logo
الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب بالرباط

الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب بالرباط

بالواضح١٦-٠٤-٢٠٢٥

تحتفي الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تُقام من 18 إلى 27 أبريل 2025، بإمارة الشارقة 'ضيف شرف'، في مبادرة ثقافية تعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزّز جسور التعاون العربي في مجال الفكر والنشر والإبداع.
وقد أعدّت الشارقة لهذه المناسبة برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يحتفي بالهوية الثقافية العربية في امتداداتها الجغرافية والروحية، ويقدّم نموذجاً فريداً في التبادل الثقافي بين المشرق والمغرب، عبر عشرات الفعاليات التي تستضيفها فضاءات المعرض المختلفة، وعلى رأسها جناح الشارقة، وقاعة الحوار، وفضاء الطفل.
وهكذا، تقام جلسات حوارية تُعنى بمكانة المرأة في المجال الأدبي، من خلال ندوة 'حوارات أدبية نسائية'، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الكاتبات والناشرات والمحررات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من قبيل محدودية الوصول إلى فرص النشر وتجاوز الحواجز الثقافية والبيروقراطية.
وفي لحظات شعرية تستدعي الوجدان العربي المشترك، تقام أمسيات 'تحت سماء واحدة'، حيث يُطل نخبة من شعراء الإمارات والمغرب في قراءات مشتركة تُعيد للقصيدة ألقها، وتُثبت أن الكلمة تظل جسراً متيناً بين الشعوب، يتجاوز الجغرافيا والتاريخ.
التراث أيضاً حاضر بقوة، عبر جلسة 'الخراريف برؤية جديدة'، التي تعيد إحياء الحكايات الشعبية بمنظور معاصر، حيث تتلاقى التقاليد الشفهية مع أساليب السرد الفني الحديث، ويتحوّل الموروث إلى مادة قابلة للتأويل البصري والإبداعي، في مشهدية تُظهر كيف يمكن للقصص القديمة أن تظل نوافذ مشرعة على المستقبل.
ومن التقاليد الإماراتية الحية، تحضر عروض فن العيالة والليوه والهبان والنوبان والاهاله، وهي فنون شعبية تراثية تنبض بإيقاعاتها في قلب الرباط، لتقدم صورة عن الحياة الموسيقية والاجتماعية في الساحل الإماراتي، وتُضفي على المعرض روحاً من البهجة والتنوع.
على الصعيد الأكاديمي، يشمل البرنامج سلسلة من الندوات البحثية، مثل 'فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات'، التي تستعرض تجارب الرحالة الكبار أمثال أحمد بن ماجد وابن بطوطة، بالإضافة إلى ندوة 'تحولات صناعة النشر في العالم العربي'، التي تناقش تحديات النشر في ظل التحولات الرقمية والاقتصادية، مع إبراز التجربة الإماراتية المغربية المشتركة في حماية حقوق المبدعين.
ويُشكّل مشروع 'الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية' واحدة من اللحظات اللافتة في البرنامج، حيث يلتقي فنانون من الإمارات والمغرب في نقاش حول إنتاج فني مشترك يستلهم الموروث الأندلسي، ويعيد تصوره عبر تقنيات الفن المعاصر، لتقديم رؤية بصرية جديدة حول الإرث الثقافي المشترك.
كما تحتفي الشارقة بالأدب المغربي في جلسات متعددة، منها 'الماء في السرد الأدبي'، و'رؤى في المنجز السردي الإماراتي والمغربي'، و'شهادات سردية'، بالإضافة إلى ندوة حول 'جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية'، وغيرها من الفعاليات التي تُبرز تقاطعات الذاكرة واللغة والمكان في الإبداع العربي المعاصر.
ومن بين اللقاءات المهمة، تحضر ندوة 'خزائن المخطوطات العربية'، و'نشر التراث المغربي: المنجز والحصيلة'، إلى جانب صالون الشارقة الثقافي 'نون الكتابة' الذي يستعرض تطلعات الكاتبات العربيات، و'ليالي الشعر' التي تحتضن إبداعات من مختلف المشارب والأنماط.
ومن بين أبرز محاور البرنامج، تبرز ورشة 'الطفل من الشرق إلى الغرب'، التي تستهدف الفئات العمرية الصغيرة من خلال أنشطة تفاعلية للرسم والتلوين حول معالم العالم العربي من مشرقه إلى مغربه. هذا المزج بين الترفيه والمعرفة يعكس رؤية الشارقة في تنمية الحس الجمالي والانتماء الثقافي لدى النشء.
وعلى مستوى الطفولة دائمًا، تُعرض تجارب متميزة في مجال كتابة الأطفال والناشئة، ضمن جلسات خاصة أبرزها 'جلسة عن الكتابة للأطفال واليافعين'، بالإضافة إلى فعاليات مثل 'جائزة أدب الطفل العربي' التي تحتفي بالمتميزين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب بالرباط
الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب بالرباط

