logo
#

أحدث الأخبار مع #مايكل_أوليري

«رايان إير» تلغي 170 رحلة بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا
«رايان إير» تلغي 170 رحلة بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا

البيان

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • البيان

«رايان إير» تلغي 170 رحلة بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا

وطلبت هيئة الطيران المدني الفرنسية الأربعاء من العديد من شركات طيران تقليص عدد رحلاتها في مطارات باريس 40 بالمئة في الرابع من يوليو بسبب الإضراب المزمع. وأضافت شركة الطيران الأيرلندية: إن المسافرين العابرين للمجال الجوي الفرنسي من المملكة المتحدة إلى اليونان ومن إسبانيا إلى أيرلندا سيتأثرون أيضاً. ودعا الرئيس التنفيذي للشركة مايكل أوليري رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح قطاع خدمات مراقبي الحركة الجوية في الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المحكمة أن «ريان إير» فشلت في إظهار الحاجة لفتح المفوضية تحقيقًا بشأن هذا الدعم. تعود القضية إلى 2021، عندما وافقت المفوضية على ثلاث حزم مساعدات ألمانية بقيمة 525 مليون يورو (609 ملايين دولار). وطعنت ريان إير على أحد التدابير (144 مليون يورو) أمام محكمة الاتحاد الأوروبي في 2021.

'رايان إير ' تلغي 170 رحلة بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا
'رايان إير ' تلغي 170 رحلة بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • أخبار السياحة

'رايان إير ' تلغي 170 رحلة بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا

قالت شركة 'رايان إير' إنها اضطرت إلى إلغاء 170 رحلة جوية مما أثر على أكثر من 30 ألف مسافر، وذلك بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا والمقرر أن يستمر اليوم الخميس وغدا. وأضافت شركة الطيران الأيرلندية في بيان 'بالإضافة إلى إلغاء الرحلات من وإلى فرنسا، سيؤثر هذا الإضراب أيضا على جميع الرحلات العابرة بالمجال الجوي الفرنسي'، وفق 'رويترز'. وفي سياق متصل، قال مراسل العربية فادي الداهوك، إن الإضراب جاء في وقت حرج، حيث تزامن مع بداية العطلة الصيفية، مما زاد من الزحام في المطارات نتيجة إلغاء الرحلات.. وطلبت هيئة الطيران المدني الفرنسية أمس الأربعاء من العديد من شركات طيران تقليص عدد رحلاتها في مطارات باريس 40% في الرابع من يوليو/ تموز بسبب الإضراب المزمع. وأضافت شركة الطيران الأيرلندية في بيان أن المسافرين العابرين للمجال الجوي الفرنسي من المملكة المتحدة إلى اليونان ومن إسبانيا إلى أيرلندا سيتأثرون أيضًا. ودعا الرئيس التنفيذي للشركة مايكل أوليري رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح قطاع خدمات مراقبي الحركة الجوية في الاتحاد الأوروبي. وقبل أيام رفضت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي (لوكسمبورغ) شكوى شركة 'ريان إير' ضد موافقة المفوضية الأوروبية على دعم ألماني لشركة 'كوندور' للطيران خلال جائحة كورونا. أوضحت المحكمة أن 'ريان إير' فشلت في إظهار الحاجة لفتح المفوضية تحقيقًا بشأن هذا الدعم. ذكرت 'ريان إير' أن الأموال لم تكن مخصصة فقط لدعم 'كوندور' في تكاليف جائحة كوفيد-19، بل لمواجهة صعوبات إعادة الهيكلة. ويمكن لـ'ريان إير' الاستئناف ضد الحكم. تعود القضية إلى 2021، عندما وافقت المفوضية على ثلاث حزم مساعدات ألمانية بقيمة 525 مليون يورو (609 ملايين دولار). وطعنت 'ريان إير' على أحد التدابير (144 مليون يورو) أمام محكمة الاتحاد الأوروبي في 2021. هدفت المعونات لتعويض 'كوندور' عن أضرار قيود السفر المطبقة بين منتصف مارس وأواخر ديسمبر 2020.

