أحدث الأخبار مع #مايكلأنجلو،


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
ملفّ خاص من "النهار": "البابا في عالم متغيّر"
في حاضرة الفاتيكان، داخل كنيسة سيستين المشهورة بجداريات أبدعها مايكل أنجلو، عُقد أول كونكلاف لانتخاب حبرٍ أعظم في عام 1492. ومنذ عام 1878، صارت مقرّاً معتمداً لانتخاب الباباوات. اليوم، يلتمّ فيها 133 كاردينالاً آتين من 71 دولة في انتخابات هي الأكثر سرية في العالم، ومن مدخنتها الصغيرة، يُبشّر الدخان الأبيض بانتخاب البابا الـ267. في ملفّ خاص بعنوان: "البابا في عالم متغيّر"، تُسلّط "النهار" الضوء على هذا الانتخاب، في لحظة مصيرية إكليريكياً وعالمياً، بباقة من المقالات تتناول مواصفات مطلوبة في البابا الجديد، والمشكلات التي تنتظر منه مواقف حازمة. إليكم أبرز مواد الملفّ اليوم: 1- المطران ألدو بيراردي: رؤية شخصية: ما الذي تحتاجه الكنيسة والعالم في البابا المقبل؟ نحن مدعوون الى التفكير - ليس في من سيتم انتخابه فحسب، أو من أين أتى، أو ما هو توجهه اللاهوتي - بل في سؤال أعمق: ما نوع البابا الذي تحتاجه الكنيسة في هذا المنعطف الحاسم من التاريخ؟ بصفتي مبشّراً دينياً قضيت سنوات عديدة في خدمة الرسالة في العالم العربي، والآن بصفتي مطراناً والنائب الرسولي لشمال الجزيرة العربية، أقدم هذه الرؤية الشخصية حول نوعية البابا الذي يحتاجه العالم والكنيسة اليوم. من المهم منذ البداية التأكيد على أن لا بابا "أفضل" من آخر، فكل بابا هو هدية للكنيسة، لا يتم اختياره من طريق المصادفة، بل بالعناية الإلهية، استجابةً لعلامات العصر واحتياجاته. للمزيد اضغط هنا. انعقد أوّل من أمس الأربعاء 7 أيار 2025 كونكلاف الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 133، بعد عدّة اجتماعات قام بها جميع الكرادلة، لتقييم واقع الكنيسة الجامعة وما يحدث في العالم، تحت أنوار الروح القدس، لكي يحدّدوا ما ينتظر البابا الجديد بعد الإرث العريق الذي تركه البابوات الأسبقون، وكان آخرهم البابا فرنسيس، الذي طبع الكنيسة والعالم ببصماته، بحيث نفح فيها جوًّا من الأخوّة الإنسانية وبثّ ذهنية العدالة الاجتماعية والسلام. ها نحن نرانا اليوم أمام انتظارات وتطلّعات كثيرة إلى أفق مستقبل الكنيسة طارحين أسئلة مختلفة واردة على لسان كثيرين: "مَن سيكون البابا الجديد؟ كيف يجب أن تكونَ ملامحُه؟ وما هي مواصفاتُه؟". للمزيد اضغط هنا. 3- أحمد الصاوي: أ خونا بابا الكاثوليك كان اختيار الكاردينال الأرجنتينى خورخي ماريو بيرغوليو ليجلس على الكرسى البابوى لبطرس الرسول، ويصبح البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية، أبعد من مجرد حدث قدري أو مصادفة كونية حسنة منحت العالم، وليس الكاثوليك فقط، البابا الجنوبى الاستثنائى القادم من المجتمع اللاتينى ليطوف بالكنيسة العملاقة العالم، مبشراً بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بين جميع البشر، لكنها كانت تعبيراً عن لحظة فارقة فى عمر الكنيسة الكاثوليكية كانت تحتاج فيها إلى شخصية الحبر الأعظم الراحل تحديداً دون غيره. للمزيد اضغط هنا. منذ السابع من كانون الثاني (يناير) 2025، أصبح بإمكان الباحثين الوصول إلى الأرشيف الرسولي، فيُسمح بدخول 60 باحثاً يومياً. مع ذلك، يُطلب من الباحثين الجدد تعبئة نموذج إلكتروني وتقديم المستندات المطلوبة قبل زيارتهم الأولى. وهذا تغيير تاريخي في تقاليد المؤسسة التي تميّزت دائماً بالصرامة في شروط الدخول. فحتى سنوات قليلة خلت، كان الولوج إلى هذه الكنوز الوثائقية حكراً على عدد محدود من الأكاديميين، وبعد مسار تقديم صارم وإجراءات إداريّة عديدة. للمزيد اضغط هنا. 5- "فرنسوا الكنيسة الممزّقة"... عن البابا الكاريزمي الذي أسيء فهمه في كتابه "فرنسوا الكنيسة الممزقة"، يقيّم الخبير البارز في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي حبرية البابا فرنسيس، ويُعيد النظر في أهمّ أحداث عهده، والصراع الدائر على خلافته. ومن خلال مُقابلاتٍ حصرية مع كرادلة وصحافيين ومؤمنين، يرسم بوليتي صورة لكنيسة مُمزّقة بين التقدم والمحافظة، يقودها بابا كاريزمي، لكن غالباً ما يُساء فهمه، خصوصاً في أوروبا. للمزيد اضغط هنا. ما ذكره تقرير وكالة "رويترز" في 28 نيسان/أبريل الماضي ليس سرّاً. بالرغم من أنّ البابا الراحل أطلق عدداً من المبادرات الإصلاحية في المجال المالي خلال حبريّته، أثمرت جهوده نتائج متباينة. تُقدَّر ثروة المدينة بما بين 10 إلى 15 مليار دولار، من بينها نحو 1.6 مليار دولار في البورصة الإيطاليّة. وتغطّي محفظةُ الحاضرة الاستثمارية قطاعاتٍ متنوّعة، بما فيها البنوك والتأمين والصلب والبناء والعقارات وغيرها. كذلك، تعدّ السياحة (مطاعم، تذكارات، وحتى محطات وقود...) أساسيّة في رفد الفاتيكان بالأموال. للمزيد اضغط هنا. 7-شادي طنّوس: "ملايين" خارج أسوار الكونكلاف... بابا روما يشعل سوق المراهنات! خارج أبواب الكنيسة وسرّية اجتماعاتها، الأجواء مختلفة. البابا على طاولة المراهنات... ملايين الدولارات أُنفقت حتّى الآن على من سيكون الزعيم المقبل للمسيحيين، وعلى اسمه وجنسيّته، وحتّى على عدد جولات التصويت. وفق مدير "Oddschecker" سام إيتون، وهي منصّة إلكترونية للمراهنات في المملكة المتحدة، "تفوّقت هذه الظاهرة على بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم وبطولة سائقي الفورمولا 1. هناك اهتمام عالمي كبير". للمزيد اضغط هنا.


