أحدث الأخبار مع #محاكاةبصرية

الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فعاليات ثقافية متنوعة في جناح الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين بـ"المعرض الرباط الكتاب"
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظمت هيئة الشارقة للكتاب ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين من معرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط جلسة حوارية بعنوان "المؤتلف والمختلف في لهجات العرب شرقًا وغربًا" استضافت خلالها الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والباحث الدكتور يحيى عمارة. واستعرض الدكتور العميمي خلال مداخلته مسار هجرة المفردات في اللغة العربية عبر التاريخ بدءًا من نشأتها الأولى وحتى تطورها في القواميس والمعاجم مشيرا إلى أن الكلمات العربية هاجرت عبر الأزمنة بين الفصحى واللهجات وبين المشرق والمغرب بل وحتى إلى لغات أخرى قبل أن تعود ثانية إلى العربية الحديثة. من جانبه أكد الدكتور عمارة أن اللغة تمثل حمولة إنسانية تنتقل مع الإنسان أينما ارتحل مشددًا على أن جميع اللهجات العربية تنطلق من مصدر مشترك هو اللغة العربية مما يعزز التقارب والتفاهم بين المجتمعات العربية موضحا أن التراث الفني العربي القديم أسهم في تكريس العلاقات بين اللهجات العربية مستشهدًا بلجوء الشعراء العرب القدماء إلى إدخال ألفاظ لهجية في نصوصهم الأدبية كما في مجموعتي "المفضليات" و"الأصمعيات". وفي حوار ثقافي استعرض دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي عبر العصور جمعت جلسة "جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه" الباحث الدكتور سعيد يقطين من المغرب والكاتبة الإماراتية شيخة الجابري. وقال الدكتور سعيد يقطين الحكايات واحدة من أهم ما يجمع الناس فهي ليست مجرد قصص للتسلية بل سجل لتجربة الإنسان مع محيطه وعلاقته بالحياة والكون موضحا أن قوة الحكاية تكمن في بساطتها وصدقها وفي قابليتها للتحول إلى أمثال وأقوال مأثورة تنتقل من جيل إلى آخر وتظل حية بفضل قدرتها على ملامسة الوجدان المشترك. من جانبها استعرضت الكاتبة شيخة الجابري دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية ونقلها عبر الأجيال مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال حاملة للثقافة والهوية مشيرة إلى أن مصطلح "الخروفة" أو "الخراريف" الذي يُطلق على الحكايات الشعبية في الثقافة الإماراتية هو ذاته المستخدم في المغرب للدلالة على القصص الشفاهية المتوارثة. وشهد جناح إمارة الشارقة تنظيم ورشتين وجلسة حوارية جمعت بين التراث الفني الإسلامي وروح الإبداع المعاصر وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل لافت من الزوار. وانطلقت الفعالية بورشة "من الشرق إلى الغرب" قدّمتها الفنانة علياء الحمادي ونور الخميري واستهدفت تعريف المشاركين بأبرز المعالم المعمارية والفنية المنتشرة في المشرق والمغرب العربي حيث أطلقت الفنانة من خلال جلسة رسم وتلوين تفاعلية خيال الأطفال والشباب لتوثيق الرموز الثقافية الكبرى بأسلوب مبسط وإبداعي. أما ورشة "زخارف عربية" التي قدمتها الفنانتان رفيعة النصار ونور الخميري فقدمت فرصة لاكتشاف أنماط الزخرفة الإسلامية المنتشرة عبر البلدان العربية حيث قام الأطفال برسم وتلوين وحدات زخرفية مستوحاة من العمارة والفنون التقليدية في أجواء تعليمية مرحة جمعت بين الفن والمعرفة. وفي جلسة "الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية" ناقش الفنانون أحمد جاريد ة علياء الحمادي و بشير أمال و رفيعة النصار و نور الخميري ومولاي يوسف الكهفعي تجاربهم في المشاركة بمشروع فني جماعي أطلقته هيئة الشارقة للكتاب يحمل عنوان الجلسة لاستلهام روح الأندلس وإعادة تقديمها عبر وسائط الفن الرقمي والكولاج والإسقاطات البصرية. ونظمت الهيئة أمسية بعنوان "مرايا الكلام: قصائد إماراتية ومغربية تحت سماء الرباط أحياها الشاعران عبد الله الهدية من الإمارات وأحمد الحرشي من المغرب.