إضراب المراقبين الجويين يشل حركة الطيران في فرنسا ويُربك الرحلات الأوروبية
إضراب المراقبين الجويين يشل حركة الطيران في فرنسا ويُربك الرحلات الأوروبية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

إضراب المراقبين الجويين يشل حركة الطيران في فرنسا ويُربك الرحلات الأوروبية

تشهد فرنسا شللا شبه كامل في حركة الطيران منذ الأربعاء، بسبب إضراب واسع نفذه المراقبون الجويون احتجاجا على مشروع الإصلاحات الحكومية، وللمطالبة بتحسين ظروف عملهم. وأفادت "هيئة الطيران المدني" (DGAC) الفرنسية بأن أكثر من 70% من الرحلات أُلغيت في مطارات كبرى مثل باريس-أورلي، شارل ديغول، ومارسيليا، في حين امتدت تداعيات الإضراب إلى عشرات الرحلات التي تعبر الأجواء الفرنسية، ما أدى إلى موجة من التأخيرات والإلغاءات على مستوى أوروبا. وتسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا، والذي استمر الخميس والجمعة، في تعطيل خطط السفر لعشرات الآلاف من الركاب، مع امتداد تأثيره إلى مختلف أنحاء أوروبا. وأعلنت شركة "رايان إير" للطيران الاقتصادي أنها أُجبرت على إلغاء أكثر من 170 رحلة، وهذا أدى إلى تعطيل عطلات أكثر من 30 ألف مسافر. وجاء الإضراب بعد إعلان نقابتين فرنسيتين احتجاجا استمر يومين على ظروف العمل، ما أسفر عن إلغاء نحو ربع الرحلات في مطارات باريس الرئيسية، ونحو نصف الرحلات في مطار نيس. وأوضحت "رايان إير" أن تأثير الإضراب لم يقتصر على الرحلات من وإلى فرنسا، بل طال أيضا الرحلات العابرة لأجوائها، متجهة إلى وجهات مثل المملكة المتحدة وأيرلندا وإسبانيا واليونان. واتهم الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل أوليري، مراقبي الحركة الجوية بـ"استغلال العائلات الأوروبية"، في إشارة إلى الضرر الكبير الذي ألحقه الإضراب بخطط سفر المواطنين خلال موسم العطلات. وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير عن استيائه الشديد، واصفا الإضراب بأنه "غير منطقي وظلم كبير لركاب الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون لقضاء عطلاتهم"، ووجّه دعوة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لاتخاذ "إجراءات عاجلة" تضمن الحد الأدنى من الخدمات أثناء الإضرابات، وتوفر حماية للرحلات العابرة للأجواء الفرنسية من تبعات الإضرابات العمالية المحلية. وفي السياق ذاته، طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا من شركات الطيران تقليص جداول رحلاتها في عدد من المطارات بأنحاء البلاد، في محاولة للتقليل من الفوضى الناجمة عن الإضراب. من جانبها، وصفت رابطة شركات الطيران الأوروبية -التي تضم شركات مثل رايان إير، وإير فرانس-كيه إل إم، ولوفتهانزا، والخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت- الإضراب بأنه "غير مقبول"، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير لحماية مصالح المسافرين وشركات النقل الجوي في القارة. ووفقا لمصادر مطلعة على الأمر، أضرب 270 مراقبا جويا من أصل 1400 موظف تقريبا. ومن المتوقع أن تتفاقم الاضطرابات في المطارات الفرنسية غدا الجمعة، مع انخفاض الرحلات الجوية من مطارات باريس شارل ديغول وأورلا وبوفيه بنسبة 40%. ودعت نقابة "مراقبي الحركة الجوية الفرنسية" (UNSA-ICNA) إلى الإضراب احتجاجا على عدة قضايا، من بينها نقص الموظفين، ومشاكل إدارية، وخطط لتطبيق نظام تسجيل دخول مثير للجدل خاص بالمراقبين الجويين. وأشارت النقابة إلى أن المفاوضات مع المديرية العامة للطيران المدني فشلت في التوصل إلى حل للنزاع في وقت سابق من الأسبوع. وقد وُجّهت انتقادات حادة للإضراب من عدة جهات، حيث وصفته منظمة خطوط جوية من أجل أوروبا "إيه 4 إي" (A4E)، وهي أبرز هيئة تمثّل شركات الطيران في القارة، بأنه "غير مقبول"، محذّرة من أثره السلبي على خطط السفر خلال ذروة موسم العطلات. من جانبه، اعتبر وزير النقل الفرنسي، فيليب تاباروت، مطالب النقابات "غير مقبولة"، لا سيما أن من يقود الإضراب "أقليات نقابية"، بحسب وصفه، مستنكرا توقيته في بداية موسم الإجازات الصيفية. كما أعربت شركة الطيران منخفض التكلفة إيزي جيت عن "خيبة أملها العميقة" من الاضطراب، ودعت إلى التوصل إلى حل سريع يخفف من حدة التأثير على الركاب وشركات الطيران. وصرحت شركة رايان إير أمس الأربعاء أنها تأثرت أيضا بالصراع الأخير في الشرق الأوسط، وألغت أكثر من 800 رحلة جوية الشهر الماضي. ورغم إلغاء الرحلات، قالت شركة الطيران إنها لا تزال تشغل أكثر من 109 آلاف رحلة في يونيو/حزيران، وهذا يشير إلى أن أقل من 1% من الرحلات تأثرت.

