logo
الحزب المصري الديمقراطي: لا لتشويه الحقائق.. الاحتلال هو المسئول الوحيد عن معاناة غزة

الحزب المصري الديمقراطي: لا لتشويه الحقائق.. الاحتلال هو المسئول الوحيد عن معاناة غزة

البوابة٠١-٠٨-٢٠٢٥
نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال خلاله إنه وسط مجاعة وإبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل على يد قوات الاحتلال، تطل جماعة انتهازية ضيقة المصالح برأسها لتمنح المحتل فرصة للهروب من مسؤولياته، عبر محاولات بائسة لتشتيت الأنظار عن جرائمه المستمرة في غزة والضفة الغربية، وتبرئته من مسؤولية الحرب والتجويع والترويع.
تظاهرات أمام السفارات المصرية.. عبث سياسي وخدمة مجانية للاحتلال
يرى الحزب أن الدعوة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست فقط تصرفًا عبثيًا وغباءً سياسيًا، بل تعكس الطبيعة التخريبية لتيارات الإسلام السياسي، التي تقدم للمحتل خدمات مجانية، وتطعن الشعب الفلسطيني في مقتل عبر محاولات التغطية على جرائم الاحتلال.
تحميل مصر المسؤولية.. انحراف عن الحقيقة وتشويه للوقائع
وقال الحزب إن توجيه أصابع الاتهام نحو مصر هو محاولة خبيثة لتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، وهي محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن الجاني الحقيقي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه مصر جهودها لوقف العدوان، تُطلق هذه الجماعات دعوات مشبوهة لإغلاق السفارات المصرية، متجاهلة دور مصر التاريخي والداعم للقضية الفلسطينية.
مواقف مزدوجة وخدمة لأجندات مشبوهة
وأضاف الحزب أن هؤلاء الذين يرفعون شعارات دعم فلسطين اليوم، هم أنفسهم من دعموا أنظمة سلطوية ومارسوا التمييز، وساهموا في التطبيع مع الاحتلال دون شروط، ويسعون حاليًا إلى جر الدولة المصرية لمواجهات عسكرية يعلمون جيدًا خطورتها على أمن واستقرار المنطقة.
تضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوة لإجراءات واضحة
يحيي الحزب صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويؤكد إدانته الكاملة لجرائم الاحتلال المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، ويشدد على أن مصر، شعبًا وحكومة، ليست طرفًا في معاناة الفلسطينيين، بل كانت دومًا سندًا وداعمًا حقيقيًا لهم، خاصة في الأزمة الأخيرة.
وفي هذا الإطار، يدعو الحزب السلطات المصرية إلى:
1. مواصلة الضغوط السياسية والدبلوماسية لوقف المجازر في غزة فورًا.
2. الإفراج الفوري عن جميع المواطنين المصريين المحبوسين على خلفية تضامنهم السلمي مع الشعب الفلسطيني.
3. اتخاذ خطوات جادة لتعليق كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال حتى وقف العدوان ومحاسبة المجرمين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة فيديو التزييف العميق لشيخ الأزهر.. ماذا يحدث حين تقرع أبواب عمالقة التكنولوجيا؟
أزمة فيديو التزييف العميق لشيخ الأزهر.. ماذا يحدث حين تقرع أبواب عمالقة التكنولوجيا؟

البوابة

timeمنذ 20 ساعات

  • البوابة

أزمة فيديو التزييف العميق لشيخ الأزهر.. ماذا يحدث حين تقرع أبواب عمالقة التكنولوجيا؟

