logo
#

أحدث الأخبار مع #مايروزنر،

تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟
تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟

بيروت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • بيروت نيوز

تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية 'BBC' تقريراً جديداً قالت فيه إنّ ماكينة الحرب الروسية تواصل اندفاعها القوي في أوكرانيا مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري من قبل موسكو وتزايد أرباحها من الصادرات النفطية إلى الدول الغربية، وذلك رغم العقوبات المغلظة المفروضة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وذكر التقرير أن 'روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا'. وأكد التقرير أن روسيا جنب أرباحاً من تصدير الهيدروكربونات منذ بدء حربها على أوكرانيا تفوق بثلاثة أضعاف ما تلقته أوكرانيا من مساعدات غربية. وتُظهر البيانات أيضاً، أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه لها كمساعدات. ويقول النشطاء، إن على الحكومات في أوروبا وأمريكا الشمالية بذل المزيد من الجهود لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب مع أوكرانيا. وتُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية. ويُمثل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية وأكثر من 60% من صادراتها. وفي أعقاب اندلاع الحرب، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، وحظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، مبقياً الأبواب مفتوحة أمام واردات الغاز. وبفضل شريان الغاز الحيوي، حققت روسيا بحلول 29 أيار إيرادات تجاوزت 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الحرب في 2022، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقاً لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكانت الحصة الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. واستمرت دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرة من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره في يناير (كانون الثاني) 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا. كذلك، لا يزال الغاز الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى أوروبا بكميات متزايدة من خلال الأنابيب العابرة لتركيا. أيضاً، تُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 26.77% في كانون الثاني وشباط 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وعلى الرغم من جهود الغرب، انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5% فقط مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6% في حجم الصادرات، وفقاً لوكالة الطاقة الذرية الروسية. أيضاً، شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6% في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9% على أساس سنوي في عائدات غاز الأنابيب. وتشير التقديرات الروسية إلى ارتفاع صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 20% في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية. في الوقت نفسه، يقولُ تقرير وكالة الطاقة الذرية الروسية إنّ نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤكد مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الحلف لم يفرض 'أشد العقوبات' على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى من تصعيد الصراع، ولأن شرائهما 'أرخص على المدى القصير'. في غضون ذلك، تقول ماي روزنر، الناشطة البارزة في منظمة الضغط 'غلوبال ويتنس'، إن 'العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون من أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة'. وتضيف: 'لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف كبير جداً مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك حد أدنى ستُقوّض فيه أسواق الطاقة أو تُشوّه مسارها'. (24)

تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟
تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • ليبانون 24

تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية"BBC" تقريراً جديداً قالت فيه إنّ ماكينة الحرب الروسية تواصل اندفاعها القوي في أوكرانيا مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري من قبل موسكو وتزايد أرباحها من الصادرات النفطية إلى الدول الغربية، وذلك رغم العقوبات المغلظة المفروضة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وذكر التقرير أن " روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا". وأكد التقرير أن روسيا جنب أرباحاً من تصدير الهيدروكربونات منذ بدء حربها على أوكرانيا تفوق بثلاثة أضعاف ما تلقته أوكرانيا من مساعدات غربية. وتُظهر البيانات أيضاً، أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه لها كمساعدات. ويقول النشطاء، إن على الحكومات في أوروبا وأمريكا الشمالية بذل المزيد من الجهود لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب مع أوكرانيا. وتُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية. ويُمثل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية وأكثر من 60% من صادراتها. وفي أعقاب اندلاع الحرب، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، وحظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، مبقياً الأبواب مفتوحة أمام واردات الغاز. وبفضل شريان الغاز الحيوي، حققت روسيا بحلول 29 أيار إيرادات تجاوزت 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الحرب في 2022، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقاً لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكانت الحصة الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. واستمرت دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرة من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره في يناير (كانون الثاني) 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا. كذلك، لا يزال الغاز الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى أوروبا بكميات متزايدة من خلال الأنابيب العابرة لتركيا. أيضاً، تُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 26.77% في كانون الثاني وشباط 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وعلى الرغم من جهود الغرب، انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5% فقط مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6% في حجم الصادرات، وفقاً لوكالة الطاقة الذرية الروسية. أيضاً، شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6% في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9% على أساس سنوي في عائدات غاز الأنابيب. وتشير التقديرات الروسية إلى ارتفاع صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 20% في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية. في الوقت نفسه، يقولُ تقرير وكالة الطاقة الذرية الروسية إنّ نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤكد مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الحلف لم يفرض "أشد العقوبات" على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى من تصعيد الصراع، ولأن شرائهما "أرخص على المدى القصير". في غضون ذلك، تقول ماي روزنر، الناشطة البارزة في منظمة الضغط "غلوبال ويتنس"، إن "العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون من أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة". وتضيف: "لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف كبير جداً مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك حد أدنى ستُقوّض فيه أسواق الطاقة أو تُشوّه مسارها". (24)

بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات
بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • ليبانون ديبايت

بالأرقام: تمويل غربي يغذّي الخزينة الروسية رغم العقوبات

تواصل ماكينة الحرب الروسية اندفاعها القوي في أوكرانيا، مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري من قبل موسكو وتزايد أرباحها من الصادرات النفطية إلى الدول الغربية، رغم العقوبات المغلظة المفروضة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وكشف تقرير لشبكة "بي بي سي"، نُشر اليوم الجمعة، أن "روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا". وأكد التقرير أن روسيا جنت أرباحًا من تصدير الهيدروكربونات منذ بدء حربها على أوكرانيا تفوق بثلاثة أضعاف ما تلقّته أوكرانيا من مساعدات غربية. وتُظهر البيانات أيضًا أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه لها كمساعدات. ويقول النشطاء إن على الحكومات في أوروبا وأميركا الشمالية بذل المزيد من الجهود لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب في أوكرانيا. وتُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية، إذ يُمثّل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية وأكثر من 60% من صادراتها. وفي أعقاب اندلاع الحرب، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، فحظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، مع إبقاء الأبواب مفتوحة أمام واردات الغاز. وبفضل شريان الغاز الحيوي، حققت روسيا، بحلول 29 أيار 2025، إيرادات تجاوزت 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الحرب في 2022، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكانت الحصة الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. واستمرت دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرة من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره في كانون الثاني 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا. كما لا يزال الغاز الروسي يُضخ بكميات متزايدة إلى أوروبا من خلال الأنابيب العابرة لتركيا. وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 26.77% في كانون الثاني وشباط 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وعلى الرغم من جهود الغرب، انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5% فقط مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6% في حجم الصادرات، وفقًا لوكالة الطاقة الذرية الروسية. كما شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6% في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9% على أساس سنوي في عائدات غاز الأنابيب. وتشير التقديرات الروسية إلى ارتفاع صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 20% في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية. ويشير تقرير وكالة الطاقة الذرية الروسية إلى أن نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤكد مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الحلف لم يفرض "أشد العقوبات" على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى من تصعيد الصراع، ولأن شرائهما "أرخص على المدى القصير". وتقول ماي روزنر، الناشطة في منظمة الضغط "غلوبال ويتنس"، إن "العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون من أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة". وتضيف: "لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف كبير جداً مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك حد أدنى ستُقوّض فيه أسواق الطاقة أو تُشوّه مسارها". وإلى جانب المبيعات المباشرة، ينتهي المطاف ببعض النفط الذي تُصدره روسيا في الغرب بعد معالجته وتحويله إلى منتجات وقود في دول ثالثة، عبر ما يُعرف بـ"ثغرة التكرير". وفي بعض الأحيان، يُخفف هذا النفط بخام من دول أخرى أيضًا. وأفادت وكالة الطاقة الذرية الروسية بأنها حددت ثلاث "مصافٍ مُضللة" في تركيا وثلاث في الهند تُعالج النفط الخام الروسي وتبيعه للدول التي تفرض عقوبات. وأضافت أن هذه المصافي استخدمت ما قيمته 6.1 مليار يورو من النفط الخام الروسي لتصنيع منتجات لدول تفرض عقوبات.

أوكرانيا وحيدة على جبهة المواجهة.. أوروبا تدعم روسيا في حربها ضد كييف عبر مليارات النفط.. وقرارات الولايات المتحدة تزيد الأوجاع
أوكرانيا وحيدة على جبهة المواجهة.. أوروبا تدعم روسيا في حربها ضد كييف عبر مليارات النفط.. وقرارات الولايات المتحدة تزيد الأوجاع

فيتو

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • فيتو

أوكرانيا وحيدة على جبهة المواجهة.. أوروبا تدعم روسيا في حربها ضد كييف عبر مليارات النفط.. وقرارات الولايات المتحدة تزيد الأوجاع

