أحدث الأخبار مع #ماكسيمدارميت،


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- أعمال
- جريدة الايام
الحرب التجارية تهدد بإغراق أوروبا بالبضائع الصينية الرخيصة
لندن - وكالات: من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إغراق الأسواق الأوروبية بالسلع الرخيصة التي لن تجد طريقاً من الصين إلى السوق الأميركية، وبالتالي قد تتحول إلى الأسواق الأوروبية. ويُثير فائض الصين التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي مخاوف جديدة من أن يصبح الاتحاد، الذي يضم 27 دولة، مرتعاً للبضائع الرخيصة في ظلّ المواجهة الجمركية المتقلبة بين واشنطن وبكين. وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، فإنه مع تكثيف المسؤولين الأوروبيين يقظتهم لدرء تدفق البضائع الصينية التي تواجه حواجز أعلى للدخول إلى الولايات المتحدة، تُشير البيانات بالفعل إلى أن فائض الصين مع الاتحاد الأوروبي بلغ رقماً قياسياً بلغ 90 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وفي الوقت الحالي، تمر معظم عمليات إعادة توجيه البضائع الصينية عبر أميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا، لكن كمية الصادرات الصينية، التي تتدفق بالفعل إلى أوروبا، أصبحت تدق ناقوس الخطر من أن هذا التدفق قد يتسارع مع ترسيخ ضرائب الاستيراد الأميركية المرتفعة. وقال ماكسيم دارميت، الخبير الاقتصادي البارز في شركة "أليانز تريد" العالمية، "ستشهد الأسواق الأوروبية وغير الأميركية زيادة في الشحنات الصينية". وأضاف، "ستسعى الصين إلى الحفاظ على حصتها في السوق العالمية عند مستوى مرتفع، لذا ستسعى إلى زيادة حصتها في الأسواق الأخرى". وتقول "بلومبرغ"، إنه حتى مع خفض كل من الصين والولايات المتحدة رسومهما الجمركية مؤخراً، فلا تزال الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على معظم السلع الصينية أعلى بنسبة 30% ما كانت عليه في كانون الثاني. وتختبر هذه التغيرات في اتجاهات التجارة العالمية استراتيجية أوروبا في التحرك بحذر في السباق المتسارع لوضع قواعد جديدة تتعارض مع مبدأ أساسي من مبادئ وجود الاتحاد الأوروبي، ألا وهو الانفتاح الاقتصادي. وفي حين ردت الصين على سياسات الرئيس دونالد ترامب العدوانية بفرض رسوم جمركية متبادلة، تصاعدت في البداية إلى مستويات باهظة، أعدّ الاتحاد الأوروبي تدابير محددة الهدف لاستخدامها فقط في حال فشل المحادثات مع واشنطن. وتزيد تحركات العملات من تفاقم التحدي الذي تواجهه أوروبا، ففي الشهر الماضي، انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد مقابل اليورو، ما جعل الصادرات الصينية أرخص وأكثر جاذبية للمشترين الأوروبيين. والأهم من ذلك، أن هناك أيضاً مخاوف من أن اختلال التوازن التجاري المتزايد مع الصين قد يعكس خسارة فادحة في القدرة التنافسية في أوروبا، مع صعود الشركات الصينية بسرعة في سلاسل القيمة وتحديها لقادة السوق في الداخل والخارج. وقالت المحللة الاقتصادية المتخصصة أليسيا غارسيا هيريرو، "في عصر الحمائية، لا يمكن أن يكون لديك تجارة مفتوحة، إنه ببساطة مستحيل، لأنه ببساطة يدمر صناعتك". وأضافت، "يجب أن نضع حواجز للمنتجات، ليس بالضرورة أن تكون المركبات الكهربائية، ولكن أي شيء يعتقد الاتحاد الأوروبي أنه يريد المنافسة فيه ولديه صناعة ناشئة يحتاج إلى حماية".