قال أحمد أبو زيد مسئول «السوشيال ميديا» بمشيخة الأزهر الشريف، إنه يوم الإثنين الماضي الرابع من أغسطس، ظهر فيديو «تزييف عميق» ينتحل شخصية الإمام الأكبر أد. أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأضاف، أنه لم يكن مجرد مقطع عابر، بل كان حدثًا كاشفًا يطرح سؤالًا ملحًا: كيف تتعامل المنصات الرقمية الكبرى مع محتوى شديد الحساسية وقادر على إثارة الجدل المجتمعي؟ للإجابة عن هذا السؤال، بدأت رحلة تواصل مباشرة مع أربع شركات تكنولوجية تسيطر على الفضاء الرقمي: «TikTok، Meta، X، وYouTube»؛ لم يكن الهدف هو الحكم الأخلاقي، بل فهم آليات الاستجابة ورصد ما يحدث بالفعل خلف الكواليس. المسار الأول: «TikTok».. نموذج التواصل المباشر كانت البداية مع «TikTok»، عبر قناة اتصال غير رسمية «واتساب» هنا، كانت الملاحظة الأولى هي سرعة الوصول إلى صانع القرار. لم تكن هناك طبقات بيروقراطية متعددة، تم عرض الموقف، وشرح أبعاده، وانتقل الأمر مباشرة إلى الفريق التقني المختص. ماذا حدث؟ خلال فترة زمنية قصيرة، تم سحب أكثر من 300 فيديو من التداول. الإجراء الأبرز كان تقنياً بحتاً: تم تطبيق حظر على «بصمة الصوت»؛ الأصلية للمقطع المفبرك، مما جعل إعادة استخدامه على المنصة أمرًا غير ممكن تقنيًا. التجربة هنا كشفت أن وجود قناة اتصال مباشرة ومرنة يؤدي إلى إجراءات سريعة وحاسمة. المسار الثاني: «Meta».. نموذج العملية المؤسسية الانتقال إلى Meta «فيسبوك وإنستغرام» كان يعني الدخول في مسار مؤسسي أكثر رسمية عبر البريد الإلكتروني لفريق السياسات؛ كانت الاستجابة الأولية تتبع الإجراءات القياسية، مما استغرق وقتاً أطول، تطلب الأمر توضيحًا متكررًا للطبيعة الاستثنائية للمحتوى وتأثيره المحتمل لتجاوز الروتين المعتاد. ماذا حدث؟ بعد استيعاب الأبعاد الكاملة للموقف، تحركت آليات «Meta» بشكل واسع. تم سحب أكثر من 4.500 منشور وفيديو، كما تم إنشاء بصمة رقمية للمحتوى على أداة «Business Rights Manager» ، وهو إجراء استباقي لمنع إعادة ظهوره. التجربة هنا أظهرت أن الأنظمة المؤسسية الكبيرة قادرة على التحرك بقوة، لكنها تحتاج إلى «وقود» من الإلحاح والبيانات لتغيير مسارها من الإجراء القياسي إلى الاستجابة الاستثنائية. المسار الثالث والرابع: «X وYouTube».. نموذج الالتزام الصارم بالنماذج كان المسار الأخير مع X «تويتر سابقًا وYouTube»، على الرغم من وجود قنوات اتصال مع مسؤولين، كان التوجيه المتكرر هو ضرورة استخدام المسارات الرسمية المخصصة للإبلاغ «Law Enforcement Forms»؛ تمسكت المنصتان بالإجراءات القياسية المعلنة ورفضتا التعامل مع الموقف كحالة طارئة تستدعي تجاوزًا للروتين. ماذا حدث؟ كانت النتائج محدودة للغاية؛ منصة «X» قامت فقط بتمييز عدد ضئيل من الفيديوهات بعلامة «محتوى مُعَالَج»؛ أما «YouTube»، فلم يتخذ أي إجراء بسحب الفيديو حتى تاريخ كتابة هذا التحقيق، التجربة هنا كشفت عن ثقافة عمل تضع الالتزام الصارم بالإجراءات الداخلية فوق تقييم الموقف الاستثنائي، مما يؤدي إلى بطء شديد في الاستجابة. الخلاصة: أربع منصات.. أربع ثقافات عمل هذا التحقيق لم يكن عن فيديو واحد، بل عن أربع فلسفات مختلفة في إدارة المحتوى الحساس، لقد أظهر بوضوح أن نوع قناة الاتصال، ومرونة الإجراءات الداخلية، وثقافة الشركة، هي العوامل التي تحدد سرعة وشكل الاستجابة، النتيجة ليست مجرد حذف محتوى، بل هي كشف شفاف للطريقة التي تفكر وتعمل بها أقوى الكيانات التكنولوجية في عصرنا.

