logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_المنفي

من طرابلس.. اليونان تعلن بدء مسار جديد مع ليبيا يشمل الهجرة وترسيم الحدود البحرية (فيديو)
من طرابلس.. اليونان تعلن بدء مسار جديد مع ليبيا يشمل الهجرة وترسيم الحدود البحرية (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

من طرابلس.. اليونان تعلن بدء مسار جديد مع ليبيا يشمل الهجرة وترسيم الحدود البحرية (فيديو)

وأضاف جيرابيتريتيس في ختام زيارة إلى طرابلس: "ليبيا موحدة وقوية تتعاون بانسجام مع اليونان، تمثل ضمانة للأمن والاستقرار في المنطقة الأوسع". وتصريحات الوزير جاءت عقب سلسلة لقاءات جمعته برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ووزير الخارجية المكلف الطاهر الباعور، حيث شدد المسؤولون الليبيون على أهمية إعادة تفعيل اللجان الفنية المشتركة، واستئناف خطوط الطيران المباشرة، وتهيئة مناخ الاستثمار أمام الشركات اليونانية للمساهمة في جهود الإعمار. ووصفت اللقاءات بـ"الإيجابية والبناءة" حيث أعادت التأكيد على رغبة الطرفين في تجاوز التوترات السابقة ووضع أسس تعاون متوازن يراعي المصالح المتبادلة، خاصة في ظل تصاعد التنافس الإقليمي على سواحل المتوسط. وكان عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد بحث مع وزير خارجية اليونان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والخدمية. المصدر: RT قالت اليونان اليوم الأربعاء إنها بصدد تعليق طلبات اللجوء مؤقتا من المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة كريت بعد الزيادة في أعداد القادمين من ليبيا. أنقذت فرق الطوارئ اليونانية أكثر من 500 مهاجر كانوا على متن سفينة صيد جنوب جزيرة جافدوس جنوبي البلاد، وفق ما أعلنته السلطات. انطلقت اليوم في طرابلس أعمال اجتماع أمني دولي رفيع المستوى لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية برئاسة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. وجه القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر يوم الأحد، الدعوة للشركات اليونانية إلى المساهمة في المشاريع التنموية في ليبيا، مؤكدا أهمية تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.

ليبيا واليونان لاستئناف الرحلات الجوية رغم «الخلافات البحرية» العالقة
ليبيا واليونان لاستئناف الرحلات الجوية رغم «الخلافات البحرية» العالقة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ليبيا واليونان لاستئناف الرحلات الجوية رغم «الخلافات البحرية» العالقة