بسبب إضرابات فرنسا.. شركة طيران إيرلندية تلغي 170 رحلة وتُربك 30 ألف مسافر
بسبب إضرابات فرنسا.. شركة طيران إيرلندية تلغي 170 رحلة وتُربك 30 ألف مسافر

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

بسبب إضرابات فرنسا.. شركة طيران إيرلندية تلغي 170 رحلة وتُربك 30 ألف مسافر

شهدت خطط سفر أكثر من 30,000 راكب اضطرابات كبيرة بعد أن ألغت شركة الطيران الإيرلندية منخفض التكلفة «رايان إير» رحلاتها يومي الخميس والجمعة، مما أثر على المسافرين المتوجهين إلى وجهات صيفية عبر العالم. وأعلنت الشركة الإيرلندية، أن الإلغاءات تشمل رحلات من وإلى فرنسا، إضافة إلى الرحلات التي تعبر المجال الجوي الفرنسي متجهة إلى دول مثل المملكة المتحدة، اليونان، إسبانيا، وإيرلندا. ومن المتوقع أن يكون آلاف الركاب البريطانيين من بين المتضررين، حيث أُلغيت 15 رحلة من وإلى مطار لندن ستانستد وحده، كما طالت الإلغاءات رحلات في مطارات أخرى في المملكة المتحدة، مثل مانشستر وإدنبرة. وكرر الرئيس التنفيذي لـ «رايان إير»، مايكل أوليري، مطالبه إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح خدمات التحكم في الحركة الجوية في الاتحاد الأوروبي، خصوصا مع تزامن هذه الاضطرابات مع بداية موسم العطلات الصيفية. وقال أوليري: مرة أخرى، تُحتجز العائلات الأوروبية رهينة إضرابات مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين. من غير المقبول أن تُلغى أو تتأخر الرحلات العابرة للمجال الجوي الفرنسي بسبب هذه الإضرابات المتكررة، وهو أمر غير عادل للركاب الأوروبيين. وتدعو «رايان إير» منذ سنوات إلى إصلاح شامل لخدمات التحكم في الحركة الجوية في أوروبا، مطالبة بضمان توفير طواقم كاملة للرحلات الصباحية وحماية الرحلات العابرة خلال الإضرابات الوطنية. وأشار أوليري، إلى أن هذين الإصلاحين يمكن أن يقللا بنسبة 90% من التأخيرات والإلغاءات الناتجة عن مشكلات التحكم الجوي. كما تأثرت الشركة بالصراعات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث ألغت أكثر من 800 رحلة الشهر الماضي بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران والهجمات المستمرة في غزة. وفي الأسبوع الماضي، توقفت الرحلات في مطار دبي بدولة الإمارات، مع تحذيرات من تأخيرات وإلغاءات إضافية. ورغم ذلك، نفذت «رايان إير» أكثر من 109,000 رحلة في يونيو، مشيرة إلى أن أقل من 1% من رحلاتها تأثرت، ونقلت الشركة 19.9 مليون راكب خلال الشهر، بزيادة 3% عن يونيو من العام الماضي. أخبار ذات صلة

