
أحمد بن سعيد: نستثمر في المعرفة والثقافة
كرّمت مؤسسة الإمارات للآداب، خلال حفل توزيع جوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، الجمعة،، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس.
أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ حيث سلّم الجوائز سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة.
شهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات، والذي بلغ 106 ترشيحات من مختلف الإمارات، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية و80 مرشحاً من المدارس الخاصة، مما يسلط الضوء على التقدير المتواصل للدور الحيوي الذي يلعبه أمناء المكتبات في تشكيل عقول الشباب.
وتزامن الحفل مع الإطلاق الرسمي لـ«ملتقى أمناء مكتبات المدارس»، وهي مبادرة تهدف إلى دعم مجتمع أمناء المكتبات، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات بين أمناء المكتبات في مدارس الدولة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «يمثل دعم أمناء مكتبات المدارس استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة. وبصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة مثل «جائزة أمناء مكتبات المدارس» و«مؤتمر القراءة للمتعة» تُسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام».
قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي؛ فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل». وأضافت: «نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة «أمناء مكتبات المدارس»، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة، ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي، وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر. نتُوّج جهودنا هذا العام بإطلاق ملتقى أمناء مكتبات المدارس، لترسيخ هذه الجهود، وتحويلها إلى منظومة مستدامة، تكون القاعدة لا الاستثناء».
وكرّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الفائزين خلال الحفل، وذلك بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، و د. عامر أحمد شريف، ود. علوي الشيخ علي، ومديرين من وزارة التربية والتعليم، ومديري مدارس حكومية وخاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 2 ساعات
- Khaleej Times
جدة إماراتية 87 عاماً تحقق حلم الحج بعد عقود من الانتظار
في سن 87 عامًا، وقفت أم هنا بالقرب من أجنحة العرض في منتدى الحجاج الإماراتي، عيناها تبرقان بالعاطفة. الجدة الإماراتية من أبوظبي هي من بين 6228 حاجًا تم اختيارهم من الإمارات لأداء فريضة الحج هذا العام، وبالنسبة لها، هذه اللحظة التي طال انتظارها ليست أقل من تدخل إلهي. لعقود من الزمان، كان هناك دائمًا ما يعترض طريقها - مسؤوليات عائلية، مشاكل صحية، وأحداث حياة غير متوقعة. "في كل مرة أردت فيها الذهاب إلى الحج، حدث شيء منعني"، تتذكر. "لكن هذه المرة كانت مختلفة. هذه المرة، كانت دعوة من الله." وأضافت: "أنا أقدر هذا البلد الذي أتاح لي ذلك." كانت أم هنا من بين الذين حضروا منتدى الحجاج الإماراتي، الذي أقيم في الفترة من 20 إلى 22 مايو في مركز أبوظبي للطاقة في البطين، بتنظيم من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. يهدف المنتدى إلى ضمان تجربة حج غنية روحيًا وسلسة لوجستيًا من خلال تقديم الإرشاد والدعم والخدمات الحديثة لحجاج البلاد. تابعت أم هنا المنتدى، واعترفت بأنها كانت تخشى في السابق أن يمنعها عمرها من إكمال هذا الركن من أركان الإسلام. وقالت: "بصفتي مسنة، كنت قلقة من أنني لن أمتلك الطاقة". "لكن كل ما فعلوه لنا، والطريقة التي اعتنوا بنا بها، كانت سلسة وسهلة. الجميع هنا مرحبون، وقد جعلني ذلك أشعر بالاستعداد." أم هنا جزء من الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي مُنح 6228 خانة للحج من قبل السلطات السعودية لموسم 1446 هـ / 2025 م. ومن الشباب إلى كبار السن، يمثل الوفد شريحة واسعة من المجتمع الإماراتي، جميعهم متحدون بشوق روحي مشترك. حلم مبكر الحج بالنسبة للكثيرين هو حلم تحقق مبكرًا. حضر سلطان عبد الله، 23 عامًا، المقيم في الشارقة، المنتدى أيضًا، استعدادًا لأول حج له. قال: "إنه شعور جميل". "كنت قلقًا بعض الشيء قبل اليوم، لكن المجيء إلى هنا وتلقي جميع المحاضرات والاستعداد بكل الطرق ساعدني كثيرًا نفسيًا. لا أطيق الانتظار لبدء هذه الرحلة." قال سلطان إن المنتدى قدم له نظرة أعمق في المعنى الحقيقي للحج. وتأمل قائلاً: "أحيانًا نأخذ إيماننا كأمر مسلم به". "لكن هذه التجربة ذكرتني بأن الحج ليس مجرد رحلة، إنه تحول من الداخل إلى الخارج." يركز المنتدى على توفير تجربة حج شاملة ومثرية من خلال رفع وعي