logo
#

أحدث الأخبار مع #مجموعةموانئدبي

"دي بي ورلد" تستثمر 2.5 مليار دولار بالبنية التحتية في 2025
"دي بي ورلد" تستثمر 2.5 مليار دولار بالبنية التحتية في 2025

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

"دي بي ورلد" تستثمر 2.5 مليار دولار بالبنية التحتية في 2025

وتمتد المشروعات الأربعة الكبرى عبر أربع قارات، لتعزيز القدرات الشاملة لدى مجموعة موانئ دبي العالمية ، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة موانئها العالمية بشكل كبير، مما يُعزز دور الشركة الرئيسي في تمكين تدفق التجارة العالمية. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن التجارة العالمية تشهد تطورات متسارعة، وتأتي استثمارات المجموعة القوية للمساهمة في رسم ملامح المستقبل، مشيرا إلى أن الالتزام باستثمار 2.5 مليار دولار يعكس الثقة بنموّ التجارة على المدى البعيد، وعزم المجموعة الراسخ على إنشاء البنية التحتية اللازمة لضمان استمرارية الترابط العالمي. وأضاف أن حلول سلاسل التوريد التي ُتقدمها المجموعة بتنوّعها ونطاقها الواسع، بالتوازي مع تركيزها المستمر على إنشاء مجموعة فريدة من الأصول والقدرات، تساعد متعامليها في الحفاظ على قدراتهم التنافسية، وتدعم الاقتصادات المحلية، وتُمكّن الوصول إلى الأسواق العالمية. وأوضح أنه في هذا الإطار، بدأت الأعمال الإنشائية في محطة حاويات جديدة بقيمة 510 ملايين دولار في تونا تيكرا بولاية غوجارات على الساحل الشمالي الغربي للهند، تضمّ رصيفًا بطول 1.1 كيلومتر، وتصل طاقتها الاستيعابية السنوية إلى 2.19 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما ، مشيرا إلى أن هذه المحطة ستربط المناطق الداخلية الواسعة في الهند بالأسواق العالمية عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية، مما يُسهّل وصول الشركات الهندية إلى سلاسل التجارة العالمية بسرعة وكفاءة أكبر. وذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية تواصل تطوير ميناء أعماق جديد في بنانا بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، لافتا إلى بلوغ الطاقة الاستيعابية السنوية لهذه المنشأة الواقعة على الساحل الأطلسي 450 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدما، ومن المقرر أن تساهم بتحقيق وفورات كبيرة في الوقت والتكلفة للتجارة الوطنية، من خلال جذب المزيد من السفن الكبيرة القادمة مباشرة من آسيا وأوروبا، مما يعزز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة. وأشار إلى أنه في الساحل الغربي لإفريقيا، تتواصل الأعمال الإنشائية في ميناء نديان الجديد في السنغال ، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية السنوية 1.2 مليون حاوية نمطية، فيما يتمّ ضخ استثمار أولي بقيمة 830 مليون دولار في هذا المشروع الإستراتيجي الحيوي، الذي يُتوقع أن يدعم مسيرة التنمية في البلاد طوال القرن الحالي. ولفت إلى أنه في ميناء "بوسورخا" في الإكوادور ، أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية مشروعًا لتوسعة الرصيف بقيمة 140 مليون دولار، لزيادة طوله الإجمالي إلى 700 متر، بما يتيح له استقبال سفينتين من فئة "باناماكس بوست" في آنٍ واحد. وذكر أن المجموعة تستثمر مليار دولار أميركي في مركز لندن جيتواي اللوجستي ، لبناء رصيفي شحن جديدين ومحطة سكك حديدية ثانية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يسهم هذا التوسّع في توفير 400 فرصة عمل جديدة، ودعم دور المملكة المتحدة المتنامي كبوابة تجارية عالمية ليصبح الميناء أكبر محطة لمناولة الحاويات في البلاد ، بحلول نهاية العقد الحالي . وأوضح أن هذه الاستثمارات المخطط لها في عام 2025 تُجسّد إستراتيجية موانئ دبي العالمية الرامية إلى إنشاء منصّة عالمية مترابطة فريدة من نوعها، تمتد من الموانئ والمحطات إلى الخدمات اللوجستية الداخلية والخدمات البحرية وخدمات التخزين والشحن والخدمات التقنية، وترتبط هذه المنصة بشبكة متنامية من مكاتب الشحن والتخليص، التي وصل عددها إلى أكثر من 240 مكتبًا حول العالم، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لدى أصحاب البضائع. وأضاف ابن سليم: " يمنحنا نموذج أعمالنا المتكامل رؤية وتحكمًا شاملين في مختلف مراحل سلسلة التوريد، مما يساعد شركاءنا على تقليل المخاطر والتكاليف، وليست هنا كأي جهة أخرى تُوفر هذا المستوى من القدرات المتكاملة، ونحن فخورون بتقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمتعاملينا والمجتمعات التي نخدمها".

