أحدث الأخبار مع #محسنوهيط،


اليمن الآن
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
ازمة الغاز المنزلي تطال محافظة يمنية جديدة.. طوابير طويلة رغم وعود رسمية بانفراجة وشيكة في الأيام القادمة
أزمة غاز خانقة في تعز تتسبب بازدحام الباصات أمام محطات التعبئة تشهد محافظة تعز أزمة حادة في توفر الغاز الخاص بتعبئة الباصات والمركبات، ما أدى إلى تكدس عشرات الحافلات أمام محطات التعبئة في انتظار الحصول على الوقود. وأفادت مصادر مطلعة أن سبب هذه الأزمة يعود إلى شحة الإمدادات وتخفيض حصة تعز المخصصة للمركبات، حيث لم يتم اعتماد الكمية المطلوبة من شركة صافر، رغم أن الاحتياج الفعلي للمدينة يقدر بنحو 180 ألف لتر يوميًا للمركبات، و25 ألف لتر للقطاع الخدمي كالمطاعم والكافتيريات. قد يعجبك أيضا : ازمة الغاز المنزلي تطال محافظة يمنية جديدة.. طوابير طويلة رغم وعود رسمية بانفراجة وشيكة في الأيام القادمة حلمك في الهجرة على بعد خطوة منك.. دولة خليجية تعلن عن منح إقامة دائمة بشروط بسيطة ورسوم مغرية ! عيدروس الزُبيدي يصدر قرارا داخليا خاصاً بتعيين شخصية جديدة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبحسب المصادر، فإن الكمية التي تصرف حاليًا من الشركة اليمنية للغاز لمديريات مدينة تعز لا تغطي سوى 40% من الاحتياج الفعلي، ما تسبب في اختناق تمويني وازدحام شديد أمام محطات التعبئة. وناشد سائقو الباصات قيادة الشركة، ممثلة بالمدير العام التنفيذي المهندس محسن وهيط، بضرورة التدخل العاجل لتخفيف معاناتهم من خلال زيادة الكميات المخصصة لمحطات التعبئة في تعز، واعتماد حصة لا تقل عن 200 ألف لتر يوميًا لضمان استمرارية حركة النقل وتلبية احتياجات القطاع الخدمي. قد يعجبك أيضا : عُملة سعودية مزورة من فئة "500 ريال" تتداول في اليمن وتطيح بعدد من المواطنين والتجار.. تحذيرات مصرفية عاجلة ! بيان توضيحي هام من شركة النفط اليمنية بشأن وجود نوعين من مادة البنزين في محطات عدن.. طريقة التحقق والتمييز بينهما؟ الدولار يواصل سحق العُملة اليمنية لليوم الرابع على التوالي استمرار انهيار أسعار الصرف في عدن.. آخر تحديث وكانت الشركة اليمنية للغاز أعلنت عن تزويد محافظتي تعز وعدن بعدد كبير من مقطورات الغاز، في خطوة تهدف إلى تخفيف الاختناقات وضمان تلبية احتياجات السكان. وتعهد المهندس محسن بن وهيط بإنهاء أزمة الغاز المنزلي في تعز وعدن خلال الأيام القليلة القادمة. قد يعجبك أيضا : تحرك جاد على الأرض.. إعلان مبشر من شركة الغاز اليمنية قد يُنهي الأزمة في عدن والمحافظات المحررة ! بخصوص المرتبات.. الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بصنعاء تصدر إعلانا هاماً.. مواعيد وكيفية الصرف ! غلطة بنكية بسيطة وغير مقصودة في التحويلات المالية تمنح المغترب اليمني ثروة فلكية هائلة! وأكد أنه تم تزويد تعز بـ 75 مقطورة خلال الأسبوع الأول من مارس، بزيادة 39 مقطورة عن الحصة الأسبوعية المقررة.في إطار خطة شاملة لتلبية احتياجات المواطنين في تعز، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغاز المنزلي، مما يؤثر على حياتهم اليومية واستقرارهم.


