logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_بن_عبدالعزيز_الصفيان

الصفيان: الطيبون نعمة لا تقدر بثمن ومجالسة الأذى تسمم الروح
الصفيان: الطيبون نعمة لا تقدر بثمن ومجالسة الأذى تسمم الروح

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

الصفيان: الطيبون نعمة لا تقدر بثمن ومجالسة الأذى تسمم الروح

أكد الكاتب الإعلامي محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن الحياة، رغم ازدحامها بالأقنعة والمجاملات والتقلبات، لا تزال تحتفظ بمساحة للقلوب الطيبة، مشيرًا إلى أن هذه القلوب وإن كانت نادرة إلا أن تأثيرها عميق. وقال: "الطيبون ليسوا أبرياء من الوجع، لكنهم لا يوزعونه، وليسوا أغنياء مال، لكنهم يملكون أغنى القلوب، لا يرفعون أصواتهم، لكنهم يرفعون قدرك أمام نفسك، ويذكرونك في دعائهم دون أن تطلب". وأضاف الصفيان في مقال نشرته جريدة "اليوم": "السلوك معدٍ، والأخلاق تنتقل كما تنتقل الأمراض، لذا اختر من يحيط بك بعناية. كن قريبًا ممن يذكّرك بالصلاة، لا بالغيبة، ممن يخففون عنك همّ الحياة، لا من يضيفون إليها عبئًا جديدًا". وأشار إلى أن "القلب وحده هو من يعرف الطيبين دون شرح. معهم تبتسم دون سبب، وتأنس دون مقدمات، وتدعو لهم لأنك تشعر بالأمان بقربهم، وكأنهم وطن صغير يسكنك". وتابع: "في زمن كثُر فيه الأذى وتعددت فيه النيات، وأصبح الطعن يتم بابتسامة، يظل الطيبون نعمة تمشي على الأرض، لا تُقاس بثمن. تظهر حقيقتهم في المواقف، لا في الصور، وتبرز مع الشدائد لا في مظاهر الظهور الزائف". واستشهد الصفيان بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"، مضيفًا: "اختر جليسك كما تختار رئتيك الهواء، لا تجالس من يخنقك باسم المزاح أو من يسممك باسم الصراحة. كن مع من يراك إنسانًا لا رقمًا، من يسمعك حقًا، لا من ينتظر دوره بالكلام". وختم قائلاً: "كن طيبًا، وانتقِ الطيبين. لا تجعل مجلسك مرتعًا للأذى، ولا أذنك طريقًا للسموم، ولا لسانك سهمًا في ظهور الناس. وإذا صادفت طيبًا، فتمسك به، فالنّفوس النقية عملة نادرة، والعمر أقصر من أن نضيعه مع من يتعب القلب".

الصفيان : "الطلاق" بورصة مفتوحة والمجالس تصفق للخراب؟
الصفيان : "الطلاق" بورصة مفتوحة والمجالس تصفق للخراب؟

صحيفة سبق

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

الصفيان : "الطلاق" بورصة مفتوحة والمجالس تصفق للخراب؟

أكد الكاتب الإعلامي محمد بن عبدالعزيز الصفيان ان الرجولة ترتدي قناع الجهل وتسير الكرامة على عكازين مهترئين نشهد ظاهره تهز الوجدان وتثير الغضب.. "ظاهرة علي الطلاق" اللي مهب بطلاقك. وقال الصفيان في مقال نشرته الزميلة"اليوم": تخيلوا معي يطلق زوجته ويتباهى بذلك ليبرز رجولته أمام الضيوف لهذه الدعوة حتى يفوز في النهاية بالبطولة على حساب الزوجه المسكينة!! للأسف تحولت بعض المجالس إلى حلبات سباق للجهلة من يطلق أكثر من يهدم بيته أسرع من يحلف أقوى لإجبار الحضور تلبية دعواه وسط تصفيق وضحكات. ترمى الكلمات الثقيلة بلا وعي وكأن الطلاق مجرد فقرة ساخرة في مقهى شعبي. رجل يجلس بين أصدقائه ويصرخ علي الطلاق اللي مو بطلاقك فيرد عليه آخر وعلي الطلاق اللي طلاقك ما يسوى شيء أمام طلاقي. وتابع الصفيان : هكذا صار الطلاق بورصة مفتوحة والمزايدات شغالة على حساب زوجات لا ذنب لهن سوى إنهن وثقن بهم. بين فزعات الرفاق وعنتريات المجالس تجلس امرأة في بيتها لا تدري إنها طلقت ثلاثا وربما أربعا فقط ليظهر زوجها الأحمق بمظهر الرجل الوجيه الهياب صاحب الكلمة اللي ما تنزل الأرض. صار الطلاق لديهم مثل ملعقة سكر زايدة في كاس شاي أو رشة ملح على وجه صحن سلطة. يا للعجب أصبح لدينا تصنيفات جديده للطلاق. طلاق سوبر، طلاق نص كم، طلاق بلاش، طلاق خاص بالعرض الأسبوعي. وحتى الطلاق صار له سارية ترفع ويتباهى بها البعض كما لو أنهم دشنوا مشروعا حضاريا ضخما لدى بعض الناس الجهلاء. أين العقول أين المروءة متى صار خراب البيوت بطولة. واشار : ألسنا في زمن التطور والذكاء الاصطناعي أم عًُدنا إلى عصور الظلام حيث كان الصراخ أعلى من العقل والوجاهة تسبق الحكمة. إن بعض أفراد مجتمعنا من الجهلاء يفاخر بالطلاق أكثر مما يفاخر بالستر والإصلاح. هذه العينات البشرية الجاهلة تحتاج إلى غربلة عميقة وإعادة تقييم أخلاقي وإنساني. تحولت الزوجة المسكينة إلى رقم والبيت إلى رهان والطلاق إلى سلاح يشهر في وجه الكرامة والسكينة الأسرية. وكل هذا من أجل أن لا تنزل كلمة هذا المتغطرس الجاهل للأرض ويفوز بالنهاية بدعوة من هم أحمق وأجهل منه ويكسر طلاقهم ويعلي كلمته ويفوز بالجيهة في تلبية دعوه قائمة على الطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store