أوليري يضاعف سعر سهم "رايان إير".. المكافأة 100 مليون يورو
أوليري يضاعف سعر سهم "رايان إير".. المكافأة 100 مليون يورو

الاقتصادية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

أوليري يضاعف سعر سهم "رايان إير".. المكافأة 100 مليون يورو

مكافآت رئيس أكبر ناقل جوي في أوروبا صُممت بشكل سيء، لكن لا يمكن إنكار أدائه الجيد لمصلحة المساهمين أوليري يضاعف سعر سهم "رايان إير".. المكافأة 100 مليون يورو المكافأة الضخمة جاءت بعد أن حافظ سهم "رايان إير" على سعر يفوق 21 يورو لمدة 28 يوماً متتالياً لا يرى مايكل أوليري ما يُثير الجدل في حصوله الأسبوع الماضي على مكافأة بأكثر من 100 مليون يورو (113 مليون دولار)، لمضاعفته سعر سهم شركة الطيران "رايان إير " (Ryanair) ، فهناك لاعبو كرة قدم ومدربون يتقاضون ما يصل إلى 20 مليون يورو سنوياً . لكن أوليري، ( 64 عاماً) والذي يدخل عقده الرابع على رأس شركة الطيران المعروفة بتشدّدها في الإنفاق، والتي حوّلها إلى أكبر ناقل جوي في أوروبا من حيث عدد الركاب، يدرك بحكم خبرته أن فكرتين متناقضتين ظاهرياً قد تكونان صحيحتين في الوقت نفسه. فخطة تعويضاته التنفيذية مصممة بشكل سيئ في الأساس، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون قد قدّم أداءً يستحق عليه مكافأة تتناسب مع النتائج التي حققها . مكافأة ضخمة مقابل ارتفاع السهم باختصار، تمكّن أوليري من تحقيق الشرط الذي يؤهله الحصول على مكافأته الضخمة، بعدما حافظ سهم "رايان إير" على مستوى يفوق 21 يورو طوال 28 يوماً متتالية، ما منحه حق تفعيل خيار شراء 10 ملايين سهم بسعر 11.12 يورو للسهم، شرط أن يواصل العمل في الشركة حتى عام 2028. وبناءً على سعر الإغلاق يوم الخميس، البالغ 23.74 يورو، تُقدّر قيمة هذه المكافأة حالياً بنحو 126 مليون يورو . أمكن لأوليري أن يحصل على المكافأة نفسها لو نجح في رفع صافي الأرباح السنوية إلى 2.2 مليار يورو، وهو هدف قد تحققه الشركة مع نهاية سنتها المالية الحالية ). يمتلك مايكل أوليري 4.15% من شركة الطيران الاقتصادية، وهي حصة تُقدّر قيمتها اليوم بأكثر من مليار يورو، ما يكفي ويزيد لتمويل شغفه برياضة الفروسية. ومع ذلك، رأى مجلس الإدارة في عام 2019 من المناسب منحه حافزاً إضافياً ليعمل على زيادة قيمة السهم أكثر. آنذاك، كانت "رايان إير" تواجه سلسلة أزمات، منها توتر العلاقات مع الموظفين وأخطاء في تنظيم جداول العمل. لكن الجائحة التي شلّت قطاع الطيران العالمي، عرقلت تحقيقه أهداف خطة المكافآت ضمن المهلة المحددة، لذا مُنح أوليري فرصة جديدة للفوز بالمكافأة في عام 2022، مقابل تمديد عقده حتى عام 2028 . رياح مواتية