
«الإمارات للآداب» تحتفي بأمناء مكتبات ملهمين رسخوا «القراءة للمتعة»
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، أن «دعم أمناء مكتبات المدارس يمثل استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة». وأضاف سموه «بصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة، مثل (جائزة أمناء مكتبات المدارس) و(مؤتمر القراءة للمتعة)، تسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام».
جاء ذلك خلال حضور سموه، أمس، يصاحبه الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، والمدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» الدكتور عامر أحمد شريف، ونائب المدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور علوي الشيخ علي، ومديرون من وزارة التربية والتعليم، ومديرو مدارس حكومية وخاصة، وعدد موسع من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة، تكريم مؤسسة الإمارات للآداب، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة لعام 2025، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس.
وكرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الفائزين بجوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، في الحفل الذي أقيم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وشهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات التي بلغت 106 ترشيحات من الإمارات السبع، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية، و80 مرشحاً من المدارس الخاصة.
وفاز بجوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، عن فئة المدارس الحكومية، عزة محمد، مدرسة قطر الندى، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة، ماريا كونيوتو، مدرسة أميتي الدولية بأبوظبي، فيما فاز بجوائز فئة «الأفضل في استخدام الموارد» عن فئة المدارس الحكومية، موزة الحساني، مدرسة عاتكة بنت زيد، حلقة أولى، الشارقة، وعن فئة المدارس الخاصة، ماتيلدا سيرهان دوبون، المدرسة الفرنسية الدولية بدبي.
أما الفائزون بجوائز «الأفضل في الابتكار»، ففاز عن فئة المدارس الحكومية، عائشة الأحبابي، مدرسة القمة، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة: لويس ماكلو، مدرسة جيمس الدولية - الخيل بدبي، فيما فاز في «الأفضل في المشاركة المجتمعية» عن فئة المدارس الحكومية خلود الكعبي، مدرسة العطاء، أبوظبي، وعن فئة المدارس الخاصة، لاكمي سيناديهيرا، أكاديمية العين البريطانية، أبوظبي.
تغيير واضح
وحول تأثير مبادرة «القراءة للمتعة»، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمرها، في تحول المدارس إلى بيئات حاضنة للثقافة والمعرفة، خارج إطار المقررات الدراسية، أكدت مؤسسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، لـ«الإمارات اليوم» إيزابيل أبوالهول: «لقد بدأنا في عامنا الثاني من مبادرة (القراءة للمتعة)، نلمس نتائج مشجعة، إذ يوجد حالياً عدد من الجامعات المرموقة التي تجري أبحاثاً علمية مستقلة لقياس أثر التغييرات التي نصنعها داخل المدارس، فعلى سبيل المثال، زودنا أكثر من 250 فصلاً دراسياً بمكتبات داخلية، يُضاف إليها المزيد من الكتب في كل فصل دراسي، ما مكننا من رؤية التأثير بوضوح عندما نلاحظ الأطفال يُمسكون الكتب ويبدؤون بقراءتها خلال اليوم، دون الحاجة إلى انتظار زيارة المكتبة المدرسية»، وأضافت «لقد أحدث هذا التغيير نقلة نوعية، إذ بدأ الأطفال يكوّنون ذوقاً خاصاً تجاه أنواع الكتب التي يفضلونها، فيما نحرص من جانبنا، على توزيع الكتب بالتساوي بين العربية والإنجليزية، وعلى أن تكون جميع الكتب الموجودة ممتعة وجذابة للأطفال، ومختارة بناء على هذه القيمة الأساسية».
نموذج رائد
قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب المديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر، أحلام بلوكي: «يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي، فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل»، وأضافت «نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة (أمناء مكتبات المدارس)، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة، ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر (القراءة للمتعة»، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي، وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر».