الشارقة 24
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
ورش فنية من الشارقة تسافر بالجمهور من الشرق إلى الغرب
الشارقة 24: أطلقت إمارة الشارقة، بوصفها ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برنامج فعالياتها الثقافية بورشتين وجلسة حوارية جمعت بين التراث الفني الإسلامي وروح الإبداع المعاصر، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل لافت من الزوار. وانطلقت الفعالية بورشة "من الشرق إلى الغرب"، قدّمتها الفنانة علياء الحمادي ونور الخميري، واستهدفت تعريف المشاركين بأبرز المعالم المعمارية والفنية المنتشرة في المشرق والمغرب العربي، حيث أخذت الفنانة من خلال جلسة رسم وتلوين تفاعلية أطلقت خيال الأطفال والشباب لتوثيق الرموز الثقافية الكبرى بأسلوب مبسط وإبداعي. أما ورشة "زخارف عربية"، التي قدمتها الفنانتان؛ رفيعة النصار ونور الخميري، فقدمت فرصة لاكتشاف أنماط الزخرفة الإسلامية المنتشرة عبر البلدان العربية، حيث قام الأطفال برسم وتلوين وحدات زخرفية مستوحاة من العمارة والفنون التقليدية، في أجواء تعليمية مرحة جمعت بين الفن والمعرفة. وفي جلسة "الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية"، ناقش الفنانون أحمد جاريد، علياء الحمادي، بشير أمال، رفيعة النصار، نور الخميري، ومولاي يوسف الكهفعي، تجاربهم في المشاركة بمشروع فني جماعي أطلقته هيئة الشارقة للكتاب يحمل عنوان الجلسة، لاستلهام روح الأندلس وإعادة تقديمها عبر وسائط الفن الرقمي والكولاج والإسقاطات البصرية. وتحدث الفنانون عن رؤيتهم الخاصة لكيفية تجديد صورة الأندلس بصرياً، وعن التقاء تقنيات الفن المعاصر مع الموروث الثقافي العريق في صياغة تعبيرات فنية مستقبلية نابضة بالحياة، وقدموا عرضاً نقدياً فنياً موازاً لنتائج المشروع، إذ صدر المشروع في كتاب خاص يجمع الأعمال الفنية للمشاركين، كما يحتضن جناح الشارقة في المعرض معرضاً فنياً مخصصاً لأعمال هذا المشروع. وجسدت هذه الفعاليات التزام الشارقة بإحياء التراث العربي وتقديمه للأجيال الجديدة بأساليب معاصرة تدمج بين الفن والتعليم، حيث شهدت تفاعل الزوار، خصوصاً الأطفال واليافعين، مع الورش بشكل لافت.


صحيفة الخليج
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
ورش فنية من الشارقة تسافر بالجمهور من الشرق إلى الغرب وتعيد إحياء الأندلس
استهلّت إمارة الشارقة، بوصفها ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برنامج فعالياتها الثقافية بورشتين وجلسة حوارية جمعت بين التراث الفني الإسلامي وروح الإبداع المعاصر، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل لافت من الزوار. وانطلقت الفعالية بورشة «من الشرق إلى الغرب»، التي قدّمتها الفنانتان علياء الحمادي ونور الخميري، واستهدفت تعريف المشاركين بأبرز المعالم المعمارية والفنية المنتشرة في المشرق والمغرب العربي، حيث أطلقت الفنانتان من خلال جلسة رسم وتلوين تفاعلية خيال الأطفال والشباب لتوثيق الرموز الثقافية الكبرى بأسلوب مبسط وإبداعي. أما ورشة «زخارف عربية»، التي قدمتها الفنانتان رفيعة النصار ونور الخميري، فقدمت فرصة لاكتشاف أنماط الزخرفة الإسلامية المنتشرة عبر البلدان العربية، حيث قام الأطفال برسم وتلوين وحدات زخرفية مستوحاة من العمارة والفنون التقليدية، في أجواء تعليمية مرحة جمعت بين الفن والمعرفة. وفي جلسة «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، ناقش الفنانون أحمد جاريد، وعلياء الحمادي، وبشير أمال، ورفيعة النصار،ونور الخميري، ومولاي يوسف الكهفعي، تجاربهم في المشاركة بمشروع فني جماعي أطلقته هيئة الشارقة للكتاب يحمل عنوان الجلسة، لاستلهام روح الأندلس وإعادة تقديمها عبر وسائط الفن الرقمي والكولاج والإسقاطات البصرية. وتحدث الفنانون عن رؤيتهم الخاصة لكيفية تجديد صورة الأندلس بصرياً، وعن التقاء تقنيات الفن المعاصر مع الموروث الثقافي العريق في صياغة تعبيرات فنية مستقبلية نابضة بالحياة، وقدموا عرضاً نقدياً فنياً موازياً لنتائج المشروع، إذ صدر المشروع في كتاب خاص يجمع الأعمال الفنية للمشاركين، كما يحتضن جناح الشارقة في المعرض معرضاً فنياً مخصصاً لأعمال هذا المشروع. وجسدت هذه الفعاليات التزام الشارقة بإحياء التراث العربي وتقديمه للأجيال الجديدة بأساليب معاصرة تدمج بين الفن والتعليم، حيث شهدت تفاعل الزوار، خصوصاً الأطفال واليافعين، مع الورش بشكل لافت.


