكوّنون ذوقاً خاصاً تجاه أنواع الكتب التي يفضلونها، فيما نحرص من جانبنا، على توزيع الكتب بالتساوي بين العربية والإنجليزية، وعلى أن تكون جميع الكتب الموجودة ممتعة وجذابة للأطفال، ومختارة بناء على هذه القيمة الأساسية». نموذج رائد قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب المديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر، أحلام بلوكي: «يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي، فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل»، وأضافت «نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة (أمناء مكتبات المدارس)، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة، ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر (القراءة للمتعة»، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي، وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر». 16 عاماً في لقائها مع «الإمارات اليوم»، قالت المصرية عزة محمد، الفائزة بجائزة «أمناء مكتبات المدارس لعام 2025» عن فئة المدارس الحكومية: «أعتز بهذا الفوز الذي أعتبره تقديراً لجهود دامت 16 عاماً، في مجال العمل أمينة مكتبة في الإمارات، وحافزاً لي لتقديم الأفضل تجاه الطالبات، وتشجيعهن على القراءة والمواصلة في التعلم عن طريق مكتبة المدرسة»، وتابعت «يحتاج أمين المكتبة إلى حب داخلي لفعل القراءة، كي يحبب الطلاب بهذا الفعل، سواء ورقياً أو رقمياً، في الوقت الذي مازال للكلمة المقروءة سحرها وحضورها مقارنة بالوسائل التكنولوجية». القراءة للمتعة يأتي الحفل هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة في البيئة التعليمية، وجعلها عادة مستدامة مدى الحياة. وقد جمع المؤتمر مجموعة من المعنيين بالقطاع التعليمي من معلمين وكتاب وصناع قرار وخبراء في مجال محو الأمية، ليكون منصة لتبادل الخبرات واستعراض تجارب ناجحة مدعومة بالدراسات، تسلط الضوء على الأثر العميق للمكتبات في تنمية الطلبة وصقل مهاراتهم. وسلط المؤتمر والجوائز معاً، الضوء على توجّه وطني متصاعد يضع القراءة في صميم تطلعات التعليم في دولة الإمارات. أحمد بن سعيد: . جائزة أمناء مكتبات المدارس، ومؤتمر القراءة للمتعة، يسهمان في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. . الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم. إيزابيل بالهول: . نحرص على توزيع الكتب بالتساوي بين العربية والإنجليزية، وأن تكون ممتعة وجذابة للأطفال، ومختارة بناء على هذه القيمة الأساسية. أحلام بلوكي: . يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي، فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
أحمد بن سعيد: نستثمر في المعرفة والثقافة
كرّمت مؤسسة الإمارات للآداب، خلال حفل توزيع جوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، الجمعة،، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس. أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ حيث سلّم الجوائز سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة. شهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات، والذي بلغ 106 ترشيحات من مختلف الإمارات، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية و80 مرشحاً من المدارس الخاصة، مما يسلط الضوء على التقدير المتواصل للدور الحيوي الذي يلعبه أمناء المكتبات في تشكيل عقول الشباب. وتزامن الحفل مع الإطلاق الرسمي لـ«ملتقى أمناء مكتبات المدارس»، وهي مبادرة تهدف إلى دعم مجتمع أمناء المكتبات، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات بين أمناء المكتبات في مدارس الدولة. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «يمثل دعم أمناء مكتبات المدارس استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة. وبصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة مثل «جائزة أمناء مكتبات المدارس» و«مؤتمر القراءة للمتعة» تُسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام». قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي؛ فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل». وأضافت: «نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة «أمناء مكتبات المدارس»، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة، ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي، وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر. نتُوّج جهودنا هذا العام بإطلاق ملتقى أمناء مكتبات المدارس، لترسيخ هذه الجهود، وتحويلها إلى منظومة مستدامة، تكون القاعدة لا الاستثناء». وكرّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الفائزين خلال الحفل، وذلك بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، و د. عامر أحمد شريف، ود. علوي الشيخ علي، ومديرين من وزارة التربية والتعليم، ومديري مدارس حكومية وخاصة.