16 عاماً
في لقائها مع «الإمارات اليوم»، قالت المصرية عزة محمد، الفائزة بجائزة «أمناء مكتبات المدارس لعام 2025» عن فئة المدارس الحكومية: «أعتز بهذا الفوز الذي أعتبره تقديراً لجهود دامت 16 عاماً، في مجال العمل أمينة مكتبة في الإمارات، وحافزاً لي لتقديم الأفضل تجاه الطالبات، وتشجيعهن على القراءة والمواصلة في التعلم عن طريق مكتبة المدرسة»، وتابعت «يحتاج أمين المكتبة إلى حب داخلي لفعل القراءة، كي يحبب الطلاب بهذا الفعل، سواء ورقياً أو رقمياً، في الوقت الذي مازال للكلمة المقروءة سحرها وحضورها مقارنة بالوسائل التكنولوجية».
القراءة للمتعة
يأتي الحفل هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة في البيئة التعليمية، وجعلها عادة مستدامة مدى الحياة. وقد جمع المؤتمر مجموعة من المعنيين بالقطاع التعليمي من معلمين وكتاب وصناع قرار وخبراء في مجال محو الأمية، ليكون منصة لتبادل الخبرات واستعراض تجارب ناجحة مدعومة بالدراسات، تسلط الضوء على الأثر العميق للمكتبات في تنمية الطلبة وصقل مهاراتهم. وسلط المؤتمر والجوائز معاً، الضوء على توجّه وطني متصاعد يضع القراءة في صميم تطلعات التعليم في دولة الإمارات.
أحمد بن سعيد:
. جائزة أمناء مكتبات المدارس، ومؤتمر القراءة للمتعة، يسهمان في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي.
. الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم.
إيزابيل بالهول:
. نحرص على توزيع الكتب بالتساوي بين العربية والإنجليزية، وأن تكون ممتعة وجذابة للأطفال، ومختارة بناء على هذه القيمة الأساسية.
أحلام بلوكي:
. يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي، فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«مكتب دبي للأفلام» يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
فصناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً في عالم الإعلام اليوم، بما لهما من قيمة ومردود اقتصادي كبير، في حين يوفر كل منهما فرصاً جديدة للمواهب الإبداعية في العالم العربي». كذلك من المهم إبراز دور المرأة في هذين المجالين، وما يمكن استحداثه من نماذج أعمال جديدة في مجال الترفيه، في الوقت الذي تتمتع دبي، ببنيتها التحتية عالمية المستوى، ومنظومتها الاستثمارية، وطاقتها الإبداعية، بمكانة مثالية لقيادة هذا الحوار ودفع عجلة نمو هذه القطاعات، كجزء من رؤيتنا الأوسع نطاقاً لنكون مركزاً عالمياً للإعلام وإنشاء المحتوى». وأضافت: «يسرنا في مجلس دبي للإعلام أن نطلق هذه المبادرة التي سيتولى تنظيمها «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية»، وسيقوم بالإشراف على هذا المنتدى، الذي يجمع نخبة من المواهب ورواد الصناعة والخبراء الدوليين لتحفيز التعاون ودفع عجلة الابتكار. ونحن على ثقة أن هذه المنصة الجديدة ستتيح مساحة رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب. ويتماشى المنتدى مع هدفنا المتمثل في تشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام. وتجذب الاستثمارات، وتثري المشهد الإبداعي». وقال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: سيحظى المنتدى، الذي ينظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية». وفي أول انعقاد له بمشاركة نوعية تضم مجموعة من أبرز المؤسسات العالمية وأهم الخبراء وصناع القرار في مجال السينما والأفلام والألعاب الإلكترونية، وتشمل: الصندوق العربي للثقافة والفنون، وأمازون، وNETFLIX، وOLSBERG. SPI، وشركةBC Productions، وشركة سكوير إنكس وغيرها من الجهات الرائدة في هذا المجال. وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «باز ستيشن»، ومنى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضة الإلكترونية، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ويدير الحوار في الجلسة الإعلامي وصانع المحتوى، جاسم