logo
مجمع البحوث الإسلامية يطلق فعاليات ملتقى"الشباب وتحديات العصر"

مجمع البحوث الإسلامية يطلق فعاليات ملتقى"الشباب وتحديات العصر"

البوابة١٣-٠٧-٢٠٢٥
انطلقت اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات فعاليات ملتقى "الشباب وتحديات العصر"، والذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في إطار السعي نحو مواجهة التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية التي تواجه الشباب المصري، وتعزيز الهوية الوطنية والدينية لديهم، وتأهيلهم لقيادة المستقبل.
وشهد الملتقى حضورًا رفيعًا تقدمه فضيلة محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د. نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري، إلى جانب كوكبة من العلماء والباحثين ومئات الشباب من مختلف المحافظات.
في مستهل فعاليات الملتقى، ألقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة افتتاحية أكد خلالها أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الشباب، ويعمل على تحصينهم من التحديات الفكرية والثقافية التي تستهدف هويتهم وانتماءهم. وأوضح أن التعاون مع مجلس الشباب المصري يأتي في إطار حرص الأزهر على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية في سبيل بناء وعي مستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية السليمة لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف أن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والحكمة، وهي عدة الأمة وعمادها، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح الأمل والخطاب المشرق، واتخاذ النبي محمد ﷺ قدوة في الأخلاق والقيادة والإيجابية.
فيما أكد الدكتور محمد ممدوح على أن مجلس الشباب المصري يفخر بأن يكون من أوائل المنظمات التي تعمل على توعية الشباب وبناء وعيهم، معتبرًا الملتقى ليس فقط تدريبًا بل حوارًا مفتوحًا لبناء جيل قيادي قادر على تأهيل أقرانه في المحافظات، داعيًا الأزهر الشريف إلى تعميم التجربة في مختلف أنحاء الجمهورية.
فيما شددت السفيرة سامية بيبرس على ضرورة تحصين الشباب بالثقافة والهوية الوطنية والدينية، في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة مثل التطرف والمثلية والعزوف عن الزواج تحت شعارات زائفة، مؤكدة على أهمية التربية الروحية والتمسك بالقيم الأسرية.
تعزيز الخطاب الموجَّه للشباب
وأكد نظير عياد أن الشباب يواجهون اليوم عالمًا "مجنونًا" بتنوعه واختلاف أمزجته، حيث تحديات الهوية والدين واللغة والتاريخ باتت ضاغطة على وعيهم، وأن اللقاء جاء ليكون بوصلة توجيهية في وجه موجات التزييف والانهيار القيمي، داعيًا إلى دق ناقوس الخطر وتعزيز الخطاب الموجَّه للشباب باعتبارهم "فئة المستقبل المنير".
أما الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فألقى كلمة مؤثرة وصف فيها الشباب بـ"درع الأمة ووقود نهضتها"، مشيرًا إلى أن التحديات الفكرية الراهنة أخطر من أي وقت مضى.
ودعا الشباب إلى التمسك بالهوية الدينية والثقافية، محذرًا من الانجرار وراء الأفكار الهدامة، ومؤكدًا أن الإسلام دين عقل وتدبر يدعو إلى العمل والبناء والانفتاح الواعي.
ووجّه الجندي عدة رسائل مباشرة إلى الشباب، داعيًا إياهم إلى تحصين عقولهم بالعلم والمعرفة، وعدم الركون لليأس أو الانسياق خلف الإحباط، قائلًا:
"طوِّروا من أنفسكم باستمرار، ولا تنتظروا الظروف المثالية بل اصنعوها، وكونوا قادةً لا تابعين، وابدؤوا بالقيادة من الانضباط الذاتي والأخلاق العالية."
جامعة الأزهر
كما تحدث سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤكدًا أن "الأمم لا تُبنى بالقوة بل بسواعد شبابها"، داعيًا الدولة ومؤسساتها إلى استمرار توعية الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في كافة المجالات، معلنًا إطلاق مسابقتين للشباب: مسابقة للقرآن الكريم وأخرى للقراءة الحرة
ويُعقد الملتقى على مدار يومين، ويتضمن عددًا من المحاور المهمة، أبرزها:
مخاطر الانحرافات السلوكية وسبل معالجتها.
آليات مواجهة الغزو الثقافي.
قضايا المرأة والأسرة.
الاضطرابات النفسية وتأثيراتها السلوكية.
كما يستهدف الملتقى بناء وعي نقدي لدى الشباب يمكنهم من تحليل المعطيات وفهم الواقع والانخراط في صناعة المستقبل دون تمييع للهوية أو انغلاق عن العالم.
مجلس الشباب المصري
ويأتي هذا التعاون بين مجمع البحوث والشؤون الإسلامية ومجلس الشباب المصري في إطار تفعيل بروتوكول التعاون التعاون معا تتويجًا لجهود مؤسسةية كبيرة لبناء جيل قادر على قيادة الوطن بقيمه الأصيلة، وفهمه العميق لواقعه، واستعداده الواعي لمواجهة التحديات بخطاب عقلاني ومنهجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمنع تمدد «القاعدة».. السنغال تحصن حدودها مع مالي
لمنع تمدد «القاعدة».. السنغال تحصن حدودها مع مالي