البيان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«الإمارات للآداب» تُكرّم أمناء مكتبات المدارس الأكثر إلهاماً لعام 2025
كرّمت مؤسسة الإمارات للآداب، خلال حفل توزيع جوائز "أمناء مكتبات المدارس" لعام 2025، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس. أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث سلّم الجوائز سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة. شهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات والذي بلغ 106 ترشيح من حول الإمارات السبع، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية و80 مرشحاً من المدارس الخاصة، مما يسلط الضوء على التقدير المتواصل لدور الحيوي الذي يلعبه أمناء المكتبات في تشكيل عقول الشباب. وتزامن الحفل مع الإطلاق الرسمي لـ"ملتقى أمناء مكتبات المدارس"، مُرخصة من هيئة تنمية المجتمع، وهي مبادرة تهدف إلى دعم مجتمع أمناء المكتبات وتشجيع تبادل أفضل الممارسات بين أمناء المكتبات في مدارس الدولة. قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب: "يمثل دعم أمناء مكتبات المدارس استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة. وبصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة مثل "جائزة أمناء مكتبات المدارس" و"مؤتمر القراءة للمتعة" تسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام." قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار "ELF" للنشر: "يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي؛ فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل". وأضافت: "نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة "أمناء مكتبات المدارس"، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر "القراءة للمتعة"، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر. نتُوّج جهودنا هذا العام بإطلاق ملتقى أمناء مكتبات المدارس، لترسيخ هذه الجهود وتحويلها إلى منظومة مستدامة، تكون القاعدة لا الاستثناء". وقد قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بصفته رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، بتكريم الفائزين شخصياً خلال الحفل. حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة مثل معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعادة د. عامر أحمد شريف، ود. علوي الشيخ علي ومديرون من وزارة التربية والتعليم، ومديرو مدارس حكومية وخاصة، في دلالة واضحة على حجم الدعم الذي يحظى به قطاع المكتبات المدرسية. الفائزون بجوائز "أمناء مكتبات المدارس" لعام 2025: الفائزون بالجائزة: -tفئة المدارس الحكومية: عزة محمد، مدرسة قطر الندى، أبوظبي -tفئة المدارس الخاصة: ماريا كونيوتو، مدرسة أميتي الدولية – أبوظبي، أبوظبي الفائزون في فئة "الأفضل في استخدام الموارد": -tفئة المدارس الحكومية: موزة الحساني، مدرسة عاتكة بنت زيد، حلقة أولى، الشارقة -tفئة المدارس الخاصة: ماتيلدا سيرهان دوبون، المدرسة الفرنسية الدولية – دبي، دبي الفائزون في فئة "الأفضل في الابتكار": -tفئة المدارس الحكومية: عائشة الأحبابي، مدرسة القمة، أبوظبي -tفئة المدارس الخاصة: لويس ماكلو، مدرسة جيمس الدولية – الخيل، دبي الفائزون في فئة "الأفضل في المشاركة المجتمعية": -tفئة المدارس الحكومية: خلود الكعبي، مدرسة العطاء، أبوظبي -tفئة المدارس الخاصة: لاكمي سيناديهيرا، أكاديمية العين البريطانية، أبوظبي جاء الحفل هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر "القراءة للمتعة"، المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة في البيئة التعليمية وجعلها عادة مستدامة مدى الحياة. وقد جمع المؤتمر مجموعة من المعنيين بالقطاع التعليمي من معلمين وكتّاب وصناع قرار وخبراء في مجال محو الأمية، ليكون منصة لتبادل الخبرات واستعراض تجارب ناجحة مدعومة بالدراسات، تسلط الضوء على الأثر العميق للمكتبات في تنمية الطلبة وصقل مهاراته. وسلط المؤتمر والجوائز معاً الضوء على توجّهاً وطنياً متصاعداً يضع القراءة في صميم تطلعات التعليم في دولة الإمارات. تأسست جائزة "أمناء مكتبات المدارس" في عام 2017 بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف تكريم أمناء المكتبات الذين يظهرون التزاماً ملحوظاً في تعزيز ثقافة القراءة وتحسين مستويات التحصيل الأكاديمي واللغوي بين الطلبة. منذ انطلاقها، كرّمت جائزة "أمناء مكتبات المدارس" العديد من أمناء المكتبات الذين استخدموا أساليب مبتكرة لغرس حب القراءة والتعلم في مجتمعاتهم المدرسية، وتُعدّ اليوم من أبرز الجوائز التي تحتفي بدور أمناء المكتبات الأساس في المشهد التعليمي والثقافي في دولة الإمارات.