بالواضح

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • بالواضح

الشارقة ضيف شرف معرض الكتاب بالرباط

تحتفي الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تُقام من 18 إلى 27 أبريل 2025، بإمارة الشارقة 'ضيف شرف'، في مبادرة ثقافية تعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزّز جسور التعاون العربي في مجال الفكر والنشر والإبداع. وقد أعدّت الشارقة لهذه المناسبة برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يحتفي بالهوية الثقافية العربية في امتداداتها الجغرافية والروحية، ويقدّم نموذجاً فريداً في التبادل الثقافي بين المشرق والمغرب، عبر عشرات الفعاليات التي تستضيفها فضاءات المعرض المختلفة، وعلى رأسها جناح الشارقة، وقاعة الحوار، وفضاء الطفل. وهكذا، تقام جلسات حوارية تُعنى بمكانة المرأة في المجال الأدبي، من خلال ندوة 'حوارات أدبية نسائية'، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الكاتبات والناشرات والمحررات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من قبيل محدودية الوصول إلى فرص النشر وتجاوز الحواجز الثقافية والبيروقراطية. وفي لحظات شعرية تستدعي الوجدان العربي المشترك، تقام أمسيات 'تحت سماء واحدة'، حيث يُطل نخبة من شعراء الإمارات والمغرب في قراءات مشتركة تُعيد للقصيدة ألقها، وتُثبت أن الكلمة تظل جسراً متيناً بين الشعوب، يتجاوز الجغرافيا والتاريخ. التراث أيضاً حاضر بقوة، عبر جلسة 'الخراريف برؤية جديدة'، التي تعيد إحياء الحكايات الشعبية بمنظور معاصر، حيث تتلاقى التقاليد الشفهية مع أساليب السرد الفني الحديث، ويتحوّل الموروث إلى مادة قابلة للتأويل البصري والإبداعي، في مشهدية تُظهر كيف يمكن للقصص القديمة أن تظل نوافذ مشرعة على المستقبل. ومن التقاليد الإماراتية الحية، تحضر عروض فن العيالة والليوه والهبان والنوبان والاهاله، وهي فنون شعبية تراثية تنبض بإيقاعاتها في قلب الرباط، لتقدم صورة عن الحياة الموسيقية والاجتماعية في الساحل الإماراتي، وتُضفي على المعرض روحاً من البهجة والتنوع. على الصعيد الأكاديمي، يشمل البرنامج سلسلة من الندوات البحثية، مثل 'فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات'، التي تستعرض تجارب الرحالة الكبار أمثال أحمد بن ماجد وابن بطوطة، بالإضافة إلى ندوة 'تحولات صناعة النشر في العالم العربي'، التي تناقش تحديات النشر في ظل التحولات الرقمية والاقتصادية، مع إبراز التجربة الإماراتية المغربية المشتركة في حماية حقوق المبدعين. ويُشكّل مشروع 'الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية' واحدة من اللحظات اللافتة في البرنامج، حيث يلتقي فنانون من الإمارات والمغرب في نقاش حول إنتاج فني مشترك يستلهم الموروث الأندلسي، ويعيد تصوره عبر تقنيات الفن المعاصر، لتقديم رؤية بصرية جديدة حول الإرث الثقافي المشترك. كما تحتفي الشارقة بالأدب المغربي في جلسات متعددة، منها 'الماء في السرد الأدبي'، و'رؤى في المنجز السردي الإماراتي والمغربي'، و'شهادات سردية'، بالإضافة إلى ندوة حول 'جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية'، وغيرها من الفعاليات التي تُبرز تقاطعات الذاكرة واللغة والمكان في الإبداع العربي المعاصر. ومن بين اللقاءات المهمة، تحضر ندوة 'خزائن المخطوطات العربية'، و'نشر التراث المغربي: المنجز والحصيلة'، إلى جانب صالون الشارقة الثقافي 'نون الكتابة' الذي يستعرض تطلعات الكاتبات العربيات، و'ليالي الشعر' التي تحتضن إبداعات من مختلف المشارب والأنماط. ومن بين أبرز محاور البرنامج، تبرز ورشة 'الطفل من الشرق إلى الغرب'، التي تستهدف الفئات العمرية الصغيرة من خلال أنشطة تفاعلية للرسم والتلوين حول معالم العالم العربي من مشرقه إلى مغربه. هذا المزج بين الترفيه والمعرفة يعكس رؤية الشارقة في تنمية الحس الجمالي والانتماء الثقافي لدى النشء. وعلى مستوى الطفولة دائمًا، تُعرض تجارب متميزة في مجال كتابة الأطفال والناشئة، ضمن جلسات خاصة أبرزها 'جلسة عن الكتابة للأطفال واليافعين'، بالإضافة إلى فعاليات مثل 'جائزة أدب الطفل العربي' التي تحتفي بالمتميزين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم العربي.