في أعماق الشتاء الطويل، حين يطغى البرد على الذاكرة، وتصبح الحقيقة مزيجا من الصقيع والخوف، تقف أوكرانيا وحيدة على جبهة مواجهة لا تنتهي، خنادقها متجمدة، مدنها محطمة، واقتصادها على شفير الانهيار، في حين ترتفع حرارة المفاوضات في بروكسل وواشنطن، ليس لإرسال مزيد من السلاح أو الدعم، بل لمناقشة أسعار الغاز، أما روسيا، فتمضي في حربها مدفوعة بعوائد نفطية تضخ من خزائن الأوروبيين أنفسهم. لقد دخل الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الرابع، ومع مرور الوقت، تتكشف صورة قاسية، أوروبا، التي رفعت شعارات الدعم، وفرضت عقوبات على الكرملين، لا تزال حتى اليوم تشتري كميات ضخمة من الغاز والنفط الروسيين. في الواقع، تظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA) أن روسيا حققت أكثر من 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ فبراير 2022، منها 209 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي وحده. هذا الرقم يتجاوز بثلاثة أضعاف قيمة المساعدات التي قدمها الغرب لأوكرانيا في نفس الفترة، ما يطرح سؤالا صارخا، هل دعمت أوروبا موسكو أكثر من كييف دون أن تقصد؟ دعم مزدوج بوجهين الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا حظرا صريحا على واردات النفط والغاز الروسية، لكن الاتحاد الأوروبي اتخذ موقفا أكثر ليونة، اكتفى بحظر الشحنات البحرية من النفط الروسي، وأبقى على خطوط الأنابيب مفتوحة، حتى بعد قطع أوكرانيا لخطوط العبور في يناير 2025، استمرت بعض الدول مثل المجر وسلوفاكيا في استقبال الغاز الروسي عبر تركيا، التي بدورها أصبحت بوابة خلفية لصادرات موسكو. في يناير وفبراير من هذا العام فقط، ارتفعت واردات أوروبا من الغاز الروسي عبر تركيا بنسبة 26.7% مقارنةً بالعام الماضي، ولا تزال نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي توجه إلى الاتحاد الأوروبي في تجاهل واضح للعقوبات. ثغرات قانونية ومصافي غسيل النفط ليس الغاز فقط، بل حتى النفط الروسي يجد طريقه إلى أوروبا، عبر ما يعرف بـ"ثغرة التكرير"، ترسل روسيا نفطها إلى مصافٍ في تركيا والهند، حيث يخلط مع أنواع أخرى ثم يُباع كمنتج "غير روسي" إلى أوروبا. وفقا لتقارير CREA، استخدم ما قيمته 6.1 مليار يورو من الخام الروسي في هذه العمليات، ما يوضح كيف أصبحت القوانين وسيلة للالتفاف على العقوبات بدلًا من فرضها. رغم تصاعد الاحتجاجات من نشطاء ومنظمات مثل "غلوبال ويتنس"، لم تُدرج واردات الغاز الطبيعي المسال ضمن العقوبات الأوروبية الأخيرة، التي صدرت في حزمة "العقوبات رقم 17". وكل ما فعله الاتحاد هو تقديم "خريطة طريق" للتخلي عن الغاز الروسي بحلول عام 2027. واقع أخلاقي هش تقول ماي روزنر، من "غلوبال ويتنس": نحن في موقف عبثي... نمول المعتدي ونمول ضحيته في نفس الوقت. هذا التناقض الأخلاقي يعكس عمق أزمة الغرب، الذي يرفع شعار دعم الديمقراطية بينما يُغذّي خزائن موسكو. الناشطون ليسوا وحدهم من يدق ناقوس الخطر، فلاديمير ميلوف، نائب وزير الطاقة الروسي السابق، يرى أن الغرب يملك القدرة على وقف تدفق أموال النفط إلى بوتين، لكن الإرادة مفقودة. ويضيف: "كل المطلوب هو تنفيذ العقوبات الموجودة فعليًا بصرامة، خصوصًا سقف أسعار النفط، لكنه حتى الآن غير فعّال". ترامب والناتو... نهاية اللعبة؟ الحديث عن تخلّي الغرب عن أوكرانيا لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد إلى السياسة، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بأن أوكرانيا "لن تنضم أبدًا للناتو"، واقتراحاته بوقف توسع الحلف نحو روسيا، أثارت قلقا في كييف وأعطت إشارات مقلقة لموسكو. ترامب يروّج لفكرة "السلام عبر خفض أسعار النفط"، وهو اقتراح يراه الخبراء مجرد وهم، نظرًا لهيكل السوق العالمي، روسيا، التي تملك تكلفة إنتاج منخفضة، ستتضرر بدرجة أقل بكثير من المنتجين الآخرين، بل وربما تستفيد من اضطراب السوق. عزلة أوكرانيا... وعزيمة روسيا في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من نقص الدعم الغربي، تتزايد صادرات الغاز الروسية، وتتحول العقوبات إلى رماد بيروقراطي لا يغيّر شيئًا على أرض الواقع. روسيا، رغم الخسائر، لا تزال تموّل حربها بقوة. بهذا المشهد، تظهر أوروبا وكأنها تعيش ازدواجية غريبة، تدين الغزو، تدعم الضحية، لكنها تشتري من المعتدي، وفي هذا التناقض، تدفع أوكرانيا الثمن وحدها بالدم والدمار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store