الشحيمي. ويحل عليها ضيفاً د. بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وتحاوره الإعلامية في قناة الشرق، ميراشا غازي. كما ينظّم المنتدى في يومه الأول، عرضاً لمجموعة من الأفلام العالمية. وفي إطار ثاني أيام القمة وتزامناً مع «منتدى الإعلام العربي»، تتواصل أعمال منتدى الأفلام والألعاب. والذي يستضيف، بالتعاون مع «شاهد»، وفي جلسة بعنوان «نجاح الدراما في العصر الرقمي» مجموعة من المبدعين العرب، ممن لهم أدوار مؤثرة في تشكيل المشهد العام للإنتاج الدرامي في العالم العربي، ويتحدث خلال الجلسة المخرج محمد سامي، ومدير عام قناة mbc1، وmbc drama، طارق إبراهيم، ومدير الأعمال التجارية في «شاهد»، أحمد قنديل، وتحاورهم الإعلامية في قناة العربية سارة دندراوي. والنظر في أهم التحديات التي تعيق التقدم المنشود في هذا الاتجاه، وما هو متاح من فرص يمكن التعويل عليها في النهوض بقطاعي الدراما والسينما، واللذين يعدان من أهم عناصر القوة الناعمة التي يتكامل دورها مع دور الإعلام في مخاطبة المجتمعات برسائل نافعة تدفع في اتجاه التطوير الإيجابي. ويتطرق منتدى الأفلام والألعاب إلى مناقشة آفاق تطوير السينما الإماراتية في جلسة بعنوان «صناعة الفيلم الإماراتي.. إلى أين؟» ويشارك فيها المخرج والمؤلف الإماراتي عبدالله الكعبي، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، والمنتجة والمخرجة الإماراتية هناء كاظم، وتدير الجلسة لطيفة خوري من مجلس دبي للإعلام. وتتضمن أعمال اليوم الثاني من المنتدى جلسة بعنوان «اقتصاد الألعاب الإلكترونية والترفيه»، تستضيف هايديكي ايهيرا، المدير العام للاستثمار وتطوير الأعمال في سكوير إنكس، لتقديم رؤية حول كيفية تحقيق الجمع النموذجي بين المردود الاقتصادي المجدي والترفيه في صناعة واحدة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أحمد بن محمد: قمة الإعلام العربي محطة استراتيجية جديدة في إطار رؤية متكاملة تقودها دبي
وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام: «إن قمة الإعلام العربي 2025 تمثل محطة استراتيجية جديدة في إطار الرؤية المتكاملة التي تقودها دبي، والرامية إلى ترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع منطقتنا وتطلعاتها المستقبلية». جاء الإعلان عن التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي دبي للصحافة، أمس ، في مقره، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، وأعضاء اللجنة التنظيمية: شيماء السويدي، مديرة براند دبي، ومريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة. وجاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، وسيف السويدي، مدير مشاريع، مجلس دبي للإعلام، وممثلي شركاء القمة والذين ستتضمن منصاتهم مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والفعاليات وهي: مؤسسة دبي للإعلام الشريك الإعلامي الاستراتيجي، مجموعة IMI، الشريك الإعلامي الاستراتيجي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، الشريك الأكاديمي، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. والذي يأتي انعقاده ثاني أيام القمة في 27 مايو، وسيتم تزامناً معه إقامة حفل تكريم «شخصية العام الإعلامية» والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما سيشهد اليوم الختامي للقمة في 28 مايو فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، والتي سيتزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وتأتي أجندة هذا العام لتعكس تحولات المشهد الإعلامي في المنطقة والعالم، بموضوعات متنوعة تركز على المستقبل، وتواكب عمق تأثيرات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام بمختلف مساراتها». وأوضحت قائلة: «تكرّس القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَي الأفلام والألعاب الإلكترونية باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة». . رؤية مستقبلية كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة. إننا على ثقة بأن نقاشات القمة ستسهم في تطوير أدوات الإعلام العربي وتوسيع آفاقه ليبقى فاعلاً ومؤثراً في عالم سريع التغير». وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وحواراً مع د. غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما يشارك في القمة الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري. وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومن دولة الإمارات عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ضمن جلسة حوارية رئيسية، كذلك تستضيف القمة معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة حوارية رئيسية. مشيرة إلى أن القمة ستشهد توقيع 5 اتفاقيات تعاون وشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، كما ستستضيف 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى رؤية ومخرجات حول قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست. التركيز على التقنيات الناشئة والتحويلية والذكاء الاصطناعي والنظر في أثرها على قطاع الإعلام، في محاولة لرصد أفضل السبل للاستفادة من تلك الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في صُنع إعلام قادر على كسب ثقة المتلقي واحترامه بمحتوى رفيع المستوى يتسم بالمصداقية والجودة العالية. وتتجسد هذه المشاركة من خلال سلسلة من الجلسات وورش العمل و«الماستر كلاس» التي تقدمها جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفة أساسية، وكذلك مع مشاركة مجموعة من الأكاديميين الذي سيشاركون رؤاهم من خلال جلسات القمة وعلى مدار أيامها الثلاثة. مؤكدة أن مواصلة هذا الدعم هو برهان على مدى وعي المجتمع وأهم مؤسساته بدور الإعلام في تعزيز مسيرة التطوير الشاملة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو المنطقة العربية بصورة عامة. وبلدية دبي، شريك مدن المستقبل، وطيران الإمارات، شريك الطيران، وبنك الإمارات دبي الوطني، الشريك المصرفي، و«دو» شريك الاتصال، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، شريك النقل. كما تدعم القمة جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الشريك الأكاديمي، والشريك الإعلامي الاستراتيجي: «دبي للإعلام»، والشريك الإعلامي الاستراتيجي مجموعة IMI. كما تعقد في منصة النادي جلسة بعنوان «الميتاسرد في أسفار مدينة الطين»، يتحدث فيها الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وسيقوم بتوقيع الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين». والمعنون «سِفر العنفوز»، أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فتستضيفه منصة نادي دبي للصحافة في جلسة بعنوان «حوار الفن والثقافة»، حيث سيناقش رؤاه في عالم الفن، وكتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم» والذي سيقوم أيضاً بتوقيعه عقب الجلسة. فيما تعكس الخطوة مدى الاهتمام بإيجاد محفل حواري يجمع أهم القائمين على صناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية وكلتاهما من الصناعات التي تحمل العديد من الفرص، إذ يشكل المنتدى الجديد دفعة في سبل النهوض بهما في دولة الإمارات والمنطقة، وتعزيز جاذبية دبي كمركز محوري للجهات الإنتاجية والأعمال السينمائية العربية والعالمية». مؤكداً أن المكانة المرموقة التي وصلت لها جائزة الإعلام العربي كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، يشكل مسؤولية كبيرة يواصل مجلس إدارة الجائزة برئاسة منى غانم المري وأمانتها العامة العمل على الوفاء بها على الوجه الأكمل، في حين تتكامل الجوائز الثلاث في ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتأكيد دور دبي كقوة دفع رئيسية في تحفيز التميز الإعلامي. حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في