لجنة دولية توصي بتصنيف الحوثي «كيانا مثير للقلق»
لجنة دولية توصي بتصنيف الحوثي «كيانا مثير للقلق»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

لجنة دولية توصي بتصنيف الحوثي «كيانا مثير للقلق»

أوصت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF) بتصنيف مليشيات الحوثي، كـ"كيان مثير للقلق بشكل خاص (EPC)" لانتهاكها حرية الدين. حثّت اللجنة، وهي وكالة تشريعية مستقلة أنشأها الكونغرس الأمريكي لرصد الحريات الدينية في الخارج، في تقرير حديث، وزارة الخارجية الأمريكية على تصنيف الميليشيات كـ"كيان مثير للقلق بشكل خاص"، وذلك إثر تورط الحوثيين في انتهاكات جسيمة للحريات الدينية التي تمس الأقليات المسلمة واليهودية والمسيحية شمال اليمن. وبحسب التقرير، فقد استمرت ميليشيات الحوثي في ارتكاب انتهاكات جسيمة ومنهجية لحرية الدين أو المعتقد، حيث "صعّدت الجماعة، في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من انتهاكاتها الصارخة للحرية الدينية، التي طالت عددًا من الأقليات في مناطق سيطرتها، بما في ذلك البهائيون، والمسيحيون، واليهود، والمسلمون الأحمديون، وحتى النساء والفتيات اليمنيات، وكل من يعارضون التفسير الأحادي للجماعة للإسلام". تهديد التنوع الديني وكانت ميليشيات الحوثي قد نفّذت في يناير/ كانون الثاني 2024 حملة اعتقالات جماعية استهدفت الطائفة الأحمدية، بمن فيهم زعيم الطائفة، قبل أن تطلق سراح المعتقلين في أبريل/ نيسان من العام نفسه، وذلك بعد أن أخضعتهم للتلقين القسري وإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم. وفي مايو/ أيار 2023، اختطفت ميليشيات الحوثي 17 عضوًا من الطائفة البهائية، فيما واصلت مضايقة واحتجاز وتعذيب المسيحيين اليمنيين، لا سيّما المتحولين عن الإسلام. وأكد التقرير أن ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي "سجين الرأي اليهودي ليبي مرحبي"، رغم صدور أمر قضائي بالإفراج عنه. وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي "تفرض بشكل ممنهج أفكارها المذهبية والطائفية، وتروّج لأيديولوجيتها الدينية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، والجيش، ومراكز الاحتجاز، والقضاء، فضلًا عن قنوات الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي"، وهو ما "يقيّد بشدة الحرية الدينية في بلدٍ له تاريخ طويل من التنوّع الديني يمتد لآلاف السنين، وهو التنوع الذي يواجه خطر الانقراض شبه الكامل في مناطق سيطرة الحوثيين". تلقين قسري وأوضح التقرير أن الحوثيين يستخدمون أسلوب التلقين الديني القسري لفرض أفكارهم وتفسيراتهم للدين على طلاب المدارس والمحتجزين في سجونهم من أفراد الأقليات الأخرى، حيث "يجبرونهم على حضور دورات ثقافية لتعلّم ملازم حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، كما يسيئون معاملة المعتقلين من الأقليات في مراكز الاحتجاز بشكلٍ انتقائي بسبب هويتهم الدينية". ونوّه التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي "تفرض قيودًا على حركة النساء والفتيات وفق تفسيراتها الدينية، حيث تشترط عليهن السفر برفقة رجل محرم، وتشمل هذه القيود حتى غير المسلمات والعاملات الأجنبيات في مجال الإغاثة. كما تواجه النساء قيودًا إضافية في مناطق سيطرة الجماعة، منها عوائق في الحصول على الرعاية الصحية، والاستبعاد من الأماكن العامة، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية المخصصة للنساء فقط بالقوة، بحجة حماية الهوية الإسلامية للبلاد". وأشار التقرير إلى أن الحوثيين أنشأوا وحدات عسكرية نسائية بالكامل تُسمى "الزينبيات"، تستهدف النساء اللواتي يرفضن أفكار الجماعة الدينية، وتواصل هذه الوحدات ارتكاب سلسلة من انتهاكات الحرية الدينية، بما في ذلك التعليم الطائفي القسري للنساء اليمنيات، عبر الاستيلاء على المساجد والمنازل الخاصة والمدارس لنشر تعاليم الجماعة. وتُعد النساء من الأقليات الدينية أكثر عرضة للاضطهاد الحوثي. وذكر التقرير أن الميليشيات "تمارس التمييز ضد الأقليات الدينية حتى في توزيع المساعدات الإنسانية الأساسية، إذ تفضّل منح المساعدات للموالين لها، بينما يواجه أفراد الأقليات صعوبات كبيرة في الحصول على هذه المساعدات أو على الخدمات، بسبب هويتهم الدينية. وقد سُجلت حالات عديدة رفضت فيها مستشفيات تقديم العلاج الطبي للمسيحيين". وأكد التقرير أن قادة ميليشيات الحوثي "يهيئون بشكل ممنهج بيئة تهدد حرية الدين والمعتقد للأقليات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ما دفع الكثيرين إلى الفرار نحو جنوب البلاد أو مغادرة اليمن بالكامل بحثًا عن ملاذ آمن، فيما يعيش من تبقى منهم، وهم قلّة، في الخفاء خوفًا من التهديدات والترهيب والعنف الذي تمارسه الميليشيات". وكان البيت الأبيض قد أعلن في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إدراج ميليشيات الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، ودخل القرار حيّز التنفيذ في 21 فبراير/ شباط من العام نفسه. aXA6IDQ1LjE0MS44Mi44MiA= جزيرة ام اند امز IT

