أحدث الأخبار مع #مجلسالإماراتلريادةالأعمال


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
علياء المزروعي تُطلع رائدات الأعمال الإيطاليات على المناخ الاستثماري التنافسي في الإمارات
استعرضت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مقومات المناخ التنافسي لبيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، ودوره في تعزيز جاذبيتها لرائدات ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، وكذلك التشريعات الاقتصادية المرنة التي توفرها السوق الإماراتية لتأسيس وبدء المشاريع الناشئة بمختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية لمعاليها مع كلوديا بارزاني، رئيسة بورصة إيطاليا، بعنوان "ريادة الأعمال بلا حدود"، والتي عُقدت ضمن أعمال النسخة الثالثة لحوارات "إنفستوبيا أوروبا" في ميلانو، حيث شهدت الجلسة مشاركة أكثر من 100 رائدة أعمال إيطالية، وركزت على تطورات مشهد الأعمال في دولة الإمارات وإيطاليا، وأهمية تمكين المرأة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية. وأكدت معاليها أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تتمتعان بشراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات، وتجمعهما رؤى مشتركة فيما يخص التركيز على صناعات اقتصاد المستقبل والقطاعات والأنشطة الرقمية والتكنولوجية، وهو ما يُشكل فرصة لدفع مسارات التعاون في مجالات ريادة الأعمال إلى مستويات أكثر تنافسية وتقدماً، بما يخدم تطلعات ورؤية البلدين الصديقين. وقالت إن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز مساهمة المرأة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة، من خلال تشجيعها على إقامة مشاريع ريادية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة، ودعم تحقيق أعلى درجات التوازن بين الجنسين، حيث تمتلك رائدات الأعمال الإماراتيات أكثر من 135 ألف رخصة تجارية في السوق الإماراتية بنهاية عام 2024 وبزيادة قدرها 23% عن العام 2023، كما توجد أكثر من 2000 شركة جديدة لسيدات أعمال إماراتيات خلال النصف الأول من العام 2024، وهو ما يؤكد الحضور القوي لهن في مجتمع الأعمال الإماراتي. وأضافت معاليها أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تُعد المحرك الرئيسي لنمو واستدامة الاقتصاد الوطني، حيث تؤدي دوراً محورياً في تعزيز التحوّل نحو النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" برفع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، لذلك حرصت الدولة على إطلاق المبادرات والاستراتيجيات الداعمة لتوفير التمويلات والممكنات اللازمة لتنمية أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية اعتماداً على الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الإمارات كونها حلقة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه. وفي هذا الإطار، أطلعت معاليها المشاركين في الجلسة على الخدمات والممكنات الممنوحة من البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لرواد الأعمال، والبالغ عددها أكثر من 25 خدمة وحافزاً، وكذلك مبادرة "100 شركة من المستقبل"، إضافة إلى مبادرات منظومة ريادة الأعمال في الدولة، والتي تهدف إلى تعزيز تنافسية الإمارات وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول عام 2031، ومن أبرز هذه المبادرات "صندوق ريادة" ومبادرة "مجلس الإمارات لريادة الأعمال". ووجّهت معالي علياء المزروعي الدعوة إلى رائدات الأعمال في إيطاليا للتوسع بأعمالهن وبدء مشاريع جديدة في السوق الإماراتية بمختلف الأنشطة الاقتصادية، والاستفادة من زخم الفرص المتاحة بها، خاصةً أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، كما صُنفت بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً حول العالم، كما تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على 95% من إجمالي الشركات العاملة في الدولة. وأشارت معاليها إلى أن وزارة الاقتصاد تركّز في مشاريعها ومبادراتها الداعمة لريادة الأعمال على توطين التحوّل الرقمي والتقنيات المتقدمة في مشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها على تبنّي الذكاء الاصطناعي، وهو ما نركّز عليه أيضاً في الشراكة والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما أن بناء اقتصاد المستقبل والمعرفة يكمن في التكنولوجيا والابتكار.