مختلف فئات الجائزة إلى 2736 عملاً، فيما جاءت ردود الأفعال إيجابية للغاية سواء من المؤسسات الأكاديمية أو من المواهب الإعلامية الشابة التي أبدت تقديرها لدور دبي في تحفيز شباب الإعلاميين على التميز بدءاً من المرحلة الأكاديمية. وذلك من خلال إشراكهم في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي، مع الاستفادة من موقعها كمركز عالمي رئيس للفعاليات والمعارض والمؤتمرات، مؤكدة أن قمة الإعلام العربي مناسبة متميزة لتحقيق هذا الهدف، لاسيما مع وجود هذا الحشد الإعلامي الكبير من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. ودعم أنشطتها كمنصة تدريبية رائدة تهدف إلى استشراف وصياغة مستقبل الإعلام العربي من خلال تبني أحدث أساليب التدريب المتخصص التي تعتمد على أحدث التقنيات الإعلامية الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإعلامية، مشيرة إلى أن منصة الأكاديمية ستشهد على مدار أيام القمة مجموعة من الجلسات والورش، التي تستضيف العديد من المختصين والأكاديميين لمناقشة مجموعة من المواضيع التي تسلط الضوء على مستقبل الإعلام واستخدام أحدث التقنيات. «هناك فجوة كبيرة بين المأمول من الإعلام الاقتصادي وحركة التنمية والتطورات التي تمر بها المنطقة، وهو ما يدعونا إلى النظر في كيفية مواكبة الإعلام الاقتصادي للإنجازات التي تسطرها دولة الإمارات»، مؤكداً مكانة القمة التي عرفت منذ انطلاقها بحرصها على الخروج بمخرجات جوهرية تسهم في تطوير قطاع الإعلام العربي. مشيرة إلى أن الجامعة ستستضيف خلال أيام القمة مجموعة من الجلسات وورش العمل التي ستضم الخريجين والطلبة الحاليين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها. وتستضيف معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وإلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية في دبي. ونايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية. وفي دردشات إعلامية، تعقد جلسة بعنوان «الإعلام العربي باللغات الأجنبية، يشارك فيها كل من كارولين فرج، نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، ومها الدهان، مدير مكتب الخليج في رويترز، وفيصل عباس، رئيس تحرير، صحيفة عرب نيوز. وسيكون «العرب بين تحديات التغيير السياسي والتغيير الإعلامي» موضوع سيناقشه كل من محمد الحمّادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والإعلامي عبداللطيف المناوي، والكاتب والمحلل السياسي صالح المشنوق. وتتطرق القمة إلى موضوع «دور الإعلام في دعم الهوية العربية» ويتعرض له بالنقاش الباحث والكاتب د. رشيد خيون، والأكاديمي والناقد الثقافي د. عبدالله الغذامي. وفي محاولة للوقوف على عناصر صنع المؤثر، يحاول الإعلامي علي آل سلوم، مقدم برنامج دروب، الإجابة عن سؤال «كيف تصبح مؤثراً دون أن تمتلك ملايين المتابعين؟». وفي مواكبة للتحولات العالمية وتأثيراتها على المنطقة، تتضمن أجندة القمة في يومها الثاني جلسة بعنوان «المنطقة العربية في عالم متغير» تستضيف الكاتب د. محمد الرميحي، والإعلامي عمادالدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، والإعلامية والنائبة البرلمانية السابقة، بولا يعقوبيان. ويحاوره حمد الشيراوي، مدير المشاريع، بمؤسسة دبي للمستقبل. وتتحدث د. رفيعة غباش، رئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا في جلسة بعنوان «مستقبل الإعلام بين رؤيتين» في حوار تشارك فيه د. كريمة المزروعي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ومع حرص قمة الإعلام العربي على استعراض تجارب إعلامية بارزة في العالم، تستضيف القمة في يومها الثاني وضمن «منتدى الإعلام العربي» ميشيل ماسينري، مسؤول التحرير في صحيفة «إل فوليو» الإيطالية. وفي جانبها الأكاديمي، وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف القمة أ.