سعت اليونان لتحسين علاقتها المتوترة مع سلطات غرب ليبيا، حيث بحث وزير الخارجية اليوناني، جيورجوس جيرابيتريسيس، مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، في فتح الأجواء اليونانية أمام حركة الطيران الليبي، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. وقال مكتب المنفي، (الثلاثاء)، إن اجتماعه مع جيورجوس أكد الحرص المشترك على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح الوطنية العليا للطرفين، ويعزز الاستقرار في حوض البحر المتوسط، مشيراً إلى درس عودة الشركات اليونانية للاستثمار، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية داخل ليبيا، وتطوير التعاون الأمني في ملف الهجرة غير المشروعة. الدبيبة مجتمعاً مع وزير خارجية اليونان (حكومة الوحدة) وأكد الجانبان، وفقاً لبيان أصدره مكتب الدبيبة، على أهمية استمرار الحوار المباشر، بما يضمن احترام السيادة الوطنية، والحفاظ على علاقات حسن الجوار، وخدمة المصالح المشتركة للشعبين الليبي واليوناني. وكان جيورجيوس قد اجتمع الأسبوع الماضي في مدينة بنغازي بشرق البلاد، مع المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، بينما لم يجتمع بشكل رسمي مع الحكومة الموالية لحفتر ومجلس النواب، برئاسة أسامة حماد. وكانت حكومتا الدبيبة وحماد قد اعترضتا على موافقة اليونان على طرح عطاءات دولية للتنقيب عن الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، وقالت إن بعضها يقع «في نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها». وتشهد علاقات ليبيا باليونان بعض التوتر، وذلك على خلفية اتفاقية وقعتها طرابلس عام في 2019 مع تركيا، المنافس الإقليمي لليونان، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين قرب الجزيرة اليونانية. في غضون ذلك، قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، إنه بحث في طرابلس مع وزير الدولة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فولكنر هيمش، بحضور السفير البريطاني مارتن لونغدن، مستجدات العملية الانتخابية في ليبيا. وتطرق السايح في اللقاء، (الثلاثاء)، إلى «خطط المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها انتخابات المجالس البلدية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لضمان بيئة انتخابية آمنة وشفافة، والتحديات الفنية واللوجيستية التي تواجه المفوضية». السايح ملتقياً الوفد البريطاني في طرابلس (مفوضية الانتخابات) ونقل عن هيمش دعم حكومة بلاده الكامل لجهود المفوضية، وحرصها على مساندة العملية الانتخابية، بوصفها حجر أساس لتحقيق الاستقرار السياسي، وبناء المؤسسات الشرعية في ليبيا. كما أكد السايح أهمية التعاون الدولي في إنجاح العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن المفوضية ملتزمة بالحياد والشفافية، وتعمل على تعزيز ثقة المواطن في مسار الانتخابات. وكان الوفد البريطاني قد ناقش مع المنفي، مساء الاثنين، آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها البلاد، ودور المنفي في إصدار قرارين بتشكيل لجنتين معنيتين بالهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية. وأبلغ الوفد المنفي متابعة بريطانيا باهتمام بالغ تطورات المشهد الليبي، واستعدادها لدعم المسار السياسي الليبي بمختلف مراحله، من أجل بلوغ حل مستدام يُعيد لليبيا أمنها وسيادتها، واستقرارها السياسي والاقتصادي. يأتي ذلك فيما التزم «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة أسامة حماد، الصمت حيال تقارير إيطالية زعمت إلغاء زيارة الوفد البريطاني إلى بنغازي، على خلفية «اشتراط حفتر اجتماع الوفد مع حكومة حماد». اجتماع تيتيه مع «حراك المنطقة الغربية» (البعثة الأممية) وكانت هانا تيتيه، رئيسة بعثة الأمم المتحدة، قد جددت التزامها بمواصلة دعم جهود التهدئة لمنع اندلاع العنف، والعمل على تطوير خريطة طريق توافقية نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات. وأوضحت أنها استمعت برفقة نائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لآراء 15 من أعضاء «حراك المنطقة الغربية»، من بينهم عمداء عدة بلديات، حول عمل اللجنة الاستشارية، التابعة للبعثة الأممية، وأفضل السبل لكسر الجمود السياسي، مشيرة إلى تقديم المجموعة مقترحات تهدف إلى بلورة خريطة طريق توافقية، مؤكدين على الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، تحت قيادة حكومة ليبية موحدة تفرض سيطرتها الفعلية على كامل التراب الليبي. كما عبّر المشاركون، بحسب البعثة، عن «قلقهم من انتشار السلاح والتصعيد العسكري»، مشيرين إلى «المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في ظل رغبة المجتمع الأكيدة في تحقيق السلام»، كما طالبوا جميع الأطراف المعنية باللجوء للحوار لحل النزاع. ووفقاً لما أعلنته البعثة الأممية، فقد شارك أكثر من عشرة آلاف ليبي في استطلاعها الإلكتروني حول مستقبل العملية السياسية، مشيرة إلى تلقيها أكثر من 3 آلاف مقترح مكتوب، أبرزها الدعوة إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة، تُشرف على الانتخابات ضمن جدول زمني واضح وملزم. في شأن مختلف، اعتدى مسلحون يتبعون «جهاز الأمن العام»، الذى يقوده عبد الله، الملقب بـ«الفراولة»، شقيق عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة «الوحدة»، على مقر محكمة أبو سليم الجزئية في طرابلس، عقب إصدارها حكماً ضد أحد العناصر القيادية التابعة لها. وأظهرت لقطات مصورة، بثتها وسائل إعلام محلية، إطلاق مسلحين النار على المحكمة، مثيرين حالة من الخوف وسط صفوف العاملين فيها من الهيئات القضائية، بينما لم يصدر أي تعليق من حكومة «الوحدة» وأجهزتها الأمنية.

