
تثبيت "مدخنة انتخاب البابا" فوق كنيسة سيستين قُبيل انعقاد المجمع البابوي المغلق
اعلان
ستنقل المدخنة إشارات من قلب المجمع المغلق (Conclave) إلى سماء روما: الدخان الأسود يعني فشل التصويت، أما الأبيض فيحمل للعالم نبأ انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية. وسيتابع الملايين هذا التصويت المصيري لمعرفة من سيخلف البابا فرنسيس، الذي رحل في 21 نيسان/أبريل عن عمر ناهز 88 عامًا.
ويأتي العمل على تثبيت المدخنة، بعد إغلاق الفاتيكان
لكنيسة سيستين
وبدء التحضيرات المكثفة للمجمع البابوي المقرر انعقاده في 7 أيار/مايو. هذا الاجتماع، الذي ستُفرض عليه عزلة تامة، هو عرف كنسي يعكس الطابع السري لهذا الحدث.
داخل الكنيسة المزدانة بلوحات الرسام مايكل أنجلو، يستعد الكرادلة لأداء ترنيمة القديسين، يطلبون فيها شفاعة السماء، قبل أن يؤدوا القسم الرسمي بالتزام الصمت وحفظ سرية ما يدور داخل أروقة الكنيسة.
عند المدخنة الخبر اليقين
بعدها يخرج كل من ليس له صلة بالعملية، وتُغلق الأبواب إيذانًا ببدء الجلسات المغلقة، التي قد تمتد لأيام. وتقتصر المشاركة في التصويت على الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا ولم يُحرَموا كنسيًا.
رجال الإطفاء يثبتون المدخنة على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان، حيث سيجتمع الكرادلة لانتخاب البابا الجديد، يوم الجمعة 2 أيار/مايو 2025.
Gregorio Borgia/AP
وكل يوم، تُعقد جلستان للاقتراع، وتُحرق الأوراق في فرن خاص. ووحده الدخان المتصاعد من المدخنة، المثبّتة حديثًا، يفصح عمّا دار خلف الأبواب المغلقة.
سيحمل اختيار البابا المقبل أبعادًا تتصل بمسار الكنيسة نفسه: فهل ستواصل ما بدأه
البابا فرنسيس
بفكره التقدمي الذي ركّز على القضايا الاجتماعية والبيئية، أم ستتجه نحو خط عقائدي أكثر تحفظًا على غرار أسلافه المحافظين؟
وكما جرت العادة، سيحمل الدخان المتصاعد في سماء الفاتيكان الإجابة المنتظرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا جديد للفاتيكان
تصاعد دخان أبيض من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان بعد ظهر الخميس، في إشارة الى نجاحالمجمع الانتخابي باختيار بابا جديد بعد 4 جولات فقط من التصويت، جرت يومي الأربعاء والخميس. وعاود الكرادلة الـ133 المجتمعين خلف أبواب مغلقة وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، إجراء 4 جولات من التصويت بعد ظهر الخميس. وبعد أكثر من أسبوعين على رحيل البابا فرنسيس، التأم الكرادلة الناخبون البالغ عددهم 133 والقادمون من 70 بلدا، وهو عدد قياسي للبلدان الممثَّلة، في هذا المجمع الانتخابي (المعروف بـ "كونكلاف") المضبوط الإيقاع بدقّة والذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدّر عددهم بنحو 1,4 مليارا. وبعدما أقيم قداس صباحا في كنيسة القديس بطرس، اجتمع الكرادلة بالزي التقليدي ذي اللونين الأحمر والأبيض بعيد الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، لإقامة صلاة مشتركة في كنيسة باولينا قبل أن يدخلوا في موكب إلى كنيسة سيستينا المحاذية. ومن خلال وضع اليد على انجيل مفتوح، أدّى كل كاردينال يمين الحفاظ على سرية هذا الاجتماع المغلق، تحت طائلة الحُرم الكنسي، قائلا باللغة اللاتينية "أعد، وأتعهد، وأقسم".


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
تثبيت "مدخنة انتخاب البابا" فوق كنيسة سيستين قُبيل انعقاد المجمع البابوي المغلق
اعلان ستنقل المدخنة إشارات من قلب المجمع المغلق (Conclave) إلى سماء روما: الدخان الأسود يعني فشل التصويت، أما الأبيض فيحمل للعالم نبأ انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية. وسيتابع الملايين هذا التصويت المصيري لمعرفة من سيخلف البابا فرنسيس، الذي رحل في 21 نيسان/أبريل عن عمر ناهز 88 عامًا. ويأتي العمل على تثبيت المدخنة، بعد إغلاق الفاتيكان لكنيسة سيستين وبدء التحضيرات المكثفة للمجمع البابوي المقرر انعقاده في 7 أيار/مايو. هذا الاجتماع، الذي ستُفرض عليه عزلة تامة، هو عرف كنسي يعكس الطابع السري لهذا الحدث. داخل الكنيسة المزدانة بلوحات الرسام مايكل أنجلو، يستعد الكرادلة لأداء ترنيمة القديسين، يطلبون فيها شفاعة السماء، قبل أن يؤدوا القسم الرسمي بالتزام الصمت وحفظ سرية ما يدور داخل أروقة الكنيسة. عند المدخنة الخبر اليقين بعدها يخرج كل من ليس له صلة بالعملية، وتُغلق الأبواب إيذانًا ببدء الجلسات المغلقة، التي قد تمتد لأيام. وتقتصر المشاركة في التصويت على الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا ولم يُحرَموا كنسيًا. رجال الإطفاء يثبتون المدخنة على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان، حيث سيجتمع الكرادلة لانتخاب البابا الجديد، يوم الجمعة 2 أيار/مايو 2025. Gregorio Borgia/AP وكل يوم، تُعقد جلستان للاقتراع، وتُحرق الأوراق في فرن خاص. ووحده الدخان المتصاعد من المدخنة، المثبّتة حديثًا، يفصح عمّا دار خلف الأبواب المغلقة. سيحمل اختيار البابا المقبل أبعادًا تتصل بمسار الكنيسة نفسه: فهل ستواصل ما بدأه البابا فرنسيس بفكره التقدمي الذي ركّز على القضايا الاجتماعية والبيئية، أم ستتجه نحو خط عقائدي أكثر تحفظًا على غرار أسلافه المحافظين؟ وكما جرت العادة، سيحمل الدخان المتصاعد في سماء الفاتيكان الإجابة المنتظرة.


يورو نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس
اعلان وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد. وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم. نعش البابا فرنسيس يوم جنازته السبت الفائت Francisco Seco/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: "نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم"، وأضاف: "لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع". وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي. وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس. صورة للحشود المشاركة في جنازة البابا فرنسيس Andreea Alexandru/Copyright 2025 The AP. All rights reserved وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين. وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس. وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة . Related دبلوماسية الجنائز: تشييع البابا يتحوّل إلى قمة دولية حول الحروب والصراعات قرابة 300,000 شخص ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على نعش البابا فرانسيس في روما توافد الحشود إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا "اخرجوا جميعًا"، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد. وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.