اليمن الآن
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
توضيح رسمي عاجل من الشركة اليمنية للغاز بشأن وضع أسواق الغاز المنزلي وأسعاره في المحافظات المحررة بداية رمضان
أكد مصدر مسؤول في الشركة اليمنية للغاز أن إمدادات الغاز المنزلي تشهد استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المحلية بالمحافظات المحررة. وأوضح أن الشركة تبذل جهودًا حثيثة لضمان توفر المادة بشكل مستمر، نافيًا صحة الشائعات التي تشير إلى أزمة في تموين الغاز من محطة صافر. قد يعجبك أيضا : إعلان رسمي من السفارة اليمنية في الرياض في أول ليلة من شهر رمضان المبارك إعلان هام من البريد اليمني بخصوص صرف مرتبات وزارة التربية والتعليم البصل والطماطم والحبحب.. اسعار الخضار والفواكة في اليمن تسجل ارقام جديدة في أول ليالي رمضان (قائمة شاملة) ويأتي هذا التوضيح الصادر عن الشركة في وقت تواجه فيه عمليات توزيع الغاز تحديات نتيجة لقيام بعض القطاعات القبلية بتوقيف عدد من المقطورات المخصصة لنقل الغاز. وأدى ذلك إلى تعطيل جزئي في عمليات التموين، إلا أن الشركة تسعى جاهدة لإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة. قد يعجبك أيضا : بشرى سارة تزفها مؤسسة كهرباء عدن في أول ليلة من رمضان وتسعد بها كل البيوت في العاصمة المؤقتة حدث لا يتكرر الا كل 100 عام.. امر غريب تم رصده اثناء تحري هلال رمضان 2025! قرار سعودي جديد بإعفاء هذه الفئات من رسوم الإقامة والمرافقين.. هل أنت منهم؟ وقال المصدر إن الشركة اليمنية للغاز تحت قيادة المدير العام التنفيذي المهندس محسن وهيط، تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان مرور المقطورات وانسياب عمليات النقل إلى المناطق المستهدفة. كما تدعو الشركة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة التزامها بتوفير الغاز بالكميات اللازمة وتجاوز أي نقص مؤقت بسبب التحديات اللوجستية. قد يعجبك أيضا : ظهور فارق بسيط في أسعار الصرف بين عدن ومأرب يثير التساؤلات عن السبب؟.. آخر تحديث مساء اليوم تعليق رسمي مفاجئ من الحكومة اليمنية على دعوة الأمير تركي الفيصل بضم اليمن لمجلس التعاوني الخليجي ! آخر تحديثات أسعار الصرف.. سعر "موحد" للريال السعودي في عدن وحضرموت أمام الريال اليمني عشية رمضان وتشهد خمس محافظات يمنية أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تعاني كل من محافظات شبوة، أبين، لحج، الضالع، وتعز ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الأسطوانات. وتجاوزت الأسعار في بعض المناطق 10,500 ريال يمني للاسطوانة الواحدة، مما يضيف عبئًا إضافيًا على كاهل المواطنين الذين يعانون بالفعل من أوضاع اقتصادية ومعيشية متدهورة. ويواجه السكان في هذه المحافظات، صعوبة كبيرة في الحصول على الغاز المنزلي، الذي يعتبر مصدرًا أساسيًا للطاقة المستخدمة في الطهي والتدفئة.


