logo
#

أحدث الأخبار مع #ماكسكيلنير

كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر
كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الجمهورية

كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر

تمكّن علماء الأحياء الجزيئية في أوروبا من اكتشاف الآلية الحيوية التي تحمي الخفافيش من الإصابة ب الفيروسات التي تنقلها، والتي غالبًا ما تكون مميتة للبشر، مثل الإيبولا وكورونا وحمى نيباه. ووفقًا لفريق بحثي من مركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، فإن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورًا محوريًا في هذه المناعة الطبيعية. وبحسب "روسيا اليوم" فقد أوضح الباحث ماكس كيلنير أن هذه البروتينات تعمل كخط دفاع فطري في الجهاز المناعي ، إذ تقوم بتنشيط مئات الجينات المضادة للفيروسات، ما يمنع الفيروسات من اختراق الأغشية المخاطية وتكاثرها في خلايا الجسم. بينما يعجز جسم الإنسان عن التعامل بكفاءة مماثلة، ما يتيح للفيروسات فرصة التغلغل داخل الأنسجة. وقد استخدم العلماء مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأغشية المخاطية للخفافيش والبشر لتتبع سلوك فيروس حمى ماربورغ. وأظهرت النتائج أن الخلايا المشابهة لخلايا الخفافيش كانت أكثر مقاومة لتسلل الفيروس مقارنةً بالخلايا البشرية. وفي تجربة لاحقة، تم كبح نشاط الجينات المسؤولة عن إنتاج بروتينات الإنترفيرون في خلايا الخفافيش ، ما جعلها عرضة للإصابة، وهو ما يؤكد دور هذه البروتينات في الحماية الفطرية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة تعتمد على نظائر هذه البروتينات، قد تُستخدم لحماية البشر من فيروسات تنقلها الخفافيش ، والتي تشكل تهديدًا حقيقيا على الصحة العامة. كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر الأحد 25 مايو 2025 3:41:08 م المزيد تقنية جديدة لتحفيز النخاع الشوكي تفتح آفاقًا لعلاج التشنج والشلل الأحد 25 مايو 2025 3:15:48 م المزيد علماء يعثرون على خاتم ذهبي نادر من القرن الثالث قبل الميلاد بالقدس الأحد 25 مايو 2025 3:01:48 م المزيد خبيرة تكشف عن طريقة بسيطة للوقاية من خلل هرمونات الغدة الدرقية الأحد 25 مايو 2025 2:47:41 م المزيد دراسة:مُحلّي صناعي شهير قد يؤثر سلبًا على خصوبة الرجال الأحد 25 مايو 2025 2:38:37 م المزيد

اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات
اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات

خبرني

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • خبرني

اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات

خبرني - كشفت دراسة أوروبية حديثة عن آلية مناعية فريدة لدى الخفافيش تُمكنها من مقاومة مجموعة واسعة من الفيروسات القاتلة، دون أن تُظهر أي أعراض مرضية، وهو ما يعزز من مكانتها كحاضن طبيعي لعدد من أخطر الفيروسات المعروفة. وتمكّن فريق من علماء الأحياء الجزيئية من تحديد الدور الحاسم الذي تلعبه بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث في الجهاز المناعي الفطري لدى الخفافيش، حيث تعمل هذه البروتينات كخط الدفاع الأول، وتمنع الفيروسات من اختراق خلايا الأغشية المخاطية، وفق ما أعلنه مركز هيلمهولتز الألماني لأبحاث العدوى. وقال الباحث ماكس كيلنير إن هذه البروتينات تنشط مئات الجينات المقاومة للفيروسات داخل خلايا الجسم، ما يعطل تكاثر الفيروسات في مراحل مبكرة من العدوى، لافتًا إلى أن هذا النشاط المناعي المكثف في الأغشية المخاطية لدى الخفافيش يمنحها قدرة فريدة على احتواء الفيروسات، مقارنة بالخلايا البشرية التي تُظهر استجابة أضعف. وتُعد الخفافيش مستودعًا طبيعيًا لعدد من الفيروسات شديدة الخطورة مثل إيبولا، وسارس، وميرس، وحمى نيباه، وفيروس كورونا، ورغم ذلك نادرًا ما تعاني من أعراض مرضية، ما يُسهّل استمرار انتقال هذه الفيروسات إلى كائنات أخرى. واستخدم العلماء مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأغشية المخاطية البشرية والخفاشية، لاختبار استجابتها لجزيئات فيروس حمى ماربورغ، وهو فيروس قاتل ينتقل أيضًا عبر الخفافيش. وأظهرت النتائج أن خلايا الخفافيش قدّمت مقاومة أعلى بكثير مقارنة بنظيرتها البشرية، وتمكنت من صدّ الفيروس ومنعه من التغلغل في أنسجة الجسم. وللتأكد من الدور الحيوي للإنترفيرونات، عمد الباحثون إلى تعطيل الجينات المسؤولة عن إنتاجها — وهي IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 — باستخدام تقنيات العلاج الجيني، ما أدى إلى انخفاض قدرة خلايا الخفافيش على مقاومة الفيروس، وسهّل انتشاره داخل الأنسجة. ويرى الفريق البحثي أن هذه النتائج تمثل خطوة متقدمة نحو تطوير علاجات بشرية مستوحاة من الإنترفيرونات الخفاشية، يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لمواجهة الفيروسات المستعصية، لا سيما في ظل التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن الأمراض الفيروسية الناشئة والتغيرات المناخية. وتعزز الدراسة أهمية فهم آليات المناعة الفريدة لدى الحيوانات البرية، ليس فقط لأغراض بيئية وبيولوجية، بل أيضًا كمدخل لتطوير حلول طبية مستقبلية قائمة على الذكاء البيولوجي الطبيعي.

اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات
اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • العين الإخبارية

اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات

كشفت دراسة أوروبية حديثة عن آلية مناعية فريدة لدى الخفافيش تُمكنها من مقاومة مجموعة واسعة من الفيروسات القاتلة، دون أن تُظهر أي أعراض مرضية، وهو ما يعزز من مكانتها كحاضن طبيعي لعدد من أخطر الفيروسات المعروفة. وتمكّن فريق من علماء الأحياء الجزيئية من تحديد الدور الحاسم الذي تلعبه بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث في الجهاز المناعي الفطري لدى الخفافيش، حيث تعمل هذه البروتينات كخط الدفاع الأول، وتمنع الفيروسات من اختراق خلايا الأغشية المخاطية، وفق ما أعلنه مركز هيلمهولتز الألماني لأبحاث العدوى. وقال الباحث ماكس كيلنير إن هذه البروتينات تنشط مئات الجينات المقاومة للفيروسات داخل خلايا الجسم، ما يعطل تكاثر الفيروسات في مراحل مبكرة من العدوى، لافتًا إلى أن هذا النشاط المناعي المكثف في الأغشية المخاطية لدى الخفافيش يمنحها قدرة فريدة على احتواء الفيروسات، مقارنة بالخلايا البشرية التي تُظهر استجابة أضعف. وتُعد الخفافيش مستودعًا طبيعيًا لعدد من الفيروسات شديدة الخطورة مثل إيبولا، وسارس، وميرس، وحمى نيباه، وفيروس كورونا، ورغم ذلك نادرًا ما تعاني من أعراض مرضية، ما يُسهّل استمرار انتقال هذه الفيروسات إلى كائنات أخرى. واستخدم العلماء مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأغشية المخاطية البشرية والخفاشية، لاختبار استجابتها لجزيئات فيروس حمى ماربورغ، وهو فيروس قاتل ينتقل أيضًا عبر الخفافيش. وأظهرت النتائج أن خلايا الخفافيش قدّمت مقاومة أعلى بكثير مقارنة بنظيرتها البشرية، وتمكنت من صدّ الفيروس ومنعه من التغلغل في أنسجة الجسم. وللتأكد من الدور الحيوي للإنترفيرونات، عمد الباحثون إلى تعطيل الجينات المسؤولة عن إنتاجها — وهي IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 — باستخدام تقنيات العلاج الجيني، ما أدى إلى انخفاض قدرة خلايا الخفافيش على مقاومة الفيروس، وسهّل انتشاره داخل الأنسجة. ويرى الفريق البحثي أن هذه النتائج تمثل خطوة متقدمة نحو تطوير علاجات بشرية مستوحاة من الإنترفيرونات الخفاشية، يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لمواجهة الفيروسات المستعصية، لا سيما في ظل التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن الأمراض الفيروسية الناشئة والتغيرات المناخية. وتعزز الدراسة أهمية فهم آليات المناعة الفريدة لدى الحيوانات البرية، ليس فقط لأغراض بيئية وبيولوجية، بل أيضًا كمدخل لتطوير حلول طبية مستقبلية قائمة على الذكاء البيولوجي الطبيعي. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjMzIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store