حشود عسكرية إلى طرابلس وتحذيرات من اندلاع معارك
حشود عسكرية إلى طرابلس وتحذيرات من اندلاع معارك

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • البيان

حشود عسكرية إلى طرابلس وتحذيرات من اندلاع معارك

ويشير إلى قرب ما يصفها المراقبون بـ«معركة الحسم»، التي توعد بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، ضد ما سمّاها «الميليشيات الخارجة على القانون». وشدد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بصفته القائد الأعلى لقوات المنطقة الغربية، على ضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات والبلاغات العسكرية الصادرة عنه، مؤكداً أن أي تحركات عسكرية، يجب أن تنفذ حصرياً بأوامر مباشرة ومسبقة من القائد الأعلى، حفاظاً على الانضباط وتوحيد القرار العسكري. مؤكداً أهمية رفع تقارير دورية ومنتظمة عن أي خروقات أمنية، أو تجاوزات ميدانية، مع تضمين الإجراءات المتخذة حيالها، بما يعزز سلطة القانون، ويرسخ مبدأ الردع. وذلك بالاستناد إلى مؤشرات أولية، رصدت خلال الساعات الماضية، تشير إلى إمكانية اندلاع توترات أو اشتباكات، قد تشترك فيها مجموعات مسلحة، في ظل استمرار التحشيدات العسكرية في بعض أحياء العاصمة. مشددة على ضرورة اتباع تعليمات السلامة، والبقاء على تواصل دائم مع فرق الأمن والبعثات المعنية، مع تجنب التنقل غير الضروري داخل طرابلس خلال الأيام المقبلة. وتقويض عملية وقف إطلاق النار بين الجماعات المسلحة، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية، وحل النزاعات سلمياً، والالتزام بوقف إطلاق النار، والترتيبات الأمنية المتفق عليها. يقف الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات، ونحث جميع الأطراف على الانخراط في حوار بنّاء، بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأكدت قيادة المنطقة العسكرية، أن الانتشار يهدف إلى تعزيز الأمن، ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة، موضحة أن القوات ستنفذ مهامها بمهنية وحسم، لبسط سلطة الدولة على الحدود والموارد الحيوية، في ظل ما وصفته بحالات انفلات أمني.

ليبيا.. قوات الفريق الجويلي تدخل غدامس وتعلن عن مهام أمنية "لحماية الحدود" ـ فيديو
ليبيا.. قوات الفريق الجويلي تدخل غدامس وتعلن عن مهام أمنية "لحماية الحدود" ـ فيديو

روسيا اليوم

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

ليبيا.. قوات الفريق الجويلي تدخل غدامس وتعلن عن مهام أمنية "لحماية الحدود" ـ فيديو