«منتدى الاستراتيجي العربي» في دبي يناقش مستقبل الاقتصاد والاستثمار
«منتدى الاستراتيجي العربي» في دبي يناقش مستقبل الاقتصاد والاستثمار

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«منتدى الاستراتيجي العربي» في دبي يناقش مستقبل الاقتصاد والاستثمار

عقد المنتدى الاستراتيجي العربي جلستين حواريتين تحت عنوان: «دبي والاقتصاد العالمي: خريطة الفرص والاستثمار» و«الحرب التجارية العالمية.. هل تتغير قواعد اللعبة؟»، حيث تمت مناقشة القضايا الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، في وقت تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتعمق فيه التحديات التي تواجه النظام الاقتصادي العالمي. حضر الجلستين نخبة من الشخصيات القيادية من بينهم حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، ومحمد علي راشد لوتاه، المدير العام لغرف دبي، وهشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، والفريق عوض حاضر المهيري نائب رئيس جهاز أمن الدولة في دبي، واللواء تميم محمد المهيري مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، وفيصل بن سليطين، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي، والدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، إلى جانب مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، وحضور أكثر من 100 شخصية قيادية ومهنية، حيث تم عقد الجلستين في أبراج الإمارات بدبي. بهدف تعزيز أدوات استشراف المستقبل وتطوير نهج قيادي مرن، قادر على تحويل المخاطر إلى فرص، شكّلت الجلستان منصة حوار بنّاء لبحث مسارات الاقتصاد العالمي وموازين القوى الجديدة، ودور المدن العالمية مثل دبي في قيادة التحولات، وتوجيه الاستثمارات نحو مجالات النمو الحيوي. شارك سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، في الجلسة الأولى، التي أدارتها الإعلامية صبا عودة، وناقشت النموذج الاقتصادي المرن الذي طورته دبي. وأكد بن سليم أن التحولات الجيوسياسية الحالية تثبت أن الجاهزية والنماذج الاقتصادية، التي تتسم بالمرونة والصمود، هي من تحدد قدرة الدول على الازدهار، في ظل التغيرات المتسارعة. وقال: «لم يعد التحدي الحقيقي يتمثل في النجاة من الأزمات وحسب، بل يكمن في تحويلها إلى فرص، لبناء دور أكثر استقراراً وتأثيراً في سلاسل الاقتصاد العالمية». وشدد بن سليم على أن ضمان استمرارية حركة التجارة، لم يعد مسألة تقنية أو لوجستية فقط، بل أصبح ضرورة استراتيجية مرتبطة بأمن الأسواق واستقرار الاقتصادات الوطنية، وسلط الضوء على أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنى التحتية وسلاسل التوريد. وقال: «بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي، يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق، فاستثمرنا في النقل والربط والتقنيات، من أجل تعزيز قدرات الموانئ والمناطق الحرة، وتمكينها من الاستجابة لتقلبات الطلب العالمي». تأثير موانئ دبي كشف بن سليم أن موانئ دبي تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية نمطية قياس عشرين قدماً، عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليون دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، ما يعكس تأثير المجموعة في استقرار التجارة وكفاءة سلاسل الإمداد عالمياً. وأوضح أن البنية التحتية للمجموعة، تمتد عبر أكثر من 250 مكتباً للشحن، تغطي ما يزيد على 90% من طرق التجارة العالمية، الأمر الذي يتيح لها تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة، في ظل تعقيد وتذبذب الاقتصاد العالمي. في تعليقه على المنافسة الإقليمية، أشار بن سليم إلى أن تزايد الممرات التجارية، وتوسع البنية التحتية لا يعني إضعاف دور أي من الأطراف، بل هو وسيلة فعالة لتعزيز كفاءة السوق العالمي ككل، وقال: «دبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً.. وكلما زادت البدائل في المنطقة، زادت الحاجة إلى التنسيق وتبادل الثقة، فالنظام العالمي بحاجة إلى شبكات متكاملة لا مجموعات مشتتة، وهذا يستدعي أدوات أكثر تقدماً للتعاون بدلاً من التركيز على التنافس وحسب». نظام تجاري عالمي شاركت في الجلسة الثانية كارلا ساندز، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الدنمارك، نائبة رئيس مركز الطاقة والبيئة في معهد السياسات الأمريكية، والدكتور فيكتور جاو، نائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، وأدار الحوار الإعلامي رايان تشيلكوت، وتناولت الجلسة تساؤلات جوهرية حول مستقبل النظام التجاري العالمي، في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة وتراجع مفاهيم العولمة التقليدية. وقالت ساندز إن العالم يقف أمام مرحلة مفصلية تعيد صياغة قواعد العلاقات الاقتصادية الدولية، مشيرة إلى أن التحدي اليوم لا يكمن فقط في التنافس بين القوى، بل في الحفاظ على استقرار المنظومة العالمية أمام تصاعد التوترات التجارية واختلال التوازنات. وأضافت: «ما نشهده من تراجع لمفاهيم العولمة التقليدية، يجب أن يُقابل بطرح نماذج أكثر عدالة في تبادل المصالح. نحن بحاجة إلى منظومات جديدة تحترم الشفافية وتعزز التوازن، لا إلى نظم تُدار من مراكز مغلقة أو تخضع لمعادلات النفوذ وحدها». وأكدت ساندز أن التحالفات الناجحة في المستقبل لن تكون مبنية على الجغرافيا وحدها، بل على القيم التي تحكم العمل المشترك، قائلة: «العلاقات الاقتصادية الدولية لن تبقى محكومة بموازين القوة، بل ستُعاد صياغتها بناء على من يملك رؤية تؤمن بالشراكة، وتحترم السيادة، وتُراهن على الاستقرار طويل الأمد». نحو تعددية اقتصادية قال الدكتور فيكتور جاو، نائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، إن العالم يتجه بخطى متسارعة نحو مرحلة جديدة من التعددية الاقتصادية، تقودها تكتلات ناشئة تسعى إلى كسر مركزية القرار في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التحولات الجارية تمثل فرصة تاريخية لإعادة توزيع الأدوار، وإفساح المجال أمام نماذج جديدة تُبنى على التعاون لا التبعية. وأوضح جاو أن المسارات المستقبلية لن تُرسم فقط من قبل الحكومات، بل من خلال التقاء التكنولوجيا، ورأس المال العابر للحدود، وسلاسل الإمداد العابرة للقارات، وقال: «السؤال اليوم لم يعد من يُسيطر على الأسواق، بل من يُحسن فهم إيقاعها، ويملك القدرة على التكيف معها، في زمن القرارات السريعة والاختلالات المتكررة». وأكد أن الحاجة إلى إصلاح مؤسسات الاقتصاد العالمي باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مضيفاً: «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة، والبنك الدولي.. هذه الكيانات مطالبة اليوم باستعادة دورها كموازن لا طرف، ومواكبة التحولات بدلاً من الوقوف على هامشها». يسعى المنتدى إلى تقديم رؤية استشرافية للمستقبل، وفهم أعمق للقضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية المؤثرة على المستوى المحلي، وعلى صعيد العالم العربي والمجتمع الدولي، اعتماداً على منهجين علميين هما المنهج الاستراتيجي للاستشراف والمنهج الاستراتيجي للتخطيط للمستقبل، إضافة إلى الاستفادة من الدلالات التاريخية وتحليل الأوضاع الراهنة، بهدف استشراف الأحداث المستقبلية على المستويين السياسي والاقتصادي. وانطلق المنتدى الاستراتيجي العربي، عام 2001، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليركز على استشراف المستقبل وفهم أعمق للقضايا الجيوسياسية والاقتصادية الرئيسية المؤثرة في مستوى العالم العربي والمجتمع الدولي، ويجمع نخبة من قادة العالم والمفكرين لمناقشة أهم القضايا الملحّة في هذا الصدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store