اليمن الآن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مسببات الأزمة وخفايا تهريب الغاز اليمني إلى القرن الأفريقي
يمن إيكو|تقرير: كشف ناشطون وصحافيون، الخميس، عن تفاصيل وخفايا ما أسموه فضيحة فساد جديدة امتدت أيادي أصحابها هذه المرة إلى تهريب أكثر من 70% من الغاز المنزلي المنتج في مأرب إلى القرن الأفريقي، وسط تفاقم الأزمات التي تخنق المواطنين في مناطق الحكومة اليمنية جراء انعدام مادة الغاز للشهر الثاني على التوالي. وكشفت مصادر مطلعة من العاملين في قطاع الغاز بمأرب، عن عمليات تهريب للغاز المنزلي تتم عبر نقطتي إرسال بحريتين، الأولى عبر سواحل نشطون بمحافظة المهرة، والثانية عبر السواحل الفاصلة بين غربي عدن وباب المندب، وصولاً إلى جيبوتي والصومال. حسب ما أكده رئيس تحرير صحيفة 'عدن الغد'، فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بـ' فيسبوك' رصده 'يمن إيكو'. وفيما تؤكد المصادر، أنه يتم شحن جزء كبير من حصص المحافظات عبر سفن صغيرة إلى الصومال وجيبوتي، وسط عجز المواطن عن العثور على حاجته من الغاز، يضيف بن لزرق: 'لك أن تتخيل أن الناس تقف في طوابير طويلة بهدف الحصول على ما تيسر من الغاز بدون جدوى في حين تبحر السفن محملة بحصص الغاز الخاص بهم إلى دول الجوار'. وتساءل بن لزرق مؤكداً: هل يعقل ما يحدث؟ الفساد وصل إلى مرحلة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المناطق الواقعة في نطاق سلطات الحكومة اليمنية تتحضر لحالة سقوط مرعبة ونهائية ولذلك الكل ينهب ما تيسر، حسب تعبيره. وحمَّل بن لزرق مدير عام شركة الغاز في مأرب، محسن وهيط، مسؤولية هذه العمليات تقع على عاتق محسن وهيط، كونه المسؤول الأول عن توزيع الغاز، حيث لا يتم صرف أي مخصص إلا بإشراف الشركة وفروعها في عموم المحافظات، داعياً وهيط إلى توضيح ما يحدث من عمليات تهريب تتم نهاراً جهاراً. تهريب أكثر من 70% من الغاز من جانبه أوضح الناشط والصحافي صالح الحنشي، في منشور على حسابه بـ 'فيسبوك'، رصده موقع 'يمن إيكو' أن الغاز المنزلي المنتج من مارب كان المصدر الوحيد للتموين لكل مناطق اليمن، مشيراً إلى أن نصيب تلك المناطق كان يصل إلى 70%، وبقية النسبة لمناطق الحكومة اليمنية التي أصبحت السوق الوحيدة لغاز مارب، بعد قرار من أسماهم الحوثيين منع دخول الغاز إلى مناطق سلطاتهم. وأكد الحنشي أن إنتاج الغاز اليوم هو نفسه، لم يتغير، ما يعني أن أكثر من 70% من كميات الغاز المنزلي المنتج بمارب، يتم تهريبها إلى الصومال وجيبوتي عبر سماسرة وتجار الفساد وإلا ما شهدت المحافظات الواقعة تحت سلطات الحكومة اليمنية هذه الأزمات المتفاقمة، مبيناً أنه يتم تتبع خطوط سير تهريب الغاز المنزلي من شركة صافر في مأرب، مشيراً إلى أن أهم تلك الخطوط يتجه شرقاً وعن طريقه يتم تهريب أكبر كمية من الغاز المنزلي. كيفيات التهريب ونشر الحنشي على حسابه فيسبوك، مقطعاً مرئياً يظهر صهريجاً عملاقاً ناقلاً للغاز في ميناء نشطون بمحافظة المهرة، أثناء تفريغ حمولته إلى سفينة عملاقة، تمهيداً لتهريبه إلى خارج البلاد عبر البحر، مؤكداً أن ميناء نشطون في المهرة يعد أكبر ميناء تهريب للغاز المنزلي، فيما تدار عملية التهريب بشكل منظم واحترافي ومعد لها إعداداً كاملاً ودقيقاً، حيث وصل الأمر إلى إقامة معامل وورش خاصة لصناعة صهاريج الغاز بالأحجام التي تصلح لنقلها بحراً. وأكد