logo
الكرادلة يبدؤون اجتماعهم المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان

الكرادلة يبدؤون اجتماعهم المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان

الوئام٠٧-٠٥-٢٠٢٥

بدأ الكرادلة الكاثوليك، وعددهم 133، بالتوافد إلى كنيسة سيستين في الفاتيكان، إيذانًا بانطلاق المجمع المغلق لاختيار بابا جديد خلفًا للبابا فرنسيس.
ومع دخولهم الكنيسة الشهيرة، المزينة بلوحة 'يوم القيامة الأخير' للفنان مايكل أنجلو، صدحت أرجاء المكان بترنيمة 'اطلبوا شفاعة القديسين'، في لحظة تأملية تقليدية تُستحضر فيها المساعدة الإلهية لإرشاد الكرادلة في قرارهم التاريخي.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات الإقليمية والدولية
وقف الحرس السويسري في وضع التأهب، بينما استعد الكرادلة لبدء الطقوس المغلقة، التي يعود تقليدها لقرون، لاختيار زعيم روحي جديد للكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها أكثر من 1.4 مليار مؤمن حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"
بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق السعودية

بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"

تعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، الأحد، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، والحث على مواجهة التحديات العصرية. وفي كلمة أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا ليو، ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار شخص، متمسكة بإرثها المتجذر، دون أن تصبح منعزلة، قائلاً إنه "لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة". وكرر ليو أولويات سلفه الراحل البابا فرنسيس، منتقداً النظام الاقتصادي العالمي الذي قال إنه "يستغل موارد الأرض، ويهمش الأكثر فقراً"، فيما حذر من مركزية السلطة في الفاتيكان، قائلاً إنه سيسعى إلى الحكم "دون استسلام لإغراء الاستبداد". وسيُنصّب البابا ليو الرابع عشر بابا في قداسٍ يُقام في ساحة القديس بطرس، إذ يمثل هذا القداس البداية الرسمية لبابويته. وانتُخب البابا ليو، البالغ من العمر 69 عاماً، في نهاية اجتماعٍ سريعٍ استمر يومين، وقبل انتخابه، كان الكرادلة الأميركيون، يُستبعدون إلى حد كبير من المنافسة على منصب البابا، بسبب الاعتقاد السائد بأن الكنيسة العالمية، لا يمكن أن يديرها بابا من دولة عظمى. ومع ذلك، فإن البابا ليو، يحمل أيضاً الجنسية البيروفية، ما يعني أنه يتمتع بمعرفة عميقة بالغرب والدول الأقل نمواً. ويرث خليفة البابا فرانسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن 88 عاماً، عدداً من التحديات الرئيسية، بدءاً من عجز الميزانية وصولًا إلى الانقسامات حول ما إذا كان ينبغي للكنيسة الكاثوليكية، أن تكون أكثر ترحيباً بمجتمع المثليين والمطلقين، وما إذا كان ينبغي لها أن تسمح للنساء بلعب دور أكبر في شؤونها.

ليو الرابع عشر ينتقد أنماطاً اقتصادية «تستغل موارد الأرض وتهمش الأكثر فقراً»
ليو الرابع عشر ينتقد أنماطاً اقتصادية «تستغل موارد الأرض وتهمش الأكثر فقراً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • الشرق الأوسط

ليو الرابع عشر ينتقد أنماطاً اقتصادية «تستغل موارد الأرض وتهمش الأكثر فقراً»

تعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، اليوم (الأحد)، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، والحث على مواجهة التحديات العصرية. وفي كلمة أمام آلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا ليو على ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار عضو متمسكة بإرثها المتجذر دون أن تصبح منعزلة، قائلاً إنه لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة. ليو الرابع عشر خلال تنصيبه بابا للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان (أ.ب) ومكرراً أولويات سلفه البابا الراحل فرنسيس، انتقد البابا ليو الأنماط الاقتصادية التي «تستغل موارد الأرض وتهمش الأكثر فقراً». تجمع آلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر (إ.ب.أ) كما حذَّر -وفقاً لوكالة «رويترز»- من مركزية السلطة في الفاتيكان، قائلاً إنه سيسعى إلى الحكم «دون استسلام لإغراء الاستبداد». وقام البابا ليو الرابع عشر -وهو أول بابا أميركي في التاريخ- بأول جولة بالسيارة الباباوية عبر ساحة القديس بطرس قبل تنصيبه. آلاف الأشخاص يشاركون في أول قداس في حبرية البابا ليو الرابع عشر بساحة القديس بطرس في الفاتيكان (أ.ف.ب) وتدفق عشرات الآلاف من الأشخاص إلى ساحة القديس بطرس في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد) لتنصيب البابا ليو الرابع عشر، وانضموا إلى الرؤساء والأمراء في الاحتفال بأول بابا أميركي في التاريخ، بمراسم تنصيب رسمية. وبدأ البابا ليو الرابع عشر اليوم جولة أولى في الساحة بالسيارة البابوية. وأصبحت هذه السيارة المكشوفة رمزاً للامتداد العالمي للبابوية وجاذبيتها الإعلامية؛ حيث تستخدم داخل وخارج الفاتيكان لتقريب الباباوات من رعيتهم. ودقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس، بينما لوَّح ليو بيديه من السيارة التي كانت تدور ببطء في الساحة. وهتف الحشد، واختلطت أعلام بيرو وأميركا والكرسي الرسولي بأعلام دول أخرى ولافتات، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». في الساحة نفسها وبالسيارة المكشوفة، قام البابا فرنسيس بآخر جولة له على متن سيارة بابوية في عيد الفصح. ونُقل نعشه في سيارة مكشوفة عبر روما الشهر الماضي إلى مثواه الأخير.

حكاية عشق ما بين البابا لاوون وسانت أوغسطين الجزائري الأمازيغي
حكاية عشق ما بين البابا لاوون وسانت أوغسطين الجزائري الأمازيغي

Independent عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

حكاية عشق ما بين البابا لاوون وسانت أوغسطين الجزائري الأمازيغي

"أنا ابن عنابة. أنا ابن سانت أوغسطين"، بهذه الكلمات خاطب البابا الجديد لاوون الـ14 العالم من أعلى منبر في الفاتيكان، في أول خرجة إعلامية له عقب انتخابه من قبل مجمع الكرادلة. عنابة أو "هيبون" كما القديس سانت أوغسطين، مكان واسم علم كلاهما ينتمي إلى أرض نوميديا (الجزائر حالياً)، مدينة تاريخية ورمز ديني وثقافي خالد. بمثل عبارات البابا هذه وهو يفتخر بسانت أوغسطين وبعنابة ويعظمهما، أدركت مدى القطيعة المأسوية التي تفصلنا عن تاريخنا الجزائري العميق والعريق. نعم، الجزائر أرض نبيت فيها ومنها رموز إنسانية كونية كثيرة لا تزال حاضرة وبقوة إلى يوم الناس هذا، رموز تمتد حتى فجر التاريخ، لكن ما لم نتمكن من بناء جسر متين وصادق بين الأجيال الجديدة وتاريخها بكامل تفاصيله، من دون بتر، فلن نصل أبداً إلى مصالحة حقيقية لا مع ذاكرتنا ولا مع ذواتنا. وأمام هذه القطيعة التي يعيشها الجزائري اليوم فإننا نجد بلادنا ومع كل أزمة سياسية أو اجتماعية، عادت لتفتح الجرح نفسه، جرح الهوية. ما دام تلاميذنا في المدارس وطلبتنا في الجامعات ونخبنا السياسية يجهلون أو يتنكرون لإرث أجدادهم دون انتقاء، أو لجزء منه، أولئك الأسلاف الذين صنعوا مجد هذه الأرض الخصبة المسماة الجزائر، ما دام الوضع كذلك فإن الجرح، جرح الهوية، سيظل نازفاً لا يلتئم. معرفة تاريخنا بكل رموزه من دون إقصاء أو تحريف علاج لثقافة العنف ولقاح ضد الكراهية، وسلاح ضد التطرف العرقي والوطني والديني. علينا أن نعترف بأن الجزائري اليوم، بصورة عامة، رهينة سلسلة من أفكار جامدة ومتعصبة، غرستها فيه برامج مدرسية غارقة في الأيديولوجيا متحالفةً مع شبكة إعلامية مشوشة أو مغرضة أو مهموزة، وهو ما يجعله ينكر جزءاً كبيراً من ذاكرته وثقافته الضاربة في التاريخ أو يتنكر لها. أن تقول للجزائري اليوم إن سانت أوغسطين أمازيغي من سوق أهراس، ستجد من الصعب عليه تقبل هذه الحقيقة التاريخية الناصعة لأن ذاكرته مبتورة، وعناصر كثيرة أساس مغيبة عنها. بكثير من العفوية يتصور الجزائري أن سانت أوغسطين ليس إلا شخصية من أوروبا، فرنسياً أو إيطالياً أو يونانياً أو ألمانياً. مجرد "قاوري" كما نقول بالعامية. وها هو سانت أوغسطين يعود اليوم بعد 16 قرناً وقد أيقظه من سباته ونسيانه البابا لاوون الـ14. وبمجرد عودة اسمه على لسان البابا وارتباطه باسم الجزائر، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بنقاشات حادة بين حماسة ودهشة، وبين إنكار واعتراف، وبين مفتخر ومستهتر. حين قدم البابا نفسه باعتباره "ابن القديس أوغسطين الأمازيغي الجزائري"، تذكر بعض الجزائريين فجأة بأنهم سليلو شخصية كونية، دُفنت حية في موطنها الأصلي. ولد أوغسطين داخل تاغاست، سوق أهراس حالياً، عام 354 ميلادية، أي قبل نزول القرآن الكريم بقرنين. وعلى رغم هذا النسيان والتنكر والجهل فالرموز الكبرى لا تموت، إذا لم يصنها أهلها ستصونها البشرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتصريحات البابا ليون الـ14، ومن خلال النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية، حركت ولو قليلاً الوعي التاريخي لدى المواطن الجزائري العادي، وأعادت عليه سؤال العلاقة بالتاريخ والاختلاف والتنوع. لكن السؤال المر والحزين الذي يظل مطروحاً علينا نحن الجزائريين، ماذا ترانا فعلنا لتكريم هذا العبقري الذي ثور أفكار الكنيسة الرومانية، هذا المفكر الفيلسوف الذي تجاوز زمانه ومكانه؟ نتساءل، هل يدرس سانت أوغسطين في مدارسنا؟ هل هناك بحوث أو ملتقيات أكاديمية جامعية مخصصة له في جامعاتنا؟ هل يذكر على منابرنا الثقافية مسرحياً أو سينمائياً أو فلسفياً أو موسيقياً؟ إنه زمن موحش، زمن المحو والغياب والتهميش. علينا أن نذكر وبكثير من التقدير المبادرة اليتيمة التي قام بها المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر، كان ذلك خلال عام 2001 حين نظم ملتقى دولياً بعنوان "أوغسطين والأفرقة"، وجرت وقائع هذا الملتقى ما بين الجزائر العاصمة وعنابة، وتضمنت زيارات إرشادية إلى أماكن تاريخية ارتبطت حياة سانت أوغسطين بها، كتاغاست (سوق أهراس) وماداور (مداوروش) وقالمة وهيبون (عنابة). وعلى مدى ربع قرن تقريباً أسدل الستار وضرب الصمت وعمت ثقافة النسيان والتجاهل. وفي وقت ما، تردد بأن هناك مشروعاً لإنتاج فيلم سينمائي ضخم عن حياته، لكنه وُئد قبل أن يرى النور، وشُطب ونُسي. واليوم، من خلال كلمات عبارات البابا لاوون الـ14 هل سيعود الحلم؟ أليس باستطاعة الجزائر أن تتحول بفضل ابنها الاستثنائي سانت أوغسطين إلى وجهة سياحية دينية فريدة من نوعها، في أفريقيا بأكملها؟ علينا أن نذكر بأن زيتونة أوغسطين والتي قضى أياماً إلى ظلها وربما أكل من زيتونها وزيتها، هذه الشجرة لا تزال قائمة في مدينة سوق أهراس شامخة في وجه النسيان، فبقليل من العزيمة المحلية يمكن أن تصبح هذه الشجرة مزاراً مسيحياً شهيراً. وكنيسة القديس أوغسطين في عنابة، حيث عاش أسقفاً طوال 39 عاماً من 391 إلى 430، ألا يمكننا أن نروج لها فتصبح معلماً سياحياً وروحياً عالمياً، يضاهي ما تتميز به كاتدرائية نوتردام في باريس أو كاتدرائية اللورد في فرنسا من جاذبية وإقبال للسياح والحجاج والفضوليين؟ فضاء عنابة كما زيتونة سانت أوغسطين بسوق أهراس يمكنهما أن يجذبا الملايين من المؤمنين ومن كل أصقاع العالم. هل سيكون تصريح البابا لاوون الـ14 إشارة تنبيه للجزائريين وفرصة لاستعادة جزء من ذاكرة بدأت تتلاشى؟ إن التفكير في تطوير علاقتنا بالعالم من خلال رموزنا ومن خلال مدننا سيخلق لا محالة آلاف فرص عمل جديدة في مجالات متعددة، السياحة والصناعات التقليدية والمطاعم والنقل والثقافة، والفنادق. نعم، الجزائر الجديدة تحتاج أن تتحرك في مثل هذا الاتجاه كي تتحرر من الحصار المفروض عليها من أعداء الداخل والخارج، أعداء على الضفتين. علينا أن ندرك أن سانت أوغسطين ليس رجل دين فحسب، إنه فيلسوف وكاتب مبدع أسس لأدب السيرة وخطيب، إنه عبقرية فكرية استثنائية. نعم، كنا نتمنى لو أنه كتب كتبه من مثل "مدينة الله" و"الاعترافات" باللغة الأمازيغية، لغته الأم ولغة شعب نوميديا، ما يسمى الجزائر اليوم، تلك اللغة التي كان يتحدث بها بطلاقة. إن مصالحة الجيل الجديد مع تاريخه، تاريخ من دون بتر أو تحريف، هي الطريق الوحيد والأسلم للدفن النهائي للجرح أو الجدل الهوياتي الذي يلاحق الجزائري وشعوب أفريقيا الشمالية بصورة عامة. علينا أن نعلم أبناءنا الرموز المؤسسة لدولتهم في أبعد نقطة تاريخية لها من أمثال سانت أوغسطين، ودوناتوس وأبوليوس وجوبا الثاني ويوغورطة وماسينيسا وغيرهم، كما نعلم عظماءنا الأمير عبدالقادر وفاطمة نسومر والكاهنة وابن باديس ومالك بن نبي وابن مهيدي وغيرهم. هناك شعوب أدركت أهمية العودة إلى رموزها والاستفادة منها في زرع ثقافة الاختلاف وقبول التنوع الذي هو الطريق إلى العيش معاً. فالسعودية، على سبيل المثال، تعمل على إعادة الاعتبار لشعراء الجاهلية الذين عاشوا على هذه الأرض، التي عاش عليها الرسول عليه الصلاة والسلام، بمن فيهم المسيحيون واليهود بكل وعي وفخر ومسؤولية، وذلك شرف لها ولشعبها وثقافتها وصورتها على المستوى العالمي. أما نحن في الجزائر وإزاء هذا النزف المزمن في الذاكرة وهذا البتر المؤلم للروح، ودفعاً لثقافة القبول والحوار واحترام التنوع، فإن إقامة عام مخصص للاحتفال بالثقافة الأمازيغية العريقة من خلال استعادة رموزها ونصوصها، عام يكون بمشاركة بلدان شمال أفريقيا جميعها، ستكون من دون شك فرصة كبيرة للقاء المواطن بتاريخه الذي يتقاطع ويرتوي بحمولات التنوع الإسلامي والعربي والأفريقي والمتوسطي. كتب سانت أوغسطين قائلاً "الخطأ من طبع الإنسان، أما الإصرار عليه فمن عمل الشيطان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store