أحدث الأخبار مع #مجلسالشبابالمصري


فيتو
منذ 28 دقائق
- سياسة
- فيتو
محمود الهواري: حماية الأسرة تبدأ بالوعي ومعرفة الحقائق ومواجهة الزيف
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الاثنين: إن أخطر ما يواجه المجتمع محاولات ترويج فكرة الانهزام النفسي بين الشباب، مشددًا أن المعركة الحقيقية ليست في السفر أو الشهرة أو البحث عن وجود زائف بلا هدف، بل في حماية الوعي من التضليل والانحرافات الفكرية التي تستهدف عقول الأجيال. الهواري: الانحرافات الفكرية المرتبطة بالمرأة والأسرة تمثل خطرًا كبيرًا على تماسك المجتمع وأضاف خلال كلمته في اليوم الثاني لملتقى «الشباب وتحديات العصر»، الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في جلسة بعنوان «الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع»، أن الانحرافات الفكرية المرتبطة بالمرأة والأسرة تمثل خطرًا كبيرًا على تماسك المجتمع، وتتطلب وعيًا صادقًا وفهمًا دقيقًا لمواجهتها وحماية القيم الأصيلة. الهواري: القيم تبقى راسخة في الضمير حتى وإن حاول البعض طمسها وأكد الدكتور الهواري أن الأخلاق إذا ضعفت في النفس لا تزول آثارها تمامًا، مشيرًا إلى أن القيم تبقى راسخة في الضمير حتى وإن حاول البعض طمسها، وهو ما يستلزم اليقظة المستمرة والحرص على تنمية الوعي والتربية السليمة لحماية الأسرة والمجتمع من الانهيار الأخلاقي. وأشار إلى أن الأوطان شهدت عبر التاريخ حروبًا استخدمت فيها أسلحة متنوعة قديمًا وحديثًا، لكن يظل أخطر سلاح هو سلاح الوعي، موضحًا أن معركة الوعي أخطر من معارك السلاح، لأنها احتلال للعقل دون خسارة جندي أو معدة، فيدفع العدو الناس إلى تنفيذ أهدافه وهم لا يشعرون. وأوضح أن القرآن الكريم نزل لتصحيح الوعي وبناء الإنسان الراشد، وأن الله تعالى منح الإنسان السمع والبصر والفؤاد لحمايته وتصحيح إدراكه باستمرار، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا﴾، ومؤكدًا على أهمية الفهم الواعي لنصوص الشرع ومقاصده من خلال التدبر في السنة النبوية وفهم الكلمة ومقصدها. ودعا الدكتور الهواري الشباب إلى ضرورة الاعتزاز بالهوية الوطنية، والحفاظ على الوعي والقيم الأصيلة، مستدلًا بقول الله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، مؤكدًا أن كل إنسان عليه أن يبدأ بنفسه في الالتزام بما يليق، وألا ينتظر من الآخر أن يكون قدوة له حتى يتحرك، بل عليه أن يكون قدوة في الخير بنفسه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- فيتو
عباس شومان: أعداؤنا احتلوا العقول قبل الأرض ونشروا التبعية والفرقة واللهو بين الشباب
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الاثنين: إن الكثير من المعالجات المطروحة اليوم لقضايا المرأة والأسرة لا تعالج المشكلات معالجة حقيقية مدروسة، بل قد تزيدها تعقيدًا وتضر المرأة أكثر مما تنفعها. جلسة الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع وأضاف خلال كلمته في اليوم الثاني لملتقى «الشباب وتحديات العصر»، الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في جلسة بعنوان «الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع»، أن البعض يطرح حلولًا وهو متحيز لهواه وميوله، فيسعى إلى جلب أكبر قدر ممكن من المكتسبات لفريقه، ولو أضرت هذه المكاسب بالمرأة في النهاية. وأكد أن بعض الأطروحات التي تنادي بحقوق المرأة تخرجها من دائرة المنفعة إلى دائرة الضرر، مثل إثارة الجدل حول الميراث أو الدعوة إلى زواج المسلمة من غير المسلم، موضحًا أن هذه القضايا، وإن رُوّج لها بزعم إنصاف المرأة، فإنها تخالف الشريعة وتظلمها في محصلتها النهائية. وقال: «من يتأمل هذه الأطروحات يجد أن دعاوى المساواة المطلقة في الميراث