وأظهرت مقاطع مصوّرة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، دخول القوات مدينة غدامس مساء الخميس. وأكدت قيادة المنطقة العسكرية أن الانتشار يهدف إلى "تعزيز الأمن ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة"، موضحة أن القوات ستنفذ مهامها "بمهنية وحسم لبسط سلطة الدولة على الحدود والموارد الحيوية"، في ظل ما وصفته بـ"حالات انفلات أمني". وتخضع مدينة غدامس لسيطرة الكتيبة 17 حرس الحدود، والتي رفعت درجة الاستعداد القتالي لعناصرها، خاصة في محيط حقل الوفاء الواقع جنوب المدينة قرب الحدود الليبية الجزائرية. بالتزامن، أعلنت قوات القيادة العامة انتشار دوريات تابعة للكتيبة 676 مشاة في جبال تيبستي على الحدود الجنوبية مع تشاد، عقب اشتباكات محلية نفت خلالها جبهة "فاكت" التشادية تورطها، مشددة على أن مقاتليها غادروا ليبيا منذ نهاية 2024.المصدر: RT دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا والدول الأعضاء، في بيان مشترك، جميع الأطراف الليبية إلى التهدئة العاجلة على خلفية التحشدات العسكرية المتزايدة في العاصمة طرابلس ومحيطها. أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي توجيهات بتعزيز الإجراءات الأمنية في طرابلس، وفي مقدمتها الإسراع بتسمية آمر لقوة إسناد مديرية الأمن، لما لها من دور في تأمين الاستقرار. وقعت كل من تركيا وليبيا اتفاقية تعاون عسكري لرفع قدرات الجيش الليبي في عدد من المجالات الحيوية، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كشفت النيابة العامة الليبية عن نتائج أولية مروّعة لاشتباكات طرابلس، شملت مقتل 15 مدنيا و5 آخرين داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل، إضافة إلى فرار 461 نزيلا. حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف على التهدئة الفورية وتجنب استخدام القوة، في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية داخل العاصمة وفي محيطها.

​عودة التحشيد المسلّح للعاصمة الليبية... والمنفي يحضّ على التهدئة
​عودة التحشيد المسلّح للعاصمة الليبية... والمنفي يحضّ على التهدئة