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- أعمال
- العين الإخبارية
«إنفستوبيا أوروبا».. اهتمام كبير بالمناخ الاستثماري التنافسي في الإمارات
استعرضت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مقومات المناخ التنافسي، لبيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، ودوره في تعزيز جاذبيتها لرائدات ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، استعرضت أيضا التشريعات الاقتصادية المرنة التي توفرها السوق الإماراتية لتأسيس وبدء المشاريع الناشئة بمختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية لها مع كلوديا بارزاني، رئيسة بورصة إيطاليا، بعنوان "ريادة الأعمال بلا حدود"، والتي عُقدت ضمن أعمال النسخة الثالثة لحوارات "إنفستوبيا أوروبا" في ميلانو، حيث شهدت الجلسة مشاركة أكثر من 100 رائدة أعمال إيطالية، وركزت على تطورات مشهد الأعمال في دولة الإمارات وإيطاليا، وأهمية تمكين المرأة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية. وأكدت علياء بنت عبدالله المزروعي أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تتمتعان بشراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات، وتجمعهما رؤى مشتركة فيما يخص التركيز على صناعات اقتصاد المستقبل والقطاعات والأنشطة الرقمية والتكنولوجية، وهو ما يُشكل فرصة لدفع مسارات التعاون في مجالات ريادة الأعمال إلى مستويات أكثر تنافسية وتقدماً، بما يخدم تطلعات ورؤية البلدين الصديقين. وقالت إن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز مساهمة المرأة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة، من خلال تشجيعها على إقامة مشاريع ريادية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة، ودعم تحقيق أعلى درجات التوازن بين الجنسين، حيث تمتلك رائدات الأعمال الإماراتيات أكثر من 135 ألف رخصة تجارية في السوق الإماراتية بنهاية عام 2024 وبزيادة قدرها 23% عن العام 2023، كما توجد أكثر من 2000 شركة جديدة لسيدات أعمال إماراتيات خلال النصف الأول من العام 2024، وهو ما يؤكد الحضور القوي لهن في مجتمع الأعمال الإماراتي. وأضافت أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تُعد المحرك الرئيسي لنمو واستدامة الاقتصاد الوطني، حيث تؤدي دوراً محورياً في تعزيز التحوّل نحو النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" برفع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، لذلك حرصت الدولة على إطلاق المبادرات والإستراتيجيات الداعمة لتوفير التمويلات والممكنات اللازمة لتنمية أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية اعتماداً على الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الإمارات كونها حلقة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه. وفي هذا الإطار، أطلعت علياء بنت عبدالله المزروعي المشاركين في الجلسة على الخدمات والممكنات الممنوحة من البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لرواد الأعمال، والبالغ عددها أكثر من 25 خدمة وحافزاً، وكذلك مبادرة "100 شركة من المستقبل"، إضافة إلى مبادرات منظومة ريادة الأعمال في الدولة، والتي تهدف إلى تعزيز تنافسية الإمارات وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول عام 2031، ومن أبرز هذه المبادرات "صندوق ريادة" ومبادرة "مجلس الإمارات لريادة الأعمال". ووجّهت علياء المزروعي الدعوة إلى رائدات الأعمال في إيطاليا للتوسع بأعمالهن وبدء مشاريع جديدة في السوق الإماراتية بمختلف الأنشطة الاقتصادية، والاستفادة من زخم الفرص المتاحة بها، خاصةً أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، كما صُنفت بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً حول العالم، كما تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على 95% من إجمالي الشركات العاملة في الدولة. وأشارت إلى أن وزارة الاقتصاد تركّز في مشاريعها ومبادراتها الداعمة لريادة الأعمال على توطين التحوّل الرقمي والتقنيات المتقدمة في مشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها على تبنّي الذكاء الاصطناعي، وهو ما نركّز عليه أيضاً في الشراكة والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما أن بناء اقتصاد المستقبل والمعرفة يكمن في التكنولوجيا والابتكار. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuNCA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«قمة AIM» تعزز آفاق التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين
أبوظبي (الاتحاد) احتضنت قمة AIM للاستثمار، فعاليات منتدى الاستثمار الصيني الذي عقد تحت شعار «ديناميكيات الاستثمار الصيني - الفرص للتعاون العالمي» بمناسبة الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، مع الاحتفال بالشراكات الاقتصادية والتكنولوجية. وأكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال كلمتها التي ألقتها في المنتدى، أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية شهدت خلال الفترة الماضية تطوراً كبيراً مدعومة برؤية استشرافية للقيادة الرشيدة في البلدين. مشيرة إلى أن منتدى الاستثمار الصيني يجسد الطموح المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية الصين نحو تعميق الشراكة الاقتصادية، وتوسيع آفاق التعاون، واستكشاف فرص جديدة للتنسيق والتكامل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني، وتسهيل انتقال الأعمال وتأسيس المشاريع في كلا البلدين. ونوهت معاليها إلى أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها كبيئة حاضنة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير كافة الممكنات والفرص للمستثمرين وأصحاب المشاريع المبتكرة، وأوضحت معاليها أن تصدّر الدولة للمرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025 للعام الرابع على التوالي، يعكس التزامها بتوفير مناخ جاذب ومؤثر لريادة الأعمال، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية. وأضافت: مستمرون في تعزيز الجهود لتطوير سياسات داعمة ومحفزات لبيئة ريادة الأعمال في الدولة، وتوفير بنية تحتية متقدمة، وبرامج تمويلية مبتكرة، تهدف إلى تمكين رواد الأعمال وتعزيز مساهمتهم في تنويع الاقتصاد الوطني. وأضافت أن تأسيس مجلس الإمارات لريادة الأعمال سيلعب دوراً محورياً في اقتراح السياسات والتشريعات، وإطلاق المبادرات التي تدعم نمو هذا القطاع الحيوي. من جانبه سلط معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى الصين الضوء على أهداف التجارة الثنائية التي تسعى إلى الوصول إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يعكس الرؤية الاقتصادية التنموية المشتركة للبلدين، ولا سيما أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأكبر للإمارات.


النهار
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
علياء المزروعي تؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنويع الاقتصاد الاماراتي
شاركت وزيرة دولة الامارات لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي، في جلسة حوارية بعنوان "كيف تسهم ريادة الأعمال في تشكيل النمو الاقتصادي وقيادته نحو النمو والازدهار"، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 شباط/فبراير الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل". وحضر الجلسة مانوا كاميكاميكا، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاونيات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاتصالات في جمهورية فيجي. وركزت الجلسة على دور قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز النمو الاقتصادي، والسياسات والتشريعات الاقتصادية التي تدعم تطوير هذا القطاع الحيوي وتنميته بصورة مستمرة، كما تطرقت إلى أهمية الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي والأتمتة وتعزيز القدرة التنافسية لريادة الأعمال والتوسع في المجالات المتعلقة بها، ودور الاقتصادات الرائدة في جذب أو تأسيس الشركات المليارية "اليونيكورن"، وتأثيرها على مستقبل الابتكار والتحوّل الاقتصادي. وقالت المزروعي خلال الجلسة، إن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة هو أحد الرهانات الحقيقية ليصبح اقتصاد الإمارات ضمن أفضل الاقتصادات عالمياً بحلول العقد المقبل، حيث تؤمن الدولة بأهمية هذا القطاع الحيوي في قيادة التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والتنافسية، لا سيما مع وصول نسبة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة". وأضافت، أن الامارات حرصت على تطوير منظومة متكاملة لريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بأهميتها في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار والإبداع في المجالات والأنشطة الحيوية المختلفة، وتوفير فرص العمل للشباب الإماراتي، خاصة مع وجود أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة في الأسواق الإماراتية. واستعرضت المزروعي، أبرز مبادرات منظومة ريادة الأعمال التي تم إطلاقها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بهدف توفير بيئة تنافسية لرواد الأعمال والشركات الناشئة بدولة الإمارات، وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031، وتطرقت إلى مبادرات "صندوق ريادة" التي تسهم في توفير مخصصات مالية بقيمة تبلغ 300 مليون درهم لدعم المشاريع الريادية، خاصة تلك التي يقودها الشباب الإماراتيون، من خلال تقديم تمويل ميسر وبرامج تدريبية وإرشادية تربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، وكذلك مبادرة "مجلس الإمارات لريادة الأعمال" الهادفة إلى توحيد التوجهات الوطنية لتعزيز نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة. ونوهت إلى عدد من المبادرات التي دعمت نمو مشاريع رواد الأعمال والشركات الناشئة في السوق الإماراتية على مدار السنوات القليلة الماضية، ومنها مبادرة "100 شركة من المستقبل" و"إنفستوبيا" التي تحفز إقامة مشاريع ناشئة ومبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، وتوفير بيئة حاضنة لأصحاب المواهب العالمية. وأشارت إلى أن 16 جهة حكومية في دولة الإمارات تعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها في الحصول على الخبرات اللازمة والوصول إلى الأسواق العالمية؛ إذ تسعى وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها إلى رفع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الوطنية إلى 10% من إجمالي عقود ومناقصات الشركات الحكومية. وقالت، إن دولة الإمارات تعد اليوم بيئة حاضنة لنمو أعمال الشركات المليارية (اليونيكورن) وتحتل المرتبة 17 عالمياً في هذا الجانب؛ حيث "شهدنا خلال السنوات الأخيرة نجاح كثير من الشركات الناشئة التي تأسست في الدولة وتحولت إلى شركات مليارية مثل (كريم) و(SWVL) و(دوبيزل)، حيث تعمل في السوق الإماراتية 11 شركة ناشئة من نوع (يونيكورن)، تقدر قيمة الشركة الواحدة منها بأكثر من مليار دولار". وأشارت إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في الابتكار وريادة الأعمال يخلق فرصا جديدة لتسريع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصةً في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة التي يشهدها العالم، لافتة إلى أن الإمارات طورت، في ضوء ذلك، العديد من الإستراتيجيات والمبادرات المعنية بهذه الأدوات، ووفرت بنية تحتية تكنولوجية ورقمية عززت مكانتها كوجهة عالمية رائدة للذكاء الاصطناعي والابتكار.