الحجاج بالطقوس، وتعزيز الخدمات الصحية والتنظيمية، وتعزيز التعاون من خلال الشراكات المؤسسية. ويهدف أيضًا إلى تبسيط العملية برمتها - من الحصول على التصاريح إلى إدارة لوجستيات السفر - مع ضمان استعداد الحجاج روحيًا ونفسيًا للرحلة. وقالت مريم السويدي من العين، وهي حاج آخر، إن أداء فريضة الحج كان حلم حياتها. وقالت: "لسنوات، تخيلت كيف سيكون شعوري وأنا أسير على خطى النبي (صلى الله عليه وسلم)، لأقف في عرفات، لأرمي الجمرات. لقد شعرت دائمًا بأنها بعيدة". "الآن بعد أن أستعد لها أخيرًا، أشعر أن كل صلاة دعوت بها قد استجيبت." وقال ممثل عن الهيئة: "يجمعنا منتدى الحجاج الإماراتي لنعيش الإيمان والمعرفة والاستعداد بروح واحدة". تلقى الحجاج الذين حضروا المنتدى أيضًا "حقيبة الحج الإماراتية"، والتي تتضمن مصحفًا صغيرًا مصممًا خصيصًا لسهولة الاستخدام أثناء المناسك. تعكس الهدية، التي مولها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد، تفاني الدولة في الرعاية الروحية لمواطنيها. وكان من أبرز فعاليات الحدث "باقة الحج الرقمية التفاعلية"، وهي منصة رقمية مركزية توجه الحجاج الإماراتيين خلال جميع المراحل الخمس لرحلتهم، من التسجيل إلى العودة إلى الوطن. تتيح المنصة للحجاج التسجيل باستخدام هويتهم الرقمية، واختيار حملة الحج الخاصة بهم، وإكمال الفحوصات الصحية وورش العمل التعليمية اللازمة قبل السفر. كما تسهل توقيع العقود الرسمية إلكترونيًا وإصدار تصاريح الحج. أثناء الحج، توفر تحديثات في الوقت الفعلي حول السفر والإقامة والنقل والبرامج الدينية. بمجرد اكتمال الرحلة، يتلقى الحجاج رسالة تهنئة بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى استبيان لتقديم الملاحظات وفرصة للمساهمة في مشاريع الوقف الخيرية، مما يعزز روح العطاء والمجتمع. حضر علماء من مجلس الإمارات للإفتاء المنتدى للإجابة على أسئلة الحجاج وتقديم الإرشاد الديني. في أكتوبر، سجل أكثر من 60 ألف مواطن لموسم الحج 2025، مما يؤكد العلاقة العميقة التي يشعر بها الإماراتيون تجاه هذا الواجب المقدس.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«دبي لخدمات الإسعاف» تكرم الفائزين في مسابقة القصة
وضمن حزمة من المبادرات المجتمعية، التي اعتمدناها في المؤسسة أطلقنا مبادرة «قصة مع الإسعاف» لإيماننا بأهمية استهداف الموهوبين من الطلبة لكتابة قصص ملهمة عن مهنة الإسعاف، تسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء، وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين الناشئة، وإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم». والبرامج التي تستهدف تمكين الأجيال وتطوير المهارات، ورعاية الموهوبين والمبتكرين، حيث إن هذه الجهود تتكامل مع رؤية الإمارات وقيمها الإنسانية في تعزيز التلاحم المجتمعي». بالتزامن مع شهر القراءة في الإمارات، بهدف التأكيد على أهمية العناية بلغتنا العربية، من خلال المواهب الإبداعية ونشر القيم الإنسانية، التي يتسم بها العمل الإسعافي باعتباره مهمة إنسانية نبيلة، لها دور محوري وحيوي لنجدة وإنقاذ الأرواح». حيث وصلت المشاركات لخمسين قصة قصيرة، خمس وأربعون منها مستوفية الشروط ،ومقسمة على ثلاث فئات، وهي فئة الأبطال، وفئة المفكرين، وفئة القادة، واحتفينا اليوم بجميع المشاركين في المبادرة، من خلال تكريمهم لتشجيعهم على الاستمرار في صياغة أفكارهم ومشاعرهم بشكل إبداعي، ينمي ذائقتهم الأدبية والمعرفية».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
جناح وطني للمرة الأولى في «أسبوع موسكو للتصميم الداخلي»
تشارك دولة الإمارات، للمرة الأولى، بجناحها الوطني في النسخة السادسة من «أسبوع موسكو للتصميم الداخلي»، الذي يقام من 22 حتى 25 مايو في القاعة المركزية للمعارض «مانيج»، بمشاركة أكثر من 1100 شركة روسية ودولية متخصصة في تصميم وتصنيع الأثاث والديكور. ويشهد الحدث مشاركة 45 شركة ومصمماً من 15 دولة، من بينها الصين والإمارات اللتان تحضران بجناحين وطنيين يبرزان منتجات داخلية مستوحاة من الطبيعة، وهو الموضوع الرئيس لهذه الدورة. ويقدم الجناح الإماراتي معرضاً فريداً يجسد إعادة تفسير حديثة لتراث الحرف اليدوية في المنطقة، من خلال تصاميم معاصرة تشمل منتجات يدوية من تنفيذ حرفيات إماراتيات، إلى جانب مصابيح وأوانٍ من الطين والزجاج الموراني، وكراسٍ من الفولاذ المطلي، وسلال فواكه من الجلد النباتي المعالج، وغيرها من الابتكارات. ويقام المعرض بدعم من «مجلس إرثي للحرف المعاصرة»، أحد أبرز المؤسسات الثقافية في الإمارات، وتترأسه ريم بن كرم، الخبيرة العالمية في ريادة الأعمال الثقافية وتمكين المرأة. وتشارك كمتحدثة رئيسة في جلسة بعنوان «الاستثمار في التراث من جديد».