تاوريرت تحتضن مهرجان "ألوان الشرق" في نسخة مميزة (صور)
تاوريرت تحتضن مهرجان "ألوان الشرق" في نسخة مميزة (صور)

هبة بريس

time٢٦-٠١-٢٠٢٥

  • هبة بريس

تاوريرت تحتضن مهرجان "ألوان الشرق" في نسخة مميزة (صور)

هبة بريس – أحمد المساعد انسجاما مع أهداف جمعية دار الفنان بتاوريرت، الرامية إلى اعتبار الفن والثقافة رافدين أساسيين في منظومة الحياة العامة، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، وتحت شعار 'الفن العمومي جسر للتنمية'، ستعرف مدينة تاوريرت تنظيم النسخة الأولى لمهرجان 'ألوان الشرق' في الفترة الممتدة بين 14 إلى 16 فبراير 2025، وذلك وفق برنامج إبداعي وثقافي متنوع، كما تأتي هذه المبادرة الثقافية والإبداعية إلى خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية محليا وجهويا ووطنيا، والتي ستساهم في دينامية هذا المجال بالمدينة وتنشيط الساكنة وإشراك مجموعة من الفنانين الشباب، وكذا الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الخاص بجهة الشرق. ولتسليط الضوء اكثر حول البرنامج العام للتظاهرة الفنية، نظمت إدارة المهرجان ندوة صحفية يوم أمس السبت 25 يناير الجاري، بفضاء مؤسسة الأندلس حي النسیم بمدينة تاوریرت. وأكد عبد القادر بلبشير رئيس جمعية دار الفنان المنظمة لمهرجان 'الوان الشرق'، أن غياب المهرجانات التشكيليّة بجهة الشرق، حفزته لتنظيم النسخة الأولى، لتقدّم صورة مختلفة عن الصورة التي تمّ تكريسها في متخيّل الناس، في كون التشكيل بمثابة ترفٍ فني لا تحتاجه الثقافة المغربية، رغم أنّ التحوّلات الفنّية التي شهدتها المُدن تفرض العناية بجمالها وسيرتها، والحرص على تقديم فضاءاتها العمومية بطريقةٍ تبدو فيها جميلة وتعكس وعيها بتاريخها وذاكرتها، وذلك وفق برنامج إبداعي وثقافي متنوع. وأضاف عبد القادر بلبشير مدير المهرجان خلال الندوة الصحفية، أن هذه المبادرة الثقافية والابداعية تهدف إلى خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية، والتي ستساهم في خلق دينامية في هذا المجال بالمدينة وتنشيط الساكنة واشراك مجموعة من الفنانين الشباب، وكذا الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الخاص بجهة الشرق. كما اعتبر بلبشير كذلك، أن المهرجان يروم المساهمة والمحافظة على التراث المادي واللامادي المغربي وصيانته، وتعزيز أفكار المواطنين والمواطنات بالفن التشكيلي، وكذا تشجيع مبادرات مواطنة وأفكار إبداعية لإبراز هدا الفن. بخصوص برمجة التظاهرة الفنية، أبرز مدير المهرجان، أن هذه النسخة تضم زيارة المعرض التشكيلي الجهوي، ورفع الستار على مجسم الفرس بمدارة دار الثقافة، وكذا زيارة الجداريات بمدخل المدينة شرقا، ورفع الستار على مجسم الأسد بالحي الإداري، تسليم كأس الشرف للفرقة الفائزة في مباراة كرة القدم الخاصة بفرق التميز فئة الشباب، ورشات تحسيسية تشكيلية، استعراضات فلكلورية ونحاسية تجوب الشوارع والساحات العمومية، لتختتم النسخة الأولى من مهرجان 'ألوان الشرق' بأمسية فنية ختامية وتكريمية. مقالات ذات صلة