العين الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«قمة الحكومات».. علياء المزروعي: المشاريع الصغيرة تعزز تنويع الاقتصاد الإماراتي
شاركت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال في الإمارات، في جلسة حوارية بعنوان "كيف تسهم ريادة الأعمال في تشكيل النمو الاقتصادي وقيادته نحو النمو والازدهار"، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025. وتنعقد القمة في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير/ شباط الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وقد حضر الجلسة مانوا كاميكاميكا، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاونيات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاتصالات في فيجي. وركزت الجلسة على دور قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز النمو الاقتصادي، والسياسات والتشريعات الاقتصادية التي تدعم تطوير هذا القطاع الحيوي وتنميته بصورة مستمرة. كما تطرقت إلى أهمية الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي والأتمتة وتعزيز القدرة التنافسية لريادة الأعمال والتوسع في المجالات المتعلقة بها، ودور الاقتصادات الرائدة في جذب أو تأسيس الشركات المليارية "اليونيكورن"، وتأثيرها على مستقبل الابتكار والتحوّل الاقتصادي. أحد الرهانات الحقيقية لاقتصاد الإمارات وقالت علياء المزروعي خلال الجلسة، إن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة هو أحد الرهانات الحقيقية ليصبح اقتصاد الإمارات ضمن أفضل الاقتصادات عالمياً بحلول العقد المقبل، حيث تؤمن الدولة بأهمية هذا القطاع الحيوي في قيادة التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والتنافسية، لا سيما مع وصول نسبة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة". وأضافت، أن الدولة حرصت على تطوير منظومة متكاملة لريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بأهميتها في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار والإبداع في المجالات والأنشطة الحيوية المختلفة، وتوفير فرص العمل للشباب الإماراتي، خاصة مع وجود أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة في الأسواق الإماراتية. واستعرضت علياء المزروعي، أبرز مبادرات منظومة ريادة الأعمال التي تم إطلاقها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بهدف توفير بيئة تنافسية لرواد الأعمال والشركات الناشئة بدولة الإمارات، وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031. وتطرقت إلى مبادرات "صندوق ريادة" التي تسهم في توفير مخصصات مالية بقيمة تبلغ 300 مليون درهم لدعم المشاريع الريادية، خاصة تلك التي يقودها الشباب الإماراتيون، من خلال تقديم تمويل ميسر وبرامج تدريبية وإرشادية تربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، وكذلك مبادرة "مجلس الإمارات لريادة الأعمال" الهادفة إلى توحيد التوجهات الوطنية لتعزيز نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة. المبادرات الداعمة ونوهت إلى عدد من المبادرات التي دعمت نمو مشاريع رواد الأعمال والشركات الناشئة في السوق الإماراتية على مدار السنوات القليلة الماضية، ومنها مبادرة "100 شركة من المستقبل" و"إنفستوبيا" التي تحفز إقامة مشاريع ناشئة ومبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، وتوفير بيئة حاضنة لأصحاب المواهب العالمية. وأشارت إلى أن 16 جهة حكومية في دولة الإمارات تعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها في الحصول على الخبرات اللازمة والوصول إلى الأسواق العالمية؛ إذ تسعى وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها إلى رفع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الوطنية إلى 10% من إجمالي عقود ومناقصات الشركات الحكومية. وقالت إن دولة الإمارات تعد اليوم بيئة حاضنة لنمو أعمال الشركات المليارية (اليونيكورن) وتحتل المرتبة 17 عالمياً في هذا الجانب؛ حيث شهدنا خلال السنوات الأخيرة نجاح كثير من الشركات الناشئة التي تأسست في الدولة وتحولت إلى شركات مليارية مثل (كريم) و(SWVL) و(دوبيزل)، حيث تعمل في السوق الإماراتية 11 شركة ناشئة من نوع (يونيكورن)، تقدر قيمة الشركة الواحدة منها بأكثر من مليار دولار. وأشارت إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في الابتكار وريادة الأعمال يخلق فرصا جديدة لتسريع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصةً في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة التي يشهدها العالم، لافتة إلى أن الإمارات طورت، في ضوء ذلك، العديد من الاستراتيجيات والمبادرات المعنية بهذه الأدوات، ووفرت بنية تحتية تكنولوجية ورقمية عززت مكانتها كوجهة عالمية رائدة للذكاء الاصطناعي والابتكار. aXA6IDM4LjIyNS43LjU1IA== جزيرة ام اند امز SE