د. ماكي سوجيموتو، مدير مختبر الابتكار، جامعة تيكيو في طوكيو، لتقديم رؤية يابانية لمستقبل الإعلام، كما سيقدم أ.د. كونيتاكي كانيكا، مدير معهد أبحاث، الوسائط الرقمية والمحتوى، جامعة كيو اليابانية، رؤاه مستقبل الشبكات الرقمية انطلاقاً من التجربة اليابانية في هذا المجال. وتستضيف القمة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، حكومة دولة الإمارات. وضمن الجلسات الصباحية لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، تشهد القمة مشاركة نجم بوليوود سيف علي خان، في جلسة يحاوره فيها الإعلامي أنس بوخش، كما تحل رائدة الأعمال منى قطان، ضيفة على جلسة تحاورها فيها جوانا جميل، مدير الشراكات الاستراتيجية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الشراكات العالمية، في «ميتا». وفي جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، يتحدث صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، ويحاوره، صانع المحتوى أحمد النشيط. وتتحدث صانعتا المحتوى مرمر، ونارين بيوتي، في جلسة بعنوان «تحويل الشغف إلى ريادة أعمال» وتحاورهما، آية كالوتي، رئيسة قطاع المبدعين في سناب شات. وضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وفي جلسة «من الشاشة إلى منصة سناب» سيتحدث كل من الممثل وصانع المحتوى عبدالرحمن بن نافع، والممثلة ورائدة الأعمال ريم الحبيب، ويحاورهما الممثل وصانع المحتوى علي الشهري. كما سيتحدث صانعا المحتوى غيث مروان، وعمر عبدالرحمن، في جلسة «اليوتيوب.. ثروة بملايين المتابعين» وتديرها صانعة المحتوى لطيفة الشامسي. أما جلسة «التأثير الإيجابي في شبكات التواصل الاجتماعي» فسيكون ضيفها حسين فريجة، المدير العام لشركة سناب شات، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحاوره مقدمة البرامج ومؤسس «متحدث» جيسي المر. وبالتعاون مع MONIFY تعقد جلسة بعنوان «السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي» تتحدث فيها نورهان أبوسمرة ونورهان فهمي من منصة مونيفاي.

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دبي تعزز حضورها في «ميشلان»
إضافة إلى أن بيئتها في مجال الخدمات والأعمال وغيرها باتت مجال اهتمام أهم المؤسسات العالمية، التي تهتم بتقييم مستويات الخدمة، والالتزام بالمعايير العالمية. إضافة إلى 5 مطاعم جديدة حاصلة على جائزة «بيب جورماند». وأظهرت نتائج الحفل مقدار التقدم السريع، الذي تحققه في مجال التحول إلى مركز طهو عالمي، مستفيدة من تنوعها وتميزها، وثقافتها التي تغتني بنسيج ثري من النكهات، تحتضنها 119 مؤسسة موصى بها من دليل ميشلان. جودة المكونات، وإتقان تقنيات الطهو، وتناغم النكهات، وتعبير شخصية الشيف في المأكولات، والاستمرارية وثبات الجودة على مر الزمن، وعبر القائمة بأكملها. في حين تمت ترقية «تريسند استوديو» إلى ثلاث نجوم ميشلان في ظهوره الرابع في دليل ميشلان دبي، لإبرازه مستويات لا حدود لها من الخيال والإبداع لدى الشيف هيمانشو سيني. وحظيت بهذا التكريم مطاعم: «دو جاستروبار» - كريك هاربور. و«هارومانيس» - المطعم الماليزي المعروف. و«هوكربوي»، المطعم الذي يبرز تفاصيل أطعمة الشوارع في سنغافورة وماليزيا وتايلاند وميانمار. و«كدك»، المطعم العصري الذي يقدم الطعام الشعبي الهندي، و«سفرة مريم»، المشروع الثاني للشيف سلام دكاك، ويقدم الأطباق الشامية، المتميزة بالنكهات. «جائزة افتتاح العام» إلى «مطعم رونين»، الواقع في فندق «فايف لاكس جي بي ار»، أما «جائزة السوميلير»، فمنحت للشيف مينون من مطعم «بوكا»، لشغفه وقائمته التي تدعم فلسفة الاستدامة، وتتميز بالرموز التي تسلط الضوء على الفوائد البيئية والمجتمعية، في حين ذهبت «جائزة الخدمة» إلى فريق «مطعم الخيمة التراثي»، أما «جائزة الشيف الشاب»، فكانت من نصيب الشيف أبيراج خاتواني، البالغ من العمر 30 عاماً، الذي يدير مطبخ «مطعم ماناو التايلاندي».