أول تعليق من أشرف زكي بعد القبض على عدد من «التيكتوكرز» في مصر
أول تعليق من أشرف زكي بعد القبض على عدد من «التيكتوكرز» في مصر

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

أول تعليق من أشرف زكي بعد القبض على عدد من «التيكتوكرز» في مصر

أعرب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن استيائه الشديد مما وصفه بمحاولات تشويه صورة الدولة المصرية من قِبل بعض صناع المحتوى المنتشرين على منصات التواصل الاجتماعي. وفي تصريحات أدلى بها عبر لقاء تلفزيوني، قال زكي: «فيه ناس قاعدة تحت التكييف وبتشوه صورة بلدنا»، مؤكدًا أهمية الوقوف بصرامة أمام هذه الممارسات التي لا تمثل المجتمع، وتمثل خروجًا عن القيم التي تحرص الدولة والمجتمع الفني على ترسيخها. دعوة للحفاظ على الوطن وصورة المجتمع وأضاف زكي: «بقول لازم نحافظ على البلد، وشوفوا طوابير الانتخابات في الشوارع»، مشيرًا إلى ضرورة الالتفات إلى مظاهر الإيجابية والانخراط الشعبي في المشهد العام، وعدم الانسياق وراء محتوى إلكتروني يُروّج لصورة سلبية لا تعكس الواقع الحقيقي في مصر. تعليق هنيدي على أزمة التيك توك: المشكلة أعمق من الذوق العام وفي السياق ذاته، شارك الفنان محمد هنيدي برأيه في الجدل الدائر بشأن محتوى التيك توك والقبض على عددٍ من صانعيه، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" تعليقًا على بثٍّ مباشرٍ للإعلامي محمود سعد، تناول خلاله القضية. وجاء في تعليق هنيدي: «المشكلة مش الذوق العام ولا فكرة تدخل الدولة، المشكلة أعمق بكتير، وهي إن نوعًا معينًا من المحتوى "الشعبوي"، اللي فيه حوار شعبي، شوية شتيمة، شوية إيحاءات جنسية، بقى بيعجب شرائح كبيرة جدًا من الناس». جدل واسع على المنصات ومطالبات بالرقابة تأتي هذه التصريحات والردود في ظل تصاعد الجدل حول دور محتوى التيك توك في تشكيل وعي الجمهور، خاصة مع انتشار أنماط من الفيديوهات التي يرى البعض أنها لا تُعبّر عن القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع المصري. وتتزامن هذه التطورات مع حملات رقابية تستهدف المحتوى المخالف للمعايير القانونية والأخلاقية، في محاولةٍ لضبط الفضاء الرقمي وحماية المستخدمين. aXA6IDg0LjMzLjQ2LjE2OCA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store