بالواضح
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بالواضح
الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب بالرباط
تحتفي الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تُقام من 18 إلى 27 أبريل 2025، بإمارة الشارقة 'ضيف شرف'، في مبادرة ثقافية تعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزّز جسور التعاون العربي في مجال الفكر والنشر والإبداع. وقد أعدّت الشارقة لهذه المناسبة برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يحتفي بالهوية الثقافية العربية في امتداداتها الجغرافية والروحية، ويقدّم نموذجاً فريداً في التبادل الثقافي بين المشرق والمغرب، عبر عشرات الفعاليات التي تستضيفها فضاءات المعرض المختلفة، وعلى رأسها جناح الشارقة، وقاعة الحوار، وفضاء الطفل. وهكذا، تقام جلسات حوارية تُعنى بمكانة المرأة في المجال الأدبي، من خلال ندوة 'حوارات أدبية نسائية'، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الكاتبات والناشرات والمحررات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من قبيل محدودية الوصول إلى فرص النشر وتجاوز الحواجز الثقافية والبيروقراطية. وفي لحظات شعرية تستدعي الوجدان العربي المشترك، تقام أمسيات 'تحت سماء واحدة'، حيث يُطل نخبة من شعراء الإمارات والمغرب في قراءات مشتركة تُعيد للقصيدة ألقها، وتُثبت أن الكلمة تظل جسراً متيناً بين الشعوب، يتجاوز الجغرافيا والتاريخ. التراث أيضاً حاضر بقوة، عبر جلسة 'الخراريف برؤية جديدة'، التي تعيد إحياء الحكايات الشعبية بمنظور معاصر، حيث تتلاقى التقاليد الشفهية مع أساليب السرد الفني الحديث، ويتحوّل الموروث إلى مادة قابلة للتأويل البصري والإبداعي، في مشهدية تُظهر كيف يمكن للقصص القديمة أن تظل نوافذ مشرعة على المستقبل. ومن التقاليد الإماراتية الحية، تحضر عروض فن العيالة والليوه والهبان والنوبان والاهاله، وهي فنون شعبية تراثية تنبض بإيقاعاتها في قلب الرباط، لتقدم صورة عن الحياة الموسيقية والاجتماعية في الساحل الإماراتي، وتُضفي على المعرض روحاً من البهجة والتنوع. على الصعيد الأكاديمي، يشمل البرنامج سلسلة من الندوات البحثية، مثل 'فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات'، التي تستعرض تجارب الرحالة الكبار أمثال أحمد بن ماجد وابن بطوطة، بالإضافة إلى ندوة 'تحولات صناعة النشر في العالم العربي'، التي تناقش تحديات النشر في ظل التحولات الرقمية والاقتصادية، مع إبراز التجربة الإماراتية المغربية المشتركة في حماية حقوق المبدعين. ويُشكّل مشروع 'الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية' واحدة من اللحظات اللافتة في البرنامج، حيث يلتقي فنانون من الإمارات والمغرب في نقاش حول إنتاج فني مشترك يستلهم الموروث الأندلسي، ويعيد تصوره عبر تقنيات الفن المعاصر، لتقديم رؤية بصرية جديدة حول الإرث الثقافي المشترك. كما تحتفي الشارقة بالأدب المغربي في جلسات متعددة، منها 'الماء في السرد الأدبي'، و'رؤى في المنجز السردي الإماراتي والمغربي'، و'شهادات سردية'، بالإضافة إلى ندوة حول 'جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية'، وغيرها من الفعاليات التي تُبرز تقاطعات الذاكرة واللغة والمكان في الإبداع العربي المعاصر. ومن بين اللقاءات