مثلا قد زادت المرأة عن حقها الشرعي في حالتين فقط، لكنها أضرتها في أكثر من ثلاثين مسألة، والسبب هو محاولة البعد عما أنزله الله رحمة للعالمين. وأشار الدكتور شومان إلى أن المشكلة أن كثيرًا من الجهات المعنية بقضايا المرأة لا تتريث في دراسة الواقع وأبعاده الشرعية والاجتماعية، فبدلًا من المعالجة الصحيحة تزيد المشكلة تعقيدًا. عباس شومان: انبهار الشباب بالموضات الوافدة يهدد الهوية والقيم وانتقل إلى الحديث عن الانحرافات السلوكية المعاصرة التي تهدد قيم الأسرة والمجتمع، محذرًا من مظاهر التقليد الأعمى في ملابس الشباب، التي صارت ممزقة بأغلى الأثمان بعدما كانت قديمًا ملابس الفقراء، متسائلًا: «هل نبحث عن الفقر ونعود إليه طواعية؟». وأضاف أن الجري وراء الأزياء الفاضحة والأفكار الوافدة يضيع هوية الأمة ويهدد الأسرة، قائلًا: «صرنا نرى شبابًا وفتيات يرتدون ما لا يليق، ويستخدمون ألفاظًا تلوث آذان الناس وتشيع التلوث السمعي والبصري في المجتمع، حتى وصل هذا الانحراف إلى عمق الريف المعروف بالأصالة والعادات والتقاليد. هذا الجنوح في السلوكيات ليس حرية شخصية، بل خطر حقيقي على الأسرة والمجتمع، إذ كيف ننتظر من هؤلاء أن يكونوا آباء صالحين وأمهات قادرات على تربية الأجيال؟». عباس شومان: المخدرات والألعاب الإلكترونية تستنزف الشباب وتدمر الأسر وتابع محذرًا من الانشغال المدمر بالألعاب الإلكترونية التي تستنزف أموال الشباب وتضيع وقتهم، قائلًا: «للأسف نرى بعضهم يصل إلى حد الإدمان، ويقترض أو يسرق ليسدد ديونه في هذه الألعاب، بل يوقع أسرته في الحرج والدين. وبعض الآباء يشاركون دون قصد في هذا التدمير حين يسددون عن أبنائهم بدلا من تركهم يتحملون المسؤولية ويتعلمون من أخطائهم». ودعا الدكتور شومان الشباب إلى الجد والاجتهاد والقبول بالعمل الشريف مهما كان بسيطًا، موضحًا: «لا عيب في العمل الشريف؛ بل العيب أن يرفض الشاب العمل وينام حتى الظهر منتظرًا أمه التي تنظف البيوت لتطعمه، هذه ليست عزة بل ذل. أما من يعمل بيده في أي مهنة فهو كريم النفس عفيف اليد. البعض يرفض أي عمل بسيط ويظن أنه سيصبح مديرًا أو وزيرًا فجأة دون جهد أو تأهيل، وهذا وهم قاتل». قصة الأصمعي وعامل تنظيف الحمام وفي هذا السياق استشهد الدكتور شومان بقصة الأصمعي إمام اللغة، حين مر بشاب يعمل في تنظيف الحمام فوجده ينشد بيتًا فصيحًا «أضاعوني وأي فتى أضاعوا»، فسأله الأصمعي: «ما الذي أضاعوك عنه؟» فرد الشاب: «عن يوم كريهة وسداد ثغر». فسأله الأصمعي: «إن كانت نفسك عزيزة عليك، أما وجدت لها أفضل من هذا المكان؟» فأجابه الشاب: «نعم، وجدت ما هو أدنى منه وهو الحاجة إليك وإلى أمثالك». وأوضح الدكتور شومان أن عبرة هذه القصة أن العمل الشريف، ولو كان متواضعًا، يعف الإنسان عن سؤال الناس ويحفظ كرامته. أما الذي يرفض العمل ويعيش عالة على أهله فهو فاقد للعزة والكرامة. وأشار إلى ضرورة استعادة الأخلاقيات والقيم الدينية في تربية الشباب، محذرًا من الانفصال عن الدين والاكتفاء بالعبادة الشكلية في المساجد دون أن تنعكس على السلوك في الحياة العامة. وقال: «الدين ليس في المسجد فقط، بل في الأمانة والقناعة والرضا وتحري الحلال في العمل والشارع والمنزل». كما حذر من مخاطر المخدرات التي وصفها بأنها «شر خالص لا نفع فيه على الإطلاق»، مشيرًا إلى أنها «تدمر الصحة والمال وتكون عبئًا على الدولة وأهلها». وأكد الدكتور شومان أن أعداء الأمة أدركوا أن احتلال العقول أخطر من احتلال الأرض، فسعوا إلى نشر التبعية والتفرقة بين أبناء الأمة وإشغالهم بالترف واللهو وتفكيك وحدتهم، حتى صرنا نقتل بعضنا بأموالنا ونمول حروبنا بأيدينا. داعيا إلى الحذر من تلك المخططات التي تسعى إلى تفريغ الأمة من شبابها وثرواتها وتغييب وعي شعوبها وإبعادنا عن العمل والسعي والتقدم. وختم الدكتور شومان كلمته قائلًا: «أنتم أيها الشباب من يستطيع إعادة المجتمع إلى الطريق الصحيح، لكن ذلك يحتاج إلى وعي صادق وجهد وتعب والتزام بالقيم. لا شيء يتحقق بالأماني وحدها، بل بالجد والاجتهاد وتحمل المسؤولية». ودعا الله تعالى في ختام كلمته أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يوجه الشباب إلى العمل الصالح، وأن يجعلهم إضافة نافعة لوطنهم وأمتهم، وأن يصرف عنهم كيد الكائدين ومكر الماكرين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البوابة
منذ يوم واحد
- سياسة
- البوابة
مجمع البحوث الإسلامية يطلق فعاليات ملتقى"الشباب وتحديات العصر"
انطلقت اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات فعاليات ملتقى "الشباب وتحديات العصر"، والذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في إطار السعي نحو مواجهة التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية التي تواجه الشباب المصري، وتعزيز الهوية الوطنية والدينية لديهم، وتأهيلهم لقيادة المستقبل. وشهد الملتقى حضورًا رفيعًا تقدمه فضيلة محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د. نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري، إلى جانب كوكبة من العلماء والباحثين ومئات الشباب من مختلف المحافظات. في مستهل فعاليات الملتقى، ألقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة افتتاحية أكد خلالها أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الشباب، ويعمل على تحصينهم من التحديات الفكرية والثقافية التي تستهدف هويتهم وانتماءهم. وأوضح أن التعاون مع مجلس الشباب المصري يأتي في إطار حرص الأزهر على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية في سبيل بناء وعي مستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية السليمة لدى الأجيال الجديدة. وأضاف أن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والحكمة، وهي عدة الأمة وعمادها، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح الأمل والخطاب المشرق، واتخاذ النبي محمد ﷺ قدوة في الأخلاق والقيادة والإيجابية. فيما أكد الدكتور محمد ممدوح على أن مجلس الشباب المصري يفخر بأن يكون من أوائل المنظمات التي تعمل على توعية الشباب وبناء وعيهم، معتبرًا الملتقى ليس فقط تدريبًا بل حوارًا مفتوحًا لبناء جيل قيادي قادر على تأهيل أقرانه في المحافظات، داعيًا الأزهر الشريف إلى تعميم التجربة في مختلف أنحاء الجمهورية. فيما شددت السفيرة سامية بيبرس على ضرورة تحصين الشباب بالثقافة والهوية الوطنية والدينية، في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة مثل التطرف والمثلية والعزوف عن الزواج تحت شعارات زائفة، مؤكدة على أهمية التربية الروحية والتمسك بالقيم الأسرية. تعزيز الخطاب الموجَّه للشباب وأكد نظير عياد أن الشباب يواجهون اليوم عالمًا "مجنونًا" بتنوعه واختلاف أمزجته، حيث تحديات الهوية والدين واللغة والتاريخ باتت ضاغطة على وعيهم، وأن اللقاء جاء ليكون بوصلة توجيهية في وجه موجات التزييف والانهيار القيمي، داعيًا إلى دق ناقوس الخطر وتعزيز الخطاب الموجَّه للشباب باعتبارهم "فئة المستقبل المنير". أما الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فألقى كلمة مؤثرة وصف فيها الشباب بـ"درع الأمة ووقود نهضتها"، مشيرًا إلى أن التحديات الفكرية الراهنة أخطر من أي وقت مضى. ودعا الشباب إلى التمسك بالهوية الدينية والثقافية، محذرًا من الانجرار وراء الأفكار الهدامة، ومؤكدًا أن الإسلام دين عقل وتدبر يدعو إلى العمل والبناء والانفتاح الواعي. ووجّه الجندي عدة رسائل مباشرة إلى الشباب، داعيًا إياهم إلى