أن المصنع أقيم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، ومن هناك- والحديث للحنشي- يتم تزويد المهربين في ميناء نشطون بهذه الصهاريج، مؤكداً أن الغاز المنزلي من صافر مدعوم ويباع الطن بـ320 ألف ريال. أي ما يقارب 150 دولاراً، أما السعر العالمي للغاز المنزلي فهو مرتبط بأسعار النفط، حيث يصل متوسط سعر طن الغاز في السوق العالمية إلى 700 دولار.. أي بفارق 550 دولاراً عن سعر الطن الذي يباع به في شركة الغاز بمارب. وكان الناشط والصحافي فتحي بن لزرق، أكد في منشور تفصيلي أسباب تفاقم الأزمات التي تخنق المواطنين في مناطق الحكومة اليمنية، مضيفاً على سبيل التأكيد: 'هذه ليست تفاصيل فيلم هندي ولا واحد من أفلام المخابرات الأمريكية، هذه وقائع أزمة غاز مفتعلة تعصف بعدن و4 محافظات مجاورة لها منذ أكثر من شهرين وتصاعدت مؤخراً وبشكل مزعج جداً'. وقال أيضاً: 'قبل سنوات طويلة من اليوم كان سعر أسطوانة الغاز الواحدة في عدن 16 ألف ريال، وبعد استغناء حكومة صنعاء عن الغاز القادم من مأرب، انخفض سعر الأسطوانة إلى أقل من 5 آلاف إلى أن استقر مؤخراً ما بين 6 آلاف و7 آلاف ريال. استمر الوضع مريحاً جداً للمواطن وصاحب الباص والتاجر، وكل الأطراف استفادت إلى أن قرر عدد من أساطين الفساد مؤخراً أن يكون لهم رأي آخر، وبفكرة لا يفكر بها حتى الشيطان ذاته'. خطط وآليات خلق أزمات الغاز وحول تفاصيل إدارة أزمات الغاز المنزلي، وفق خطط وآليات تضمن للنافذين استنزاف مدخرات المواطنين في عدن وما جاورها، أوضح بن لزرق أن عدداً من النافذين والتجار قاموا خلال العام الماضي بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي لحج وعدن، مشيراً إلى خطتين لإدارة الأزمة تتمثل الخطة الأولى (أ) في تعبئة محطات الخزن المركزية المملوكة للتجار عن آخرها، فيما تركز الخطة الثانية (ب) على افتعال قِطاع (قطع للطريق) ممول، إما على مشارف مأرب أو شبوة أو أبين، واحتجاز القاطرات الواردة لمدة لا تقل عن 10 أيام على الأقل، وبما يضمن إحداث أزمة حادة تضرب أبين وأجزاء من شبوة وعدن ولحج والضالع وتعز. وتباع بن لزرق قائلاً: 'وهنا يأتي دور محطات الخزن المركزية الضخمة المملوكة للتجار لإنقاذ الوضع، ولكن بفارق سعر يصل إلى 5 آلاف ريال في الأسطوانة الواحدة'، مشيراً أن هذه الأزمة تتيح للتجار مكاسب مهولة وبلا حدود. وفور انتهاء كميات الخزن المملوكة للتجار- والحديث لفتحي بن لزرق- يتم رفع القطاع وتصل بعض الكميات للسوق، بينما يذهب جزء كبير منها للتجار الذين يعاودون عمليات التخزين مجدداً، مؤكداً أن الغريب في موضوع القطاعات القبلية التي تعترض طريق القاطرات أنها تتبخر أو تتلاشى دونما أي وساطة أو اتفاقات. غياب دور شركة الغاز- عدن وحول سؤال أين دور شركة الغاز الحكومية بعدن مما يحدث؟ أشار بن لزرق قائلاً: عندما كان هناك دولة، كانت شركة الغاز تمتلك مخزوناً احتياطياً يكفي لمدة 6 أشهر على الأقل، مضيفاً: 'تصدق أو لا تصدق أنه عندما حدثت حرب 2015 كان لدى شركة الغاز مخزون احتياطي قدره 125 ألف أسطوانة، منها 55 ألف أسطوانة في حوشها بالميناء، و70 ألف أسطوانة كانت بحوشها باللحوم'. وأكد أن شركة الغاز- عدن لا تقدم اليوم شيئاً ولا تمارس أي دور، مشيراً إلى أن هذا الغياب وتلك القطاعات المفتعلة وتلك المكاسب المهولة، هي حقيقة أزمة الغاز التي تضرب هذه المحافظات منذ شهرين، وربما أكثر.