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

لمنع تمدد «القاعدة».. السنغال تحصن حدودها مع مالي

تم تحديثه الأحد 2025/8/3 05:30 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت السنغال أنها نشرت وحدات درك جديدة في شرق البلاد في ظل تهديدات أمنية متزايدة على طول حدودها مع مالي. وطالت هجمات مسلحين يتبعون لتنظيم "القاعدة" مطلع الشهر الماضي في غرب مالي بلدة ديبولي الحدودية التي تبعد أقل من 500 متر عن بلدة كيديرا في السنغال. وتبنت هذه الهجمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لـ"القاعدة"، والتي يقول محللون إن لديها طموحات للتوسع في السنغال. وحدات جديدة وأعلن الدرك الوطني السنغالي في منشور على فيسبوك أن وزير القوات المسلحة الجنرال بيرامي ديوب افتتح وحدات جديدة في تامباكوندا وكيدوغو وسرايا. وأضاف أن مهمة هذه الوحدات مكافحة "الجريمة العابرة للحدود والتهريب بجميع أنواعه، إضافة إلى التحديات الأمنية العديدة التي تواجه هذا الجزء من البلاد". وأشار إلى أن إنشاء هذه الوحدات يعكس "إرادة السلطات العليا في ضمان حماية السكان والممتلكات، بالإضافة إلى أمن الإقليم". وشدد ديوب على "ضرورة ترسيخ مناخ من الثقة مع السكان من أجل تعاون أفضل"، وفقا لمنشوره على "فيسبوك". وتنشط جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بشكل خاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تمكنت من تجنيد أشخاص في منطقة الساحل من خلال استغلال شعور السكان بالتهميش، وفقا لـ"فرانس برس". وفرض المسؤولون السنغاليون مؤخرا حظرا ليليا على الدراجات النارية في منطقة باكل الشرقية الممتدة على طول الحدود، بعد أن استخدمها الجهاديون في هجماتهم في مالي، بما في ذلك في ديابولي. انسحاب فرنسا وكان خبراء سياسيون قالوا إن تمدد جماعة «نصرة الإسلام» غرب مالي بات يهدد الحدود الجنوبية للسنغال بشكل مباشر، خاصة في ظل انسحاب القوات الفرنسية. وأتي تصعيد الجماعة المتطرفة بعد الانسحاب شبه الكامل للقوات الفرنسية من مالي في العامين الأخيرين، ضمن تراجع أوسع لدور باريس العسكري في منطقة الساحل. القوات الفرنسية التي كانت تتعاون مع الأجهزة المحلية في مراقبة الحدود وملاحقة الجماعات المسلحة، لم تترك لها بدائل فاعلة، مما فاقم الفراغ الأمني. وتقول مصادر محلية في كايس لصحيفة لوموند الفرنسية، إن السكان أصبحوا يعيشون «تحت رحمة الطلقات»، وسط تراجع ملحوظ في قدرات الدولة على حماية مناطقها الغربية. وفي الجارة السنغال التي يقترب منها الخطر، تبدو قوات الأمن في موقف صعب. ورغم وجود بعض التدخلات الرمزية من قوة «جي 5» الساحل (قوات إقليمية من 5 دول) أو القوات الأممية، إلا أن هذه الآليات تعاني من ضعف التمويل والتنسيق. وحتى قوات الدرك السنغالي المنتشرة على الحدود، لا تملك الخبرة الكافية للتعامل مع نمط الهجمات المعقدة التي شهدتها مالي مؤخرًا، وفق التقرير الفرنسي. aXA6IDE2MS4xMjMuMjIyLjcg جزيرة ام اند امز PT