الشرق الأوسط

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

​عودة التحشيد المسلّح للعاصمة الليبية... والمنفي يحضّ على التهدئة

عاد التحشيد المسلّح من جديد إلى شوارع العاصمة الليبية طرابلس، فيما حضّ رئيس «المجلس الرئاسي» محمد المنفي، المتناحرين على التمسّك بالتهدئة، وببنود وقف إطلاق النار. وعلى خلفية الأوضاع المتوترة بالعاصمة، عقد المنفي بصفته «القائد الأعلى للجيش الليبي»، اجتماعاً موسعاً ليل الأربعاء - الخميس، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، ولجنة متابعة تنفيذ الهدنة: رؤساء الأركان النوعية، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورئيس هيئة العمليات. وأوضحت رئاسة الأركان العامة بغرب ليبيا، أن الاجتماع خُصِّص لمتابعة مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة الغربية عامة، وفي العاصمة طرابلس على وجه الخصوص. وقالت إن «القائد الأعلى ناقش خلال اللقاء مدى التزام الأطراف المعنية ببنود وقف إطلاق النار، وضرورة عودتهم الفورية إلى مقارهم الأصلية، وفقاً لما نصّت عليه التفاهمات الأمنية القائمة». ويشدد المنفي «على أهمية مواصلة العمل لتنفيذ مراحل الهدنة بكل دقة وشفافية»، داعياً إلى «الإسراع في معالجة التحديات الماثلة أمام اللجنة؛ بما يضمن الحفاظ على حالة التهدئة وتعزيز أجواء الطمأنينة في العاصمة، التي تُعد بيتاً جامعاً لكل الليبيين». وسبق أن وقعت الأطراف السياسية والأمنية في العاصمة على اتفاق هدنة لاستعادة الاستقرار، بعد قتال عنيف بين قوات موالية لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وعناصر مسلحة تابعة لجهاز «قوة الردع الخاصة»، بزعامة عبد الرؤوف كارة، وموالين له الشهر الماضي. ومنذ توقف الاقتتال، تسود العاصمة حالة من الهدوء الحذر وسط تخوفات من تجدد الاشتباكات، بينما تواصل سبعة كتائب وألوية مسلحة المشاركة في فصل المتقاتلين عبر نقاط تماس تم الاتفاق عليها وسط طرابلس. المنفي يترأس اجتماعاً أمنياً موسعاً لمتابعة تنفيذ الهدنة في طرابلس (رئاسة الأركان التابعة للوحدة) وتتحدث مصادر سياسية بالعاصمة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود «تسخين بين القوات والأجهزة الأمنية ممن يوالي الدبيبة من جهة، وجهاز قوة الردع الخاصة والموالين له من جهة أخرى»، مشيرة إلى «وجود تحركات وتحالفات جديدة». كما أشارت المصادر إلى وجود «معركة مؤجلة» بين الدبيبة وكارة. وقالت إن كلا منهما يخطط «لمعركته الأخيرة»، وإن الأول «يسعى إلى استعادة قاعدة معيتيقة من قوة الردع، لكونها آخر معقل عسكري لا يخضع لسلطة حكومة الوحدة». وبسطت قوات الدبيبة نفوذها نسبياً على العاصمة، بعدما فكّت ارتباطها بتشكيلات مسلّحة، من بينها جهاز «دعم الاستقرار» برئاسة عبد الغني الككلي، الذي قُتل في عملية وُصفت بأنها «أمنية معقّدة». ويسعى الدبيبة إلى التخلص من كارة بعد إصدار قرار بتفكيك جهازه، لكنه فشل في ذلك، إذ اندلعت معارك انتهت إلى «هدنة»، فيما بقي الجمر متقداً تحت الرماد. وكان الدبيبة، وهو يستعرض كيف دانت له العاصمة بعد سيطرة الميليشيات، قال إن «عصر الحاج والشيخ في الأجهزة الأمنية والعسكرية قد انتهى، ولن يبقى في الصفوف إلا من هو مؤهل، ومنضبط، وخاضع للسلطة، وخادم للقانون». في إشارة إلى الككلي الملقب بـ«الحاج»، و«الشيخ» كارة ذي الآيديولوجية السلفية. وتقول وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، إن «الإدارة العامة للدعم المركزي» تواصل جهودها الميدانية من خلال تكثيف التمركزات، وتسيير الدوريات في مختلف المناطق الحيوية داخل العاصمة، في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين طرابلس. وأشارت الداخلية الخميس، إلى أن هذه الجهود «تأتي في سياق تعزيز الأمن والاستقرار، وضبط المخالفين والمطلوبين، بما يضمن سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة». وتشارك شعبة الاحتياط برئاسة مختار الجحاوي، في فض النزاع بين المتقاتلين بالإضافة إلى «جهاز القوة المساندة»، بإمرة أحمد عيسى، و«الكتيبة 603» بإمرة محمد الحصان، و«اللواء 53» بإمرة صلاح القذافي، و«اللواء 222 مجحفل» بإمرة حسين شواط، بالإضافة إلى وجود فرق طب الطوارئ والدعم. الدبيبة مستقبلاً عدداً من متضرري حرب طرابلس في غضون ذلك، استقبل الدبيبة، بمكتبه في ديوان رئاسة الوزراء ممثلين عن متضرري الحرب التي شهدتها العاصمة عام 2019، وأعرب بحسب بيان لمكتبه، عن تعاطفه مع المتضررين، مؤكداً «تفهمه لمعاناتهم وضرورة إنصافهم بما يليق بحجم الأضرار التي لحقت بهم»، داعياً إلى «التعبير عن القضية أمام الرأي العام بشكل منظّم وموحّد، بما يضمن إيصال صوت المتضررين بطريقة فعّالة». وكان «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، شن حرباً على العاصمة الليبية في أبريل (نيسان) 2019 توقفت بعد قرابة 13 شهراً مخلفة آلاف القتلى والجرحى. وتعهد الدبيبة من باب المناكفات السياسية «بدراسة ملف جبر الضرر وتعويض المتضررين؛ وفق أولويات واضحة، وبأسس سليمة وواقعية تراعي الإمكانات المتاحة»، مشدداً «على التزام الحكومة بمتابعة هذا الملف، وتكليف الجهات المعنية بوضع تصورات عملية لمعالجته، بما يحقق العدالة ويستجيب لتطلعات المتضررين». كان المنفي استقبل وفداً من وزارة الخارجية الهولندية، ترأسه نائب وزير الخارجية مارسال دي فينك، وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الليبية، وبحث سبل دعم العملية السياسية، ودفع جهود الاستقرار. وقالت مكتب المنفي إن الجانبين أكدا على أهمية دعم مسارات الحوار الوطني والانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة ملف حقوق الإنسان والتعاون في مجال العدالة الانتقالية والتنمية المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store