تاوريرت تحتضن مهرجان 'ألوان الشرق' في نسخة مميزة (صور)
تاوريرت تحتضن مهرجان 'ألوان الشرق' في نسخة مميزة (صور)

هبة بريس

time٢٦-٠١-٢٠٢٥

  • هبة بريس

تاوريرت تحتضن مهرجان 'ألوان الشرق' في نسخة مميزة (صور)

هبة بريس – أحمد المساعد انسجاما مع أهداف جمعية دار الفنان بتاوريرت، الرامية إلى اعتبار الفن والثقافة رافدين أساسيين في منظومة الحياة العامة، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، وتحت شعار 'الفن العمومي جسر للتنمية'، ستعرف مدينة تاوريرت تنظيم النسخة الأولى لمهرجان 'ألوان الشرق' في الفترة الممتدة بين 14 إلى 16 فبراير 2025، وذلك وفق برنامج إبداعي وثقافي متنوع، كما تأتي هذه المبادرة الثقافية والإبداعية إلى خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية محليا وجهويا ووطنيا، والتي ستساهم في دينامية هذا المجال بالمدينة وتنشيط الساكنة وإشراك مجموعة من الفنانين الشباب، وكذا الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الخاص بجهة الشرق. ولتسليط الضوء اكثر حول البرنامج العام للتظاهرة الفنية، نظمت إدارة المهرجان ندوة صحفية يوم أمس السبت 25 يناير الجاري، بفضاء مؤسسة الأندلس حي النسیم بمدينة تاوریرت. وأكد عبد القادر بلبشير رئيس جمعية دار الفنان المنظمة لمهرجان 'الوان الشرق'، أن غياب المهرجانات التشكيليّة بجهة الشرق، حفزته لتنظيم النسخة الأولى، لتقدّم صورة مختلفة عن الصورة التي تمّ تكريسها في متخيّل الناس، في كون التشكيل بمثابة ترفٍ فني لا تحتاجه الثقافة المغربية، رغم أنّ التحوّلات الفنّية التي شهدتها المُدن تفرض العناية بجمالها وسيرتها، والحرص على تقديم فضاءاتها العمومية بطريقةٍ تبدو فيها جميلة وتعكس وعيها بتاريخها وذاكرتها، وذلك وفق برنامج إبداعي وثقافي متنوع. وأضاف عبد القادر بلبشير مدير المهرجان خلال الندوة الصحفية، أن هذه المبادرة الثقافية والابداعية تهدف إلى خلق أجواء ثقافية من خلال الانفتاح على مجموعة من الألوان الفنية، والتي ستساهم في خلق دينامية في هذا المجال بالمدينة وتنشيط الساكنة واشراك مجموعة من الفنانين الشباب، وكذا الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الخاص بجهة الشرق. كما اعتبر بلبشير كذلك، أن المهرجان يروم المساهمة والمحافظة على التراث المادي واللامادي المغربي وصيانته، وتعزيز أفكار المواطنين والمواطنات بالفن التشكيلي، وكذا تشجيع مبادرات مواطنة وأفكار إبداعية لإبراز هدا الفن. بخصوص برمجة التظاهرة الفنية، أبرز مدير المهرجان، أن هذه النسخة تضم زيارة المعرض التشكيلي الجهوي، ورفع الستار على مجسم الفرس بمدارة دار الثقافة، وكذا زيارة الجداريات بمدخل المدينة شرقا، ورفع الستار على مجسم الأسد بالحي الإداري، تسليم كأس الشرف للفرقة الفائزة في مباراة كرة القدم الخاصة بفرق التميز فئة الشباب، ورشات تحسيسية تشكيلية، استعراضات فلكلورية ونحاسية تجوب الشوارع والساحات العمومية، لتختتم النسخة الأولى من مهرجان 'ألوان الشرق' بأمسية فنية ختامية وتكريمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store