خطاب التطرف تحت الرقابة.. فرنسا تشدد قبضتها على أبواق الإخوان بالمساجد
خطاب التطرف تحت الرقابة.. فرنسا تشدد قبضتها على أبواق الإخوان بالمساجد

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

خطاب التطرف تحت الرقابة.. فرنسا تشدد قبضتها على أبواق الإخوان بالمساجد

إنذار رسمي لمسجد يكتب فصلا جديدا من معركة فرنسا مع الإخوان الملف الذي يتصدر طاولة المعالجة الفكرية والقانونية درءا لتهديد متنام. وتخوض فرنسا حربا ضد الجماعة وسط سعي دقيق للتوازن بين أمن الدولة وحماية الحريات، وبين الحفاظ على السلم الاجتماعي ومواجهة التطرف الأيديولوجي. وفي ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالتطرف الديني بالبلاد، يجد أحد المساجد بالضواحي الجنوبية للعاصمة باريس نفسه في قلب عاصفة سياسية وإعلامية جديدة. إنذار وجهت السلطات الفرنسية التي زادت من رقابتها على دور العبادة هذا العام، إنذاراً شديد اللهجة لمسجد "عمر الجنوب" في مدينة بانيو، بعد استضافته شخصية مثيرة للجدل تتهم بالترويج لأفكار متطرفة تتقاطع مع أيديولوجيا الإخوان. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الدولة لتجفيف منابع الفكر المتشدد ومراقبة الخطاب الديني الذي تعتبره تهديداً لمبادئ الجمهورية. فما الذي حدث بالضبط؟ ولماذا يُنظر إلى هذا الحدث على أنه تجاوز للخطوط الحمراء؟ بحسب شبكة «سي نيوز» الفرنسية، تلقى المسجد الواقع بالمدينة التابعة لإقليم «أو دو سين» (أعالي السين) بمنطقة إيل دي فرانس القريبة من باريس، إنذاراً رسمياً من السلطات المحلية. وجاء الإنذار على خلفية استضافته لواعظ متهم بقربه من الفكر الإسلامي المتشدد، في خطوة تندرج ضمن حملة أوسع تقودها الدولة ضد عدد من دور العبادة التي يُشتبه في علاقتها بأوساط متطرفة. تحت المجهر منذ مطلع العام الجاري، وضعت السلطات الفرنسية حوالي عشر مساجد في فرنسا تحت المراقبة أو خضعت لإجراءات عقابية بسبب ارتباطها المحتمل بحركات متطرفة. وآخر هذه الإجراءات طالت مسجد "عمر الجنوب" في بانيو، حيث أصدر محافظ "أو دو سين" قراراً بإنذاره، حسب ما كشفت عنه إذاعة "يورب 1" الفرنسية أيضا. من جهتها، قالت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، إن الإنذار جاء على خلفية الخطب التي ألقاها محمد مهدوي، والذي يعتقد أنه يدير دار النشر "مدرس أنيميه"، المتهمة بإصدار كتب تعتبرها الجهات القضائية الفرنسية خطيرة، وأظهر مضمون تلك الكتب رؤية عقائدية يتبناها الإخوان. ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن هذا الربط دفع الدولة الفرنسية إلى تصعيد موقفها، إذ ترى في استضافة هذا النوع من الخطاب داخل دور العبادة محاولة لفرض أجندة تتعارض مع قيم العلمانية والتعايش. وفي أوائل يوليو/ تموز الماضي، حكمت محكمة نانتير الجزائية على مهدوي بغرامة مالية قدرها 2000 يورو، لنشره نصوصاً تحرض على العنف، لتضمنها مشاهد تعذيب صريحة. ولفتت الصحيفة إلى أن الكتب التي تم التحفظ عليها، ومنها "أبطال الإسلام: صحابة النبي"، اتهمت بالترويج لـ«الجهاد المسلح ونشر رؤية سلفية للإسلام»، من خلال استخدام أسلوب تصوير الشخصيات بشكل مجهول، وهو أسلوب شائع في الخطاب المتطرف. «تجاوز واضح» من وجهة نظر السلطات، فإن قرار المسجد بدعوة شخص بمثل هذا السجل يمثل تجاوزاً واضحاً، وأكد محافظ "أو دو سين"، ألكسندر بروجيير، قائلاً: "منح منبر لشخص لا يحترم قوانين الجمهورية يعد خرقاً صريحاً للقانون من قبل المسجد". وفي تصعيد للموقف، أضاف بروجيير: "لن أتردد في اتخاذ كافة الإجراءات والعقوبات التي يتيحها لي القانون إذا تكررت هذه الوقائع". وتابع: "إنها معركة نخوضها دفاعاً عن جمهوريتنا، ولن نسمح بأي خطاب أو منبر ينتهك قوانيننا". ويأتي هذا الإنذار في وقت سبق فيه استبعاد مسجد بانيو من الاجتماعات المحلية الخاصة بالإسلام في فرنسا، والمنعقدة مطلع الشهر الماضي، وهو ما يظهر انعدام الثقة المتزايد من قبل السلطات تجاه هذه المؤسسة الدينية. وقضية مسجد بانيو ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المتصاعدة منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة "مكافحة الانفصالية الإسلاموية"، والتي تستهدف بشكل رئيسي الجماعات المرتبطة بالإخوان. وتتهم باريس هذه الجماعات بالسعي لبناء مجتمع موازٍ داخل الدولة. فيما يرى مراقبون في استبعاد المسجد من الاجتماعات المحلية تراجعا في ثقة الدولة بالمؤسسات التي يُشتبه في اختراقها من قبل هذه الجماعات، وهو ما يعزز توجه فرنسا نحو فرض رقابة أوسع على تمويل وخطاب المساجد. aXA6IDgyLjI3LjIyOS4xMTUg جزيرة ام اند امز FR