تحصين عقولهم بالعلم والمعرفة، وعدم الركون لليأس أو الانسياق خلف الإحباط، قائلًا: "طوِّروا من أنفسكم باستمرار، ولا تنتظروا الظروف المثالية بل اصنعوها، وكونوا قادةً لا تابعين، وابدؤوا بالقيادة من الانضباط الذاتي والأخلاق العالية." جامعة الأزهر كما تحدث سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤكدًا أن "الأمم لا تُبنى بالقوة بل بسواعد شبابها"، داعيًا الدولة ومؤسساتها إلى استمرار توعية الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في كافة المجالات، معلنًا إطلاق مسابقتين للشباب: مسابقة للقرآن الكريم وأخرى للقراءة الحرة ويُعقد الملتقى على مدار يومين، ويتضمن عددًا من المحاور المهمة، أبرزها: مخاطر الانحرافات السلوكية وسبل معالجتها. آليات مواجهة الغزو الثقافي. قضايا المرأة والأسرة. الاضطرابات النفسية وتأثيراتها السلوكية. كما يستهدف الملتقى بناء وعي نقدي لدى الشباب يمكنهم من تحليل المعطيات وفهم الواقع والانخراط في صناعة المستقبل دون تمييع للهوية أو انغلاق عن العالم. مجلس الشباب المصري ويأتي هذا التعاون بين مجمع البحوث والشؤون الإسلامية ومجلس الشباب المصري في إطار تفعيل بروتوكول التعاون التعاون معا تتويجًا لجهود مؤسسةية كبيرة لبناء جيل قادر على قيادة الوطن بقيمه الأصيلة، وفهمه العميق لواقعه، واستعداده الواعي لمواجهة التحديات بخطاب عقلاني ومنهجي.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- منوعات
- صدى البلد
وكيل الأزهر: الشباب هم القوة المتحركة في المجتمع وقابلون للتشكل والتغير
افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ملتقى «الشباب وتحديات العصر» الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري. حيث أكد خلال كلمته ، أن الشباب يتميز بخصائص لا توجد في غيره: ومن هذه الخصائص أن فترة الشباب هي المرحلة التي يتمتع فيها الإنسان بكامل قواه الجسدية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم بين أن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة التي يعيشها الإنسان بين مرحلتَي ضعف. وأضاف أن الشباب هم رجال الغد، وآباء المستقبل، وعليهم مهمة تربية الأجيال القادمة، وإليهم تؤول قيادة الأمة في جميع مجالاتها، فحين نُعنى بالشباب إنما نعنى بالمستقبل، مشددا على أن صلاح الشباب صلاح الأمة؛ لأنهم القوة المتحركة في المجتمع، ولأنهم قابلون للتشكل والتغير، ولهذا كان أكثر المستجيبين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم شبابًا، وأما الشيوخ من قريش فعامتهم بقوا على دينهم، ولم يسلم منهم إلا القليل. وبيّن وكيل الأزهر ، أنَّ الشباب في كلِّ زمان ومكان عماد أُمة الإسلام وسِرُّ نَهضتها، ومَبعث حضارتها، وحاملُ لوائها ورايتها، وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والنصر، وإن الإسلام لَم ترتفع في الإنسانية رايتُه، ولَم يمتدَّ على الأرض سُلطانه، ولَم تَنتشر في العالمين دعوته؛ إلاَّ على يد هذه الطائفة المؤمنة التي تَربَّت في مدرسة النبي– صلَّى الله عليه وسلَّم – وتخرَّجت في جامعته الشاملة؛ فالشبابُ مرحلةُ القوة والنشاط والطاقة والطموح، والشباب أبو المعجزات، وهو مرحلةُ العطاء المثمر، وروضُ الإبداع المزهر. وأكد الدكتور الضويني ، أنه إذا ما أردنا للأمة الرقيَّ في كافة مجالات الحياة فالبداية تكون بالشباب وبأيديهم؛ فإن الشباب همُ عدةُ الأمة، وهم أملُ الحاضر، ورجال المستقبل، وسيكون منهم: القائدُ والحاكم، والوزير، والقاضي، والمعلم، والعامل، والمربِّي، وإنما تعد فتوة الأوطان وقوتها بشبابها. وأضاف أنه يجب على الشباب أن يكونوا حذرين من الأفكار الهدامة حتى ولو كان ظاهرها الصلاح والإصلاح؛ فلا تسلِّموا لفكرة ولا لرأي إلَّا بعد العرض على