يمنات الأخباري
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- يمنات الأخباري
كيف تتربح سلطات الحرب في اليمن من تجارة النار على حساب المواطن..؟!
تعد اليمن مكتفية ذاتيا من مادة الغاز التي تنتج من حقول صافر بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن. وبحسب تقرير نشرته وحدة أبحاث الطاقة، مقرها واشنطن، في 8 يوليو/تموز 2024، حل اليمن في المركز الـ 14 عالميًا في انتاج الغاز المسال، بطاقة إنتاجية بلغت 6.7 مليون طن سنويًا، وبذلك تتقدم على الإمارات التي جاءت في المركز الـ 15، بقدرة وصلت إلى 5.3 مليون طن سنويًا، وفقا للتقرير. ورغم ذلك نجد ان مناطق الكثافة السكانية في اليمن تستورد الغاز، ويباع هناك باسعار مرتفعة، وباقي المناطق تعيش ازمات غاز بين الفينة والاخرى. تستورد سلطة صنعاء الغاز عبر ميناء الحديدة وتوزعه عبر شركة الغاز بصنعاء على المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وهي الاكثف سكانا في البلاد. وتحصل المناطق التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا على حصتها من مادة الغاز من منشأة صافر للغاز بمحافظة مأرب. ولما كان مصدر مادة الغاز في بلد واحد مثل اليمن الذي مزقته الحرب من مصادر متعددة، فإن اسعاره تتباين من جغرافية سيطرة إلى أخرى. تباين السعر بين صنعاء وعدن ويصل سعر اسطوانة الغاز سعة 20 لتر في مناطق سيطرة الحوثيين إلى '6500' ريال، ما يعادل '18.4' دولار، بسعر 534 ريال يمني طبعة قديم للدولار. وفي المناطق التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا يصل سعر الاسطوانة كحد اعلى إلى 10 الف ريال، ما يعادل '4.3' دولار، بسعر 2350 ريال يمني طبعة جديد للدولار الواحد. وبالتالي فإن السعر قياسا بالدولار متفاوت بشكل كبير، ما يعني ان قيمة اسطوانة غاز في صنعاء، تساوي قيمة اربع اسطوانات غاز في عدن، وهو ما شجع ما تسمية السلطات عمليات تهريب الغاز بين جغرافيات السيطرة، مع ان مسمى تهريب لا ينبطق على ما يحصل كونه يتم داخل بلد واحد مزقته سلطات الحرب. فائض الكميات التي كانت مخصصة من غاز صافر لمناطق سيطرة الحوثيين تصل إلى اكثر من 55٪ من الكمية المنتجة، وفقا لمدير الشركة اليمنية للغاز، محسن وهيط، الذي حددها بنحو 14 ألفا و739 مقطورة غاز، ما يعادل 32 مليونا و444 ألفا و446 أسطوانة غاز منزلي، وذلك في تصريح له في 12 مارس/آذار 2022 (موقع قناة بلقيس). ومنذ اغسطس/آب 2023 بدا الحوثيون بالاستغناء عن غاز صافر المحلي، واستبداله بالغاز المستورد عبر ميناء الحديدة، بمبرر القطاعات الذي تتعرض له مقطورات الغاز، ما يتسبب بأزمات غاز، والجبايات التي تفرض على المقطورات اثناء مرورها في مناطق خارج سيطرتها، ما يؤدي إلى رفع سعره. ازمات مفتعلة ومع استغناء الحوثيين عن غاز صافر يفترض ان تختفي ازمات الغاز في المناطق التي تديرها الحكومة المعترف دوليا، غير ان الازمات تتكرر بين فينة واخرى بمبررات واهية، ما يكشف ان وراء ازمات الغاز عمليات تربح تقوم بها السلطات على حساب المواطنين. تربح وبالنظر الى اسعار الغاز المرتفعة في صنعاء وازمات الغاز المتكررة في عدن، يمكن القول ان السلطات باتت تتربح من 'تجارة النار' على حساب المواطن الذي يعيش اسوء، ازمة انسانية في العالم. فالسعر في مناطق الحوثيين مبالغ فيه، اذا ما قسنا ذلك بالسعر العالمي للغاز، فإن سعر الاسطوانة لن يتعدى 5 دولارات. اما في مناطق الحكومة