المهمة، تحضر ندوة 'خزائن المخطوطات العربية'، و'نشر التراث المغربي: المنجز والحصيلة'، إلى جانب صالون الشارقة الثقافي 'نون الكتابة' الذي يستعرض تطلعات الكاتبات العربيات، و'ليالي الشعر' التي تحتضن إبداعات من مختلف المشارب والأنماط. ومن بين أبرز محاور البرنامج، تبرز ورشة 'الطفل من الشرق إلى الغرب'، التي تستهدف الفئات العمرية الصغيرة من خلال أنشطة تفاعلية للرسم والتلوين حول معالم العالم العربي من مشرقه إلى مغربه. هذا المزج بين الترفيه والمعرفة يعكس رؤية الشارقة في تنمية الحس الجمالي والانتماء الثقافي لدى النشء. وعلى مستوى الطفولة دائمًا، تُعرض تجارب متميزة في مجال كتابة الأطفال والناشئة، ضمن جلسات خاصة أبرزها 'جلسة عن الكتابة للأطفال واليافعين'، بالإضافة إلى فعاليات مثل 'جائزة أدب الطفل العربي' التي تحتفي بالمتميزين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم العربي.


زهرة الخليج
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» يجمع فنانين إماراتيين ومغاربة
#منوعات يهدف مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، الذي عقدته «هيئة الشارقة للكتاب»، بمشاركة فنانين من الإمارات والمغرب، إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، في إطار تحضيراتها لمشاركة إمارة الشارقة ضيفة شرف الدورة الثلاثين من «المعرض الدولي للنشر والكتاب»، المقرر انعقاده في العاصمة المغربية الرباط، بين 17 و27 أبريل المقبل. مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» يجمع فنانين إماراتيين ومغاربة وتسعى «هيئة الشارقة للكتاب» إلى استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة، تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل، من خلال إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي، أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة. ويعتبر مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، فالفنون لا تقتصر على توثيق الإرث، بل تشكل جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. وهدفت «هيئة الشارقة للكتاب»، من خلال تنظيم الورشة الفنية الإبداعية المتعلقة بالمشروع، بمشاركة فنانين إماراتيين ومغاربة، إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، فضلاً عن تعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي. وبحسب «هيئة الشارقة للكتاب»، سيعرض نتاج أعمال الورشة الفنية الإبداعية لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، التي عقدت في الشارقة، ضمن جناح الإمارة في «المعرض الدولي للنشر والكتاب»، حيث يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، ويوفر للزوار تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي، ورؤيته المستقبلية. مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» يجمع فنانين إماراتيين ومغاربة وشاركت نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، نسجت الفنانة الإماراتية رفيعة النصار، إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الغرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية، والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت، أيضاً، نور الخميري التي تتمتع بخبرة واسعة بمجالات التصميم والرسم الجداري، مقدمة رؤية معمارية وفنية، مستوحاة من الطراز الأندلسي. وكان لحضور الفنانين المغاربة رونقٌ في إضافة إبداعاتهم للمشروع الثري، فاستند الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الغرافيك، على تقنيات الطباعة الحجرية الحديثة، بينما أضاف الفنان بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته بالفنون التشكيلية المعاصرة، وعزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، مقدماً أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة.