logo
بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"

بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

تعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، الأحد، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، والحث على مواجهة التحديات العصرية.
وفي كلمة أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا ليو، ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار شخص، متمسكة بإرثها المتجذر، دون أن تصبح منعزلة، قائلاً إنه "لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة".
وكرر ليو أولويات سلفه الراحل البابا فرنسيس، منتقداً النظام الاقتصادي العالمي الذي قال إنه "يستغل موارد الأرض، ويهمش الأكثر فقراً"، فيما حذر من مركزية السلطة في الفاتيكان، قائلاً إنه سيسعى إلى الحكم "دون استسلام لإغراء الاستبداد".
وسيُنصّب البابا ليو الرابع عشر بابا في قداسٍ يُقام في ساحة القديس بطرس، إذ يمثل هذا القداس البداية الرسمية لبابويته.
وانتُخب البابا ليو، البالغ من العمر 69 عاماً، في نهاية اجتماعٍ سريعٍ استمر يومين، وقبل انتخابه، كان الكرادلة الأميركيون، يُستبعدون إلى حد كبير من المنافسة على منصب البابا، بسبب الاعتقاد السائد بأن الكنيسة العالمية، لا يمكن أن يديرها بابا من دولة عظمى.
ومع ذلك، فإن البابا ليو، يحمل أيضاً الجنسية البيروفية، ما يعني أنه يتمتع بمعرفة عميقة بالغرب والدول الأقل نمواً.
ويرث خليفة البابا فرانسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن 88 عاماً، عدداً من التحديات الرئيسية، بدءاً من عجز الميزانية وصولًا إلى الانقسامات حول ما إذا كان ينبغي للكنيسة الكاثوليكية، أن تكون أكثر ترحيباً بمجتمع المثليين والمطلقين، وما إذا كان ينبغي لها أن تسمح للنساء بلعب دور أكبر في شؤونها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: طلبت لقاء بوتين وعقد محادثات سلام في الفاتيكان سيكون رائعاً
ترمب: طلبت لقاء بوتين وعقد محادثات سلام في الفاتيكان سيكون رائعاً

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب: طلبت لقاء بوتين وعقد محادثات سلام في الفاتيكان سيكون رائعاً

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه "سيكون من الرائع" أن تعقد روسيا وأوكرانيا محادثات في الفاتيكان لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك سيضفي أهمية إضافية على المفاوضات، وأضاف أنه طلب عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورد ترمب على سؤال، خلال مؤتمر صحافي في حديقة الورود بالبيت الأبيض، عما إذا كان قد طلب من بوتين عقد اجتماع معه بخصوص أوكرانيا، قائلاً: "بالطبع فعلت. تحدثت معه بشأنها. قلت له: متى سنُنهي هذا يا فلاديمير؟ أنا أعرفه منذ وقت طويل الآن. قلت له: متى سنُنهي هذا النزيف؟ هذه المجزرة؟ إنها مجزرة، وأنا أؤمن بأنه يريد إنهاءها". وذكر الرئيس الأميركي: "لدي خط أحمر في ذهني، لن أفصح عنه، بشأن متى سأتوقف عن الضغط في ملف روسيا وأوكرانيا". وتحدث ترمب عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً إنه "رجل قوي، وأعتقد أنه يريد إنهاء الحرب". وفي وقت سابق الاثنين، قال ترمب على منصة "تروث سوشيال": "أعتقد أنها (المكالمة) سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فوراً مفاوضات لوقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وأشار إلى أنه "سيتم التفاوض على الشروط بين الطرفين، وهو أمرٌ لا مفر منه"، معتبراً أن "نبرة وروح المكالمة ممتازتين". وأضاف ترمب: "أبلغتُ بذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، خلال اتصال هاتفي معي، مباشرةً بعد اتصالي بالرئيس بوتين. وقد أعرب الفاتيكان، ممثلاً بالبابا، عن اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات". اتصال صريح ومفيد وكان بوتين قال، في وقت سابق الاثنين، إن بلاده مستعدة لـ"العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار"، واصفاً الاتصال بأنه "كان صريحاً، ومفيداً جداً". وأضاف بوتين أمام الصحافيين: "ترمب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن بلاده "تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، كما تريد تحديد الآليات الدقيقة للوصول إلى حلول بشأن أوكرانيا". وذكر أنه "أعرب عن امتنانه لترمب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا"، مشيراً إلى أن "روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام". وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: "بشكل عام نحن على طريق صحيح"، معتبراً أن "المسألة هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف". ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار.

السعودية تُدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
السعودية تُدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

السعودية تُدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة

أدانت السعودية، بأشد العبارات، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويَحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة. وجددت السعودية، عبر بيان لوزارة خارجيتها، إدانتها وشجبها كل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما يمثله ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع. وحذرت المملكة من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني.

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات سلام على الفور
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات سلام على الفور

أرقام

timeمنذ 8 ساعات

  • أرقام

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات سلام على الفور

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الإثنين، إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضاتٍ لبحث وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، لبحث إنهاء الحرب. وذكر "ترامب" بعد مكالمة هاتفية استمرت ساعتين مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين": "سيجري التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وهو أمرٌ لا مفر منه، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها أحدٌ سواهما". وأضاف "ترامب" في منشور عبر "تروث سوشيال"، أن "لهجة وروح المحادثة كانتا ممتازتين"، وأن روسيا ترغب في تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء "هذه المذبحة الكارثية". وتابع: "أنا أتفق مع ذلك، وهناك فرصةٌ هائلةٌ أمام روسيا لخلق فرص عملٍ وثرواتٍ ضخمة، وإمكانات لا حدود لها، وأوكرانيا يمكن أن تستفيد بشكل كبير من التجارة". وأشار "ترامب" إلى أن الفاتيكان، ممثلاً بالبابا، أكد أنه مهتم للغاية باستضافة المفاوضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store