الوئام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
الكرادلة يبدؤون اجتماعهم المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان
بدأ الكرادلة الكاثوليك، وعددهم 133، بالتوافد إلى كنيسة سيستين في الفاتيكان، إيذانًا بانطلاق المجمع المغلق لاختيار بابا جديد خلفًا للبابا فرنسيس. ومع دخولهم الكنيسة الشهيرة، المزينة بلوحة 'يوم القيامة الأخير' للفنان مايكل أنجلو، صدحت أرجاء المكان بترنيمة 'اطلبوا شفاعة القديسين'، في لحظة تأملية تقليدية تُستحضر فيها المساعدة الإلهية لإرشاد الكرادلة في قرارهم التاريخي. اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات الإقليمية والدولية وقف الحرس السويسري في وضع التأهب، بينما استعد الكرادلة لبدء الطقوس المغلقة، التي يعود تقليدها لقرون، لاختيار زعيم روحي جديد للكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها أكثر من 1.4 مليار مؤمن حول العالم.


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
تثبيت "مدخنة انتخاب البابا" فوق كنيسة سيستين قُبيل انعقاد المجمع البابوي المغلق
اعلان ستنقل المدخنة إشارات من قلب المجمع المغلق (Conclave) إلى سماء روما: الدخان الأسود يعني فشل التصويت، أما الأبيض فيحمل للعالم نبأ انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية. وسيتابع الملايين هذا التصويت المصيري لمعرفة من سيخلف البابا فرنسيس، الذي رحل في 21 نيسان/أبريل عن عمر ناهز 88 عامًا. ويأتي العمل على تثبيت المدخنة، بعد إغلاق الفاتيكان لكنيسة سيستين وبدء التحضيرات المكثفة للمجمع البابوي المقرر انعقاده في 7 أيار/مايو. هذا الاجتماع، الذي ستُفرض عليه عزلة تامة، هو عرف كنسي يعكس الطابع السري لهذا الحدث. داخل الكنيسة المزدانة بلوحات الرسام مايكل أنجلو، يستعد الكرادلة لأداء ترنيمة القديسين، يطلبون فيها شفاعة السماء، قبل أن يؤدوا القسم الرسمي بالتزام الصمت وحفظ سرية ما يدور داخل أروقة الكنيسة. عند المدخنة الخبر اليقين بعدها يخرج كل من ليس له صلة بالعملية، وتُغلق الأبواب إيذانًا ببدء الجلسات المغلقة، التي قد تمتد لأيام. وتقتصر المشاركة في التصويت على الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا ولم يُحرَموا كنسيًا. رجال الإطفاء يثبتون المدخنة على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان، حيث سيجتمع الكرادلة لانتخاب البابا الجديد، يوم الجمعة 2 أيار/مايو 2025. Gregorio Borgia/AP وكل يوم، تُعقد جلستان للاقتراع، وتُحرق الأوراق في فرن خاص. ووحده الدخان المتصاعد من المدخنة، المثبّتة حديثًا، يفصح عمّا دار خلف الأبواب المغلقة. سيحمل اختيار البابا المقبل أبعادًا تتصل بمسار الكنيسة نفسه: فهل ستواصل ما بدأه البابا فرنسيس بفكره التقدمي الذي ركّز على القضايا الاجتماعية والبيئية، أم ستتجه نحو خط عقائدي أكثر تحفظًا على غرار أسلافه المحافظين؟ وكما جرت العادة، سيحمل الدخان المتصاعد في سماء الفاتيكان الإجابة المنتظرة.