العلماء الأثبات؛ حتى لا تقعوا فريسة في أيدي دعاة الباطل. وشدد وكيل الأزهر ، على ضرورة أن يعرف الشاب دينه، ويتمثله في سلوكه وعمله، ويكون على قناعة تامة به، ولا يلتفت لأقوال الحاقدين والمشككين، وعليه أن يسخر ما أودعه الله من قوة ونشاط في خدمة هذا الدين، مضيفا أنه من الواجبات على الشباب أن يتخذوا القدوة الصحيحة لا الفاسدة، وأن يتمسكوا بمعالي الأمور لا بالسفاسف، ونبينا صلى الله عليه وسلم خير قدوة؛ فهو القدوة العملية لجميع الأمة؛ كما أن على شبابنا أن يقتدوا بشباب الصحابة رضي الله عنهم، ويسيروا على نهجهم، ويهتدوا بهديهم، عملًا وسلوكًا وحياةً وكفاحًا وإنتاجًا وبناء حتى تشرقَ شمسُ عزّتنا وكرامتنا من جديد. وتابع أنه من الواجبات الضرورية على الشباب التحلي بروح الأمل والتفاؤل، والتمسك بالغد المشرق، والفأل الحسن؛ بعيدًا عن خطاب اليأس والقنوط والكآبة؛ ولنا القدوة في الأنبياء عليهم السلام؛ فهذا يعقوب – عليه السلام – يغيب عنه أحب الأبناء إليه أكثر من أربعين عامًا؛ ومع ذلك يخاطب أبناءه بروح متفائلة، وهذا خاتم الأنبياء والمرسلين – صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته يبعث في نفوس صحابته الكرام الأمل والتفاؤل؛ فكثيرا ما كان يقول لهم صلى الله عليه سلم: «سيروا وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين». واختتم وكيل الأزهر كلمته قائلا: " أثقُ أنَّكم -أيُّها الشباب المؤتمنون- قادرون بسواعدكم وعقولكم وشغفكم بالمعرفة على تغيير الواقع من الكسل إلى العمل، ومن الجهل إلى العلم، وعلى مزاحمة كبرى الدول والحضارات لا فيما تفردوا به، بل فيما تفردنا به من عقيدة وهوية وخصوصية وتاريخ وقيم وحضارة".


البوابة
منذ يوم واحد
- منوعات
- البوابة
وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام
افتتح الدكتور محمد الضويني ، وكيل الأزهر الشريف، فعاليات ملتقى "الشباب وتحديات العصر"، الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري ، مؤكدًا أن الشباب هم الركيزة الأساسية لنهضة المجتمعات، وأن صلاحهم هو صلاح للأمة بأكملها. الشباب هم القوة المتحركة في المجتمع أكد وكيل الأزهر أن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والعطاء ، التي تُمكِّن الإنسان من تحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وصفها بأنها المرحلة بين ضعفين، وأن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بالمستقبل، فهم رجال الغد وآباء المستقبل وقادة الأمة. الإسلام نهض على أكتاف الشباب و شدد وكيل الأزهر على أن الشباب هم من حملوا لواء الإسلام منذ البداية، وأن الصحابة الذين نصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا شبابًا تخرجوا من مدرسته ، مبينًا أن الإبداع والطاقة والتغيير الإيجابي كلها مزايا تنبع من فئة الشباب. احذروا الفكر الهدام.. وارجعوا للعلماء ووجه تحذيرًا للشباب من الانجراف وراء الأفكار الهدامة، حتى وإن ظهرت في صورة الصلاح، مؤكدًا ضرورة الرجوع إلى العلماء الموثوقين قبل تصديق أي فكرة، حفاظًا على عقولهم وهويتهم. التمسك بالدين والقدوة الصالحة طريق النجاح ودعا الشباب إلى أن يكونوا قدوة حسنة، مستنيرين بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وبشباب الصحابة رضي الله عنهم، في السلوك والعمل والإنتاج والبناء ، مشددًا على أن الأمة لن تنهض إلا بأبنائها المؤمنين برسالتهم. التفاؤل سلاح المؤمن.. واليأس مرفوض اختتم الدكتور الضويني كلمته بالدعوة إلى التحلي بروح الأمل والتفاؤل ، والابتعاد عن خطاب اليأس والكآبة، مستشهدًا بقصص الأنبياء عليهم السلام في صبرهم و تفاؤلهم، وخاصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان دائمًا يبشر أصحابه في أوقات الشدة.