الحزب المصري الديمقراطي: لا لتشويه الحقائق.. الاحتلال هو المسئول الوحيد عن معاناة غزة
الحزب المصري الديمقراطي: لا لتشويه الحقائق.. الاحتلال هو المسئول الوحيد عن معاناة غزة

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

الحزب المصري الديمقراطي: لا لتشويه الحقائق.. الاحتلال هو المسئول الوحيد عن معاناة غزة

نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال خلاله إنه وسط مجاعة وإبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل على يد قوات الاحتلال، تطل جماعة انتهازية ضيقة المصالح برأسها لتمنح المحتل فرصة للهروب من مسؤولياته، عبر محاولات بائسة لتشتيت الأنظار عن جرائمه المستمرة في غزة والضفة الغربية، وتبرئته من مسؤولية الحرب والتجويع والترويع. تظاهرات أمام السفارات المصرية.. عبث سياسي وخدمة مجانية للاحتلال يرى الحزب أن الدعوة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست فقط تصرفًا عبثيًا وغباءً سياسيًا، بل تعكس الطبيعة التخريبية لتيارات الإسلام السياسي، التي تقدم للمحتل خدمات مجانية، وتطعن الشعب الفلسطيني في مقتل عبر محاولات التغطية على جرائم الاحتلال. تحميل مصر المسؤولية.. انحراف عن الحقيقة وتشويه للوقائع وقال الحزب إن توجيه أصابع الاتهام نحو مصر هو محاولة خبيثة لتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، وهي محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن الجاني الحقيقي. وفي الوقت الذي تواصل فيه مصر جهودها لوقف العدوان، تُطلق هذه الجماعات دعوات مشبوهة لإغلاق السفارات المصرية، متجاهلة دور مصر التاريخي والداعم للقضية الفلسطينية. مواقف مزدوجة وخدمة لأجندات مشبوهة وأضاف الحزب أن هؤلاء الذين يرفعون شعارات دعم فلسطين اليوم، هم أنفسهم من دعموا أنظمة سلطوية ومارسوا التمييز، وساهموا في التطبيع مع الاحتلال دون شروط، ويسعون حاليًا إلى جر الدولة المصرية لمواجهات عسكرية يعلمون جيدًا خطورتها على أمن واستقرار المنطقة. تضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوة لإجراءات واضحة يحيي الحزب صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويؤكد إدانته الكاملة لجرائم الاحتلال المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، ويشدد على أن مصر، شعبًا وحكومة، ليست طرفًا في معاناة الفلسطينيين، بل كانت دومًا سندًا وداعمًا حقيقيًا لهم، خاصة في الأزمة الأخيرة. وفي هذا الإطار، يدعو الحزب السلطات المصرية إلى: 1. مواصلة الضغوط السياسية والدبلوماسية لوقف المجازر في غزة فورًا. 2. الإفراج الفوري عن جميع المواطنين المصريين المحبوسين على خلفية تضامنهم السلمي مع الشعب الفلسطيني. 3. اتخاذ خطوات جادة لتعليق كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال حتى وقف العدوان ومحاسبة المجرمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store