لبنان اليوم
منذ 3 أيام
- أعمال
- لبنان اليوم
السلع الصينية تغزو أوروبا وسط احتدام الحرب التجارية مع واشنطن
مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تواجه الأسواق الأوروبية موجة متزايدة من البضائع الصينية الرخيصة التي لم تعد تجد طريقها إلى السوق الأميركي، ما يهدد بإغراق الأسواق الأوروبية وخلق اختلالات تجارية مقلقة. ووفقًا لتقرير نشرته بلومبرغ، بلغ الفائض التجاري الصيني مع الاتحاد الأوروبي رقمًا قياسيًا قدره 90 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، في وقت تُظهر فيه المؤشرات تسارعًا في تدفق الصادرات الصينية إلى دول التكتل الأوروبي. ويعزز هذا القلق تراجع قيمة اليوان الصيني مقابل اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عقد، مما يجعل السلع الصينية أكثر تنافسية من حيث السعر، ويزيد من الضغوط على الصناعات الأوروبية. أوروبا في مرمى تداعيات المواجهة الأميركية – الصينية ويقول ماكسيم دارميت، الخبير الاقتصادي في شركة 'أليانز تريد'، إن الأسواق غير الأميركية، وتحديدًا الأوروبية، 'ستشهد تدفقات متزايدة من الشحنات الصينية'، موضحًا أن بكين تحاول الحفاظ على حصتها العالمية من خلال فتح أسواق بديلة. وفي هذا السياق، تجد دول الاتحاد الأوروبي نفسها أمام مفارقة صعبة: الحفاظ على الانفتاح التجاري كجزء من هويتها الاقتصادية، أو التحول إلى سياسات حمائية لحماية صناعاتها المحلية من المنافسة الصينية المتسارعة. وتقول المحللة الاقتصادية أليسيا غارسيا هيريرو: 'في عصر الحمائية، لا يمكنك الإبقاء على تجارة مفتوحة بالكامل… يجب وضع حواجز ذكية لحماية الصناعات الناشئة التي يطمح الاتحاد الأوروبي للحفاظ عليها وتنميتها'. تحولات تجارية… ومخاوف استراتيجية وعلى الرغم من بعض التخفيفات المتبادلة في الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة مؤخرًا، لا تزال الضرائب الأميركية على السلع الصينية أعلى بنسبة 30% مقارنة ببداية العام، ما يدفع الشركات الصينية إلى إعادة توجيه صادراتها نحو أسواق أكثر انفتاحًا – وأوروبا في مقدمتها. في ظل هذه التطورات، يبدو أن أوروبا مقبلة على تحدٍ تجاري جديد، يُختبر فيه التوازن بين مبادئ الانفتاح الاقتصادي ومقتضيات حماية السوق الداخلي من المنافسة غير المتكافئة.


الديار
منذ 4 أيام
- أعمال
- الديار
الحرب التجارية تهدد بإغراق الأسواق الأوروبية بالبضائع الرخيصة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إغراق الأسواق الأوروبية بالسلع الرخيصة التي لن تجد طريقاً من الصين إلى السوق الأميركي، وبالتالي قد تتحول إلى الأسواق الأوروبية التي قد تصبح غارقة بهذه البضائع الرخيصة. ويُثير فائض الصين التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي مخاوف جديدة من أن يصبح الاتحاد، الذي يضم 27 دولة، مرتعاً للبضائع الرخيصة في ظلّ المواجهة الجمركية المتقلبة بين واشنطن وبكين. وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، واطلعت عليه "العربية Business"، فإنه مع تكثيف المسؤولين الأوروبيين يقظتهم لدرء تدفق البضائع الصينية التي تواجه حواجز أعلى للدخول إلى الولايات المتحدة، تُشير البيانات بالفعل إلى أن فائض الصين مع الاتحاد الأوروبي بلغ رقماً قياسياً بلغ 90 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وفي الوقت الحالي، تمر معظم عمليات إعادة توجيه البضائع الصينية عبر أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، لكن كمية الصادرات الصينية -التي تتدفق بالفعل إلى أوروبا - أصبحت تدق ناقوس الخطر من أن هذا التدفق قد يتسارع مع ترسيخ ضرائب الاستيراد الأميركية المرتفعة. وقال ماكسيم دارميت، الخبير الاقتصادي البارز في شركة "أليانز تريد" العالمية: "ستشهد الأسواق الأوروبية وغير الأميركية زيادة في الشحنات الصينية". وأضاف: "ستسعى الصين إلى الحفاظ على حصتها في السوق العالمية عند مستوى مرتفع، لذا ستسعى إلى زيادة حصتها في الأسواق الأخرى". وتقول "بلومبرغ" إنه حتى مع خفض كل من الصين والولايات المتحدة رسومهما الجمركية مؤخراً، فلا تزال الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على معظم السلع الصينية أعلى بنسبة 30% مما كانت عليه في يناير. وتختبر هذه التغيرات في اتجاهات التجارة العالمية استراتيجية أوروبا في التحرك بحذر في السباق المتسارع لوضع قواعد جديدة تتعارض مع مبدأ أساسي من مبادئ وجود الاتحاد الأوروبي، ألا وهو الانفتاح الاقتصادي. وفي حين ردت الصين على سياسات الرئيس دونالد ترامب العدوانية بفرض رسوم جمركية متبادلة، تصاعدت في البداية إلى مستويات باهظة، أعدّ الاتحاد الأوروبي تدابير محددة الهدف لاستخدامها فقط في حال فشل المحادثات مع واشنطن. وتزيد تحركات العملات من تفاقم التحدي الذي تواجهه أوروبا، ففي الشهر الماضي، انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد مقابل اليورو، مما جعل الصادرات الصينية أرخص وأكثر جاذبية للمشترين الأوروبيين. والأهم من ذلك، أن هناك أيضاً مخاوف من أن اختلال التوازن التجاري المتزايد مع الصين قد يعكس خسارة فادحة في القدرة التنافسية في أوروبا مع صعود الشركات الصينية بسرعة في سلاسل القيمة وتحديها لقادة السوق في الداخل والخارج. وقالت المحللة الاقتصادية المتخصصة أليسيا غارسيا هيريرو: "في عصر الحمائية، لا يمكن أن يكون لديك تجارة مفتوحة، إنه ببساطة مستحيل، لأنه ببساطة يدمر صناعتك".