ساعدت "رايان إير " لكن تحفظي على خطط التعويض التي تُصرف بمجرد بلوغ سعر السهم مستوى معيناً، يعود إلى أنها قد تَمنح الرؤساء التنفيذيين مكافآت على إنجازات قد لا تكون ناتجة عن مهاراتهم الإدارية. إذ كانت "رايان إير" استفادت في الآونة الأخيرة من رياح كثيرة مواتية . فعلى سبيل المثال، تستفيد شركات الطيران حالياً من انخفاض أسعار النفط، ما يسمح لها بالتعاقد على شراء الوقود بأسعار منخفضة لفترات مقبلة (إذ تمثل مشتريات الوقود أكثر من 40% من التكاليف التشغيلية لـ"رايان إير ". في المقابل، ارتفعت أسعار تذاكر الطيران في أوروبا نتيجة الطلب القوي، وعجز الشركات عن زيادة السعة التشغيلية بسبب مشكلات الإنتاج لدى "بوينغ"، والأعطال التي تؤثر في محركات طائرات "إيرباص ". إلى ذلك، حظي سهم "رايان إير" بدفعة قوية العام الماضي بفضل برنامج لإعادة شراء الأسهم بلغت قيمته 1.5 مليار يورو، أفضى إلى إلغاء 7% من إجمالي الأسهم القائمة. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة عن خطة إضافية لإعادة شراء أسهم بقيمة 750 مليون يورو . وفي مارس الماضي، أزالت الناقلة الجوية القيود التي كانت تمنع شراء أسهمها العادية المُدرَجة في بورصة "دبلن" من قبل مستثمرين من خارج الاتحاد الأوروبي، والتي كانت فرضتها في السابق امتثالاً لقواعد التكتل بشأن ملكية شركات الطيران، التي تفاقمت تعقيداتها مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد رفعت شركة الطيران هذه القيود بعد أن تأكدت أن مواطني الاتحاد الأوروبي باتوا يمتلكون أكثر من 50% من رأس مالها. نتيجة لذلك، يُتوقّع أن يُضاف سهم "رايان إير" قريباً إلى مؤشر "إم إس سي آي " (MSCI) العالمي واسع الانتشار، ما سيعزز الطلب على السهم . قيادة الشركة بعيداً عن الأزمات لكن ذلك لا يمنع أن يكون أوليري قد أبلى حسناً بلا شك. فرغم تراجع صافي الأرباح بنسبة 16% إلى 1.6 مليار يورو في السنة المالية المنتهية في مارس، فإن هذا التراجع يُعزى جزئياً إلى خلاف مع وكلاء السفر عبر الإنترنت أثّر مؤقتاً في أسعار التذاكر، قبل أن تتم تسويته لاحقاً . ومنذ اعتماد خطة المكافآت في فبراير 2019، تضاعف سعر سهم "رايان إير"، متجاوزاً بفارق كبير عوائد شركات الطيران الأوروبية الأخرى. وفي المقابل، فإن جوزيف فارادي، الرئيس التنفيذي لشركة "ويز إير هولدينغز " (Wizz Air Holdings Plc) المنافسة منخفضة التكلفة، مؤهل هو الآخر لمكافأة تبلغ 100 مليون جنيه إسترليني (136 مليون دولار)، لكنه لا يزال بعيداً جداً عن تحقيق السعر المستهدف لسهم شركته . على عكس بعض منافساتها، تجاوزت "رايان إير" تداعيات الجائحة دون الحاجة إلى خطة إنقاذ حكومية