المعترف بها فإن السعر يبدو عادلا، لكنه يتفاوت بين المحافظات فنجده في مأرب عند 5500 ريال يمني، ويرتفع الى قرابة الضعف في اغلب المحافظات، لكنه يتضاعف مرتين اثناء الازمات، فإلى من يذهب الفارق الذي يتضاعف مرة ومرتين..؟! ذر الرماد على العيون وان كان بعض المسؤولين يبرروا تهريبه مع التحفظ على كلمة 'تهريب' إلى مناطق الحوثيين فإن ذلك ليس أكثر من ذر الرماد على العيون، نظرا لوجود فائض انتاج بمقدار 55٪ من الاستهلاك، وهي الكمية التي كانت تذهب الى مناطق سيطرة الحوثيين. واليوم تشهد محافظات عدن وتعز وغيرها ازمات غاز، ما يشير إلى ان عمليات تهريب للغاز تتم إلى دول الجوار، وهو ما يؤكد ما كشفه الصحفي فتحي بن لزرق، والذي أفاد ان عمليات تهريب للغاز تتم إلى الصومال وجيبوتي، عبر سواحل نشطون بمحافظة المهرة، وعبر السواحل الفاصلة بين غرب عدن وباب المندب، وصولًا إلى جيبوتي، بواسطة سفن صغيرة، ما يخلق ازمات في عدد من المحافظات، بسبب عمليات فساد يقوم بها نافذين يتربحون على حساب معاناة المواطن. تجارة على حساب المواطن


حضرموت نت
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
استنكر بشده مانقلته صحيفة "الأيام".. المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز : لن تثنينا الشائعات عن اداء مهامنا في تعزيز الاقتصاد وخدمة المواطنين
مأرب(صوت الشعب)الإعلام النفطي والمعدني: استنكر المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، المهندس محسن وهيط، ما نقلته صحيفة ' الأيام ' في خبرها المنشور بتاريخ 13 فبراير 2025م، والذي زعمت فيه ' تحويل 300 مليون ريال من عائدات غاز مأرب لتمويل أعمال تخريبية في عدن' إضافة لمزاعم ' حصول أجهزة الأمن على معلومات وصور للتحويلات المالية المنسوبة إلى (س.س) و(ب.و)، وصور تسليم الأموال لمخربين من النازحين في عدن'. ونفى المدير التنفيذي للشركة،بشكل قاطع المعلومات المغلوطة، التي أوردتها صحيفة 'الأيام' ، وحمّلها المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الادعاءات غير الصحيحة، والتي تسيء إلى الشركة اليمنية للغاز وتعرقل جهودها في تأمين احتياجات جميع المحافظات من مادة الغاز المنزلي، بما في ذلك العاصمة المؤقتة عدن. وشدد بن وهيط على ان الشركة تؤدي مهامها وفقًا لما هو مناط بها كشركة إيرادية تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة، رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ولن تثنيها الشائعات والأخبار الكاذبة عن مواصلة دورها الوطني وخدمة المواطنين. مؤكدا أن الشركة اليمنية للغاز سترفع دعوى قضائية ضد صحيفة 'الأيام'، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن هذه الادعاءات. ودعا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، إلى اتخاذ موقف حاسم ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الافتراءات التي تسيء إلى الشركة اليمنية للغاز. وجدد المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، دعوته لوسائل الإعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية، والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية في الحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثوقة، وعدم الانجرار وراء الشائعات والتلفيقات التي تروج لها بعض الجهات والأقلام المأجورة، والتي تسعى إلى عرقلة أي جهود تصب في خدمة البلاد وعامة المواطنين.