ضخمة، ولا تزال تحتفظ بميزانية قوية. ورغم ما درته على المُساهمين من عوائد ضخمة، بما في ذلك بدء توزيع الأرباح في عام 2024، لا تزال الشركة تحتفظ بسيولة نقدية تبلغ 4 مليارات يورو، ما يضعها في موقع قوي يمكّنها من سداد سندات مستحقة بقيمة 2.05 مليار يورو خلال الـ12 شهراً المقبلة، لتقترب بعدها من التخلص من ديونها بالكامل . كما أن الشركة تمتلك معظم أسطولها البالغ 613 طائرة، بدلاً من الاعتماد على التأجير، ما يصب في مصلحتها في ظلّ ارتفاع أسعار الفائدة . ولا يجب أن نغفل أن أوليري تقاضى مبالغ متواضعة نسبياً خلال السنوات الـ6 الماضية، إذ بلغ متوسط تعويضه النقدي السنوي نحو 1.1 مليون يورو، وهو مبلغ ضئيل مقارنةً بمستويات الرواتب السائدة بين الرؤساء التنفيذيين اليوم . هدف في مرمى شركة "رايان إير " وكانت "رايان إير" تخلت بعد عام 2019 عن منح خيارات الأسهم لكبار المديرين، واعتمدت بدلاً منها مكافآت طويلة الأجل قائمة على الأسهم، ترتبط بمعايير أكثر واقعية مثل نمو أعداد المسافرين، والعائد الإجمالي للمساهمين مقارنة بالشركات المنافسة، والأهداف البيئية. وسبق أن وصف أوليري هذا التوجّه، في حديثه إلى المحللين مطلع مايو، بأنه "أهدأ" و"أكثر عقلانية" في مكافأة الأداء الإداري المتميّز، مشيراً إلى أن فرص حصوله على خطة خيارات أخرى من هذا النوع "محدودة للغاية ". وكما أشرت سابقاً، قلّة هم التنفيذيون الأوروبيون الذين أثّروا في حياة الناس العاديين خلال العقود الثلاثة الماضية كما فعل أوليري. وادعاؤه بأنه قدّم للتكامل الأوروبي أكثر مما فعل كثير من البيروقراطيين ليس بمبالغة. فبفضل أسعار التذاكر المنخفضة، نقلت شركته نحو 200 مليون مسافر داخل أوروبا العام الماضي. وعلى صعيد الحجم، تجاوزت شركة "ساوث ويست إيرلاينز " (Southwest Airlines) من حيث عدد الركاب منذ زمن طويل، رغم أن "رايان إير" كانت استوحت منها نموذجها التشغيلي منخفض التكلفة . تتمتع "رايان إير" بسجل سلامة يُضرب به المثل، كما استفادت الشركة من قدرة أوليري على جذب الأضواء، فلا يهم إن كانت الدعاية سلبية أو إيجابية، طالما أن العملاء يتكلمون عن الشركة . قد لا يكون أوليري بتواضع مدرب فريق "ليفربول" السابق يورغن كلوب، ولا مُسرفاً في الإنفاق كمدرب "مانشستر سيتي" بيب غوارديولا، لكنه وبطريقته الصاخبة، لا يقل عنهما نجاحاً . ومن المؤسف أن تُشوّش "رايان إير" على هذه النجاحات بخطة خيارات أسهم مثيرة للجدل، والتي إن استخدمنا التشبيهات الكروية التي يستحسنها أوليري، يمكن وصفها بـ"هدف في مرماها". ومع ذلك، تظل "رايان إير" فائزة . خاص بـ "بلومبرغ"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store